ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة تطوير دارة الرمل و تحسين ادائها في قاطرات الديزل

Modernization the sand system in electric-diesel locomotive

596   0   19   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعد مشكلة تزحلق عجلات الادوات المتحركة على السكك الحديدية أحد ابرز المشاكل التشغيلية و أكثرها انتشاراً و خصوصا على الخطوط التي تربط بين منشآت تخزين المواد النفطية و محطات تكرير النفط و بين المنشآت الصناعية أو المحطات الحرارية لتوليد الطاقة الكهربائية التي تستخدم الفيول كوقود أولي للتشغيل , حيث ان عملية نقل المشتقات النفطية عبر صهاريج الخطوط الحديدية يؤدي باستمرار الى تسريب جزئي لهذه المواد على السطح العلوي للخط الحديدي مؤديا الى تشكيل طبقة انزلاقية تؤدي الى تخفيض معامل الاحتكاك بين الخط و العجلات المتحركة عليه و بالتالي الحاجة الى توليد قوة جر اضافية من اجل التغلب على هذه الحالة و ما يمكن ان يترتب على ذلك من اعباء فنية و اقتصادية بنفس الوقت . تضمنت هذه الدراسة استنتاج الاسباب المؤدية الى حدوث حالة التزحلق (الانزلاق) و كذلك دراسة الواقع الفني لعمل منظومة دارة الرمل في القاطرات و اجراء التحاليل و التقييمات لمادة الرمل المستخدمة مع اقتراح نوع آخر من الرمل يمكن استخدامه للتغلب على تلك الحالة و يساعد في رفع معامل الاحتكاك بين الخط الحديدي و العجلات و تحسين الظروف التشغلية للادوات المتحركة على الخط .


ملخص البحث
تناولت هذه الدراسة مشكلة تزحلق عجلات القاطرات على السكك الحديدية، وهي مشكلة شائعة تؤثر على الأداء التشغيلي للقطارات، خاصة على الخطوط التي تربط بين منشآت تخزين المواد النفطية ومحطات التكرير والمنشآت الصناعية. يتسبب تسرب المواد النفطية على سطح السكك الحديدية في تكوين طبقة انزلاقية تقلل من معامل الاحتكاك بين العجلات والسكك، مما يستدعي توليد قوة جر إضافية ويؤدي إلى مشاكل فنية واقتصادية. هدفت الدراسة إلى تحليل الأسباب المؤدية إلى هذه الظاهرة وتقييم أداء دارة الرمل في القاطرات، مع اقتراح نوع جديد من الرمل لتحسين معامل الاحتكاك وظروف التشغيل. تضمنت الدراسة تحاليل كيميائية وفيزيائية للرمل المستخدم، وتقييم أداء دارة الرمل، واقتراح تعديلات على تصميمها لتحسين الأداء. أظهرت النتائج أن استخدام الرمل الكوارتزي يمكن أن يزيد من معامل الاحتكاك ويقلل من مشاكل التزحلق، كما تم اقتراح إضافة ملف تسخين لتحسين أداء دارة الرمل في الظروف الباردة والرطبة. توصلت الدراسة إلى توصيات لتحسين أداء دارة الرمل وزيادة كفاءتها، بما في ذلك استخدام الرمل الكوارتزي وضبط كميات الرمل وتوجيه فوهة الرش بشكل صحيح.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة تقدم تحليلاً شاملاً لمشكلة تزحلق عجلات القاطرات وتقدم حلولاً عملية لتحسين أداء دارة الرمل، إلا أنها قد تكون محدودة من حيث التطبيق العملي في بيئات تشغيلية مختلفة. قد تتطلب التوصيات المقترحة تكاليف إضافية للتنفيذ والصيانة، وهو ما قد يكون تحدياً في بعض الدول ذات الميزانيات المحدودة. كما أن الدراسة تركز بشكل كبير على الجانب الفني دون النظر بشكل كافٍ إلى العوامل الاقتصادية والاجتماعية التي قد تؤثر على تنفيذ الحلول المقترحة. من المهم أيضاً مراعاة أن نتائج الدراسة قد تكون محددة للبيئة السورية، وقد لا تكون قابلة للتطبيق بشكل مباشر في بيئات أخرى.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المشكلة الرئيسية التي تناولتها الدراسة؟

    المشكلة الرئيسية هي تزحلق عجلات القاطرات على السكك الحديدية بسبب تسرب المواد النفطية، مما يقلل من معامل الاحتكاك ويؤدي إلى مشاكل تشغيلية واقتصادية.

  2. ما هو الحل المقترح لتحسين معامل الاحتكاك بين العجلات والسكك الحديدية؟

    الحل المقترح هو استخدام الرمل الكوارتزي بدلاً من الرمل البازلتي، وإضافة ملف تسخين لتحسين أداء دارة الرمل في الظروف الباردة والرطبة.

  3. ما هي التعديلات المقترحة على تصميم دارة الرمل؟

    التعديلات تشمل إضافة ملف تسخين إلى خزان الرمل الرئيسي لإذابة قطرات الندى المتجمدة، وإضافة محقنة ثانية لتحسين توزيع الرمل على سطح التماس بين العجلات والسكك.

  4. ما هي الفوائد المتوقعة من استخدام الرمل الكوارتزي في دارة الرمل؟

    الفوائد تشمل زيادة معامل الاحتكاك بين العجلات والسكك الحديدية، تحسين الخواص الجَرية للقاطرات، تقليل قيمة قوة الجر اللازمة للإقلاع، وتحسين كفاءة التشغيل بشكل عام.


المراجع المستخدمة
OSENIN, Y.I. “ Frictional engagement between rail and wheels “- Luganck , VUGU, 2003, 246 p
FILANOV,S.P ; GIBALOV,A.I.“ deisel locomotive 2TE116. Sand system.”, Moscow , transport, 1995
KOSIKOV,S.I. Frictional properties of railway rails , ,Moscow , tpansport, 2012
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يتضمن هذا البحث دراسة تجريبية على عينات من التربة الرملية أخذت من مناطق مختلفة في ريف دمشق (القسطل- معرونة- السليمة) و من حماة (السلمية) ،تم إجراء تجارب مخبرية فيزيائية و مصنفة بالإضافة إلى تجارب الانضغاط الآدومتري و تم دراسة و ضعين حديين هما التخلخل الأعظمي و التراص الأعظمي لكل تربة. تم إيجاد قيم معامل التشوه Eoed من منحنيات الانضغاط الآدومتري عند مجالات مختلفة من الضغط ، و تم إيجادبارامترات شكل الحبيبة (الكروية -الاستدارة - الاستطالة) الممثلة لكل تربة و تم استنتاج المعادلات الرابطة بين كل من البارامترات السابقة و معامل التشوه الآدومتري و ذلك في حالتي التخلخل و التراص الأعظميين.
يتضمن هذا البحث دراسة تجريبية على عينات من التربة الرملية أخذت من مناطق مختلفة في ريف دمشق (القسطل- معرونة- السليمة) و من حماة (السلمية) ، تم إجراء تجارب مخبرية فيزيائية و مصنفة بالإضافة إلى تجارب الانضغاط الآدومتري و تم دراسة وضعين حديين هما التخ لخل الأعظمي و التراص الأعظمي لكل تربة. تم إيجاد قيم معامل التشوه E باستخدام منحنيات الانضغاط الآدومتري عند مجالات مختلفة من الضغط، و تم استنتاج المعادلات الرابطة بين قيم معامل التشوه و معامل المسامية الابتدائي، و المعادلات الرابطة بين قيم معامل التشوه و معامل رد فعل التربة الجانبي و ذلك في حالتي التخلخل و التراص الأعظميين.
تُعد جامعة تشرين إحدى الركائز الأساسية في تطوير و تحديث منظومة التعليم العالي في الجمهورية العربية لأهميتها في التقدم و التنمية, و في البناء الفكري و التنموي و انعكاسها على المجتمع و مؤسساته المختلفة.فقد حققت جامعة تشرين نجاحات متعددة باتجاه التطوير و التحديث بسياسات التوسع في التعليم و ربط البحث العلمي بقضايا المجتمع و السعي للمشاركة مع الثورة العلمية و التكنولوجية و المعرفية ، في زيادة عدد الجامعات و الكليات و انتشارها . يهدف البحث إل دراسة مدى مساهمة جامعة تشرين في تطوير و تحديث منظومة التعليم العالي في الجمهورية العربية السورية بين عامي (2000، 2010), من خلال دراسة واقع و تطوّر التعليم العالي في جامعة تشرين دراسةً وصفيةً و تحليليةً خلال الفترة 2000-2010, و ذلك وفق البيانات المتاحة من وزارة التعليم العالي، مديرية التخطيط و الإحصاء, و هيئة تخطيط الدولة, و حساب بعض المؤشرات التعليمية، و حساب معادلة الاتجاه العام للعلاقة بين أعداد طلاب المرحلة الجامعية الأولى (المستجدون), و الزمن في جامعة تشرين لقياس متوسط الزيادة و النمو خلال فترة الدراسة 2000-2010، و تقدير أعدادهم حتى العام 2020.
هذه المقالة تقدم دراسة متكاملة من الناحية الفنية و الاقتصادية لتغذية الأحمال الكهربائية لمجتمع ريفي معزول أو قرية صغيرة معزولة ممثلة بقرية المزرعة التابعة لبلدة نوى الواقعة إلى الشمال الغربي لمحافظة درعا بمسافة تبعد حوالي 30[Km]. إن المنهجية المتبعة لهذه الدراسة تهدف إلى المقارنة بين حالتين للأحمال الكهربائية المطلوبة ضمن سيناريو خاص لكل حالة، السيناريو الأول يمثل تغذية الأحمال الخاصة بأنشطة حياتية يومية يقوم بها سكان هذه القرية لحالة مجتمع ريفي نموذجي، السيناريو الثاني إضافة أحمال السقاية للأراضي الزراعية المحيطة إلى السيناريو الأول. لتغذية الأحمال المطلوبة تم إجراء مقارنة بين خيارين، الخيار الأول استخدام خلايا شمسية كمصدر طاقة متجددة، الخيار الثاني استخدام وحدات توليد ديزل كمصدر طاقة تقليدية. تضمنت هذه المقالة إعداد النموذج الرياضي لمنظومة العمل السابقة و من ثم تحديد حجم هذه المنظومة لكلا من حالتي الأحمال و الخيارين السابقين لمصادر الطاقة. إعداد برامج على الحاسوب للدراسة السابقة لسهولة إسقاطها على حالات مشابهة. شمل البحث أيضا دراسة اقتصادية للحالات السابقة تم التعرض من خلالها لحساب الكلفة الثابتة أو كلفة الإنشاء لمكونات منظومة العمل، حساب الكلفة المتغيرة، حساب الكلفة السنوية و من ثم تقدير كلفة إنتاج الكيلووات الساعي و التوصل إلى تحديد البديل أو الخيار الأجدى اقتصاديا. تم استكمال هذه الدراسة بإلقاء الضوء على حجم مخلفات التلوث الذي يسببه العمل اليومي لوحدات الديزل، إبراز الأهمية الاقتصادية لاستخدام الخلايا الشمسية و خاصة في المواقع المعزولة و في المجتمعات الريفية و الزراعية كخيار اقتصادي و بدون مخلفات ضارة للبيئة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا