اِِستخدم في هذا العمل عينات من الخامات الزيوليتية الطبيعية السورية لدراسة امتزاز الفينول من المحاليل المائية, استخدمت الطريقة الساكنة لدراسة عملية الامتزاز . تبين أن عملية الامتزاز تكون سريعة في البداية لتصل إلى حالة توازن بعد زمن 120min. أجريت عملية
الامتزاز في مجال واسع لقيم pH المحلول(3-10) و لوحظ أن امتزاز الفينول يزداد بازدياد قيمة PH حتى القيمة (6-7) ثم بعد ذلك تتناقص عملية الامتزاز في كامل المجال القلوي .تتأثر عملية الامتزاز ِبشكل واضح بتغير درجة الحرارة و اتضح أنه بازدياد درجة الحرارة تتناقص عملية الامتزاز, و تكون قيمة الامتزاز أعلى ما يمكن عند الدرجةC0 25 لتصل إلى حوالي 8 mg/g و ذلك من أجل التركيز الابتدائي للفينول 60mg/l.عند استخدام كميات مختلفة من الزيوليت تبين أنه بازدياد الكمية تزداد قيمة الامتزاز لتصل إلى قيمة ثابتة تقريبا" و ذلك عند استخدام كمية 0.3 g من الزيوليت. تخضع عملية الامتزاز وفق الشروط المطبقة إلى نموذج لانغموير في الامتزاز حيث تتشكل طبقة امتزازية أحادية الجزيئة على السطح الماز .
حُضرت ثلاث عينات من الأكسيد المشترك ألومينا_زركونيا بنسب مختلفة ZrO2:Al2O3: 0.1; 0.25; 1 و ذلك بطريقة المزج الميكانيكي للهلامات الألومينا و الزروكنيا المرسبة من محاليلهما المائية باستخدام محلول الأمونيا كعامل مرسب. تُرك المزيج للترقيد لمدة 24 ساعة. ر
ُشحت العينات المحضرة و غُسلت بالماء القطر لتمام التخلص من الأنيونات المرافقة, و من ثم جُففت عند الدرجة C°120 لمدة 24 ساعة. ثم تحميل العينات المحضرة بأيونات الكبريتات بنسب مختلفة %(5,10) بطريقة النقع (التشريب) باستخدام كبريتات الأمونيوم كمصدر لأيونات الكبريتات و تُركت العينات لمدة 24 ساعة مع التحريك. جُففت العينات الناتجة عند الدرجة C°120 لمدة 6 ساعات ثم كُلست عند الدرجة C°550 لمدة 3 ساعات.تم تعيين خواص البنية النسيجية للعينات المحضرة من خلال معالجة بيانات امتزاز غاز الآزوت عند الدرجة 77K, و تبين أن هذه الخواص تتغير بتغير نسبة الزركونيا و الكبريتات المحملة, و دراسة الثبات الحراري للعينات من خلال منحنيات التحليل الحراري التفاضلي TG_DTA التي أظهرت ثباتاً حرارياً للعينات المحضرة عند درجات حرارة عالية, كما دُرست العينات المحضرة باستخدام تقانة الأشعة تحت الحمراء IR. التي بينت وجود مجموعة الكبريتات السطحية في العينات المحضرة.
تناول البحث إمكانية إزالة أيونات المعادن الثقيلة (Cd ,Pb) من المحاليل المائية باستخدام طريقة الامتزاز على قشور الحمضيات (البرتقال) التي تعدّ من المخلفات الصلبة و المتوفرة بكثرة خاصة في الساحل السوري فضلا عن سهولة استخدامها بكلفة منخفضة، حيث تمّ العمل
على تحديد شروط الامتزاز الأمثل و المتزامن لكل من أيونات الرصاص و الكادميوم على سطح قشور البرتقال (الجافة,الطرية). حددت تراكيز الأيونات المدروسة باستخدام الطريقة الفولط أمبيرومترية (DPASV) ذات الحساسية و الدقة العاليتين. بينّت النتائج أنّ شروط الامتزاز الأمثل كانت عند قرينة الحموضة pH = 5, و زمن التوازن 60 min , و بتركيز ابتدائي 200 ppm) = (50- C0 و لوحظ بتطبيق نماذج الامتزاز لكل من لانغموير و فروندليتش بأنّ أنموذج فروندليتش هو الأنسب للتعبير عن عملية الامتزاز الحاصلة لأيونات Pb على سطح قشور البرتقال الطرية و الجافة, و عملية الامتزاز الحاصلة لأيونات Cd على سطح القشور الطرية بينما أنموذج لانغموير هو الأنسب لوصف امتزاز أيونات Cd على سطح القشور الجافة.
طبقت الطريقة بشروطها المختارة على عينات واقعية من مياه صرف معالجة و صناعية فأبدت تجاوباً مميزاً كطريقة تنقية للأوساط المائية.
تم في هذا العمل دراسة الزيوليت الطبيعي من منطقة السيس في سورية و الذي يرمز له ﺑTS-14 و ذلك وفق تسمية المؤسسة العامة للجيولوجيا. خضعت العينة لعملية الطحن بقوة ثابتة حوالي 5Kg/cm2و من ثم نخلها بمناخل مختلفة الأحجام وقسم الناتج إلى خمس عينات وفقاً للأحج
ام المختلفة و أعطيت التسميات وفقاً لهذه الأحجام.(<0.125mm، TS-14-1).(TS-14-2 0.125-0.3mm).(TS-14-3 0.3-0.6)، (TS-14-4 0.6-0.85mm)، (TS-14-5 0.85-1.4mm).
تمت دراسة تأثير الحجم الحبيبي على قيمة المساحة السطحية النوعية للعينات المحضرة، و تبين أن المساحة السطحية النوعية تكون أعظمية 84.6m2/g للعينة الأولى الأكثر نعومة ثم تتناقص المساحة السطحية النوعية في العينة الثانية و بشكل واضح 54.2m2/gلتعود و تزداد بشكل طفيف الثالثة 60.3m2/g و الرابعة 66.3m2/g و تصل إلى قيمة ثابتة تقريباً 67.6m2/g بالنسبة للعينة الخامسة.
درس امتزاز أيونات النيكل II على العينات السابقة وتبين أن السعة الامتزازية تزداد بزيادة الحجم الحبيبي، و أن امتزاز النيكل II من المحاليل المائية يكون على المراكز الامتزازية غير المتجانسة.
تم استخدام أعمدة امتزاز بوسط ثابت من الزيوليت الطبيعي لدراسة حركية إزالة المعادن الثقيلة من محاليل أحادية المكون للفاناديوم و النيكل و الزنك و الرصاص. تتضمن بارامترات النظام المدروسة معدل تدفق المحلول و ارتفاع الوسط. تم أيضاً دراسة تأثير الشوارد المن
افسة ذلك لتقرير كفاءة الزيوليت الطبيعي في معالجة المياه الصناعية تحت ظروف مستمرة باستخدام أعمدة الوسط الثابت. كما تم تجديد الزيوليت الطبيعي المحمل بالمعدن باستخدام ملح كلور الصوديوم. أظهرت النتائج أن معدلات التدفق الأبطأ أعطت كفاءات إزالة أفضل بالمقارنة مع المعدلات الأسرع، ارتفاعات الوسط الأطول أدت أيضاً لكفاءات امتزاز أكبر. تم استخدام نموذج مدة خدمة عمق الوسط (BDST) بنجاح لمحاكاة النتائج التجريبية عند اختراق مقداره 30%. للحصول على البارامترات الضرورية التي نحتاجها لتصميم عمود الوسط الثابت. تراوحت قيم R2 بين0.91 و 0.95. تم تعريض الزيوليت الطبيعي لثلاث دورات من الامتزاز و الاستخلاص، بينت النتائج أن كفاءات الاستخلاص لإزالة المعدن الثقيل كانت عالية مما يدل أنه يمكن إعادة إنتاج الزيوليت و إعادة استخدامه لإزالة المعادن الثقيلة من المحلول.
تهدف الدراسة إلى تحديد التركيز الكلي للزئبق في مياه نهر الكبير الشمالي، و دراسة تأثير بعض المتغيرات الفيزيوكيميائية للمياه، أجريت هذه الدراسة خلال الفترة الممتدة من كانون الثاني 2013 و حتى كانون الأول 2013.
تم اعتيان العينات المائية من ثلاثة مواقع ع
لى نهر الكبير الشمالي (قرب المنطقة الصناعية، بحيرة الدامات، سد 16 تشرين)، بواقع 2 عينة / الفصل . حدد التركيز الكلي للزئبق في الماء باستخدام جهاز الامتصاص الذري وفق تقانة البخار البارد، كما تم تحديد بعض المتغيرات الفيزيوكيميائية للمياه (تركيز الاكسجين المذاب في الماء DO، درجة الحرارة TºC، درجة الحموضة pH) في مواقع الدراسة باستخدام الأجهزة الحقلية و المخبرية الخاصة.
أظهرت النتائج انخفاض التركيز الكلي للزئبق عموماً في مياه نهر الكبير الشمالي، حيث بلغ متوسط التركيز الكلي للزئبق في المياه في المواقع الثلاثة المدروسة 0.29 ppb و هو أقل بكثير من الحد المسموح به في المياه السطحية ( ppb 10>). سجلت أعلى قيمة لمتوسط التركيز الكلي للزئبق في المنطقة الصناعية، تليها بحيرة الدامات، ومن ثم بحيرة 16 تشرين حيث بلغت )0.21،0.31،0.35ppb ( على التوالي، أما بالنسبة لتغيرات التركيز الكلي للزئبق في المواقع الثلاثة المدروسة خلال فصول السنة، فقد سجلت أعلى قيمة للزئبق الكلي في فصل الصيف مقارنة مع بقية الفصول، حيث أظهرت الدراسة وجود علاقة ارتباط طردية متوسطة إلى قوية بين التركيز الكلي للزئبق مع ارتفاع درجة الحرارة و درجة الأس الهيدروجيني الـ pH للمياه في فصل الصيف، بينما كانت هذه العلاقة عكسية مع انخفاض تركيز الأكسجين المذاب في الماء في فصل الصيف.
جرى البحث لدراسة قدرة الزيوليت الطبيعي على امتزاز النحاس و الزنك و ذلك باستخدام
ستة تراكيز من معدني النحاس و الزنك (مغ/ل 300 ،250 ،200 ،150 ،100 ، 50)
و أقطار مختلفة من الزيوليت ( 0.5-1مم ) . يهدف البحث إلى تحديد مدى ملائمة منحنيي
فرندليش و لانجمي
ر في دراسة الامتزاز و لاسيما بحساب معامل R ^ 2 لكلا المعادلتين.
نُفذت تجربة مخبرية بهدف دراسة حركية ادمصاص الكادميوم و الرصاص في التربة و ذلك
باستخدام تجربة أعمدة التربة، حيث تم استخدام التركيز 26.25 ملغ/ل للكادميوم،
و 27.81 ملغ/ل للرصاص، و درجتين من الرقم الهيدروجيني 5.5 ,7 مع استخدام
خمسة معاملات.
و في بحثنا هذا دُرِست إمكانية إمتزاز الملوثات العضوية على المبادلات الشاردية السالبة و أعطت نتائج ممتازة, حيث وصلت نسبة الإزالة للملوثات العضوية من المياه المدروسة إلى حدود ( % 96.62 ) لدى
استخدام 10 gr من المبادل الشاردي السالب لكل 150 gr من المياه
الملوثة أي بحدود ( مياه \ صلب ) = 6.66% و ذلك بعد مضي 24-8 ساعة و هو زمن الاستجابة الحقيقي للعملية.
تم في هذا العمل دراسة عملية تخفيض نسبة الكبريت و العطريات بطريقة الامتزاز
باستخدام الفحم الفعال. أظهرت الدراسة تأثير تغير نسبة وزن الفحم إلى وزن المازوت
المعالج, على نسبة إزالة الكبريت و المركبات العطرية بدلالة تغيير زمن التحريك (الخلط).