ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أجريت الدراسة في أربعة مواقع تابعة لمنطقة الشيخ بدر في محافظة طرطوس؛ إذ تم توصيف عشرة طرز من الكرمة (العنب) مختلفة بالاعتماد على المعايير الدولية، أخذت القراءات لموسمي 2016 و2017 ، إذ تم تسجيل المواصفات المظهرية و التحليل الفيزيائي و الكيميائي للعناق يد الثمرية. تباينت الطرز المدروسة في العديد من الصفات، إذ أظهرت نتائج التحليل العنقودي توزع الطرز المدروسة في مجموعتين بنسبة تباين وصلت إلى 93%، تراوح متوسط وزن العنقود بين الوسط (349.0غ) و الكبير جدا (1140.45غ)، و نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية بين المنخفضة (12.75 %) و العالية ( 18.82 %)، و الحموضة بين المنخفضة جداً (3.53 غ/ل) و المتوسطة (6.38 غ/ل).
اختبرت سمية الرماد الناتج من حرق بقايا التقليم لثلاثة أنواع نباتية: التفاح، العنب، الزيتون ضد بالغات خنفساء اللوبياء العادية Callosobruchus maculatus (F.) (Coleoptera. Bruchidae) باستخدام خمسة تراكيز (5 و10 و20 و40 و80) غ/كغ بذور لوبياء. نُفذت الدراس ة ضمن الحاضنة عند درجة حرارة و رطوبة نسبية ثابتة في مركز بحوث التقنيات الحيوية بجامعة البعث. أُخذت القراءات بعد (24 و48 و72) ساعة من المعاملة، و حُسبت نسب القتل المصحّحة و قيم كلاً من: LC50 وLC90 وLT50 وLT90.
هدفت الدّراسة إلى دراسة الخصائص الاقتصاديّة لمحصولي التفاح و العنب المزروعين بعلاً في سورية. اعتمدت الدّراسة في التحليل على البيانات المنشورة و غير المنشورة، و الصادرة عن وزارة الزراعة و الإصلاح الزراعي، لسلسلة زمنية (2000-2014) من البيانات المتعلّقة بالمساحة و الإنتاج و التكاليف و الأسعار، و تمّ تقدير بعض مؤشرات التقييم الاقتصادي (صافي الدخل، أربحية الليرة المستثمرة)، و أهمّ المؤشرات التسويقية (النصيب التسويقي، الهامش التسويقي، الكفاءة التسويقية) و ذلك لبيان سير العملية التسويقية، لما لهذين المحصولين من أهميّة بين الأشجار المثمرة في سورية، و التي مازال المزارع يعاني من ارتفاع في تكلفة الإنتاج، و انخفاض في نصيبه من مدفوعات المستهلك النهائي، بالإضافة لعدم القدّرة على تصريف الإنتاج.
استخلصت المركبات الفينولية من أوراق و أزهار حشيشة الدينار و بذور العنب من الإنتاج المحلي بطريقة النقع و باستخدام مذيبات مختلفة (ميتانول-إيتانول-مزيج كحولي مائي) . بلغ محتوى البوليفنولات في المستخلصات الميتانولية من أجل 100 g مادة جافة 6.31 gلبذور ال عنب و 2.08 gلأوراق حشيشة الدينار و g0.6 لأزهارها. تميزت المستخلصات الميتانولية بفعالية مضادة للأكسدة ظهرت من خلال مقدرتها على إرجاع شوارد الحديد الثلاثي Fe+3 فعند التركيز ppm 2500 بلغت القدرة الإرجاعية 96.45% , 67.56% لبذور العنب و أوراق حشيشة الدينار على التوالي. كما أظهرت المستخلصات الميتانولية لبذور العنب و أوراق حشيشة الدينار عند التركيز ppm 80 فعالية في التقاط الجذر الحر.DPPH بلغت 82.04% , 40.92% على التوالي. أعطت المستخلصات الميتانولية لبذور العنب و أوراق حشيشة الدينار عند التركيز ppm 250 فعالية في حماية حمض اللينوليك من عملية الأكسدة بلغت 78.98%, 48.41% على التوالي. جرى مقارنة قيم الفعالية المضادة للأكسدة للمستخلصات مع عينات قياسية من حمض الاسكوربيك و BHT.
نفذ البحث في مخابر هيئة الطاقة الذرية قسم البيولوجيا الجزيئية و التقانة الحيوية بدمشق, و تمت الدراسة على خمسة أصناف من العنب المحلية و المدخلة أخذت من مركز بحوث التفاحيات والكرمة في السويداء بهدف توصيفها جزيئياً و تحديد درجة القرابة الوراثية بينها , باستخدا تقنية ال SSR و استخدم لذلك 20 زوجاً من البادئات المتخصصة.
هدفت الدراسة لمعرفة تأثير إضافة مستويات مختلفة من زيت بذور العنب كمضاد أكسدة طبيعي في خلطات الدجاج البياض في الأداء الإنتاجي و الصفات النوعية للبيض.
إنّ إضافة المطحون المغربل من بذور العنب و البطم إلى خلطات دقيق القمح بالنسب المدروسة ، قد سببتْ ارتفاعاً في محتواها من الألياف و انخفاضاً في الرماد ، و حافظ البروتين على مستواه تقريباً باستثناء النسبة العالية من الإضافة 10% ، 15% ، كما أثّرت إضافة ال مطحون المغربل على نوعية الجلوتين بشكلٍ ضعيف ، كما تدل على ذلك الاختبارات الخاصة بهذه الناحية (اختبار التخمر ، اختبار الترسيب ، اختبار نسبة الجلوتين الرطب). و أيضاً سببت الإضافة بالنسب المدروسة تحسّناً في وزن الرغيف بعد التسوية (الإنضاج في الفرن) و بعد التبريد، أيضاً حسّنت عملية إضافة المطحون المغربل من البذور المدروسة إلى خلطات الدقيق بالنسب 2.5% ،5% الصفات الحسّية (المذاقية) إجمالاً للخبز الناتج عنها و بفروق معنوية مقارنةً بعينات الشاهد. من جانب آخر خفّضت عملية إضافة المطحون المغربل من بذور العنب إلى خلطات الدقيق عند نسبة الإضافة (15% ، 10%) الصفات الحسّية (المذاقية) للخبز الناتج عنها . و بيّنتْ الخواص الريولوجية بجهاز Mixolab للخلطة 5% مطحون البذور تحسّناً في الثبات الحراري للإنزيمات المحللة للنشا مقارنةً بالشاهد، و لم تتأثّر باقي الخواص الأخرى المدروسة بإضافة المطحون عند النسبة السابقة مقارنةً بالشاهد .
درس تأثير الإجهاد الملحي باستخدام تراكيز مختلفة من كلوريد الصوديوم NaCl) 50 ،100 و 150 ميلي مول) في بعض الصفات الفيزيولوجية و مؤشرات النمو لأصـل العنـب SO4 المـستزرع نـسيجياً vitro in في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بدمشق. أدت زيادة التركي ـز الملحـي فـي وسـط الزراعة إلى انخفاض في مؤشرات النمو (نسبة النباتات المتبقية و متوسط طول النبـات و متوسـط عـدد العيون) بالمقارنة بنباتات الشاهد و ذلك بعد أربعة أسابيع من الزراعة على أوساط التكاثر التـي تحتـوي على التركيزين 50 ميلي مول و 100 ميلي مول من كلوريد الصوديوم، بينما تعرضت النباتـات المعاملـة 150 ميلي مول من كلوريد الصوديوم للموت، كما أدت الأوسـاط المغذيـة المحتويـة علـى التركيـزين 50 ميلي مول و 100 ميلي مول من كلوريد الصوديوم إلى انخفاض محتوى الأوراق من اليخضور الكلي.
تمت الدراسة على ثمار العنب الأوروبي .L vinifera Vitis صنف الحلـواني، لـشجيرات كرمـة مزروعة في محافظة السويداء في طور الإثمار المليء. حيث قطفت الثمار في موعدين مختلفين لـثلاث معاملات هي: التبريد الأولي، تأخير التبريد الأولي لمدة 12 سا، التخزين دون ت بريد أولي. صممت حجرة 3 تبريد أولي أبعادها (1×1×1) م، بحمل تبريدي 125كغ/م، و تعتمد على التبريد بالمـاء المـثلج و تيـار الهواء المدفوع. و وضعت فيها صناديق العنب المعدة للتبريد الأولي. ثم نقلـت الثمـار مباشـرة لحجـر о التبريد، عند درجة حرارة 0 ±1 س و رطوبة نسبية 90 -95 .% و خزنت لمدة شهرين تم خلالهما أخـذ قراءة عينة البداية و القراءات الشهرية لكل من: نسبة الفقد بالوزن %، نسبة الفقـد المطلـق %، دليـل 2 النضج و درجة الصلابة كغ/سم و نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية %.
نُفّذت الدراسة في مخابر كلية الزراعة بجامعة دمشق خلال الموسم 2012 .عرضت عناقيـد العنـب صنف بلدي مصفر لغاز ثاني أوكسيد الكبريت SO2 بتركيز (2000 Ppm) مدة ثلاث ساعات، ثم جففـت بطرائق تجفيف مختلفة (شمسياً و حرارياً و بواسطة الطاقة الشمسية- البيت الزجاج ي) إلى محتوى رطوبي لا يزيد على 18 % لدراسة تأثيرها في بعض المؤشرات الكيميائية (السكريات الكليـة، pH ،الحموضـة، المواد الصلبة الذائبة، الاسمرار اللاإنزيمي)، و بعض مضادات الأكسدة (حمـض الأسـكوربيك، الفينـولات الكلية)، و النشاط المضاد للأكسدة وفق طريقة تثبيط الجذور الحرة DPPH للعنب الطازج المعامـل بغـاز الكبريت و العنب المجفف. أظهرت النتائج تفوق (p > 05.0) طريقة التجفيف بالطاقـة الشمـسية لثمـار العنب المعاملة بغاز SO2 بتركيز (2000 Ppm) في المحافظة على فيتامين C) 17.7 ملـغ/100غ وزن جاف)، بينما تفوقت (p > 05.0) ثمار العنب المجففة حرارياً و المعاملة بغاز SO2 فـي المحتـوى مـن الفينولات الكلية (24.7 ملغ حمض جاليك/100غ وزن جاف). كما أبدت عينات العنـب المجففـة شمـسياً و غير المعاملة بغاز SO2 تزايداً ملحوظاً بنشاطها المضاد للأكسدة الذي بلغ 42.82 % كما تشير النتـائج أيضاً إلى أهمية المعاملة بغاز SO2 المسبقة لثمار العنب في خفض الزمن اللازم لإتمام عمليـة التجفيـف (p > 05.0) و لاسيما طريقة التجفيف الحراري إلى (137 ساعة) مقارنة بالمعاملات الأخرى.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا