ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

نفذ البحث على أشجار زيتون Oleaeuropaea L بعمر 15 عاماً من الصنفين الصوراني و القيسي، مزروعة في المنطقة الغربية من حمص في تربة بازلتية فقيرة بالمادة العضوية و بعنصر البوتاسيوم، و ذلك بهدف البحث إلى دراسة تأثير إضافة كميات مختلفة من السماد العضوي و ا لسماد البوتاسي في الإنتاج، و وزن الثمرة، و نسبة الزيت، ورقم حموضته. بينت النتائج أن أعلى قيمة للإنتاج و وزن الثمرة و نسبة الزيت تحققت عند إضافة السماد العضوي مع البوتاسي. ازداد رقم الحموضة في معاملات التسميد العضوي مع التسميد البوتاسي و لكن بقي ضمن حدود الزيت البكر الأول (أقل من 2%). ، و كان في معاملات التسميد البوتاسي و معاملات التسميد العضوي أقل من 1% و بذلك يكون زيتاً بكرًا ممتازًا.
قمنا في هذا البحث بدراسة درجة القرابة الوراثية لثمانية أصناف زيتون ثنائية الغرض (مائدة, زيت) (ماوي إستنبولي, خلخالي خشن, دان, منيقري, دعيبلي, خلخالي صغير, قرماني مدعبل, صوراني), مزروعة في المجمع الوراثي للمركز العربي لدراسات الأراضي الجافة و المناطق القاحلة (أكساد) في جلين, باستخدام تقنية ISSR بهدف تحديد درجة القرابة بين هذه الأصناف حيث لوحظ وجود درجة قرابة عالية نسبياً بين هذه الأصناف و بدرجة تتراوح بين 60 % و 85 %, و لوحظ تباعد الصنف منيقري بصفاته عن باقي الأصناف, كما كانت نسبة التعددية الشكلية %92.94.
نُفّذت التجربة خلال موسمي 2009 و 2010 في بستان زيتون في محافظة ريـف دمـشق (منطقـة المعضمية) على صنفين من أصناف الزيتون (دان و نبالي محسن) بعمر 15سنة بهدف دراسة تأثير الرش الورقي بعناصر الآزوت و البورون و الزنك في نمو شجرة الزيتون و محتوى أوراقها من العناصر المعدنية. رشًت هذه العناصر منفردة أو مجتمعة مع عناصر أخرى على أشجار الزيتزن أربع مرات خـلال موسـم النمو في أوقات محددة بصورة محاليل لعنصر الآزوت (5غ/ل) منفرداً، حمض البوريك (2غ/ل)، سلفات الزنك (2غ/ل) منفردة، و بعنصرين معاً (آزوت + حمض البوريك) و (آزوت + سلفات الزنـك) و (حمـض البوريك + سلفات الزنك) و بالعناصر الثلاثة معاً (آزوت + حمض البوريك + سلفات الزنـك) و بـالتراكيز نفسها المطبقة بالرش المنفرد. حسبت متوسطات مساحة الورقة و طول الطرد و عدد الأزهار على الطـرد و عدد الثمار العاقدة و محتوى الأوراق من العناصر الكبرى K.P.N و عنصري B و Zn.
درست الخصائص التكنولوجية (وزن الثمار، وزن البذور، و نسبة التصافي) لـثمانية عشر صنفاً من أصناف الزيتون المزروعة في واحات تدمر- محافظة حمص، كما أُجري التمييز بـين هـذه الأصـناف بدراسة البذور و معالجة صورها بطريقة الهندسة الكـسرية خـلال الموسـمين 2009 و 2010 . حللـت القراءات المأخوذة إحصائياً و حسبت قيمة أقل فرق معنوي باسـتخدام برنـامج 8 Stat Gen و أدرجـت مصفوفتا عدم التوافق بين الأصناف وفقاً للمواصفات الشكلية و مواصفات الهندسة الكـسرية باسـتخدام برنامج 18 SPSS .
تم خلال الموسمين 2007 و 2008 انتخاب 13 طرازاً شكلياً من الزيتون البري المزروع في أربعـة حقول تابعة لمصياف، و تحديد نسبة الزيت ومحتواه من الحموض الدهنية الرئيسية بهدف انتخاب طـرز تصلح لإنتاج زيت الزيتون لإكثارها و زراعتها في مجمع وراثي، و من ثم نشره ا و لاسيما أن الطرز تحمل مورثات التأقلم مع ظروف المنطقة. حلّلت النتائج إحصائياً باسـتخدام البرنـامج الإحـصائي stat Gen لحساب أقل فرق معنوي بين القراءات المأخوذة. أظهرت النتائج وجود تنوع كبير فـي الطـرز البريـة المزروعة حيث أدرجت الطرز في خمس مجموعات اعتماداً على نسبة الزيـت و محتـواه مـن حمـض الأولييك. تراوحت نسبة الزيت ما بين 9.3 و 3.27 % مع تباين محتواها من الحموض الدهنية الرئيـسية إذ تراوحت قيم الحمض الدهني أولييك acid Oleic مـابين 7.56 و 5.75 % و أكـدت النتـائج تفـوق الطرازين 1-P1 و 3-P1 بالمعيارين السابقين، و من ثم ينصح بإكثارهما و زراعتها كطرز لإنتاج الزيت.
تعد ظاهرة المعاومة (bearing Alternate) أهم مشكلة تعاني منها شجرة الزيتون. و قـد أجريـت الدراسة خلال عامي 2002 – 2003 في مركز البحوث العلمية الزراعية بحمص على صنفين (صـوراني – دعيبلي) بهدف دراسة تأثير عملية خف الأزهار و الثمار في مواعيـد زمنيـة محـد دة ثـم المعاملـة بالجبريلين بتركيزين (500،150) PPM في عملية التمايز الزهري تبين ما يأتي: إن عملية خف الأزهار و المعاملة بالجبريلين في مرحلة الإزهار المليء لم تؤثر في النسبة المئويـة للبراعم الزهرية، في حين أدت عملية خف الثمار في مواعيد زمنية محددة ثم المعاملة بـالجبريلين بـدءاً من مرحلة العقد و حتى مرحلة تصلب النواة إلى انخفاض النسبة المئوية للبراعم الزهرية بشكل واضح في الصنف صوراني في عامي 2002 و 2003 في مرحلة العقد و بعد أسبوعين من العقد. أما في الصنف دعيبلي أدت إلى انخفاض النسبة المئوية للبراعم الزهرية في مرحلـة العقـد و بعـد أسبوعين و أربعة أسابيع من العقد، في حين لم يلاحظ أي تأثير في كلا الصنفين في مرحلة تصلب النواة.
يعد مرض الذبول الفرتسليومي من أهم الأمراض التي تصيب الزيتون، و ينتشر في معظم مناطق زراعته في العالم. يتسبب المرض عن الفطر Verticilliumdahliae, و هو من فطور التربة، واسع المجال العوائلي، و يشكل جسيمات حجرية تحتفظ بحيويته في التربة لفترة طويلة, و لا تو جد طرائق ناجعة في مكافحته حتى الآن. تم تنفيذ مسح حقلي لتحديد نسبة الإصابة و شدتها بهذا المرض على أشجار الزيتون في محافظة اللاذقية خلال عام 2015، شمل المسح جميع مناطق زراعة الزيتون في المحافظة. أظهرت النتائج أن أعلى نسبة إصابة و شدتها كانت على الصنف قيسي في منطقة القرداحة و بلغت (10.68%، 4.05%) على التوالي، و أدناها على الصنف صفراوي في منطقة القرداحة (3.92% ,0.97%) على التوالي.
تناول بحثنا دراسة أهمية الأوبار الترسية الموجودة في أوراق أشجار الزيتون و دورها في مقاومة هذه الأشجار للتلوث الناتج عن مصفاة بانياس و ذلك من خلال دراسة كثافتها و توزعها على سطحي الورقة و دراسة تركيز اليخضور في الأوراق و مقارنة النتائج بين المناطق الملوثة و منطقة الشاهد . بينت النتائج أن كثافة الأوبار تلعب دورا في حماية الثغور من نفاذ الملوثات الى داخل الأنسجة النباتية و تأثيرها على أصبغة التركيب الضوئي و بالتالي على عملية التركيب الضوئي .
أجري البحث خلال الأعوام ( 2010-2014 ) بهدف دراسة قوة النمو لأشجار ستة طرز من الزيتوم البري منتخبة من الغابة الطبيعية في منطقة مصياف في مكان تواجدها الطبيعي In situ, و الغراس الخضرية بعمر 4 سنوات في المشتل Ex situ و مقارنتها بالصنف المزروع صفراوي.
تم دراسة تطور مرض عين الطاووس على ثلاثة أصناف زيتون (خضيري- زورزالينا - فرنتويو) للتعرف على قابليتها للإصابة بهذا المرض، قدرت النسبة المئوية للأوراق المصابة و شدة إصابتها خلال فصلي الربيع و الخريف و هي الفترة الأعظمية لانتشار المرض.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا