ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

بينت دراسة الشقوق في منطقة السخابة وجود اتجاهين من الشقوق, الرئيسة NW-SE و هي ذات منشأ شدي من عمر الكريتاسي الأعلى لا ترتبط منشئياً بالصدوع و هي من عمر أقدم من تشكل الصدوع الموجودة في منطقة الدراسة, و ما يدعم المنشأ الشدي وجود الحشوات الكالستية في ال مرحلة الأولى من التشكل و اتجاه ثانوي NE- SW من عمر الميوسين-بليوسين ذو منشأ شدي يتوافق مع تشكل الصدوع الموجودة في المنطقة و تحتوي بمعظمها قشرة حديدية رقيقة أو حتى تصبغات حديدية اللون و قد تكون غير مملوءة و ذلك في المرحلة الثانية من التشكل.
يهدف هذا البحث إلى التنبؤ بكميات التربة المفقودة بفعل الانجراف المائي في منطقة حوض سد الحويز باستخدام تقانة نظم المعلومات الجغرافية (GIS) و المعادلة العالمية المعدلة (RUSLE). تم حساب معامل الحت المطري R من علاقة حسابية بعد جمع بيانات الهطول المطري للفترة الواقعة بين 2008-2017, من محطة الأرصاد الجوية في مطار الباسل ,و تم حساب قيم k لكل عينة ترابية و ذلك بعد تحديد كل من : القوام , البناء ,الناقلية الهيدروليكية المشبعة – المادة العضوية ) و أعدت خارطة تبين التوزيع المكاني لقيم K. تم تحديد الميل باستخدام DEM لمنطقة الدراسة أدخلت خارطة الميل في علاقة رياضية من خلال برنامج ArGIS للحصول على خارطة العامل LS, و استخدمت NDVI لمنطقة الدراسة لحسب العامل C. للحصول على خارطة التنبؤ بكميات التربة المفقودة تم حساب جداء خرائط كل من (LS,C,K,) مع قيمة R . أظهرت نتائج الدراسة ان قيمة R في منطقة الدراسة تساوي 342.78 ,اما قيم العامل K فقد تراوحت بين 0.7 و 0.28 و تركزت الترب ذات القيم المنخفضة في الجزء المتوسط لمنطقة الدراسة , في حين تراوحت قيم عامل الميل بين 0و38.87 , بينما تراوحت قيم العامل C بين 0.29 في الأجزاء الغربية و 0.98 في الأجزاء الشرقية . تم تصنيف خارطة التنبؤ بكميات الفقد إلى اربع مراتب حسب خطورة الانجراف (خطر منخفض جدا –منخفض – متوسط –شديد). صنفت نتائج كميات التربة المفقودة المحتملة في منطقة الدراسة الى أربع صفوف كالاتي : قليلة جدا و تراوحت كميات الفقد بين 0-5) طن/ه/سنة, و القليلة و بلغت (5-12) طن/ه/سنة , و المتوسطة و كانت (12-24) طن/ه/سنة و الشديدة اذ تجاوزت كميات التربة المحتمل فقدها 24طن/ه/سنة .
يهدف هذا البحث إلى دراسة أهم مؤشرات تلوث المياه المسببة للإثراء الغذائي في بحيرة سد الباسل، و ربطها بمصادر التلوث المتركزة على ضفاف البحيرة، و المتمثلة بمياه الصرف الصحي غير المعالجة من القرى المجاورة، و مياه الصرف الزراعي المحملة بالأسمدة المختلفة ا لتي تصل إلى البحيرة مع مياه الأمطار الوافدة من الأراضي الزراعية المحيطة بالمنطقة. و هذه المؤشرات هي تراكيز الفوسفور الكلي، و تراكيز النتروجين الكلي. تمّ أخذ العينات و تحليلها من أربعة مواقع (S1-S2-S3- S4)، خلال دورة هيدرولوجيّة كاملة ابتداءً من كانون الثاني (2016) حتّى كانون الأول .(2016) و نتيجة الدراسة تبين أنّ البحيرة شديدة الإخصاب بحسب المؤشرين (TN- TP)، و هذا يدل على أنّ البحيرة تتأثّر بالملوثات التي تصادفها و خاصة ملوثات مياه الصرف الصحي، و تمّ تعيين العنصر المحدد لنمو الطحالب من خلال معرفة النسبة ما بين النتروجين الكلي و الفوسفور الكلي حيث تبين أنّ النسبة TN/TP أكبر من 10 و بالتالي فإن الفوسفور الكلي هو العنصر المحدد لنمو الطحالب في بحيرة سد الباسل.
يعد الانجراف المائي احد أهم المشاكل البيئية التي تسبب تدهور التربة في مناطق الأحواض المائية في الساحل السوري . تهدف هذه الدراسة إلى تحديد التوزيع المكاني لخطر الانجراف المائي لأراضي حوض سد بحمرة ( منطقة القرداحة ) و ذلك باستخدام انموذج كورين. يعتمد انموذج كورين على حساب جميع العوامل التي تؤثر على الانجراف المائي: عامل قابلية التربة للانجراف, عامل الحت المطري ,عامل الميل, عامل الغطاء الأرضي.
يتضمن هذا البحث دراسة احتمال انهيار سد كودنه الذي يقع على وادي الرقاد في محافظة القنيطرة، حيث تًم تسليط الضوء على مفهوم انهيارات السدود و أشكال فتحة الانهيار فيها باستخدام برنامج الhec-ras, كما تضمن هذا البحث مناقشة بعض سيناريوهات الانهيار ، و اخ تيار السيناريو الأخطر حيث استطاع تحديد زمن وصول الموجة الفيضانية إلى كل مقطع عرضي.
نركز في هذا البحث على أهمية إجراء التجارب اللازمة سواء الحقلية أو المخبرية بغية الحصول على قيم واقعية لبارمترات التربة الهيدروديناميكية مما يتيح أفضل نتيجة لمحاكاة الحالة الفعلية لأي منشأة هندسية. تبرز أهمية البحث في السدود و السدات الترابية فهي ذات أهمية كبيرة اقتصادية و بيئية و بشرية, اذ أنه من الضروري توخي الدقة التامة عند إنشاء نموذج رياضي لدراسة استقرارها, و من هنا تنبع ضرورة حساب هذه البارمترات بدلاً من استخراجها من الكودات الهندسية ، حيث سنستخدمها لإجراء محاكاة لتأثير الهطول المطري المديد على توزع المحتوى المائي لتربة سد الحويز, و بالتالي على استقراره، و سنقوم بإنشاء نموذج رياضي للسد قبل التعلية باستخدام البرنامج PCSiWaPro® بالاستناد إلى علاقة الجريان التي تشمل كل من الحالة المشبعة و غير المشبعة, مع الأخذ بالاعتبار أن الناقلية الهيدروليكية و المحتوى الرطوبي هي توابع لضغط الماء المسامي, و هذه العلاقات مع توابعها تعطي انتقالاً إنسيابياً للمياه (غير مضطرب)، حيث تعتبر حالة التربة المشبعة حالة خاصة للمعادلات المستخدمة.
آلاف السدود تم بناؤها حول العالم، إلا أن تاريخ بنائها مقترن مع تاريخ حافل من حالات الفشل و الانهيار، نظراً لارتفاع مناسيب المياه فيها، مما يعود بعواقب كارثية على البيئة و المجتمع، فعندما يفشل السد تتحرر كميات كبيرة جداً من المياه مهددةً حياة الأشخاص و ممتلكاتهم، و يعود هذا إلى الوقت القصير المتاح للتحذير و الإخلاء. يوفر هذا البحث لمحة عن أهم أسباب الانهيار، مع دراسة لاحتمال الفشل الناتج عن خرق افتراضي في سد 16 تشرين ناتج عن تدفق الماء من فوق قمته، حيث تم التنبؤ بالخرق المؤدي للانهيار و تحديد خصائصه و هي: ارتفاع الخرق، عرض الخرق، الزمن اللازم لتطور الخرق، التدفق الأعظمي الخارج منه، و من ثم وضع خرائط الغمر التي تمثل حدود انتشار الموجه الفيضانية في المجرى، كما تم اقتراح خطة مبسطه للإخلاء. و توصلت النتائج إلى أن الموجة الفيضانية الناتجة عن الانهيار تندفع محملة بغزارة 54631 مشكلة جدار مائي بارتفاع 17 متر ينتقل عبر المجرى بسرعة 14 m/sec و ينتشر على مساحة 45.22 كيلومتر مربع، مسبباّ غمر 7 قرى أهمها ستخيرس و روضو اللتان تغمران بالكامل، و 30 منشأة اقتصادية أهمها المنطقة الصناعية التي تغمر بالكامل أيضاّ، و تراوحت أعماق الغمر من m 17-2 ، مما يسبب خسائر فادحة و يلحق الضرر بحوالي 30000 شخص و أكثر من 7000 شخص من المتوقع أن يلقوا حتفهم مالم يتم الإعداد الفعلي لخطة طوارئ.
يتأثر استقرار الوجه المبلل في السدود بشكل كبير تحت تأثير التفريغ السريع لبحيراتها و ذلك بسبب ضغط الماء المسامي الذي يأخذ قيماً تتعلق بنفاذية الترب المكونة للمنحدر, نقدم في هذه الورقة دراسة استقرار الوجه المبلل تحت تأثير التفريغ السريع لسد برادون الوا قع في محافظة اللاذقية. تم افتراض أنواع من الترب المكونة للمنحدر الأمامي و تحليل استقرار كل نوع تحت تأثير برنامجي تفريغ, في البرنامج الأول يتم التفريغ بحسب غزارة مأخذ الري البالغة 25m3/s و في البرنامج الثاني يتم التفريغ بحسب غزارة نفق تحويل المجرى النهري البالغة 500m3/s. أظهرت نتائج تحليل استقرار المنحدر الأمامي في الشروط الطرفية المحددة على عدة أنواع الترب المدروسة وجود بعض الترب التي تؤمن عامل استقرار مقبول و بعض الترب التي تسبب انهياراً للمنحدر الأمامي. بذلك نستطيع أثناء مرحلة الدراسة التحكم بنوع المادة المكونة للمنحدر الأمامي, و اختيار التربة التي لا تسبب خطورة على استقراره في ظروف التفريغ السريع, كما تبين أن القيم الكبيرة لعوامل الأمان تعطيها المنحدرات المكونة من ترب عالية النفاذية و من الترب قريبة التكوين لتربة النواة نفسها. أما في الترب الواقعة بين الحالتين السابقتين فتظهر انخفاضاً في قيم عامل الاستقرار.
تعد السدود (Dams) من المشاريع الضخمة و المعقدة , و تتصف بطول ‏فترة التنفيذ عموماً و كلفة التنفيذ الهائلة في بعض الأحيان, فقلّما نُفِّذ سد في سوريا ضمن إمكانيات الخطة التقديرية التي وضعت له من كلفة و زمن و يعود ذلك ‏للمخاطر التي اعترضت تلك المشاريع خل ال مرحلة التنفيذ و أثرّت بشكل مباشر على إحدى/ أهداف المشروع الأساسية (كلفة و زمن و جودة). يتناول هذا البحث واقع تنفيذ السدود المتأخر, عن طريق القيام بدراسة للمخاطر التي تعرض لها قطاع التنفيذ و أثرت على أهداف المشروع الأساسية (كلفة – زمن - جودة) , من خلال بحث ميداني يشمل دراسة أكثر من خمس و ثلاثين سداً منفذاً في سوريا . و قد استخدمت لهذه الغاية استمارة استبيان تم توزيعها على شريحة من الخبراء و الفنيين في السدود , مكنت من الحصول على قائمة بالمخاطر التي يعاني منها تنفيذ السدود بالإضافة لتقييمها , في محاولة لتطوير منهجية علمية لتحليل و إدارة مخاطر مشاريع السدود عن طريق تقييم احتمالات حدوثها و أثرها على أهداف المشروع في حال حدوثها و إدخال معيار جديد للتقييم و هو إمكانية الكشف /السيطرة عليها و ذلك وفق منهج FMEA (تحليل نموذج الفشل و آثاره) و دمجه بالمنطق الضبابي, و القيام بترتيب تلك المخاطر ‏وفقاً للدرجة الحرجة (RCN) الخاصة لكل خطر بهدف التنبه المبكر لها مما يمكننا من التعامل معها بالشكل ‏الصحيح ‏مع اقتراح استراتيجيات الرد المناسبة لها.
إن استقرار المنشآت الهندسية يعتبر المعيار الأساسي لأمانها مهما اختلفت عوامل الأمان (هيدرولوجية، مورفولوجية، جيولوجية، جيوديزية......) لكن الدراسة الجيوديزية (للتشوهات ) الأفقية و الشاقولية الحاصلة في المنشات الهندسية هي التي تعطي بشكل قاطع أمانها لأن ها تستخدم التعبير الرقمي عن حالة أمان المنشأة. يهدف البحث إلى دراسة التشوهات الأفقية في سد الدويسات التابع لقرية الدويسات الواقعة في مدينة ادلب على الحدود السورية التركية. من اجل ذلك قمنا في المرحلة الأولى باستطلاع المنطقة و زراعة شبكة مراقبة أفقية و ارتفاعيه و من ثم مسحها طبوغرافيا بغية انجاز مخطط طبوغرافي لمنطقة الدراسة و في المرحلة الثانية : تم إجراء القياسات الحقلية الأفقية الدورية عبر فترات زمنية متباعدة و في نهاية كل دورة تم معالجة القياسات و حساب الإنزياحات الأفقية و تفسيرها. عن طريق برنامج تم تصميمه بلغة (فيجول بيزك) خصيصاً لذلك. و ختم البحث بأهم النتائج و التوصيات التي توصلت إليها الدراسة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا