ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تطوير منهجية لتحليل و إدارة مخاطر مشاريع السدود في سورية

Development a Method to Analyze and Risk Management in Dams Projects in Syria

2074   1   148   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعد السدود (Dams) من المشاريع الضخمة و المعقدة , و تتصف بطول ‏فترة التنفيذ عموماً و كلفة التنفيذ الهائلة في بعض الأحيان, فقلّما نُفِّذ سد في سوريا ضمن إمكانيات الخطة التقديرية التي وضعت له من كلفة و زمن و يعود ذلك ‏للمخاطر التي اعترضت تلك المشاريع خلال مرحلة التنفيذ و أثرّت بشكل مباشر على إحدى/ أهداف المشروع الأساسية (كلفة و زمن و جودة). يتناول هذا البحث واقع تنفيذ السدود المتأخر, عن طريق القيام بدراسة للمخاطر التي تعرض لها قطاع التنفيذ و أثرت على أهداف المشروع الأساسية (كلفة – زمن - جودة) , من خلال بحث ميداني يشمل دراسة أكثر من خمس و ثلاثين سداً منفذاً في سوريا . و قد استخدمت لهذه الغاية استمارة استبيان تم توزيعها على شريحة من الخبراء و الفنيين في السدود , مكنت من الحصول على قائمة بالمخاطر التي يعاني منها تنفيذ السدود بالإضافة لتقييمها , في محاولة لتطوير منهجية علمية لتحليل و إدارة مخاطر مشاريع السدود عن طريق تقييم احتمالات حدوثها و أثرها على أهداف المشروع في حال حدوثها و إدخال معيار جديد للتقييم و هو إمكانية الكشف /السيطرة عليها و ذلك وفق منهج FMEA (تحليل نموذج الفشل و آثاره) و دمجه بالمنطق الضبابي, و القيام بترتيب تلك المخاطر ‏وفقاً للدرجة الحرجة (RCN) الخاصة لكل خطر بهدف التنبه المبكر لها مما يمكننا من التعامل معها بالشكل ‏الصحيح ‏مع اقتراح استراتيجيات الرد المناسبة لها.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تطوير منهجية لتحليل وإدارة مخاطر مشاريع السدود في سوريا. تعتبر السدود من المشاريع الضخمة والمعقدة التي تتطلب وقتًا طويلًا وكلفة عالية للتنفيذ، وغالبًا ما تتجاوز هذه المشاريع التقديرات الزمنية والمالية الموضوعة لها بسبب المخاطر التي تواجهها. يشمل البحث دراسة ميدانية لأكثر من 35 سدًا منفذًا في سوريا، حيث تم جمع البيانات من خلال استبيانات وزعت على الخبراء والفنيين في مجال السدود. تم استخدام منهجية تحليل نموذج الفشل وآثاره (FMEA) مع دمج المنطق الضبابي لتقييم المخاطر وتصنيفها حسب درجة أهميتها (RCN). تهدف هذه المنهجية إلى التنبيه المبكر للمخاطر والتعامل معها بفعالية من خلال اقتراح استراتيجيات رد مناسبة. أظهرت النتائج أن المخاطر الأكثر أهمية تتعلق بضعف التحريات الجيولوجية وانحراف الكلفة بشكل كبير، بينما كانت المخاطر الأقل أهمية تتعلق بنقص المهارات الفنية للعمال وضعف الاتصال بين أطراف المشروع. توصي الدراسة بتطوير قدرات فرق إدارة المشاريع وتدريبهم على إدارة المخاطر، وتوثيق البيانات بشكل أفضل، واستخدام برنامج RA لتحليل المخاطر في مشاريع السدود.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تحسين إدارة مشاريع السدود في سوريا، إلا أنها تواجه بعض التحديات. من أبرز هذه التحديات هو الاعتماد الكبير على الخبرة الشخصية للخبراء في تقييم المخاطر، مما قد يؤدي إلى تحيزات شخصية. كما أن استخدام المنطق الضبابي قد يكون معقدًا ويتطلب تدريبًا مكثفًا للفرق العاملة. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون البيانات المجمعة من المشاريع السابقة غير كافية أو غير دقيقة بما يكفي لتقديم تقييم شامل للمخاطر. من المهم أيضًا مراعاة أن الظروف السياسية والاقتصادية المتغيرة في سوريا قد تؤثر بشكل كبير على تنفيذ هذه المنهجية. على الرغم من هذه التحديات، فإن الدراسة تقدم إطارًا قويًا يمكن تطويره وتحسينه بمرور الوقت.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المنهجية المستخدمة في تحليل وإدارة مخاطر مشاريع السدود في هذه الدراسة؟

    استخدمت الدراسة منهجية تحليل نموذج الفشل وآثاره (FMEA) مع دمج المنطق الضبابي لتقييم المخاطر وتصنيفها حسب درجة أهميتها (RCN).

  2. ما هي المخاطر الأكثر أهمية التي تم تحديدها في الدراسة؟

    أظهرت الدراسة أن المخاطر الأكثر أهمية تتعلق بضعف التحريات الجيولوجية وانحراف الكلفة بشكل كبير.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين إدارة مخاطر مشاريع السدود؟

    توصي الدراسة بتطوير قدرات فرق إدارة المشاريع وتدريبهم على إدارة المخاطر، وتوثيق البيانات بشكل أفضل، واستخدام برنامج RA لتحليل المخاطر في مشاريع السدود.

  4. ما هي التحديات التي تواجه تنفيذ هذه المنهجية في سوريا؟

    تواجه المنهجية تحديات مثل الاعتماد الكبير على الخبرة الشخصية للخبراء، تعقيد استخدام المنطق الضبابي، وعدم كفاية أو دقة البيانات المجمعة من المشاريع السابقة، بالإضافة إلى الظروف السياسية والاقتصادية المتغيرة في سوريا.


المراجع المستخدمة
JALAL, M. B.; GHODDOSI, P.; HOSSEINALIPOUR, H. -Development of a Fuzzy Risk Assessment and Contractual Allocation Model for Iran's Dam Construction Projects, Advancing and Integrating Construction Education. 2008, 366-376
SAID, B.-A New Approach of Project Cost Overrun and Contingency Management. OCRI Partnership Conferences Series Process &Project Management Ottawa, 2005
The report of the world commission on Dams (WCD).- Dams and Development, London and sterling, VA. , 2000
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تتميز مشاريع التشييد بخصوصيتها و كثرة العوامل المؤثرة فيها؛ مما يجعلها عرضة لعدم التأكد و للمخاطر التي قد تؤثر في أهداف المشروع (الكلفة و الزمن و الجودة و السلامة المهنية). يستعرض هذا البحث المخاطر في مشاريع التشييد في سورية، و تأثيرها في أهداف المش روع، و هدف إلى تطوير هيكلية لإدارة هذه المخاطر. حددت في هذا البحث المخاطر في مشاريع التشييد بالاعتماد على الدراسة المرجعية و على عدد من المقابلات مع خبراء في صناعة التشييد، ثم صمم استبيان لتحديد احتمال حدوث المخاطر و تأثيرها، و حدد مستوى أهميتها بدمج معياري الاحتمال و التأثير المحتمل، و صمم استبيان ثانٍ لتحديد مدى تأثير المخاطر المهمة في كل هدف من أهداف المشروع و الإجراءات المطبقة في سورية للاستجابة للمخاطر. أظهرت نتائج البحث أن مخاطر "التضخم و تقلبات الأسعار" و "الاختلاف بين الكميات الفعلية و العقدية" تعد من أهم المخاطر. و تؤثر المخاطر المدروسة في الجدولة أكثر من الأهداف الأخرى. و ظهر أن تجنب المخاطر هو الإجراء الأكثر استخداماً للاستجابة للمخاطر، يليه القبول المخطط لها و تحويلها لأطراف أخرى ضمن الشروط العقدية.
تتصف مشاريع التشييد بالتعقيد الناجم عن طبيعة هذه المشاريع حيث تتسمم هذه المشاريع بالخصوصية (التفرد ) ويتم تنفيذها ضمن بيئة متغيرة من النواحي الاقتصادية والسياسية وتتأثر بشكل كبير بالطقس , ويستغرق تنفيذها فترة زمنية طويلة وما ينشأ عن ذلك نتيجة تغير الأسواق والمتطلبات والمواد والأسعار والتقنيات الهندسية , وبالتالي تتعرض هذه المشاريع إلى الكثير من المخاطر والتي تؤدي بحال حدوثها إلى اضرار متعددة من أهمها الانحراف عن الخطة ومن هنا تبرز الحاجة لدراسة المخاطر. يعد المالك من الأطراف الرئيسية في المشروع والذي غالبا ليس لديه استراتيجية واضحة بشكل عام وسياسة عامة لأداره المخاطر. وبالتالي دراسة المخاطر من وجهة نظر المالك يساعد في بناء استراتيجية وسياسة لأداره المخاطر . تم التركيز في هذه الدارسة على مخاطر التشييد خلال مرحلة التنفيذ للمشاريع السكنية نظرا لأن مرحلة التنفيذ من المراحل الهامة التي تستغرق الوقت الأطول وتستهلك الموازنة الأعلى خلال مراحل حياة المشروع ويعتمد عليها بشكل كبير نجاح أو فشل المشروع . تم استخدام أسلوب الاستبيان مع المقابلة الشخصية لجمع المعلومات المطلوبة من أكثر من مئة مشاركًا من الشركات و الهيئات المالكة والعاملين في هذا القطاع . استخدم برنامج (SPSS17) وبرنامج (Excel) لمعالجة البيانات, و إيجاد الارتباطات بين المتغيرات والمتوسط الحسابي والانحراف المعياري لمتغيرات الاستبيان. تم التوصل لتحديد أهم المخاطر وتم ترتبت كافة المخاطر وفق مؤشر الأهمية لكل مخاطرة فوجد أن أكثرها أهمية " تأخير تسديد الكشوف وفق العقد " وأقلها أهمية " تعديل في التصميم أثناء مرحلة التنفيذ ". وجد ارتباط جيد بين أهمية المخاطر المدروسة وإن المخاطرة " استعمال مكتب غير كفء (مصمم غير كفء ) " أكبر عدد من الارتباطات القوية مع احتمال حدوث مخاطر أخرى . خلصت الدراسة إلى أنه يجب الاهتمام بتشكيل فريق لإدارة المخاطر لمساعدة المالك في اتخاذ القرارات و تقديم اقتراحات عملية و توصيات للارتقاء في عملية إدارة المخاطر في قطاع البناء و تحسين أداء شركات التشييد . الكلمات المفتاحية: المخاطر , إدارة المخاطر , المالك , مشاريع التشييد .
يهدف البحث إلى إلقاء الضوء على الخصائص المميزة لمشاريع إعادة الإعمار و ادارتها، من خلال استبيان صمم لهذه الغاية، لمساعدة صانعي القرار على وضع منهجيات حديثة لإدارة مشاريع إعادة الإعمار تأخذ بالاعتبار هذه الخصائص تبعا لدرجة أهميتها.
يندرج هذا العمل ضمن إطار تطوير البرمجيات , في سياق هندسة البرمجيات، يستخدم مصطلح منهجية تطوير برمجيات (بالإنكليزية Software development methodology) للتعبير عن إطار العمل المتبع لهيكلة و تخطيط و السيطرة على عملية تطوير نظام معلوماتي. من الأمثلة الشائ عة على منهجيات تطوير البرمجيات: الشلال و النماذج و التطوير المتزايد و التطوير الحلزوني و تطوير التطبيقات السريع و البرمجة القصوى. يمكن أن تتضمن المنهجية جوانب من بيئة التطوير و استخدام بعض منصات العمل (مثل المكتبات و الأدوات البرمجية).
تعدّ المصادرةُ عقوبةً ماليةً تُفرض كمبدأٍ عام بحكمٍ قضائيٍّ مبرم وفق ما نص عليه الدستور السوري النافذ حالياً و قانون مكافحة الإرهاب, غير أنه و لدواعٍ سياسيةٍ و استثناءً من المبدأ العام كان يتم فرضها بمرسومٍ تشريعي خلال العقد السادس من القرن العشرين في سورية, و على الرغم من أن المشرع السوري قد نص على كيفية فرضها, إلا أنه لم ينص على كيفية إدارة و استثمار الأموال الناتجة عنها, و التي تشكل أحد موارد الخزينة العامة للدولة, مما أدى إلى تعدد الجهات العامة التي تشارك في إدارة هذه الأموال, و الى قيام كل جهة من تلك الجهات بتطبيق الأنظمة الخاصة بها, الأمر الذي يستدعي تدخل المشرع لتنظيم هذا الموضوع من خلال نص قانوني موحد يتضمن النظام المالي و الإداري للأموال المصادرة .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا