ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

نركز في هذا البحث على أهمية إجراء التجارب اللازمة سواء الحقلية أو المخبرية بغية الحصول على قيم واقعية لبارمترات التربة الهيدروديناميكية مما يتيح أفضل نتيجة لمحاكاة الحالة الفعلية لأي منشأة هندسية. تبرز أهمية البحث في السدود و السدات الترابية فهي ذات أهمية كبيرة اقتصادية و بيئية و بشرية, اذ أنه من الضروري توخي الدقة التامة عند إنشاء نموذج رياضي لدراسة استقرارها, و من هنا تنبع ضرورة حساب هذه البارمترات بدلاً من استخراجها من الكودات الهندسية ، حيث سنستخدمها لإجراء محاكاة لتأثير الهطول المطري المديد على توزع المحتوى المائي لتربة سد الحويز, و بالتالي على استقراره، و سنقوم بإنشاء نموذج رياضي للسد قبل التعلية باستخدام البرنامج PCSiWaPro® بالاستناد إلى علاقة الجريان التي تشمل كل من الحالة المشبعة و غير المشبعة, مع الأخذ بالاعتبار أن الناقلية الهيدروليكية و المحتوى الرطوبي هي توابع لضغط الماء المسامي, و هذه العلاقات مع توابعها تعطي انتقالاً إنسيابياً للمياه (غير مضطرب)، حيث تعتبر حالة التربة المشبعة حالة خاصة للمعادلات المستخدمة.
تتميز التربة الغضارية المنتفخة بأنها تربة ذات حبات ناعمة ، مقاومتها ضعيفة ، و ذات قابلية عالية للتأثر بالمياه حيث تؤثر رطوبة التربة على مقاومتها و على قابليتها للانتفاخ. يتناول البحث موضوع تأثير الرطوبة الأولية للتربة على مقاومة التربة للقص و على مقدار الإزاحة للوصول إلى المقاومة الأعظمية.
قُيم أداء بعض الأنماط الوراثية من الشعير ضمن ظروف الزراعة البعلية، في محافظة درعا (محطـة بحوث ازرع)، خلال موسمين زراعيين متتاليين بهدف تحديد الصفات الفيزيولوجية المرتبطة وراثياً بالغلة الحبية و تحمل الجفاف. وضعت التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة العاملية، بمعـدل ثلاثـة مكررات. أشارت النتائج إلى أن دليل المساحة الورقية كان الأدنى معنوياً لدى نباتـات الأصـول البريـة مقارنة بالأصناف و السلالات المحلية، و تبين أن متوسط محتوى الماء النسبي فـي الأوراق كـان الأعلـى معنوياً خلال الموسم الزراعي الثاني (19.87%) مقارنة بالموسم الزراعي الأول (57.71%) كما لُـوحظ أن متوسط نسبة الذائبات المتسربة عبر الأغشية السيتوبلازمية كان الأدنى معنوياً خلال الموسم الزراعي الثاني (50.69%) مقارنة بالموسم الزراعي الأول (49.76%) و حققت الطرز غلة حبية أعلـى معنويـاً اتسمت جميعها بكفاءة عالية في المحافظة على محتوى الماء النسبي فـي الأوراق (الـصنف أكـساد176، و السلالة أكساد 1182 ، و الصنف أكساد60) ، و تميزت بكفاءتها في المحافظة على سلامة الأغـشية الخلويـة، فضلاً عن كفاءتها في المحافظة على قيم مرتفعة من دليل المساحة الورقية، مما يشير إلـى أهميـة تلـك الصفات في تحسين تحمل الجفاف مع المحافظة على الطاقة الإنتاجية.
أجريت هذه الدراسة على ثلاثة طرز وراثية من القمحيلم (التريتيكالي)، و ستة طرز وراثية من القمح (خمسة من القمح القاسي و واحد من القمح الطري)، في منطقتين زراعيتين مختلفتين: مزرعة بوقا التابعة لكلية الزراعة في جامعة تشرين، و مركز البحوث العلمية الزراعية في جلين بدرعا. تميزت الطرز الوراثية المدروسة بتماثل منحنياتها المتعلقة بوزن الماء في الحبة، و أبدى صنفا القمح القاسي شام 1 و بحوث 5 اضطرابًا بمنحنى وزن الماء خلال الفترة الأولى من الدراسة، في حين كان هذا الاضطراب ملحوظًا لدى أصناف القمح من مجموعة الشام (شام 1، شام 3، شام 5) في موقع جلين . تميزت سلالات القمحيلم بوزن ألف حبة أكبر بالمقارنة مع أصناف القمح المدروسة في كلا الموقعين (بوقا و جلين) و لوحظ وجود علاقة ارتباط قوية بين طول فترة امتلاء الحبوب و وزن الألف حبة، و لكن لوحظ انخفاض في وزن الألف حبة في موقع جلين بالمقارنة مع موقع بوقا بالنسبة لأصناف القمح المدروسة، و ترافق ذلك مع ارتفاع النسبة المئوية للبروتين في الحبوب، و يعزى ذلك إلى ارتفاع درجة الحرارة في هذا الموقع خلال فترة امتلاء الحبوب، و الذي كان له دورًا مهمًا في التأثير في مكونات الحبة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا