ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تختلف الطبقات المائية المشققة و الكارستية عن الطبقات المائية المسامية بعدم تجانس خواصها الهيدروليكية بسبب التفاوت الكبير في الخواص الرشحية لصخورها، لهذا لابد من أخذ هذا الاختلاف بالحسبان عند تقدير قيمة تغذية المياه الجوفية لها. في هذا البحث نُوقشت ظروف تغذية المياه الجوفية في مناطق الشير منصور و الحرمون من سلسلة جبال لبنان الشرقية حيث تنتشر الطبقات المائية المشققة-الكارستية بتطبيق طريقتي الميزان المائي و تغير منسوب المياه الجوفية. عند تطبيق الطريقة الأولى –الميزان المائي - قسمت المنطقة إلى قطاعات مائية سطحية و حسبت مركبات هذا الميزان المختلفة في كل قطاع على حدة و قدرت نسبة تغذية المياه الجوفية 2006 . عند تطبيق - من الهطول المطري في المنطقة ككل، فكانت 55.8 % في الأعوام الجافة مثل 2005 طريقة تغير منسوب المياه الجوفية قسمت المنطقة إلى قطاعات مائية جوفية، و حسبت قيم تغيرات المنسوب و المعطائية المائية و تغيرات المخزون المائي الجوفي، و قُدرتْ نسبة تغذية المياه الجوفية من الهطول المطري فراوحت بين 17.6 % في الحرمون و 80 % في الشير منصور، و قد أوضحت النتائج تفاوت تلك النسب بين القطاعات من جهة و بينها و بين ما تم التوصل إليه بنتيجة الحساب بطريقة الميزان المائي.
يهدف هذا البحث إلى إلقاء الضوء على الواقع المائي السّوري من خلال تحليل الميزان المائي السّوري خلال الفترة (1992-2012)، و ذلك للوصول إلى مجموعة من النتائج التي تبين الواقع المائي السوري و توضح أسباب اختلال التوازن في المسألة المائية السورية، إلى جانب تقديم مجموعة من المقترحات التي من الممكن أن تسهم تذليل تلك الأسباب بالشكل الذي يمكن من تحسين الواقع المائي، و من حماية موارد المياه من الاستنزاف و استغلالها بكفاءة و بشكل يحقق استدامتها.
يهدف هذا البحث إلى إلقاء الضوء على الواقع المائي السّوري من خلال دراسة الموارد المائية المتاحة و استخداماتها، و من ثمّ تحليل الموازنة المائية السّورية خلال الفترة 2012-1992 ، و التنبؤ بالطلب المستقبلي على الموارد المائية لوضع تصور مستقبلي للواقع ا لمائي السوري، و ذلك بهدف الوصول إلى مجموعة من النتائج التي توضّح الواقع المائي السوري الراهن و المستقبلي، و تقديم جملة من التوصيات التي من الممكن أن تساهم في تحسين الواقع المائي و حماية الموارد المائية من الاستنزاف و استغلالها بكفاءة و بشكل يحقق استدامتها.
نركز في هذا البحث على أهمية إجراء التجارب اللازمة سواء الحقلية أو المخبرية بغية الحصول على قيم واقعية لبارمترات التربة الهيدروديناميكية مما يتيح أفضل نتيجة لمحاكاة الحالة الفعلية لأي منشأة هندسية. تبرز أهمية البحث في السدود و السدات الترابية فهي ذات أهمية كبيرة اقتصادية و بيئية و بشرية, اذ أنه من الضروري توخي الدقة التامة عند إنشاء نموذج رياضي لدراسة استقرارها, و من هنا تنبع ضرورة حساب هذه البارمترات بدلاً من استخراجها من الكودات الهندسية ، حيث سنستخدمها لإجراء محاكاة لتأثير الهطول المطري المديد على توزع المحتوى المائي لتربة سد الحويز, و بالتالي على استقراره، و سنقوم بإنشاء نموذج رياضي للسد قبل التعلية باستخدام البرنامج PCSiWaPro® بالاستناد إلى علاقة الجريان التي تشمل كل من الحالة المشبعة و غير المشبعة, مع الأخذ بالاعتبار أن الناقلية الهيدروليكية و المحتوى الرطوبي هي توابع لضغط الماء المسامي, و هذه العلاقات مع توابعها تعطي انتقالاً إنسيابياً للمياه (غير مضطرب)، حيث تعتبر حالة التربة المشبعة حالة خاصة للمعادلات المستخدمة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا