ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

نفذت تجارب لدراسة تأثير التشعيع و مستويات ملحية مختلفة في إخلاف النباتات من كالّس صنفي البطاطا Riviera و Burren خارج الجسم الحي. أظهرت النتائج فعالية التشعيع في تحفيز إخلاف النباتات من كالّس الصنف Riviera النامي في المستوى الملحي (dS m-1 10) و كالّس الصنف Burren النامي في المستويين الملحيين (8 and 12 dS m-1)، و لغرض التأكد من توريث صفة التحمل للملوحة للسلالات الخضرية المنتخبة. ’درس سلوك السلالات الطافرة المستحدثة من الكالّس المتحمل للملوحة (النامية في الأوساط الملـحي8, 10 and 12 dS m-1 ) و غير المتحمل للملوحة (التي تم إخلافها من كالّس الأفرع غير المشععة و النامية في الوسط الملحي ( dS m-16) فضلا عن الصنفين Riviera و Burren عن طريق تعريض النباتات إلى ظروف الإجهاد الملحي، و مقارنتها مع تلك النامية في معاملة المقارنة (dS m-1 6). أظهرت النتائج بأن أقل نسبة مئوية للانخفاض في ارتفاع النبات و عدد العقد على النبات و تكوين الدرينات كانت في السلالات الطافرة و المستحدثة من الكالّس المتحمل للملوحة. لذلك يمكن اعتماد ارتفاع النبات و عدد العقد/نبات كمعيار انتخابي لصفة التحمل للملوحة خارج الجسم الحي.
تــم فــــي هــــــــــذا البحــث دراســــــة تأثيـــــر تركيـــــــب الوســـط المغــــــذي فــــــــــي إنبــات و نمـــــــــــو بـــــــــــــذور النـــــــــــــــــوع Heliotropium hirsutissimium Grauer (نبات الزريقاء اللبدية) المزروعة مخبرياً في الأنابيب In vitro. حيث تم استخدام الأوساط التالية (الماء، وسط MS جامد Murashige & Skoog، وسط 1/2 MS جامد) مع تراكيز مختلفة من منظم نمو الجبريلين GA3 1- 0.1- 0.01- 0.001)مغ/ل) أو بدونه. أظهرت النتائج تفوق الوسط MS الجامد بوجود الجبريلين 0.1 مغ/ل على باقي التراكيز و الأوساط الأخرى، حيث سجل أعلى نسبة إنبات بمعدل 80.5%، و بمتوسط طول جذر بلغ 20 مم، و متوسط طول ساق 35 مم بعد أسبوعين من الزراعة. كما تحسنت نسبة الإنبات في الوسط 1/2 MS الجامد مضافاً إليه الجبريلين بتركيز 0.1 مغ/ل، حيث بلغت 75.44%، و سجل متوسط طول الجذر 19مم، و الساق 24 مم. كما أدى إضافة الجبريلين 0.1 مغ/ل إلى الماء، إلى الحصول على إنبات 65.33% بعد أسبوعين من الزراعة، و بمتوسط طول جذر 12.66 مم، و متوسط طول ساق 20 مم. زرعت بعض البادرات الناتجة من أفضل وسط في أصص تحوي تربة مغذية (تورب) و تمت أقلمتها حتى الحصول على نباتات بحالة خضرية جيدة أخذت نتائجها بعد شهر من الزمن.
أجري البحث في كلية الزراعة بجامعة دمشق بسورية بالتعاون مع مركز البحوث العلمية الزراعية في اللاذقية خلال عامي 2013 و2014 على ثلاثة أصول من النارنج، و السيتروميلو و التروير سيترانج، بهدف دراسة بعض العوامل المؤثرة في نجاح التّطعيم المخبري الدقيق (تركيز و مدة التعقيم، الأصل المستخدم، حجم القمم النامية، طبيعة الوسط المغذي، الطريقة المتبعة في التطعيم). تم تحضير الوسط المغذي و عزل القمم النامية من صنف البرتقال أبو سرّة و من ثم أجري التطعيم الدقيق على الأصول الثلاثة.
تهدف هذه الدراسة إلى تحضير هلاميات كاربوبول حاوية على الكافئين و إلى دراسة العوامل المؤثرة على قابليتها للمد و دراسة خواص تحرر الكافئين (مادة فعالة محبة للماء hydrophilic تم اختيارها كنموذج). استخدم اختبار ستيودنت t-test لتحليل النتائج إحصائياً عند م ستوى دلالة 0.05. كانت الهلاميات شفافة عند استخدام الكافئين بتركيز 1% و بتركيز 2% (عند زيادة كمية الكحول). نقصت قابلية الهلامة للمد عند زيادة تركيز الكاربوبول و مع تغير كمية الكافئين (إلا عند 2% كاربوبول) كما تأثرت بنوع المحل المساعد. زادت كمية الكافئين المتحررة مع تناقص كمية الكاربوبول و زيادة كمية الكافئين و نقصت الكمية الكلية المتحررة بوجود الكحول. كان التحرر من نموذج Higuchi أي أن الانتشار هو الآلية الأساسية في تحرر الكافئين من هذه الهلاميات.
تمت غربلة تسع عشرة سلالة منتخبة محلياً من البطاطا المزروعة في الزجاج لمدى تحملها للإجهاد المائي اعتماداً على معايير النمو؛ حيث تم تطبيق الإجهاد بإضافة السوربيتول بتركيز 4% إلى وسط النمو، ثم قيس طول النبات و قطره و المساحة الورقية و عدد الجذور و طولها و قطرها و الوزن الرطب و الجاف للنبات المجهد و الشاهد. أظهرت النتائج اختلاف استجابة السلالات المدروسة للإجهاد المائي، حيث أظهر التحليل العنقودي مدى تحمل السلالات للإجهاد المائي، بناء على مجموع القيم النسبية لمعايير النمو المدروسة، و وزعت السلالات المدروسة في ثلاث مجموعات: ضمت المجموعة الأولى السلالات المتحملة للإجهاد، و الثانية السلالات متوسطة التحمل للإجهاد، و الثالثة السلالات الحساسة للإجهاد. و استنتج عن إمكانية استعمال تقنية الغربلة في الزجاج لغربلة سلالات البطاطا من حيث قدرتها على تحمل الإجهاد المائي.
يعد النوع Ziziphora clinopodioides Lam) Ziziphora canescens) من النباتات الطبية المهمة في سورية لما يتمتع به من خصائص طبية مهمة كمضادات حيوية و منكهات و توابل في الأطعمة المختلفة. و نظراً إلى أهمية هذه النباتات و خاصة في الطب الشعبي في بعض المناطق (ا لقلمون) من ناحية، و لتراجع مساحات انتشاره التي قد تؤدي بالنهاية إلى انقراضه من ناحية أخرى، فقد وضع بروتوكول للإكثار السريع باستعمال تقانة زراعة الأنسجة النباتية؛ و ذلك انطلاقاً من البراعم الجانبية و القيمة على وسط MS المزود بأنواع و تراكيز مختلفة من منظمات النمو النباتية.
أجريت هذه الدراسة خلال العامين 2012- 2013 بهدف إكثار شجيرة الرباطية الغارية باستخدام تقنيات زراعة الأنسجة، و تم ذلك بزراعة عقل ساقية غضة للحصول على النموات الخضرية في وسط مغذي يحتوي على المحلول المعدني (MS) مضافاً له 30 غ/لتر سكروز و7 غ/لتر آجار- آجا ر بالإضافة إلى حمض الستريك كمضاد أكسدة (300 مغ/لتر) و تراكيز مختلفة من BAP و NAA، في حين استخدم بمرحلة التجذير بيئة (MS) بعد تخفيف تركيز العناصر المعدنية الكبرى للنصف و السكروز إلى 20 غ/لتر و بوجود تراكيز مختلفة من IBA. و بينت النتائج بأن مشاركة الأوكسين مع السيتوكينين في مرحلة الزراعة الأولية ضرورية لتحسين نسبة تفتح البراعم و عدد النموات الخضرية الناتجة و خاصة عند التراكيز 0.25 :1 مغ/لتر على التوالي، و التي أعطت (93.33%) لتفتح البراعم و (1.57 نمو/عقلة). إلا أن عدد النموات الناتجة و طولها كانا دون المطلوب، لذلك تم استبدال المحلول المغذي (MS) بآخر WPM)) المسمى ببيئة النباتات الخشبية الذي أعطى استطالة أفضل للنموات الناتجة (3.21 سم) و أفضل عدد لها (2.72 نمو/عقلة) مقارنة ببيئة (MS) باستخدام نفس التوافق الهرموني (0.25 من NAA و1 مغ/لتر منBAP). كما بينت النتائج أيضاً بأن أعلى نسبة تجذير وصلت إلى (84.44 %) بوجود التركيز 0.5 مغ/لتر من IBA الذي تفوق على التركيز 1.5 مغ/لتر و معاملة الشاهد، و أن أفضل متوسط لطول و عدد الجذور المتشكلة كان (2.7 سم، 3.82 جذر) أيضاً عند التركيز 0.5 مغ/لتر متفوقا بذلك على الشاهد. أما نسبة نجاح تقسية النبيتات الناتجة مخبرياً في ظروف البيت الزجاجي فقد وصلت إلى (73.33%) و ذلك بعد مرور شهر و نصف على نقلها.
أجري هذا البحث على نبات الخرنوب .Ceratonia siliquaL المكاثر مخبرياً بهدف دراسة تأثير بعض منظمات النمو في مرحلتي الإكثار و التجذير، و من ثم تحديد التراكيز الفُضلى منها التي تؤدي إلى أعلى معدل إكثار (من حيث عدد النموات المتشكلة و طولها)، و أفضل تجذير (من حيث نسبة التجذير و عدد الجذور و طولها).
أجري البحث بهدف الكشف عن التباينات الشكلية و الجزيئية بين طرز البنج الـذهبي Hyoscyamus aureus البرية في جنوب سورية، جمعت البذور من سـتة مواقـع و عقّمـت وزرعـت فـي المختبـر (Vitro In) ، ثم وصفت النباتات النامية في الأنابيب شكلياً بدراسة عدد من الصفا ت. كما وصفت جزيئيـاً باستخدام تقنية التكرارات التتابعية البسيطة البينيـة Repeats Sequence Simple Inter) ISSR). أظهرت النتائج وجود فروق معنوية (p > 05.0) بين النباتات المدروسة باختلاف مواقع الجمـع، إذ راوح طول النبات بين 97.14 و 97.18 سم و تباين لون الساق بين الأحمر و الأخضر، كما تباينت كثافة الأوبـار بين المتوسطة و الكثيفة و شديدة الكثافة، و كانت هناك اختلافات كبيرة في أبعاد الأوراق و مساحتها، و راوح طول الجذر الرئيسي بين 09.6 و 37.8 سم. أظهر التوصيف الجزيئي أن العدد الكلي للحزم كان 56 حزمة منها 49 حزمة ذات تعددية شكلية (بنسبة 5.87 %) نتجت عن استخدام 11 مرئساً غير نـوعي. أظهـر التحليل العنقودي انفصال نباتات منطقة صلخد بمسافة وراثية قدرها 312.0 ،في حين توضـعت نباتـات باقي المواقع في عنقود رئيسي انقسم إلى تحت عنقودين، ضـم تحـت العنقـود الأول نباتـات القلمـون و الديماس بمسافة وراثية 032.0 ، و ضم تحت العنقود الثاني نباتات بصرى التي انفصلت عن نباتات سـد درعا و وادي الزيدي بمسافة وراثية 017.0 ، مما يعطي مؤشراً أولياً على ارتباط الصفات الوراثية لنباتات هذا النوع بتوزعها الجغرافي و البيئي.
أجريت الدراسة في مخبر التقانات الحيوية، إدارة بحوث الثروة الحيوانية، الهيئـة العامـة للبحـوث العلمية الزراعية بهدف المقارنة بين أوساط إنضاج البويضات، و إخصابها، و تنميـة أجنـة الأبقـار فـي المختبر حتى اليوم السابع بعد الإخصاب. جمعت مبايض الأبقار من المسلخ، و استخرجت منها البويضات في المختبر بطريقة تشطيب سطح المبيض. و استخدم الوسطان TCM و SOF لإنضاج (مدة 24 سـاعة في حاضنة CO2 بتركيز 5 % و حرارتها 39 م°) و تنمية بويضات الأبقار في المختبر (مـدة 7 أيـام فـي الحاضنة) في جو رطب 95 % و استخدم الهيبارين، و مـزيج مكـون مـن (البنـسلين، و الهيبوتـورين و الابينفرين) (PHE) لتهيئة النطاف في وسط الإخصاب TALP مدة 18 ساعة في حاضنة CO2 5 % في جو مشبع بالرطوبة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا