ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة بعض العوامل المؤثرة في الإكثار الخضري الدقيق لشجيرة الرباطية الغارية التزيينية (Viburnum tinus L.)

A study of Some Factors Affecting the Vegetative Micropropagation of Ornamental Viburnum Bush (Viburnum Tinus L.)

1494   2   30   5.0 ( 1 )
 تاريخ النشر 2013
  مجال البحث بساتين
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أجريت هذه الدراسة خلال العامين 2012- 2013 بهدف إكثار شجيرة الرباطية الغارية باستخدام تقنيات زراعة الأنسجة، و تم ذلك بزراعة عقل ساقية غضة للحصول على النموات الخضرية في وسط مغذي يحتوي على المحلول المعدني (MS) مضافاً له 30 غ/لتر سكروز و7 غ/لتر آجار- آجار بالإضافة إلى حمض الستريك كمضاد أكسدة (300 مغ/لتر) و تراكيز مختلفة من BAP و NAA، في حين استخدم بمرحلة التجذير بيئة (MS) بعد تخفيف تركيز العناصر المعدنية الكبرى للنصف و السكروز إلى 20 غ/لتر و بوجود تراكيز مختلفة من IBA. و بينت النتائج بأن مشاركة الأوكسين مع السيتوكينين في مرحلة الزراعة الأولية ضرورية لتحسين نسبة تفتح البراعم و عدد النموات الخضرية الناتجة و خاصة عند التراكيز 0.25 :1 مغ/لتر على التوالي، و التي أعطت (93.33%) لتفتح البراعم و (1.57 نمو/عقلة). إلا أن عدد النموات الناتجة و طولها كانا دون المطلوب، لذلك تم استبدال المحلول المغذي (MS) بآخر WPM)) المسمى ببيئة النباتات الخشبية الذي أعطى استطالة أفضل للنموات الناتجة (3.21 سم) و أفضل عدد لها (2.72 نمو/عقلة) مقارنة ببيئة (MS) باستخدام نفس التوافق الهرموني (0.25 من NAA و1 مغ/لتر منBAP). كما بينت النتائج أيضاً بأن أعلى نسبة تجذير وصلت إلى (84.44 %) بوجود التركيز 0.5 مغ/لتر من IBA الذي تفوق على التركيز 1.5 مغ/لتر و معاملة الشاهد، و أن أفضل متوسط لطول و عدد الجذور المتشكلة كان (2.7 سم، 3.82 جذر) أيضاً عند التركيز 0.5 مغ/لتر متفوقا بذلك على الشاهد. أما نسبة نجاح تقسية النبيتات الناتجة مخبرياً في ظروف البيت الزجاجي فقد وصلت إلى (73.33%) و ذلك بعد مرور شهر و نصف على نقلها.


ملخص البحث
تناولت هذه الدراسة التي أجريت خلال العامين 2012-2013 إكثار شجيرة الرباطية الغارية باستخدام تقنيات زراعة الأنسجة. تم زراعة عقل ساقية غضة في وسط مغذي يحتوي على محلول معدني (MS) مضافاً له سكروز وآجار بالإضافة إلى حمض الستريك كمضاد أكسدة وتراكيز مختلفة من BAP و NAA. في مرحلة التجذير، استخدم وسط (MS) بعد تخفيف تركيز العناصر المعدنية الكبرى للنصف والسكروز إلى 20 غ/لتر مع إضافة تراكيز مختلفة من IBA. أظهرت النتائج أن مشاركة الأوكسين مع السيتوكينين في مرحلة الزراعة الأولية ضرورية لتحسين نسبة تفتح البراعم وعدد النموات الخضرية، حيث أعطت التراكيز 0.25 مغ/ل من NAA و1 مغ/ل من BAP أفضل النتائج. ومع ذلك، كان عدد النموات وطولها دون المطلوب، مما استدعى استبدال المحلول المغذي (MS) ببيئة النباتات الخشبية (WPM) التي أعطت استطالة أفضل للنموات. في مرحلة التجذير، كانت أعلى نسبة تجذير بتركيز 0.5 مغ/ل من IBA، وأظهرت النبيتات الناتجة قدرة جيدة على التأقلم مع ظروف البيت الزجاجي بنسبة نجاح بلغت 73.33% بعد مرور شهر ونصف من نقلها.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة هامة في مجال إكثار النباتات باستخدام تقنيات زراعة الأنسجة، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة ليشمل أنواعاً أخرى من النباتات لتعميم النتائج. ثانياً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى تأثير العوامل البيئية الأخرى مثل درجة الحرارة والرطوبة على عملية الإكثار. ثالثاً، كان من الممكن إجراء تجارب إضافية باستخدام تراكيز مختلفة من منظمات النمو لتحسين النتائج. وأخيراً، كان من الأفضل تضمين تحليل اقتصادي لتكلفة هذه التقنية مقارنة بطرق الإكثار التقليدية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية لهذه الدراسة؟

    هدفت الدراسة إلى إكثار شجيرة الرباطية الغارية باستخدام تقنيات زراعة الأنسجة وتحديد البيئة الملائمة والتوافق الهرموني المناسب للحصول على أفضل مردودية من النموات الخضرية القابلة للتجذير والأقلمة.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة في مرحلة الزراعة الأولية؟

    أظهرت النتائج أن مشاركة الأوكسين مع السيتوكينين في مرحلة الزراعة الأولية ضرورية لتحسين نسبة تفتح البراعم وعدد النموات الخضرية، حيث أعطت التراكيز 0.25 مغ/ل من NAA و1 مغ/ل من BAP أفضل النتائج.

  3. ما هي البيئة التي أعطت أفضل استطالة للنموات الخضرية؟

    بيئة النباتات الخشبية (WPM) أعطت أفضل استطالة للنموات الخضرية مقارنة ببيئة (MS) باستخدام نفس التوافق الهرموني.

  4. ما هي نسبة نجاح تقسية النبيتات الناتجة في ظروف البيت الزجاجي؟

    وصلت نسبة نجاح تقسية النبيتات الناتجة في ظروف البيت الزجاجي إلى 73.33% بعد مرور شهر ونصف من نقلها.


المراجع المستخدمة
AMO-MARCO, J. B. and PICAZO, I. 1994. Effect of growth regulators on in vitro propagation of Ficus benjamina cv. Exotica. Biologia Plantarum (impact factor: 1.97). 05/1994; 36(2):167-173. DOI:10.1007/BF02921081
ATTA-ALLA, H.K.; MOGHAZY, E.I.; WALY, A.K.; MOHAMMED, S. 2006. Micropropagation of Bombax malabaricum and Callistemon lanceolatus. Alexandria Journal of Agricultural Research
BHATTACHARYYA S., 2010. In Vitro propagation of Jasminum officinale L.: a woody ornamental vine yielding aromatic oil from flowers. department of Botany, Bose institute, Kolkata, India; 589:117-126
قيم البحث

اقرأ أيضاً

جرت من خلال هذه الدراسة محاولة وضع طريقة مفصلة للإكثار الخضري في الزجاج لنبات القبـار الشائك spinosa Capparis ،حيث استخدمت عقل ساقية (برعم واحد مع جزء صغير من الساق بطول يراوح بين 1 و 5.1 سم)، و ذلك من نباتات قبار من منطقة ريف دمشق (دمر). أُجريت عم ليـة التطهيـر السطحي للأجزاء النباتية باستخدام الكحول 70 % و هيبوكلوريت الصوديوم (بتركيز 25.5 %كمادة فعالة) أو ثنائي كلوريد الزئبق بتراكيز و أزمنة مختلفة مع إضافة قطرة واحدة من محلول توين 20 لكل 100 مل من محاليل التعقيم. بعد ذلك زرعت الأجزاء النباتية علـى وسـط (MS (Skoog and Murashige . و بعد نجاح الزراعات التأسيسية، نقلت العينات من أجل الإكثار إلى وسط (MS) المضاف إليـه البنزيـل أدنين (BA) بتركيز 44.4 أو 88.8 ميكرومولاً و إندول حمض الزبدة (IBA) بتركيز 49.0 ميكرومولاً. حضنت الزراعات بدرجة حرارة 1±23 مº و بشدة ضوئية نحو 3000 لوكس على مـستوى الزراعـات. وكان أفضل وسط للإكثار (MS) المحتوي على 88.8 ميكرومولاً من الـ BA ، و قد بلغ معدل الإكثار على نمـواً 25.17 واحـد بـرعم من بدءاً MS+8.88µM BA+0.49µM IBA) المثالي المغذي الوسط خضرياً جديداً كل أربعة أسابيع. إن الطريقة الموصوفة لها الإمكانية الواعدة في إنتاج أعداد كبيرة من النباتات خلال مـدة قـصيرة؛ و ذلك للاستفادة منها في المجالات الطبية و الغذائية.
جرت الدراسة في العام 2014-2015 في موقع ضهر خريبات في غابة الصنوبر الثمري في اللاذقية بهدف تحديد العوامل المؤثرة في التجدد الطبيعي لهذه الغابة. دلت نتائج الدراسة المناخية أن المنطقة تقع في الطابق المناخي شبه الرطب ذو الشتاء المعتدل، إذ بلغ المتوسط الم طري الحراري (Q2 = 72.01)، و بينت الدراسة أن تدني الانتاجية من المخاريط الثمرية (20 كغ/شجرة) من العوامل المحددة للتجدد الطبيعي. و أدت الكثافة الشجرية العالية (462 شجرة/ه) إلى انخفاض قطر الشجرة على مستوى الصدر (30سم) و تدني الحجم التاجي ( 320.2 م3). تبين أن فترات الاضاءة لا تؤثر معنويا في نسبة انبات البذور على العكس من مستويات الملوحة التي أدت لانخفاض معنوي في نسب الانبات من 90% في الشاهد إلى 19% (في المستوى 0.5 مول/ل). كما تبين موت جميع البادرات أو الغراس بعمر 1 سنة بسبب الجفاف في أشهر الصيف، بينما استطاع أكثر من 90% من الغراس المزروعة بعمر سنتين البقاء على قيد الحياة في جميع المعاملات، و لم تكن الفروق معنوية بينها.
اِستُخدمت عقل صغيرة بطول 5.1 سم (العقدة مع برعمها) من أغصان إحدى أشجار الآس العطـري في منطقة عين الفيجة بدمشق، حيث عقمت بالكحول 70 % و بتراكيز متعددة مـن الكلـوركس التجـاري (المحتوي على هيبوكلوريت الصوديوم بتركيز 25.5 %كمادة فعالة) مع إضافة بضع قطر ات من محلـول توين 20 خلال مدد زمنية مختلفة. بعد ذلك استنبتت على وسط موراشيج و سكوج (MS) الـذي أضـيف إليه، بغية الإكثار و التجذير، تراكيز متنوعة من منظمات النمو الآتية: البنزيـل أدنـين (BA) و نفتـالين حمض الخل (NAA) أو أندول حمض الزبدة (IBA) و حمض الجبريللين (GA3) .
وضعت طريقة دقيقة لإكثار نباتHypericum perforatum في الزجاج من أجل الحصول على أعداد كبيرة من هذا النبات المهم طبياً. إذ أخذت عقل مفردة تحوي قمماً ناميةً و براعم جانبية من هذا النبات الذي جمِع من محافظة طرطوس، و أُجريت عملية التطهير السطحي للأجزاء النباتية و زرعت في أنابيب اختبار تحوي وسطاً مغذياً.
يهدف البحث إلى دراسة واقع التجدد الطبيعي للصنوبر البروتي في منطقة القرداحة و تحديد أهم العوامل المؤثرة في هذا التجدد. أُخذت 42 عينة دائرية، بلغت مساحة كل عينة 400 م2. أُجريت فيها القياسات التالية: الإحداثيات الجغرافية لمركز كل عينة، الارتفاع عن سطح ا لبحر، المعرض، الانحدار، سماكة الفرشة الغابوية، نسبة الحصى و الحجارة و الصخور، التغطية الشجرية و الشجيرية و العشبية. نُفذت كشوف حراجية نباتية ضمن كل عينة باستخدام طريقة براون-بلانكيه. حيث سُجلت أعداد بادرات الصنوبر البروتي ، و قُدرت أعمار هذه البادرات و قيست أقطارها و ارتفاعاتها.كما سُجل عدد أشجار الصنوبر البروتي غير المحروقة و المحروقة ضمن كل عينة. أظهرت النتائج وجود تأثير معنوي سلبي للانحدار و تأثير معنوي إيجابي للتغطية العشبية، إذ بلغت نسبة تصنيف البيانات من قبل النموذج 74.4%، كما بلغت قيمة Nagelkerke R2 قيمة مقدارها 37%. ينبع الدور السلبي للانحدار من زيادة مخاطر تعرض التربة للانجراف و إلى الفقد في عناصرها الغذائية. بالمقابل فإن الدور الإيجابي للتغطية العشبية ينبع من مساهمتها في التخفيف من مخاطر الجفاف الصيفي الذي من الممكن أن تتعرض له البادرات.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا