ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أجري هذا البحث لدراسة جميع الأسباب المؤدية لنزوف الخلاص بهدف تطبيق كافة المعالجات المناسبة حسب كل سبب و بالتالي تجنب اختلاطات نزوف الخلاص و الوفاة ، و دراسة عوامل الخطورة لحدوث النزف بهدف الوصول لأفضل طريقة للوقاية و الاستعداد له و منع حدوث النزف أو الإقلال منه . اشتمل هذا البحث على 77 مريضة مقبولة في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية و شخص لديها نزف خلاص بدئي حدثت بعد ولادة مهبلية ، منها ( 12 ) حالة نزف خلاص بعد ولادة مهبلية تمت خارج المشفى ، خلال فترة الدراسة الممتدة : من 1/1/ 2014 حتى 1/1/ 2016 ، و استبعدنا فقط المريضات اللواتي ولدن بقيصرية . حيث تم تحديد نسبة حدوث نزوف الخلاص بين الولادات المهبلية في المشفى ، و بلغت النسبة (3,52 %) ، و لم نتمكن من تحديد نسبة حدوث نزوف الخلاص خارج المشفى.
يعد النزيف بعد الولادة (PPH- (Postpartum Hemorrhage أحد أهم المضاعفات التي تحدث بعد الولادة الطبيعية أو القيصرية, و يمثل حوالي ربع وفيات الأمهات حول العالم. و تلعب القابلات الدور الأساس في الوقاية من النزيف بعد الولادة. لذا يهدف هذا البحث إلى تقييم م علومات القابلات حول الاستراتيجيات المستخدمة في الوقاية من النزيف بعد الولادة و تدبيره. حيث شملت عينة البحث جميع القابلات الموجودات في قسم التوليد في مشفى الأسد الجامعي و مشفى الأطفال و التوليد و مشفى تشرين الجامعي في مدينة اللاذقية. و جمعت البيانات باستخدام استمارة استبيان مطورة من قبل الباحث. و قد أظهرت النتائج أن مستوى المعرفة فيما يتعلق بالاستراتيجيات المستخدمة في الوقاية و تدبير النزيف بعد الولادة عند (60 %) من القابلات كان "غير ملائم". و بينت وجود علاقة عكسية هامة إحصائياً (P=0.006) بين عمر القابلات و مستوى المعرفة لديهن. و علاقة عكسية هامة إحصائياً أيضاً بين عدد سنوات الخبرة لدى القابلات و مستوى المعرفة لديهن (P=0.01). لذلك نقترح إجراء دورات تدريبية و محاضرات تثقيفية للقابلات فيما يتعلق بالاستراتيجيات المستخدمة في الوقاية من النزيف بعد الولادة و تدبيره، و ضرورة تقييم معلومات القابلات حول الوقاية و تدبير النزيف بعد الولادة بشكل دوري و مستمر.
تشكّل نزوف الخلاص سببا" رئيسيا" لوفيات الأمهات على مستوى العالم, وتعتبر مسؤولة عن وفاة حوالي 125000 سيدة سنويا في البلدان المتطورة , وفي معظم الحالات 67 – 80% يكون سببها العطالة الرحمية, يعتبر المساج الرحمي إجراء بسيط وله تأثير كبير في منع نزوف الخلا ص ويمكن استخدامه في المناطق ذات الدخل المحدود. الهدف: تقييم تأثير المساج الرحمي على حدوث النزف ما بعد الولادة مباشرة عند الخروسات.أدوات البحث وطرائقه: أجري البحث على عينة قوامها 40 سيدة خروس في مشفى الأسد الجامعي و مشفى التوليد والأطفال بمحافظة اللاذقية. تمّ تقييم النزف بواسطة استمارة ملاحظة ضمّت جدول زمني للمساج الرحمي ولنتائجه على شدة وكمية النزف من خلال قياس الخضاب و الهيماتوكريت قبل تطبيق المساج الرحمي وفي نهاية الإجراء. النتائج: أظهرت النتائج تناقص كمية النزف في المجموعة التجريبية, كان معدل الخضاب و الهيماتوكريت أعلى بشكل هام إحصائيا (10.4 ملغ/دل, 32.3%)(P=0.029*)(P=0.015*) عند الخروسات اللواتي تلقين المساج الرحمي. التوصيات والمقترحات: تقترح نتائج الدراسة الحالية على ضرورة تطبيق المساج الرحمي لجميع السيدات بعد المخاض و الولادة نتيجة فعاليته في إنقاص فقدان الدم ويوصى به أيضا في تعليم الممرضات على كيفية تطبيقه
اشتمل هذا البحث على 150 سيدة حامل بعمر حملي 36 أسبوعاً أو أكثر مقبولة في قسم التوليد وأمراض النساء في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية من أجل الولادة المهبلية الطبيعية خلال فترة الدراسة ( 1/1/2012 حتى 1/7/2013 م ). حيث تم استبعاد المريضات اللواتي ولدن بق يصرية، المريضات مع مشيمة منزاحة أو انفكاك مشيمة، هيموغلوبين <9 غ%، ارتفاع ضغط حملي أو ما قبل إرجاج- إرجاج، الحمل المتعدد، اضطرابات تخثر الدم، قصة إيجابية سابقة لنزوف الخلاصPPH (Post Partum Haemorrhage)، النزف الزائد أو أي اختلاط طبي آخر. تم توزيع المريضات عشوائياً إلى ثلاث مجموعات: ( 1: مجموعة تمسيد الرحم /2 : 10وحدات أوكسي توسين ضمن 500 مل سيروم سكري تسريب وريدي بعد ولادة الكتف الأمامية ̎ مجموعة المقارنة ̎ / 3: 3 مضغوطات ميزوبروستول شرجي عيار 200مكغ̎ مجموعة الدراسة̎). حيث لم تكن هناك اختلافات إحصائية بين المجموعات الثلاث من حيث الصفات القاعدية الأساسية. شوهدت خسارة الدم المقدرة ≥500 مل لدى 18%(50\9) من مريضات المجموعة الأولى و 6%(50\3) من مريضات المجموعة الثانية و 8%(50\4) من مريضات المجموعة الثالثة. الاستخدام الروتيني ل 600 مكغ ميزوبروستول شرجي كان فعالاً في الإنقاص من خسارة الدم بعد الولادة (RR 0.44 ; CI 0.32 – 1.53)، لكنّه لم يكن بنفس فعالية الأوكسي توسين(RR 1.33 ; CI 0.4 – 3.39) وعلى الرغم من وجود هذه الاختلافات بين الأوكسي توسين والميزوبروستول إلاَّ أنَّها لم تكن ذات أهمية إحصائية (لم تكن هناك اختلافات ذات أهمية إحصائية فيما يتعلق بطول المرحلة الثالثة للمخاض، خسارة الدم المقدرة، التغيرات في تراكيز الهيموغلوبين والهيماتوكريت، الحاجة لمقبضات رحم إضافية، الحاجة لاستخلاص مشيمة يدوي، نقل دم....). هذه الجرعة من الميزوبروستول وطريقة الإعطاء كانت محتملة بشكل جيد، والآثار الجانبية الاعتيادية كالعرواءات والحمى كانت عابرة تراجعت من تلقاء نفسها ولم تكن مهددة للحياة. ولأنَّ الـPPH هو السبب المباشر الأكثر أهمية للوفيات الوالدية ولأن معظم هذه الوفيات تحدث في الأماكن منخفضة الموارد، لذلك فإن الميزوبروستول قد يقدم عدة منافع تفوق الأوكسي توسين في تلك الأماكن حيث يتواجد على شكل أقراص، متوافر عالمياً، ميسور التكلفة، لا يحتاج لشروط خاصة للتخزين ( ثابت في حرارة محيط الغرفة، لا يتطلب شروط خاصة للنقل، وعمر تخزينه يستمر عدة سنوات). إنّه أيضاً لا يحتاج أيّ مهارات أو معدّات أو تسهيلات خاصة لاستخدامه. ممّا يمكنه من أن يملأ الثغرات الموجودة في خدمات الولادة في الحالات التي لا تتمكن منها المرأة أو مقدّمي الرعاية من الحصول على الأوكسي توسين.
إيضاح دور تطبيق الميزوبروستول Misoprostol و أهميته في حـالات العطالـة الرحميـة المعندة على المقبضات الرحمية التقليدية، و مدى استجابة مثل هذه النزوف لهذا الإعطاء. مكان الدراسة: مشفى التوليد و أمراض النساء الجامعي بدمشق. مدة الدراسة: الفترة الواقعة بين 2 كانون الثاني 2004 و 2 كانون الثاني 2005 . حجم العينة: 18 مريضة خلال فترة الدراسة. طريقة انتقاء العينة: مريضات نزوف عواقب الولادة الناجمة عن العطالـة الرحميـة غيـر المستجيبة لإعطاء مقبضات الرحم التقليدية من ميترجين و أوكسيتوسين. يعد استخدام الميزوبروستول Misoprostol شرجياً بجرعة 1000 ميكروغرام ( 5 حبـات ) علاجاً فعالاً في معالجة نزف العطالة المعند على المعالجة بالأوكسيتوسين و الميترجين. تؤكد هذه الدراسة المحلية ما ورد في الدراسات العالمية عن أهمية استخدام الميزوبروستول Misoprostol و فعاليته ضرورة تأمينه في مشافينا و استخدامه في معالجة حـالات العطالـة الرحمية.
يعد الداء النزفي المتأخر عند الوليد مضاعفة نادرة لعوز الفيتامين ك و تترافق بشكل خاص مع النزف داخل القحف. يمكن أن يحدث أيضًا عند الرضع بعد فترة الوليد. يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء و لفت الانتباه إلى الشكل المتأخر من الداء النزفي عند الوليد التالي لعوز الفيتامين ك كسبب للنزف داخل القحف عند الرضع ما بعد فترة الوليد. أجريت دراسة مستقبلية شملت 34 رضيعًا قبلوا في وحدة العناية المشددة و شعب مشفى الأطفال المختلفة جامعة دمشق من كانون الثاني عام 2004 و حتى كانون الأول 2004 شخص لهم جميعًا داء نزفي متأخر بناء على المعايير المحددة المعرفة له.
النزف حول بطينات الدماغ و داخلها عند الخدج هو أكثر النزوف شيوعاً داخل القحف المشاهدة في مرحلة الوليد. تتراوح نسبة الحدوث بين 20-59 % حسب المراكز و عينات الدراسة و العوامل المؤهبة. رغم أن كل الدراسات تشير إلى أن معظم هذه النزوف تحدث في الأسبوع الأو ل من العمر إلا أنه لا يزال هناك خلاف حول توقيت حدوثها و توقيت إجراء المسح الروتيني لكشفها . هدفت دراستنا لهذه النزوف إلى معرفة نسبتها و شدتها و أعراضها و العوامل المؤهبة لها و إنذارها و الوقت الأمثل لاستقصائها.
تعدُّ المشيمة الملتحمة من أحد أسباب النزوف ما بعد الولادة (نزوف الخلاص) ذات الخطورة العالية جداً على الأم و الجنين معاً. كان الهدف من هذا البحث هو : ١ -إجراء استقصاء مفصل عن المشيمة الملتحمة و تحديد نسبة حدوثها لدينا محلياً لما لها من خطورة بالغة و أهمية سريرية كبيرة . ٢ -دراسة إحصائية للعوامل المؤهبة للمشيمة الملتحمة مثل : تقدم عمر الحامل، و تعدد الولادات، و وجود ارتكاز مشيمة معيب مرافق، و وجود سوابق قيصرية أو سوابق تجريف رحم آلي . ٣ -الوصول للتدبير المثالي لحالات المشيمة الملتحمة من أجل إنقاص نسبة الوفيات الوالدية و ما حول الولادة . ٤ -وضع التوصيات اللازمة للحوامل للوقاية قدر الإمكان من حدوث المشيمة الملتحمة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا