ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

المشيمة الملتحمة و تدبيرها

Placenta Accreta and Its Management

1696   1   13   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2000
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعدُّ المشيمة الملتحمة من أحد أسباب النزوف ما بعد الولادة (نزوف الخلاص) ذات الخطورة العالية جداً على الأم و الجنين معاً. كان الهدف من هذا البحث هو : ١ -إجراء استقصاء مفصل عن المشيمة الملتحمة و تحديد نسبة حدوثها لدينا محلياً لما لها من خطورة بالغة و أهمية سريرية كبيرة . ٢ -دراسة إحصائية للعوامل المؤهبة للمشيمة الملتحمة مثل : تقدم عمر الحامل، و تعدد الولادات، و وجود ارتكاز مشيمة معيب مرافق، و وجود سوابق قيصرية أو سوابق تجريف رحم آلي . ٣ -الوصول للتدبير المثالي لحالات المشيمة الملتحمة من أجل إنقاص نسبة الوفيات الوالدية و ما حول الولادة . ٤ -وضع التوصيات اللازمة للحوامل للوقاية قدر الإمكان من حدوث المشيمة الملتحمة.


ملخص البحث
تعد المشيمة الملتحمة من الأسباب النادرة والخطيرة للنزيف ما بعد الولادة، مما يشكل خطورة كبيرة على حياة الأم والجنين. هدفت هذه الدراسة إلى تقييم نسبة حدوث المشيمة الملتحمة محلياً، ودراسة العوامل المؤهبة لها مثل تقدم عمر الحامل، وتعدد الولادات، ووجود ارتكاز مشيمة معيب، وسوابق قيصرية أو تجريف رحم آلي. أجريت الدراسة في مشفى التوليد الجامعي بجامعة دمشق على مدى ثلاث سنوات، حيث تم تحليل 25 حالة من أصل 46,449 ولادة. أظهرت النتائج أن نسبة حدوث المشيمة الملتحمة كانت 1 لكل 1857 ولادة، وكانت العوامل المؤهبة الرئيسية هي تقدم عمر الحامل (52% من الحالات)، وتعدد الولادات (60% من الحالات)، ووجود ارتكاز مشيمة معيب (72% من الحالات)، وسوابق قيصرية (68% من الحالات)، وسوابق تجريف رحم آلي (36% من الحالات). تم إجراء استئصال الرحم كإجراء إسعافي في جميع الحالات، ولم تسجل أي وفيات والدية، بينما كانت نسبة وفيات الأجنة 8%. أوصت الدراسة بضرورة العناية الخاصة بالحوامل اللواتي لديهن عوامل خطورة، والتدبير السريع والفعال لحالات المشيمة الملتحمة، وتشجيع تنظيم الأسرة والتعقيم الدائم في حال وجود سوابق قيصرية متعددة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة جداً في تسليط الضوء على مشكلة المشيمة الملتحمة وعواملها المؤهبة، ولكن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل تضمين عينة أكبر من الحالات لزيادة دقة النتائج. ثانياً، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ التدابير الوقائية التي يمكن اتخاذها قبل الحمل لتقليل مخاطر المشيمة الملتحمة. ثالثاً، كان من الممكن تقديم تحليل أكثر تفصيلاً حول تأثير التدخلات الجراحية المختلفة على النتائج الصحية للأم والجنين. وأخيراً، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ العوامل النفسية والاجتماعية التي قد تؤثر على الحوامل اللواتي يعانين من هذه الحالة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي نسبة حدوث المشيمة الملتحمة في الدراسة؟

    كانت نسبة حدوث المشيمة الملتحمة 1 لكل 1857 ولادة.

  2. ما هي العوامل المؤهبة الرئيسية لحدوث المشيمة الملتحمة؟

    العوامل المؤهبة الرئيسية هي تقدم عمر الحامل، وتعدد الولادات، ووجود ارتكاز مشيمة معيب، وسوابق قيصرية، وسوابق تجريف رحم آلي.

  3. ما هي نسبة وفيات الأجنة في حالات المشيمة الملتحمة؟

    كانت نسبة وفيات الأجنة 8%.

  4. ما هي التوصيات النهائية التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بضرورة العناية الخاصة بالحوامل اللواتي لديهن عوامل خطورة، والتدبير السريع والفعال لحالات المشيمة الملتحمة، وتشجيع تنظيم الأسرة والتعقيم الدائم في حال وجود سوابق قيصرية متعددة.


المراجع المستخدمة
Cunningham, Mac Donald, Gant, Leveno, Gilstrap III, Hankins, Clack : Williams Obstetrics- 20th Edition-1997- appleton & Lange- p. 765-767
Breen JL, NeubeckerR, Gregori CA, Franklin JE Jr : Placenta accreta, increta, and percreta. A survey of 40 cases. Obstet Gynecol 49: 43, 1977
Read JA, Cotton DB, Miller FC : Placenta accreta : Changing clinical aspects and outcome. Obstet Gynecol 56 : 31, 1980
قيم البحث

اقرأ أيضاً

لايزال النزف التناسلي في أشهر الحمل الأخيرة من أخطر المشاكل الصـحية التـي تواجـه الحامل و الطبيب معاً و يعد ارتكاز المشيمة المعيب من أهم أسبابه. في دراستنا هذه تم إجراء إحصاء حالات ارتكاز المشيمة المعيب التي راجعت مشفى التوليـد الجامعي خلال خمس سن وات ما بين ١٩٩٢-١٩٩٧ ، فكان عددها ٥٥٢ حالة ارتكاز مشـيمة معيب من اصل ٧٤٩٥٩ ولادة (النسبة ٣٦,٧ بالألف) و خضعت تلك الحالات لدراسة تحليلية.
شملت الدراسة 40 حالة كسر فوق لقمتين عضديتين عند الأطفال ممن راجعوا مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية بين عامي 2013-2014. تراوحت أعمار المرضى بين 2-13 سنة, و نسبة الذكور للإناث كانت 3,4/1 . اليد اليسرى هي الأكثر اصابة بنسبة 77,5%. استخدمنا طريقة الرد الم غلق و الأسياخ عبر الجلد عند 33 مريض و الرد الجراحي مع أسياخ متصالبة عند 7 مرضى. حدثت الاختلاطات بعد العمل الجراحي عند 7 مرضى بنسبة 17,5% منها 5 اصابات عصبية و حالة واحد لإنتان سطحي حول الأسياخ و حالة واحد لتأخر اندمال, و تم شفاء كلالحالات دون عقابيل. النتائج الوظيفية بعد 5 أشهرمن العلاج الفيزيائي مرضية عند 97% من المرضى المعالجين بالأسياخ عبر الجلد, و عند 71,4% من المرضى المعالجين بالرد الجراحي .
هدف هذا البحث إلى تعرف موضوع "إدارة المعرفة و تقانتها" و الفوائد التي تحصل عليها المنظمة من تطبيقها، و كذلك "التطوير التنظيمي" و سبل تحقيقه، فضلاً عن تحديد دور "إدارة المعرفة و تقانتها" في تحقيق "التطوير التنظيمي". و اتبع الباحث أسلوب المنهج الوصفي ا لتحليلي لتحديد العلاقة بين المتغيرات. و خلص إلى وجود علاقة ارتباط بين "إدارة المعرفة و تقانتها" و "التطوير التنظيمي". كما أن هناك أثراً إيجابياً ل"إدارة المعرفة و تقانتها" في تحقيق "التطوير التنظيمي".
أجريت هذه الدراسة في الساحل السوري على الأبقار المصابة بالتهاب الملتحمة و القرنية المعدي. تم خلالها فحص (1000) رأس من الأبقار بأعمار مختلفة من شهر و حتى ثماني سنوات. تضمن الفحص الكشف السريري و إجراء الفحوص الجرثومية و تسجيل الآثار السلبية للمرض على صحة الحيوانات المصابة.
يعدّ البنك المركزي مؤسسة سيادية تؤدّي دوراً محوريّاً وفاعلاً في النظام المصرفي والمالي، ولذلك تحظى الدراسات المتعلقة به بأهميّةٍ خاصّة، وتهدف هذه الدراسة إلى توضيح مفهومي الربحيّة وإدارة الأصول والخصوم لدى البنك المركزي نظراً لما يكتنفهما من الغموض س يّما في ظل الأهداف العامة التي يسعى المركزي لتحقيقها، إذ تنامى الاهتمام بموضوع الربحيّة نظراً لدورها في تعزيز الوضع المالي للمركزي، وتدعيم قدرته على القيام بوظائفه بشكلٍ فعّال، بالإضافة إلى تبيان مصادر الدخل لدى المركزي، والتعرّف على الاستراتيجيات التي يتّبعها المركزي لإدارة أصوله وخصومه، ومدى تأثيرها في ربحيّته. ومن أجل تحقيق هذه الأهداف قام الباحث، بعد عرض الإطار النظري للدراسة، بإجراء دراسة تحليلية للقوائم الماليّة الواردة في التقارير المنشورة للبنك الاحتياطي النيوزيلندي، خلال الفترة الممتدّة من1/7/2005 إلى 30/6/2011، وذلك بهدف توضيح الإطار النظري للدراسة، ومدى انسجامه مع الواقع العملي. ومن ثمّ قام الباحث بإجراء الاختبار الإحصائي لتبيان أثر التغيّرات في حجم أصول المركزي وخصومه على صافي دخل المركزي، وتمّ استخدام البرنامج الإحصائي SPSS 18 للتوصّل إلى نتائج هذا الاختبار. وقد خلصت هذه الدراسة إلى أنّ التغيّرات في حجوم أصول المركزي وخصومه لا تؤثّر في صافي دخله، بمعنى أنه لا يمكننا التنبّؤ بربحيّة المركزي بالاعتماد على حجم أصوله أو خصومه. وإن عدم وجود تعظيم الربح كهدف رئيسي لا يعني أن المركزي لا يسعى من خلال إدارته لأصوله وخصومه للحصول على أرباح، بل يعني أن الهدف الرئيسي له هو تحقيق أهداف السياسة النقدية ومن ثمّ تحقيق الأرباح. ويعدّ الربح السيادي أهم مصادر الدخل لدى المركزي وأكثرها ًاستقراراً، في حين تعدّ أهم وظائف المركزي والمتمثّلة برسم السياسة النقدية من الوظائف التي لا تدرُّ عائداً عليه، بالإضافة إلى أنّ هناك العديد من العوامل التي تهدد ربحيّة المركزي كالدولرة، والنقود الإلكترونية ومستويات التضخم المنخفضة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا