ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الهدف من هذا البحث هو بيان نفاية الجراحة التنظيريّة باستخدام تقنية التصريف المتوسط في تدبير الورم الحليمي المنقلب الممتد لأحد الجيبين الجبهيين أو كليهما .
إن ارتفاع مناسيب المياه الجوفية بالقرب من شواطئ الأنهار أو البحيرات يؤثر سلباً على أساسات المنشآت الهندسية المراد إقامتها في هذه المناطق، من جهة التآكل الذي يحدث لبيتون و تسليح الأساسات، و من جهة أخرى صعوبة القيام بالأعمال الهندسية المطلوبة، لذلك من الضروري تخفيض مناسيب المياه الجوفية إلى المنسوب المطلوب أسفل منسوب التأسيس. في هذا البحث تم دراسة حركة المياه الجوفية باتجاه صفين من المصارف الشاطئية المغطاة المتوضعة على مناسيب مختلفة.
إن الغاية من هذا البحث هو تطبيق برنامج رياضي لمعادلة التوازن المائي و الكيميائي في تربة غير مشبعة، تحت تأثير طرق مختلفة للري ، من أجل مراقبة كمية الصرف الشاقولي للمياه داخل التربة ، و اختيار طريقة ري تستطيع الحد من ظاهرة تلوث المياه الجوفية. تم ا ستخدام ثلاث طرق هي ( ري بالراحة و نوعان من الري بالرش ) ، من أجل كل طريقة تسميد معطاة، حيث أجريت الدراسة في القسم الغربي من محافظة حمص (بساتين القصير).
يهدف هذا البحث إلى إلقاء الضوء على الواقع المائي السّوري من خلال دراسة الموارد المائية المتاحة و استخداماتها، و من ثمّ تحليل الموازنة المائية السّورية خلال الفترة 2012-1992 ، و التنبؤ بالطلب المستقبلي على الموارد المائية لوضع تصور مستقبلي للواقع ا لمائي السوري، و ذلك بهدف الوصول إلى مجموعة من النتائج التي توضّح الواقع المائي السوري الراهن و المستقبلي، و تقديم جملة من التوصيات التي من الممكن أن تساهم في تحسين الواقع المائي و حماية الموارد المائية من الاستنزاف و استغلالها بكفاءة و بشكل يحقق استدامتها.
أجريت هذه الدراسة في منطقة معمل إسمنت طرطوس بهدف دراسة تأثير مياه صرف المعمل على المياه السطحية لمجرى وادي الدلبة و المياه الجوفية على جانبي المجرى. تم قطف عينات مياه للدراسة من مصرف المعمل و مياه مسيل الدلبة لدراسة محتواها من الملوثات، و كذلك عينات مياه جوفية من المنطقة المدروسة تم قطفها من آبار مختارة على جانبي المجرى المائي لدراسة مدى تأثرها بالملوثات، و تم تكرار عمليات القطف السابقة كل شهرين لمدة دورة هيدرولوجية كاملة من تموز 2013 إلى أيار 2014 ، و قد تبين من الدراسة ارتفاع كبير في محتوى مياه الصرف الصناعي لمعمل الإسمنت من الزيوت و المعادن الثقيلة لا سيما الحديد و النحاس و الزنك حيث تجاوز تركيز الحديد في مياه الصرف mg/l150 في جميع العينات، كما احتوت مياه الصرف و مياه المسيل على تراكيز عالية نسبياً من الأمونيا و النتريت مقابل نسبة قليلة من النترات على عكس عينات مياه الآبار، و أظهرت الدراسة كذلك ارتفاع قيمة الناقلية الكهربائية و تركيز الأملاح بشكل ملحوظ في مياه الآبار بشكل عام نتيجة قربها من البحر.
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على مواصفات الطف البركاني (السكوريا) المنتشر بشكل واسع في مناطق الجنوب السوري، حيث تم إجراء مجموعة من التجارب المخبرية بهدف تحديد الخواص الفيزيائية الأساسية للسكوريا بالإضافة إلى كل من مواصفات الرص، مواصفات القص، التدرج ال حبي، و نسبة تحمل كاليفورنيا (CBR). كما تم إجراء دراسة تحليلية لإمكانية استخدام السكوريا في أعمال الردم بمفردها أو بعد إضافتها للغضار (باعتباره يشكل الجزء الأكبر من ترب المنطقة الجنوبية) و دراسة التغيرات التي يمكن أن تطرأ على الغضار و بهدف تحقيق ذلك قمنا بتحديد مواصفات الغضار المستخدم في الدراسة و من ثم إضافة السكوريا للغضار بنسب مختلفة : (5% - 10% - 15% - 20% - 25% -30% ) و إعادة دراسة مواصفات الخليط عند كل نسبة من النسب مثل خواص الرص و خواص القص و كذلك تحديد نسبة تحمل كاليفورنيا لكل نسبة من نسب الخلط السابقة.
يهدف البحث إلى دراسة أثر كل من التقسية الملحية لبذور الذرة الصفراء (صنف غوطة 82) و أثر نوعية مياه الري في إنتاجية النباتات و محتوى أنسجتها من عناصر Cl, Na, K، فنقعت مجموعة من بذور الذرة الصفراء في مياه نهر الفرات العذبة ((EC:1.03 dS.m-1، و مجموعة أخر ى في مياه صرف زراعي (EC: 5.89 dS.m-1) لمدة (12) ساعة، ثم جففت بذور المجموعتين وزرعت في قطع تجريبية مساحتها (15م2) لكل مكرر، و رويت النباتات خلال فصل النمو بأربع أنواع مختلفة من مياه الري (100% مياه فرات، 50% مياه فرات + 50% مياه صرف ، 33% مياه فرات + 67 مياه صرف، 100% مياه صرف). قدرت العناصرCl, Na, K في النبات و وزن الـ (1000) حبة و الإنتاج الصافي من الحبوب لكل مكرر و كل معاملة بالكغ.هـ.-1. أظهرت النتائج أنه يمكن الوصول إلى إنتاج حوالي (3) طن من الحبوب للهكتار، باستعمال مياه صرف زراعي فقط في الري الذي يمكن اعتباره مقبولاً في ظروف المناطق الجافة. كما إن التقسية الملحية للبذور ساهمت في زيادة الإنتاج الصافي من الحبوب بنسبة (32.80%)، و هذه النسبة تعدُّ مرضية تحت ظروف منطقة التجربة.
يتّصف القطاع الثالث من حوض الفرات الأدنى بأهمية اقتصادية كبيرة، غير أنّ بعض الأراضي خرجت من الاستثمار الزراعي بسبب تملّحها نتيجة ارتفاع مناسيب المياه الجوفية، لذلك، من الضروري وضع حل لمسألة صرف المياه الجوفية باستخدام التقانات العلمية الحديثة. يهدف ا لبحث إلى وضع سيناريو لحل مسألة صرف الأراضي في القطاع الثالث، فاعتمد الحل على بناء أنموذج رياضي، سمحت نتائج تشغيله بتصميم شبكة صرف مناسبة، تتألف من 111 بئراً تنتشر في أرجاء منطقة الدراسة، و الضخ منها جميعاً بمعدل 269000 m3/day ، ممّا سيؤدّي إلى تخفيض سطح المياه الجوفية و تجفيف المستنقعات، و تخفيض ملوحة التربة، ما يكفل استثمار الأراضي الزراعية استثماراً اقتصادياً مستداماً.
تعد مشكلة تملح الأراضي الزراعية من أخطر المشاكل التي تواجه الأراضي المروية في المناطق الجافة و شبة الجافة ذات الصرف السيئ. يعاني حوض الفرات في سورية من هذه المشكلة الناتجة عن ارتفاع مستوى الماء الجوفي و معدل التبخر و هي مشكلة خطيرة و تجب معالجتها ب سرعة لما تسببه من خفض للإنتاج الزراعي أو تدهور للأرض في حالاته القصوى. من هنا كانت فكرة إعداد نموذج رياضي لحركة الماء الجوفي في حوض الفرات الأدنى (القطاع السادس) خطوة في الاتجاه الصحيح للاستفادة منه في تحديد الصرف الأمثل للحوض بتحديد المواقع المثلى لآبار الصرف الشاقولي في المناطق الأكثر خطورة و خفض مستوى المياه الجوفية و وقف تدهور الأراضي الزراعية.
يتوقف النشاط الزراعي في واحة الأحساء بالمملكة العربية السعودية على عملية الري المقرونة بعملية صرف تتم من خلال شبكة متميزة التصميم تنضمن ثلاثة مصارف رئيسة، يغطي اثنان منها (D2 و D١) معظم الأجزاء المزروعة من الواحة التي تبلغ مساحتها إجمالا ٢٠ ألف هكت ار فيما يغطي الثالث (D٣) منطقة محدودة. هدف هذا البحث إلى إختبار التغيرات المكانية في تراكيز عنصري النترات و الفوسفات في ماء الصرف من المصرفين D1 و ٢ D.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا