ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على مواصفات الطف البركاني (السكوريا) المنتشر بشكل واسع في مناطق الجنوب السوري، حيث تم إجراء مجموعة من التجارب المخبرية بهدف تحديد الخواص الفيزيائية الأساسية للسكوريا بالإضافة إلى كل من مواصفات الرص، مواصفات القص، التدرج ال حبي، و نسبة تحمل كاليفورنيا (CBR). كما تم إجراء دراسة تحليلية لإمكانية استخدام السكوريا في أعمال الردم بمفردها أو بعد إضافتها للغضار (باعتباره يشكل الجزء الأكبر من ترب المنطقة الجنوبية) و دراسة التغيرات التي يمكن أن تطرأ على الغضار و بهدف تحقيق ذلك قمنا بتحديد مواصفات الغضار المستخدم في الدراسة و من ثم إضافة السكوريا للغضار بنسب مختلفة : (5% - 10% - 15% - 20% - 25% -30% ) و إعادة دراسة مواصفات الخليط عند كل نسبة من النسب مثل خواص الرص و خواص القص و كذلك تحديد نسبة تحمل كاليفورنيا لكل نسبة من نسب الخلط السابقة.
بينت الدراسة البترولوجية المعمقة للتوضعات الغضارية العائدة للكريتاسي الأسفل في الجزء الشمالي من السلسلة التدمرية الجنوبية أنها تشكلت نتيجة عمليات التجوية لصخور اندفاعية ضمن أوساط ترسيب قارية كمناخ حار كرطب، أدت إلى تشكل تربة لاتيريتية حديدية، تلاها ع مليات إغناء و تعرية سطحية و غسل ناتج عن الخض المائي و اعادة ترسبها على مسافات قصيرة ضمن وديان و أخاديد و تجاويف كارستية محلية، امتلأت بمواد قشرة التعرية مع تجاوز بحر الكريتاسي.
يهدف هذا البحث إلى دراسة تحسين خواص التربة الغضارية الانتفاخية عن طريق إضافة نسب مختلفة من الكلس إلى التربة و تحديد نسبة الكلس المثلى و الزمن الأمثل للمعالجة. لقد اخترنا تربة غضارية انتفاخية من منطقة البسيط على الساحل السوري و قمنا بدراسة تأثير الكلس على قوام التربة و انتفاخها و مقاومتها. لقد أظهرت نتائج هذه الدراسة تناقصاً ملحوظاً لكل من حد السيولة و حد الانكماش و قرينة اللدونة مع زيادة نسبة الكلس, أما بالنسبة لحد اللدونة, فإنه يزداد في البداية ثم يتناقص بمقدار طفيف مع زيادة نسبة الكلس. أما فيما يخص التغير الحجمي, فإن قابلية التربة المحسنة بالكلس للانتفاخ و للتقلص تنخفض و تصبح قيمة الانتفاخ النسبي الحر و ضغط الانتفاخ شبه معدومة عند نسبة كلس 4% . أما فيما يخص مقاومة القص للتربة المحسنة بالكلس, فقد لاحظنا زيادة ملحوظة لكل من زاوية الاحتكاك الداخلي و التماسك الداخلي للتربة مع زيادة نسبة الكلس و ذلك حتى النسبة 8% من الوزن الجاف للتربة, ثم يحصل تناقصاً ملحوظا لهذين العاملين مع زيادة نسبة الكلس فوق هذه النسبة.
إن الاختيار الأمثل للمواد الأولية في أي عملية تصنيعية هي مرحلة رئيسة في تطوير تلك العملية التصنيعية و تحسين منتجاتها. من هنا توجه هذا العمل إلى إيجاد معايير تساعد في اتخاذ القرار الأولي في إمكانية استخدام الغضار و كيفيته أياً كان موقعه في تصنيع المو اد السيراميكية من خلال خواصه الفيزيائية (حدود أتربرغ). و قد اعتمد البحث على الطرائق التجريبية و التحليلية لنتائج الاختبارات المخبرية المنفذة على العينات الغضارية من جهة و على العينات الممثلة للمادة المصنعة من جهة أخرى. و استُنتِجت معايير أولية تحدد قيم المواصفات التقنية للمادة السيراميكية المصّنعة، و علاقات رياضية تربط بين خواص المادة الغضارية و المواصفات التقنية للمادة المصّنعة منها التي تساعدنا في تحديد الاستثمار الأمثل لمكامن الغضار سواء كمادة أولية أو الاستدلال لضرورة استخدام الإضافات اللازمة لتحقيق خاصة مهمة جداً، و هي خاصية امتصاص الماء، و من ثم تحديد نوع المنتج المحقق للمواصفات العالمية.
في إطار هذا العمل, تم تحديد المنطقة الأفضل للاستثمار و هي في شمال وادي الزكارة حول الآبار 7 و 8 و 13 , حيث سماكة المستوي الغضاري كبيرة و سماكة الغطاء الرسوبي المغطي قليلة. بينت نتائج التحليل الكيميائي للعينات الغضارية في المنطقة المدروسة سيطرة أكا سيد السيليسيوم و أكاسيد الألمنيوم في التركيب الفلزي للغضار مما يشير إلى تركيب فلزي غضاري مكون من الإيليت بشكل رئيسي في معظم المنطقة و من المونتموريلونيت في وسط المنطقة عند مواقع الآبار 15 و 16 و 17 . توضعت الغضاريات في المنطقة المدروسة من نواتج حت مف صخور متباينة التركيب, كتجوية صخور حوارية تحوي على مستويات صوانية من الإيوسين الأسفل و من تجوية تشكيلات الباليوجين و الكريتاسي الكربوناتية المنتشرة في شمال وادي الزكارة. التركيب الكيميائي لغضاريات وادي الزكارة هو نموذجي لاستخدامه في صناعة السيراميك.
يتناول هذا البحث دراسة اقتصادية للتوضعات الغضارية العائدة للكريتاسي الأسفل ضمن نطاق الطي التدمري الجنوبي. أنجزت هذه الدراسة باستخدام المعطيات و الطرائق البحثية الملائمة لها. تم تقسيم تشكيلة رمل تدمر التي تضم التوضعات الغضارية إلى ثلاث وحدات اعتماد ا على السحنات الليثولوجية المكونة لها، كت تحديد تركيبها الكيميائي و الفلزي و خصائصها الفيزيائية. تبين أنها متعددة التركيب الفلزي و تتألف بمعظمها من الكاؤكلينيت و الإيلليت و الكوارتز و فلزات ثانوية أخرى.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا