ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الوقاية هي الأساس في تقليل نسبة حدوث اعتلال الكلية المحدث بالمادة الظليلة (CIN) و تبدأ بالتعرف على المرضى ذوي الخطورة العالية. الهدف: التعرف على عوامل الخطر المختلفة لحدوث CIN عند مرضى تصوير الأوعية الإكليلية الظليل و التداخل الإكليلي. المواد و الط رق: دراسة مستقبلية تحليلية شملت 156 مريضاً أُحذت لهم قصة مرضية مع تقييم مخبري و صُنفوا لمجموعتين تبعاً لحدوث CIN الذي عُرف بحدوث ارتفاع في قيمة كرياتينين المصل بعد 48-72 ساعة من القثطرة القلبية بمقدار 25% أو أكثر من القيمة الأساسية قبل الإجراء. النتائج: تم التعرف على عدة عوامل خطر مستقلة لحدوث CIN:العمر 70 سنة أو أكثر (OR:4.11, P:0.004), كمية المادة الظليلة > 200 مل (OR:3.2,P:0.01), فقر الدم (OR:2.7,P:0.01), القثطرة القلبية العاجلة (OR:3.3,P:0.02), اعتلال الكلية السكري (OR:4.9,P:0.04). الخلاصة: تحمل القثطرة القلبية العاجلة و زيادة كمية المادة الظليلة و المرضى المسنون و المصابون بفقر الدم و مرضى اعتلال الكلية السكري خطورة اكبر لحدوث CIN.
تلعب الصفيحات دوراً أساسياً في نشوء و تطور التصلب العصيدي. يعد حجم الصفيحات مؤشراً على فعاليتها، و يمكن قياس الحجم بالاعتماد على مشعرات حجم الصفيحات مثل متوسط حجم الصفيحات، عرض توزع الصفيحات، و نسبة الصفيحات الكبيرة. من المحتمل أن تكون مشعرات الصفيحا ت مؤشراً للتنبؤ بالمتلازمات الإكليلية الحادة. لذا تهدف دراستنا إلى تقييم العلاقة بين مشعرات الصفيحات و التظاهرات السريرية لأمراض الشرايين الإكليلية. تمت الدراسة على 60 مريضاً من اللذين خضعوا لتصوير الأوعية الظليل في مشفى الأسد الجامعي في مدينة اللاذقية. تم تقسيم المرضى وفق التشخيص السريري إلى أربع مجموعات متساوية؛ مجموعة الشاهد، مجموعة الخناق المستقر، مجموعة الخناق غير المستقر، و مجموعة الاحتشاء القلبي الحاد. و قمنا بقياس مشعرات الصفيحات عند جميع المرضى. وجدنا أن هناك زيادة هامة إحصائياً في متوسط حجم الصفيحات (P=0.04)، عرض توزع الصفيحات (P=0.03)، و نسبة الصفيحات الكبيرة (P=0.03) عند مجموعات المرضى بالمقارنة مع الشاهد. و توصلنا إلى قيم حدية لهذه المشعرات تساعد في تشخيص الآفات العصيدية المتقدمة، (P-LCR >28.7% (P=0.01) ]الحساسية 44%، النوعية 93%[. و في تشخيص الاحتشاء القلبي الحاد PDW >13.8 فمتولتر (P=0.01) ]53%، 100%[، MPV>10.4 فمتولتر (P=0.004) ]60%، 93%[، P-LCR >28.7% (P=0.003) ]66%، 93%[. بالنتيجة، تعتبر مشعرات الصفيحات وسائل بسيطة و سهلة يمكن أن تستخدم كواصم إنذاري عند مرضى الداء القلبي الإكليلي.
تم في هذا البحث دراسة القلب النابضة لثلاثين مريضاً تم إجراء عمل جراحي لهم /مجازات إكليلية/ على قلب نابض في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية و قد بين البحث أن جراحة القلب النابض تكنيك آمن يمكنه أن يحقق إجراء تروية إكليلية كاملة شرط أن تتم بأيدي حيزة و ه ي تتجنب مخاطر الاختلاطات الناجمة عن الجراحة باستخدام دارة خارج الجسم و التي يمكن أن تتسبب بسكتة دماغية أو قصور كلوي إضافة إلى الحاجة إلى نقل كميات من الدم.
الهدف الأساسي للدراسة كان تحديد تواتر مضاعفات تصوير الأوعية الإكليلية مع أو بدون تداخل إكليلي عبر الجلد عن طريق المدخل الكعبري مقارنة مع المدخل الفخذي . شملت الدراسة 640 مريض أجري لهم تصوير أوعية إكليلية مع أو بدون تداخل إكليلي عبر الجلد في مستشفى ال أسد الجامعي باللاذقية بين 1 ديسمبر 2013 و 31 ديسمبر 2014 . أنجز بالطريقة عبر الكعبري لدى 106مرضى تصوير أوعية إكليلية فقط (22.8%من كل تصوير الأوعية الإكليلية ) و لدى 12 مريض تصوير أوعية إكليلية مع تداخل إكليلي عبر الجلد (6.7% من كل التداخل الإكليلي عبر الجلد) ، و أنجز بالطريقة عبر الفخذي لدى 357 مريض تصوير أوعية إكليلية فقط (77.2%من كل تصوير الأوعية الإكليلية) و لدى 165 مريض تصوير أوعية إكليلية مع تداخل إكليلي عبر الجلد (93.3%من كل التداخل الإكليلي عبر الجلد) . كانت مضاعفات موقع الدخول الوعائي منخفضة بشكل هام في مجموعة عبر الكعبري منها في مجموعة عبر الفخذي.
يعد شذوذ منشأ الشريان الإكليلي الأيسر من الشريان الرئوي تشوهاً ولادياً نادراً. غالباً ما يتظاهر في مرحلة الرضاعة بأعراض نقص التروية القلبية أو قصور القلب، و قد يشتبه مع حالات شائعة في الطفولة مثل القولنج المعوي أو القلس المريئي أو التهاب القصيبات. يك ون الإنذار جيداً في حال الإصلاح الجراحي الباكر. نقدم في هذا التقرير حالة غير اعتيادية لطفلة بعمر 5 سنوات لديها شذوذ في منشأ الشريان الإكليلي الأيسر من الشريان الرئوي تظاهر لديها بألم صدري و زلة تنفسية و خفقان تُثار بالجهد. أظهر التصوير بالإيكو القلبي عبر جدار الصدر و التصوير الشرياني الإكليلي المنشأ الشاذ للشريان الإكليلي الأيسر مع وجود قصور في الصمام التاجي. خضعت الطفلة لتكنيك جراحي ناجح تضمن استخدام الشريان الصدري (الثديي) الباطن في إعادة تروية الشريان الإكليلي الأيسر الرئيسي، و يعد هذا الإجراء الأول من نوعه لدى الأطفال. تم بذلك الحصول على نتائج جراحية ممتازة و تخرجت المريضة في المشفى دون شكايات.
ما بين عام 1996 – 2002 أجرينا (171) عملية مجازات إكليلية على قلب نابض بدون استعمال جهاز القلب و الرئة الاصطناعية CABG pump-off كانت معظم الإصابات على الشريان الأمامي النازل أو أحد تفرعاته و الشريان الإكليلي الأيمن. منذ عام 2000 بدأنا باستعمال جهاز رافع لقمة القلب مما ساعدنا على إجراء مجازات للشريان المنعطف أو أحد تفرعاته على الوجه الخلفي للقلب. كانت 58 حالة فيها وظيفة البطين الأيسر سيئة (% 30< EF) و كانت نسبة الاحتشاء ما بعد الجراحة 5 % (9 حالات)، و الوفيات كانت 85.0 % (حالتان فقط)، كانت المضاعفات الأخرى نادرة. اتسمت هذه الحالات بحسن تحمل المريض للجراحة و قلة الأيام التي قضاها في المشفى.
خلفية البحث و هدفه: داء كاوازاكي عبارة عن التهاب أوعية معمم مجهول السبب يؤدي إلى إصابة في الشرايين الإكليلية عند 20-25 % من الأطفال غير المعالجين. تكمن أهمية هذا البحث في إيجاد الطرائق اللازمة لاستقراء المرضى ذوي الخطورة العالية، و من ثم اتخاذ الت دابير اللازمة من أجل الإقلال من المراضة و معدل الوفيات من خلال تحديد نمط الإصابات الإكليلية و تطورها و علاقتها بعوامل الخطورة. مواد البحث و طرائقه: درِس 70 طفلاً تحققت لديهم المعايير التشخيصية لداء كاوازاكي، راوحت أعمارهم بين 3 شهور و 10 سنوات، شكل الذكور نحو ثلثي الحالات. النتائج: بلغ عدد الإصابات الشريانية الإكليلية 15 حالة بنسبة 21.4 %، شَكَّل التهاب التأمور 17 % إِذ وجد لدى 12 حالة، في حين لوحظ القصور التاجي في 7 حالات فقط بنسبة 10 %. صنفت الإصابة الإكليلية إلى: التوسع العابر ( 5 ) حالات ( 33.3 %)، أمهات الدم 10 حالات ( 66.6 %). توزعت أمهات الدم الإكليلية وفقاً لقياس القطر الداخلي إلى أمهات الدم الصغيرة – المتوسطة ( 6) حالات، أمهات الدم الكبيرة ( 2) حالة، أمهات الدم العرطلة ( 2) حالة. أما عوامل الخطورة فكانت: العمر دون السنة و أكثر من 5 سنوات، و الجنس الذكري، و حمى أكثر من عشرة أيام أو عودتها بعد مدة من زوالها، و انخفاض خضاب الدم، و انخفاض تعداد الصفيحات الدموية، و ارتفاع تعداد الكريات البيض و العدلات، و انخفاض البومين المصل، و التهاب التأمور. جرت المتابعة بتصوير صدى القلب إِذ لوحظ تراجع أمهات الدم بشكل عفوي في نحو 60 %من الحالات خلال مدة راوحت بين ( 5 -31 ) شهراً، اختفت الحالات الست من أمهات الدم الصغيرة- المتوسطة، كما شهدت حالتا أمهات الدم الكبيرة تراجعاً في حجمها، أما أمهات الدم العرطلة فقد احتاجت إحدى الحالات إلى عمل جراحي قلبي بسبب تطور تضيقات في الشرايين الإكليلية. الاستنتاج: سيطرت أمهات الدم الإكليلية على الإصابات القلبية في هذه الدراسة، كما لوحظ تراجع معظم أمهات الدم بشكل عفوي خلال مدة المتابعة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا