ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دور مشعرات حجم الصفيحات كمشعر تنبؤي بحدوث الداء الشرياني الإكليلي

Role of platelet volume indices as a predictive marker in coronary artery disease

1502   0   8   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تلعب الصفيحات دوراً أساسياً في نشوء و تطور التصلب العصيدي. يعد حجم الصفيحات مؤشراً على فعاليتها، و يمكن قياس الحجم بالاعتماد على مشعرات حجم الصفيحات مثل متوسط حجم الصفيحات، عرض توزع الصفيحات، و نسبة الصفيحات الكبيرة. من المحتمل أن تكون مشعرات الصفيحات مؤشراً للتنبؤ بالمتلازمات الإكليلية الحادة. لذا تهدف دراستنا إلى تقييم العلاقة بين مشعرات الصفيحات و التظاهرات السريرية لأمراض الشرايين الإكليلية. تمت الدراسة على 60 مريضاً من اللذين خضعوا لتصوير الأوعية الظليل في مشفى الأسد الجامعي في مدينة اللاذقية. تم تقسيم المرضى وفق التشخيص السريري إلى أربع مجموعات متساوية؛ مجموعة الشاهد، مجموعة الخناق المستقر، مجموعة الخناق غير المستقر، و مجموعة الاحتشاء القلبي الحاد. و قمنا بقياس مشعرات الصفيحات عند جميع المرضى. وجدنا أن هناك زيادة هامة إحصائياً في متوسط حجم الصفيحات (P=0.04)، عرض توزع الصفيحات (P=0.03)، و نسبة الصفيحات الكبيرة (P=0.03) عند مجموعات المرضى بالمقارنة مع الشاهد. و توصلنا إلى قيم حدية لهذه المشعرات تساعد في تشخيص الآفات العصيدية المتقدمة، (P-LCR >28.7% (P=0.01) ]الحساسية 44%، النوعية 93%[. و في تشخيص الاحتشاء القلبي الحاد PDW >13.8 فمتولتر (P=0.01) ]53%، 100%[، MPV>10.4 فمتولتر (P=0.004) ]60%، 93%[، P-LCR >28.7% (P=0.003) ]66%، 93%[. بالنتيجة، تعتبر مشعرات الصفيحات وسائل بسيطة و سهلة يمكن أن تستخدم كواصم إنذاري عند مرضى الداء القلبي الإكليلي.


ملخص البحث
تلعب الصغيحات دورًا أساسيًا في نشوء وتطور التصلب العصيدي، ويعد حجم الصغيحات مؤشرًا على فعاليتها. يمكن قياس حجم الصغيحات بالاعتماد على مشعرات مثل متوسط حجم الصغيحات (MPV)، عرض توزع الصغيحات (PDW)، ونسبة الصغيحات الكبيرة (P-LCR). تهدف الدراسة إلى تقييم العلاقة بين مشعرات الصغيحات والتظاهرات السريرية لأمراض الشرايين الإكليلية. شملت الدراسة 60 مريضًا خضعوا لتصوير الأوعية الظليل في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية، وتم تقسيمهم إلى أربع مجموعات: مجموعة الشاهد، مجموعة الخناق المستقر، مجموعة الخناق غير المستقر، ومجموعة الاحتشاء القلبي الحاد. أظهرت النتائج زيادة هامة إحصائيًا في متوسط حجم الصغيحات (P=0.04)، عرض توزع الصغيحات (P=0.03)، ونسبة الصغيحات الكبيرة (P=0.03) عند المرضى مقارنة بالشاهد. تم تحديد قيم حدية لهذه المشعرات تساعد في تشخيص الآفات العصيدية المتقدمة وتشخيص الاحتشاء القلبي الحاد. خلصت الدراسة إلى أن مشعرات الصغيحات تعد وسائل بسيطة وسهلة يمكن استخدامها كواصم إنذاري عند مرضى الداء القلبي الإكليلي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم دور مشعرات حجم الصغيحات في تشخيص أمراض الشرايين الإكليلية. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة صغير نسبيًا (60 مريضًا فقط)، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانيًا، لم يتم تناول تأثير العوامل الأخرى مثل الأدوية المستخدمة بشكل كافٍ. ثالثًا، الدراسة تعتمد بشكل كبير على البيانات الإحصائية دون تقديم تفسير بيولوجي كافٍ للعلاقة بين مشعرات الصغيحات وأمراض الشرايين الإكليلية. من المهم إجراء دراسات مستقبلية تشمل عددًا أكبر من المرضى وتأخذ في الاعتبار المزيد من العوامل المتغيرة لتحسين دقة النتائج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي مشعرات حجم الصغيحات التي تم دراستها في البحث؟

    تم دراسة متوسط حجم الصغيحات (MPV)، عرض توزع الصغيحات (PDW)، ونسبة الصغيحات الكبيرة (P-LCR).

  2. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو تقييم العلاقة بين مشعرات حجم الصغيحات والتظاهرات السريرية لأمراض الشرايين الإكليلية.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج الرئيسية هي وجود زيادة هامة إحصائيًا في متوسط حجم الصغيحات، عرض توزع الصغيحات، ونسبة الصغيحات الكبيرة عند المرضى مقارنة بالشاهد.

  4. ما هي القيم الحدية التي تم تحديدها لتشخيص الآفات العصيدية المتقدمة والاحتشاء القلبي الحاد؟

    تم تحديد القيم الحدية لتشخيص الآفات العصيدية المتقدمة بـ P-LCR>28.7%، ولتشخيص الاحتشاء القلبي الحاد بـ PDW>13.8، MPV>10.4، وP-LCR>28.7.


المراجع المستخدمة
ZARET, B.L.; MOSER, M.; COHEN, L.S. cardiovascular risk factors. In: HENRY R. BLACK, ed. Yale university school of medicine heart book. 1st ed. New York: HEARST BOOKS, 1992
OKRAINEC, K.; BANERJEE, D.K.; EISENBERG, M.J. Coronary artery disease in the developing world. Am Heart J, 148,1, 2004: 7-15
MAZIAK, W.; RASTAM, S.; MZAYEK, F.; WARD, K.D.; EISSENBERG, T.; KEIL, U. Cardiovascular health among adults in Syria: a model from developing countries. Ann Epidemiol, 17,9, 2007: 713-720
قيم البحث

اقرأ أيضاً

مقدمة: يعد نقص الصفيحات من أشيع الاضطرابات الدموية المشاهدة عند مرضى العيادات و المقبولين ضمن المشفى، و تتراوح أعراضها السريرية من الحالات اللاعرضية إلى النزوف الخطيرة المهددة للحياة. يعتمد تشخيص سبب نقص الصفيحات بشكل أساسي على دراسة نقي العظم و هو إ جراء راض. تعداد الدم الكامل يجرى حالياً بشكل روتيني و دون كلفة بالاعتماد على أجهزة التحليل الآلي و تظهر هذه الأجهزة مناسب الصفيحات و لازال استخدامها محدوداً في مقاربة نقص الصفيحات. الهدف: تحري وجود علاقة بين مناسب الصفيحات (حجم الصفيحات الوسطي MPV و معدل توزع الصفيحات PDW) و سبب نقص الصفيحات (مركزي المنشاً على مستوى نقي العظم أو محيطي خارج النقي) و تحديد الحساسية و النوعية لهذه المناسب لبحث إمكانية استخدامها في المقاربة البدئية لنقص الصفيحات.
تسلخ الشريان الاكليلي التلقائي هو تشخيص نادر وغالبًا ما يتم تفويته بين المرضى الذين يعانون من متلازمة الشريان الاكليلي الحادة. لسوء الحظ، يمكن أن يؤدي التسلخ التلقائي للشريان الاكليلي إلى أمراض خطيرة مثل نقص تروية عضلة القلب والاحتشاء واضطربات نظم ال قلب البطينية والموت القلبي المفاجئ. يعد غياب المعرفة الجيدة بالتصوير الوعائي من قبل الأطباء عاملاً رئيسًا في نقص التشخيص. مع ظهور طرائق جديدة للتصوير، خاصةً مع التصوير داخل الاكليلي، تم تحسين تشخيص التسلخ التلقائي للشريان الاكليلي. الهدف من هذه المقالة هو مراجعة الوبائيات والمسببات والأعراض والتشخيص والتدبير بالنسبة للتسلخ التلقائي للشريان الاكليلي.
يعد شذوذ منشأ الشريان الإكليلي الأيسر من الشريان الرئوي تشوهاً ولادياً نادراً. غالباً ما يتظاهر في مرحلة الرضاعة بأعراض نقص التروية القلبية أو قصور القلب، و قد يشتبه مع حالات شائعة في الطفولة مثل القولنج المعوي أو القلس المريئي أو التهاب القصيبات. يك ون الإنذار جيداً في حال الإصلاح الجراحي الباكر. نقدم في هذا التقرير حالة غير اعتيادية لطفلة بعمر 5 سنوات لديها شذوذ في منشأ الشريان الإكليلي الأيسر من الشريان الرئوي تظاهر لديها بألم صدري و زلة تنفسية و خفقان تُثار بالجهد. أظهر التصوير بالإيكو القلبي عبر جدار الصدر و التصوير الشرياني الإكليلي المنشأ الشاذ للشريان الإكليلي الأيسر مع وجود قصور في الصمام التاجي. خضعت الطفلة لتكنيك جراحي ناجح تضمن استخدام الشريان الصدري (الثديي) الباطن في إعادة تروية الشريان الإكليلي الأيسر الرئيسي، و يعد هذا الإجراء الأول من نوعه لدى الأطفال. تم بذلك الحصول على نتائج جراحية ممتازة و تخرجت المريضة في المشفى دون شكايات.
شملت الدراسة 502 طفلأ بأعمار بين 6 أشهر و14سنة أجريت لهم خزعة أمعاء دقيقة إضافة إلى استقصاء كل من:الخضاب (Hb)،حجم الكرية الحمراء الوسطي(MCV)، متوسط مستوى الخضاب في الكرية الحمراء(MCH)، متوسط تركيز الخضاب في الكرية الحمراء(MCHC)، مقياس توزع الكريات ال حمر حسب الحجم(RDW). كان معدل شيوع الداء الزلاقي لدى المرضى المتظاهرين بفقر دم 36,04% مقابل 12,14%عند غير المصابين.شوهد فقر الدم في 77% من الأطفال المصابين بالداء الزلاقي وبذلك يكون التظاهر الأكثر شيوعاً يتلوه فشل النمو بنسبة43% . كان متوسط كل من المشعرات الدموية المدروسة أقل عند الأطفال المصابين بالداء الزلاقي مقارنة بغير المصابين باستثناء RDW الذي كان أعلى عند المصابين. وجدت علاقة عكسية بين مدة الشكاية و الخضاب وكانت أشد في مرضى الداء الزلاقي. يجب التقصي عن الداء الزلاقي لدى كل المرضى المتظاهرين بفقر دم غير مفسر أو معند
إن ارتفاع التوتر الشرياني مرض شائع له اختلاطات قلبية عديدة تعتبر كمصادر للوفيات والمراضة. حددت هذه الاختلاطات بواسطة صورة الصدر وتخطيط القلب الكهربائي ومخطط صدى القلب «الأيكو». تمت هذه الدراسة على 248 مريضاً منهم 140 ذكراً و108 أنثى تراوحت أعمارهم بين 34 ـ 80 سنة. أظهرت دراستنا الاختلاطات القلبية التالية: 1ـ اضطراب الوظيفة الانبساطية 71% 2ـ اعتلال عضلة قلبية ضخامي 43.5% 3 ـ اعتلال عضلة قلبية توسعي 25.8% 4 ـ اضطرابات نظم 29.8% 5 ـ أمراض الشرايين الأكليلية 22.8% أظهرت دراسة العلاقة بين الاختلاطات القلبية والعلاج أن العلاج الكافي والمنتظم ينقص هذه الاختلاطات لدى مرضى ارتفاع التوتر الشرياني.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا