يلعب البيتومين دور المغلف و الرابط للحصويات في المجبول البيتوميني، و يتعرض لمجموعة من التغيرات التي تبدأ من مرحلة إنتاج المجبول البيتوميني إلى مرحلة استثماره تحت تأثير الحمولات المرورية و العوامل الجوية. يهدف هذا البحث إلى التحقق من إمكانية استخدام ب
وليمير البولي بروبلين لتعديل خواص الرابط البيتوميني و لزيادة مقاومته لدرجات الحرارة المرتفعة و زيادة ممانعته للظروف المناخية المختلفة ، من خلال تعديل عينات البيتومين بإضافة البولي بروبلين بنسب (1 ، 2 ، 3 ، 4 ،6 ، 8 %) ، و من ثم إجراء الاختبارات على عينات البيتومين المعدل و تتضمن الغرز ، الاستطالة ، نقطة التمييع ، و حساب دليل الغرز . و باستخدام فرن الطبقة الرقيقة الدوار RTFOT قمنا بإجراء التقادم قصير الأمد على عينات البيتومين العادي و المعدل و حساب الفاقد بالحرارة و الغرز المتبقي و دليل التقادم ، كما قمنا بإجراء اختبار التركيب المجموعي لتحديد مركبات البيتومين . بينت نتائج الدراسة أن قيم الغرز تميل للانخفاض مع زيادة نسبة الاضافة بينما ترتفع درجة التمييع ، كما بينت النتائج زيادة ممانعة البيتومين المعدل للظروف الحرارية ، و أن النسبة المثالية لإضافة البولي بروبلين تتراوح بين (7 %) حيث يكون عندها دليل التقادم في الحالة الموجبة و الفاقد بالحرارة في أدنى مستوى .
يستخدم المجبول الاسفلتي في الطبقة السطحية لرصف الطرق و على نطاق واسع حول العالم ، يتألف المجبول الاسفلتي من الحصويات الخشنة و الناعمة و الفيلر و المادة الرابطة أي الاسفلت . يعتبر الرماد المتطاير FA أحد النفايات الرئيسية لمحطات الطاقة الحرارية و توليد
الطاقة التي تعتمد على الفحم الحجري ، و يتوفر بكميات كبيرة و لا يوجد استخدام له . تهدف هذا الدراسة إلى تقييم إمكانية استخدام الرماد المتطاير كمادة فيلر في الخلائط الاسفلتية الحارة و استخدامه كبديل عن المواد المالئة الطبيعية من خلال القيام بعمل مخبري تم فيه تصميم خلطة اسفلتية و تحديد النسبة المثالية للإسفلت (5.1 %) ، و من ثم القيام باستبدال مادة الفيلر بنسب (0 ، 25 ، 50 ، 75 ، 100 %) بالرماد المتطاير FA ، و قياس خواص مارشال .بينت النتائج أن قيم ثبات مارشال تزداد بازدياد نسبة الاستبدال و يلاحظ تنقاص قيم صلابة مارشال مع بقائها ضمن الحدود المسموحة في المواصفات . خلصت الدراسة إلى أنه يمكن استخدام الرماد المتطاير كمادة فيلر في الخلائط الاسفلتية .
تظهر أهمية دراسة هذه المسألة في تحقيق جملة من الأهداف أهمها :
اختبار مواد القمصان الإسفلتية الناتجة عن عملية الكشط لتحديد خواصها
و صلاحيتها لإعادة الاستخدام وفقا لعمرها , و الفاقد منها و الوفر الناتج من ذلك.
يشكل الرصف المرن (Flexible Pavement) النوع الأكثر انتشاراً في انشاء الطرق في الجمهورية العربية السورية كما أنه يستخدم بشكل واسع في كافة مناطق العالم حيث تبلغ نسبة الطرق التي تعتمد في انشائها على هذا النوع من الرصف حوالي 93% في الولايات المتحدة الأمري
كية ويعود ذلك الى سهولة وسرعة انشائه وصيانته .
وهذا الانتشار الكبير للرصف يتطلب وضع منهجية للعمل في تصميم الخلطات الاسفلتية بحيث تحقق المتطلبات الفنية المتبعة في تنفيذ الطرق قادرة على مقاومة اجهادات التعب وحمولات المرور والعوامل الجوية .
وفي بحثنا هذا قدمنا شرحا مفصلا عن مكونات الخلطة الاسفلتية وطريقة تصميم الخلطات الاسفلتية وفق خلطة مارشال .
حيث قدمنا في الفصل الأول دراسة مفصلة عن الروابط البيتومينية وأنواعها وتصنيفها .
أما في الفصل الثاني دراسة الخواص العامة للخلائط الحصوية المستخدمة في الطرق والتجارب التي تجري عليها وطرق دمجها .
أما في الفصل الثالث والرابع تحدثنا عن مفهوم فلسفة الخلائط البيتومينية ومراحل تصميمها .
وفي الفصل الخامس والفصل السادس ناقشنا الأسس النظرية لتصميم الخلطة الاسفلتية وفق طريقة مارشال .
أما في الفصل الأخير تم تصميم خلطة اسفلتية تمثل المراحل التطبيقية لتصميم الخلطة الاسفلتية وجميع التجارب المنفذة على مكونات هذه الخلطة .
استطاعت الحصويات البيتونية معادة التدوير ان تأخذ مكان الحصويات الطبيعية لتنفيذ الردميات المنتخبة و طبقتي الاساس و ما تحت الاساس الحصوية للطرق و المطارات في كثير من دول العالم. و هناك شبه اجماع من قبل عدد كبير من الباحثين و الدارسين حول امكانية استخدا
م RCA في خلطات البيتون الاسمنتي للعناصر غير الانشائية . اما في مجال الخلطات الاسفلتية الساخنة للطرق Hot Mix Asphalte(HMA), فمازال استثمار هذه الحصويات قيد البحث و النقاش, و ذلك بسبب ما تتميز به هذه الحصويات من زيادة المسامية و ارتفاع نسبة التشرب اضافة الى عدم التجانس, الامر الذي سينعكس سلبا على المواصفات الفيزيائية و الميكانيكية للمجبول الاسفلتي الساخن.
تم في هذا البحث اجراء دراسة لامكانية استخدام الحصويات البيتونية المعاد تدويرها في الخلطات الاسفلتية الساخنة Hot Mix Asphalte(HMA) لتنفيذ طبقة الاساس البيتوميني للطرق, و ذلك من خلال اجراء اختبارات مارشال على خلطات اسفلتية تم تحضيرها باستعمال نسب مختلفة من الحصويات معادة التدوير, حيث بينت نتائج اختبارات مارشال بأنه يمكن لخلطات الاسفلت الساخن ان تحقق شروط استخدامها لتنفيذ طبقة الاساس البيتوميني للطرق على ان لا تزيد فيها كمية الحصويات البيتونية معادة التدوير عن 50%, و ذلك وفق متطلبات دفتر الشروط و المواصفات العامة لأعمال الطرق و الجسور في الجمهورية العربية السورية.
الهدف من هذه الدراسة هو دراسة سلوك الخلطات البيتومينية و تأثير زمن النقـع بالمـاء
لعينات مارشال بهدف التعرف إلى كثير من المتغيرات التي تمكننا من تحسين أداء الخلطات
البيتومينية و إطالة عمرها و التوصل إلى خلطة بيتومينية ذات ديمومة عالية؛ لاستخدامها ف
ي
طبقة الاهتراء تدوم سنوات أطول و لتتناسب و الحمـولات المحوريـة و الظـروف الجويـة
المتنوعة بشكل عام.