ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تهدف هذه الدراسة العلمية إلى تقييم آثار تحضير الأمعاء على نتائج جراحة القولون والمستقيم المبرمجة. شملت الدراسة مجموعة من 83 مريضا، 37 دون تحضير الأمعاء و 46 مع تحضير الأمعاء. تم تقييم النتائج المحيطة بالجراحة للمرضى، بما في ذلك معدلات انتان ساحة العم ل الجراحي (SSI)، ومضاعفات ما بعد الجراحة، وطول مدة الإقامة في المستشفى. أشارت النتائج إلى أن تحضير الأمعاء قبل جراحة القولون والمستقيم المبرمجة كان تأثيره محدودا في الحد من SSI والمضاعفات بعد العمل الجراحي( التسريب من المفاغرة، حدوث خراجات بطنية أو حوضية)، وكذلك تقصير مدة الإقامة في المستشفى، و لم يظهر أي أفضلية واضحة عنه لدى المرضى غير المحضرين.
تعتبر البواسير من أشيع الأمراض التي تصيب الشرج ولها تأثيرات سيئة من الناحية الصحية والاجتماعية الاقتصادية. تشاهد البواسير بنسبة كبيرة عند البالغين، ويترافق علاجها بالجراحة التقليدية بمضاعفات كبيرة الأمر الذي ادى للبحث عن طرائق علاجية أقل رضا، وأهم هذ ه الطرق العلاج باستخدام الليزر. الهدف من البحث هو إظهار تجربتنا باستخدام العلاج بالليزر نوع Revolix 120 في علاج البواسير من الدرجة الثانية والثالثة مع هبوط مخاطية خفيف أو بدونه. حيث أجرينا الدراسة على 150 مريضاً لديهم بواسير عرضية من الدرجة الثانية و الثالثة و الذين أجري لهم عمل جراحي لإصلاحها باستخدام الليزر Revoli x 120 بين عامي 2017-2019 في أحد المراكز الطبية بمدينة اللاذقية. أخذت المعلومات فيما يتعلق بالتظاهرات السريرية ومعلومات تخص ما حول الجراحة، ومقارنة بعض النتائج مع الدراسات العالمية. أجرينا الدراسة على 100 مريض و50 مريضة، العمر الوسطي 40 سنة، لوحظ النزف الشرجي عند 110 مرضى، والمتلازمة الباسورية عند 40 مريضاً. كان الزمن الوسطي للعمل الجراحي (25 ± 5) دقائق. زمن تخريج المريض بعد العمل الجراحي (240 ± 60) دقيقة سمح بعدها للمريض باستئناف النشاط الطبيعي في اليوم الأول بعد العمل الجراحي. حدث نزف أثناء العمل الجراحي عند 20 مريضاً بنسبة 13,3%. حدث نزف بعد 1-2 يوم من العمل الجراحي لدى 3 مرضى بنسبة 2 % تطلب إعادة العملية حيث تم خياطة موقع النزف. حدثت الخثرة الباسورية عند 10 مرضى بنسبة 6,66% خلال الأسبوع الأول بعد العمل الجراحي. المتابعة بعد ستة أشهر من العمل الجراحي: لم تسجل مضاعفات مع ملاحظة تحسن واضح بالأعراض السريرية، كذلك لم يسجل ألم بعد أسبوع من الجراحة عند 73,3 % من المرضى. أظهر مرضى البواسير من الدرجة الثانية والثالثة مع أو بدون هبوط مخاطية خفيف والذين تمت معالجتهم باستخدام الليزر Revoli x 120 نتائج رائعة حيث تراجعت الأعراض وكذلك الألم بعد الجراحة. حدثت مضاعفات بسطة أثناء العمل الجراحي، ولم تسجل نتائج سلبية أو نكس بعد ستة أشهر من العمل الجراحي وهذا مهم جدا عند المقارنة مع الجراحة التقليدية.
يعتبر القلس المعدي المريئي أحد أكثر الأمراض انتشاراً على مستوى العالم و أهم الأعراض التي يسببها هي الحرقة المريئية الصاعدة خلف القص و هو يتطلب علاجاً جراحياً في بعض الحالات المتقدمة. أجريت الدراسة على عشرين مريضاً خضعوا للجراحة التنظيرية المضادة للق لس في مشفيي الأسد و تشرين الجامعيين باللاذقية في الفترة ما بين 2011-2017 و تمت متابعتهم لمدة ستة أشهر على الأقل بعد الجراحة. أظهر تحليل النتائج فعالية تامة لهذه الجراحة من حيث غياب الأعراض السريرية لدى المرضى و انعدام الحاجة للعلاج الدوائي التالي للجراحة مع غياب للاختلاطات الكبرى و حدوث لعسرة البلع المؤقتة في 15% فقط من الحالات. المقارنة مع دراسات أخرى أظهرت نتائج متقاربة من حيث الفعالية و الاختلاطات. بنتيجة الدراسة توصلنا إلى أن هذه الجراحة منخفضة الخطورة، قليلة الاختلاطات و ذات فعالية عالية.
هدف الدراسة: مقارنة وتقييم الخصائص الدوائية والفعالية السريرية لمستحضرين من معلق ستيروئيد البريدنيزولون الموضعي (Redmond®، بريدنيزولون أسيتات 1%; وPred Forte®، بريدنيزولون أسيتات 1%) في تخفيض الارتكاس الالتهابي الحاصل عند المرضى الخاضعين لجراحة استحل اب العدسة وزرع عدسة داخل العين، والذي سيعزز من ثقتنا بالمنتجات الوطنية آخذين بعين الاعتبار توفرها وتكاليفها المنخفضة إذا ما قورنت بالمنتجات العالمية. الطرائق: I- الدراسة المخبرية: فحص المعلق العيني بشكل مباشر تحت المجهر الضوئي لكلا المستحضرين. II- الدراسة السريرية: دراسة تقدمية تداخلية معشاة ذات شاهد, شملت 60 عيناً لمرضى خضعوا لجراحة استخراج ساد بطريقة الاستحلاب وزرع عدسة داخل العين (IOL). تم تقسيم المرضى على مجموعتين، أعطيت المجموعة الأولى (30 عيناً) مستحضر Redmond® بينما أعطيت المجموعة الثانية (30 عيناً) مستحضر Pred Forte® بالإضافة إلى المعالجة الأساسية المشتركة. تم إعطاء مستحضر الدراسة بعد إجراء الجراحة بمعدل نقطة كل ساعتين أثناء الاستيقاظ لمدة أسبوع، ثم أربع مرات يومياً لمدة أسبوع، ثم مرتين يومياً لمدة أسبوع، ثم مرة واحدة يومياً لمدة أسبوع. تم تقييم الفعالية السريرية عبر مقارنة الاختلافات في القدرة البصرية، الخلايا الالتهابية في البيت الأمامي (مقدراً من 0 إلى +4)، قعر العين واللطخة، التأثيرات الجانبية العينية للدواء من تخريش والشعور بجسم أجنبي (مقدراً من 1 إلى 3) والضغط داخل المقلة (IOP). تمت مقارنة النتائج في اليوم الأول، اليوم الثالث، الأسبوع الأول، الأسبوع الثاني، وبعد شهر من إجراء الجراحة. النتائج: I- بدا حجم الجسيمات الدوائية الوسطي ضمن المعلّق العيني أقل من (1 μm) في كلا المستحضرين. (Redmond® =0.95 μm, Pred Forte® =0.77 μm). II- لم يلاحظ وجود فروق إحصائية في الفعالية السريرية أو الأمان بين المستحضرين خلال أي فترة من فترات المتابعة آخذين بعين الاعتبار القدرة البصرية، الخلايا الالتهابية في البيت الأمامي، قعر العين واللطخة، التخريش والشعور بجسم أجنبي، والضغط داخل المقلة (IOP). الاستنتاج: أظهرت هذه الدراسة التي شملت مرضى الساد الروتينيين أن كلا المستحضرين من البريدنيزولون أسيتات 1% يمتلكان نفس الفعالية والأمان عند إعطائهما لتخفيض الارتكاس الالتهابي الحاصل بعد جراحة استخراج الساد بطريقة الاستحلاب وزرع عدسة داخل العين. كما أظهر الفحص المباشر تحت المجهر الضوئي أن كلا المستحضرين يحققان شرط أن يكون حجم الجسيمات الدوائية ضمن المعلّق العيني أقل من (1 μm).
يعتبر مرضى جراحة البطن العلوية أكثر عرضة للتغيرات في الوظائف الرئوية و بالتالي لنقص حاد في وظيفة الجهاز التنفسي، و تلعب تقنيات المعالجة الفيزيائية و خاصة تمارين التنفس العميق و استخدام جهاز قياس التنفس الحافز بالإضافة للمشي دورا هاماً في تحسين الوظائ ف الرئوية، و هنا يكمن دور التمريض في تدريب المرضى على هذه التقنيات و تشجيعهم على تطبيقها باكراً بعد العمل الجراحي. تهدف هذه الدراسة إلى تقييم تأثير تطبيق سياسة تمريضية (تمارين التنفس العميق و استخدام جهاز قياس التنفس الحافز و المشي) على الوظيفة التنفسية عند مرضى جراحة البطن العلوية. تم اختيار عينة مؤلفة من 45 مريضاً بطريقة عشوائية من كلا الجنسين ممن خضعوا لجراحة على منطقة البطن العلوية في مشفى الأسد الجامعي بمحافظة اللاذقية، تم تطبيق سياسة تمريضية للمرضى و تم تقييم الوظائف الرئوية باستخدام جهاز قياس وظائف الرئة (السبيروميتر) و قياس درجة اشباع الدم الشرياني بالأوكسجين باستخدام مقياس الأكسجة النبضي. يمكننا أن تستخلص من نتائج هذه الدراسة بأن تطبيق سياسة تمريضية ساهم في الحفاظ على الوظيفة التنفسية لدى مرضى المجموعتين التجريبيتين الأولى و الثانية حيث كان مقدار التراجع في الوظيفة التنفسية و النقصان في قيم الوظائف الرئوية و درجة إشباع الدم الشرياني بالأوكسجين أقل بشكل ملحوظ لدى أفرادها بين المجموعتين و بشكل خاص لدى مرضى المجموعة التجريبية2 .
تم في هذا البحث دراسة القلب النابضة لثلاثين مريضاً تم إجراء عمل جراحي لهم /مجازات إكليلية/ على قلب نابض في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية و قد بين البحث أن جراحة القلب النابض تكنيك آمن يمكنه أن يحقق إجراء تروية إكليلية كاملة شرط أن تتم بأيدي حيزة و ه ي تتجنب مخاطر الاختلاطات الناجمة عن الجراحة باستخدام دارة خارج الجسم و التي يمكن أن تتسبب بسكتة دماغية أو قصور كلوي إضافة إلى الحاجة إلى نقل كميات من الدم.
إن الهدف من هذه الدراسة هو تقييم فائدة جراحة الجيوب التنظيرية بمساعدة الحاسوب. للاطلاع على مدى فائدة و أهمية هذه التقنية في مساعدة جراح الأذن و الأنف و الحنجرة قمنا بتجربة عشوائية على 32 فرد ( قسموا لمجموعتين في كل مجموعة 16 فرد ) لديهم إصابة مزمنة ف ي الجيب الوتدي و المعايير اللازمة للخضوع لجراحة الجيب الوتدي بالتنظير، 16 منهم خضعوا لجراحة الجيوب التنظيرية المدعومة بالتصوير و الحاسوب و 16 آخرين خضعوا للجراحة التنظيرية للجيوب بدون هذه التقنية. النتائج التي حصلنا عليها لم تظهر وجود فارق ذي أهمية إحصائية في نتائج الجراحة بين مجموعتي الدراسة. و لكن و مع ذلك نستطيع أن نستنتج أن جراحة الجيوب التنظيرية المدعومة بالتصوير و الحاسوب تستطيع أن توفر أماناً أكبر للجراح كما أنها تخدم كعامل نفسي هام يدعم الجراح خاصة في المواقع التشريحية الحيوية كالجيب الوتدي و قاعدة القحف . لذلك فنحن ننصح باستخدام جراحة الجيوب التنظيرية المدعومة بالتصوير و الحاسوب إلى جانب خبرة الجراح و مهارته و ليس كبديل عنهما .
أجريت الدراسة على (73) مريضا أجري لهم عمل جراحي على الدرق في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية بين عامي 2012_ 2014 . حيث قسمت الدراسة إلى: استرجاعية (32 مريضاً ) دراسة استقبالية ( 41 مريضاً ) و خضع (11) مريضا منهم لعمل جراحي ثان بسبب وجود خباثة بنسبة ( 16,66%) . كان الاستئصال التام في الجهتين هو التداخل الأكثر شيوعا" بنسبة (57.14%) يليه استئصال فص تام مع برزخ (28.79 %) . نسبة المضاعفات القريبة الكلية (11.9%) و قد كان التكزز هو المضاعفة الأكثر تكرارا من المضاعفات بنسبة (3,57%) يليه إصابة العصب الحنجري الراجع و الحنجري العلوي و النزف بنسبة (2,38 %) لكل منها. حصلت النسبة الأعلى من المضاعفات في العمليات البدئية في عمليات الاستئصال التام البدئي يليه استئصال تام بجهة. جراحة الدرق الناكسة تحمل خطورة مضاعفات أكثر من المداخلات البدئية .
يترافق التعافي من جراحة القلب مع ألم صدري شديد في موقع القص وألم الطرف في موقع الصافن، يسجل هؤلاء المرضى بشكل روتيني تدرجات خفيفة الى معتدلة من الألم على الرغم من إعطاء العقاقير المهدئة. يشكل دمج العلاج بالتدليك في نهج فريق رعاية المرضى خطوة إلى الأم ام حددت الألم كعلامة حيوية خامسة بعد النبض، وضغط الدم، ودرجة الحرارة، ومعدل التنفس. وقد أجريت هذه الدراسة على عينة قوامها 30 مريضا أجريت لهم جراحة القلب المفتوح في وحدة الرعاية المركزة في مركز الباسل لأمراض وجراحة القلب في اللاذقية. تم تقسيم العينة بشكل عشوائي إلى مجموعة ضابطة ومجموعة تجريبية. تلقت المجموعة التجريبية تدليك اليد والقدم بعد الجراحة بينما تركت المجموعة الضابطة لروتين المشفى. أظهرت نتائجنا أن متوسط ​​درجة شدة الألم في كلا المجموعتين لم تختلف بشكل ملحوظ في بداية الدراسة. وهذا يعني أن شدة الألم كانت متماثلة في المجموعتين في بداية الدراسة قبل تطبيق أي تدخل. وأظهرت النتائج أن هناك فرق ذو دلالة إحصائية في متوسط درجة شدة الألم ​​في مجموعة التدخل والسيطرة ، بعد تطبيق تدليك اليد والقدم معا. تدليكالقدم واليد هي واحدة من التدخلات المتاحة في الطب التكميلي والعلاج الذي يقدم فرصة للممرضين لرعاية مرضاهم. العلاج بالتدليك هو نهج علاجي يدوي تستخدم لتسهيل الشفاء والصحة ويمكن استخدامها من قبل الممرضين في أي مكان تقريبا.
الهدف: تحديد وجود اختلاف في اللابؤرية القرنية, القدرة البصرية غير المصححة وبأفضل تصحيح بعد الجراحة بين نمطين اثنين من الشقوق القرنية الصافية المجراة في جراحة الساد باستحلاب العدسة (الفاكو): الشق القرني العلوي والشق القرني على المحور الأكثر تحدبا" . - شملت هذه الدراسة 40 مريض لديهم ساد ، مع لابؤرية قرنية خفيفة إلى متوسطة ( (2.00 D – 0.50 , لاستخراج العدسة بطريقة الفاكو مع زرع عدسة بيت خلفي مطوية عبر شق قرني بقياس 3,2mm ، و قد تم اختيارهم عشوائيا" ضمن مجموعة شق قرني صافي علوي20)عين) (Superior Clear Corneal Incision) SCCIو مجموعة شق قرني صافي على المحور الأكثر تحدبا" (20عين) " (on the steepest axis clear corneal incision)OCCI. تضمنت قياسات النتائج الرئيسية بعد الجراحة: اللابؤرية القرنية بمقياس انحناء القرنية (Keratometry ) ، القدرة البصرية غير المصححة (Uncorrected visual acuity) UCVA والقدرة البصرية بأفضل تصحيحBest corrected visual acuity) ) BCVA. تم أخذ هذه القياسات باليوم الأول ، بعد أسبوع ، أسبوعين ، شهر، شهرين، 3 أشهر و 6 أشهر. - كان متوسط اللابؤرية القرنية قبل الجراحة (1.25 D± 0.44)في مجموعة الشق القرني العلويSCCI و (1.24 D± 0.44) في مجموعة الشق القرني على المحور الأكثر تحدبا" OCCI . بينما أصبح بعد 6 أشهر من الجراحة (1.53 D± 0.39) في مجموعة SCCI و (1.03 D± 0.45) في مجموعة OCCI مع وجود فارق هام إحصائيا" بينهما (p<0.001). تبين وجود فارق هام إحصائيا في UCVA,و لم يتبين وجود فارق هام إحصائيا" في BCVA بين المجموعتين. الخلاصة: مقارنة بالشق القرني العلوي فإن الشق القرني على المحور الأكثر تحدبا" قد يصحح جزءا" من اللابؤرية القرنية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا