هدف البحث إلى دراسة دور تسويق المحتوى في تحسين الصورة الذهنية للعلامة التجارية، وذلك من خلال دراسة دور عناصر تسويق المحتوى )الجاذبية، الملاءمة، القيمة( في تحسين الصورة الذهنية. واعتمد الباحث على المنهج الوصفي التحليلي كمنهج عام للبحث، حيث تم تصميم اس
تبيان وتوزيعه على عينة البحث المكونة من 381 مفردة من مستهلكي
شاشات سيرونيكس في محافظة اللاذقية (ريف ومدينة)، كما استخدم الباحث البرنامج الإحصائي spss في تحليل إجابات عينة البحث.
توصل الباحث إلى وجود تأثير معنوي إيجابي لتسويق المحتوى على الصورة الذهنية لشركة سيرونيكس وكان ترتيب
أبعاد تسويق المحتوى من حيث درجة التأثير هذه وفق الترتيب الاتي: الملاءمة، القيمة، الجاذبية.
لا يزال توليد القصة الآلي مجالا صعبا للبحث لأنه يفتقر إلى تدابير موضوعية قوية.قد تكون القصص التي تم إنشاؤها صوتا ساحقا، ولكن في كثير من الحالات تعاني من الاتساق السرد السيئ المطلوب لقصة مقنعة وسمعة منطقية.لمعالجة هذا، نقدم فهرسة Fabula Entropy (FEI)،
وهي طريقة تقييم لتقييم تماسك القصة من خلال قياس الدرجة التي يتفق عليها المشاركون البشري مع بعضهم البعض عند الإجابة على أسئلة حقيقية / خاطئة حول القصص.ونحن نرتبط بتوبيخ اثنين من التدابير المدرجة النظري من الناحية النظرية للانتروبان الرد على الأسئلة، وإنتروبا من الاتساق العالمي (EWC)، وتركز الانتروبيا من الاتساق الانتقالي (إلخ)، مع التركيز على الاتساق العالمي والمحلي على التوالي.نقيم هذه المقاييس عن طريق اختبارها على قصص مكتوبة بشرية ومقارنة ضد نفس القصص التي كانت تالفة لإدخال الاتجاهات.نظهر أنه في هذه الدراسات التي تسيطر عليها، توفر مؤشرات انتروبيا لدينا مقياسا موضوعيا موثوقا لتماسك القصة.
يعنى البحث في هذا المقام بتلوث البيئة البحرية الذي يعدُّ من المواضيع الحيوية التي شغلت اهتمام المجتمع الدُّولي عامةً والدُّول الساحلية خاصةً, والذي عقدت لأجله الاتفاقيات الهادفة لحماية البيئة البحرية بتبني قواعد المسؤولية الموضوعية عن الأضرار الناجمة
عن حوادث التلوث البحري, والتي أثبتت بحق أنَّها الصمام القانوني لضمان حقوق الأفراد وتسهيل تعويض الأضرار الناجمة عن تلوث البيئة البحرية في حالات يعجز فيها المتضرر عن إثبات الخطأ في مواجهة المسؤول. ويهدف البحث إلى الإحاطة بأركان المسؤولية الموضوعية والآثار المترتبة على ثبوتها في ضوء الاتفاقيات الإقليمية والدُّولية التي اهتمت بموضوع تلوث البيئة البحرية. وخلص البحث إلى أنَّ إعمال قواعد المسؤولية الموضوعية يحقق حماية أكبر للمتضررين إذا ما روعيت مدة التقادم المسقط لدعوى التعويض لمصلحة المتضرر, لاسيما وأنَّ بعض الاتفاقيات لا تراعي خصوصية الأضرار البيئية المتراخية الظهور بالتالي ضياع حق المتضرر في التعويض نتيجة فوات الوقت.
تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على أوجه التماثل و الاختلاف في النظرة إلى القيم بين الاتجاهات الاجتماعية النظرية الرئيسة المعتمدة كأصول لبحث الموضوعات التي تثير اهتمام علم الاجتماع، و هي اتجاهات اتفقت من حيث المبدأ على إعطاء القيم طابعاً موضوعياً، و
اختلفت حول تفسيرها و فهمها و تغيرها، و للوقوف على ذلك سوف نحاول في الدراسة الحالية تقصي أوجه التشابه و الاختلاف في تفسير القيم و فهمها و تغيرها كما وردت على لسان المؤسسين الأوائل، الذين ارتبطت بهم هذه الاتجاهات و هم أميل دوركهايم صاحب الاتجاه الوظيفي، و واضع قواعد المنهج في علم الاجتماع، و كارل ماركس صاحب الفهم المادي للتاريخ و الحياة الاجتماعية، و ماكس فيبر مؤسس علم اجتماع الفهم، و رائد النموذج المثالي في التحليل الاجتماعي. إن الجهود التي بذلها المؤسسون لدراسة المشكلات و الظواهر الاجتماعية, و التي اعتمدت كأصول للبحث في علم الاجتماع, بوسع الباحث أن يستخلص من سياقها العام نظرتهم إلى القيم و أن يكشف النقاب عن الجانب الكامن في ثنايا دراساتهم حولها، بخاصة إذا عرفنا أن كلاً من الرواد الأول لم يسلط الضوء مباشرة على موضوع القيم.
تقوم الشركات المساهمة المغفلة بدور مهم جداً في معظم دول العالم و تعتبر من أكثر
الشركات تأثيرا في الاقتصاديات الوطنية لذلك فمن البديهي أن يكون لإخلالها
بالتزاماتها المالية و لإفلاسها القدر نفسه من الأهمية.
الأسئلة الامتحانية (الاختبارات) لها دور مهم في تقويم مخرجات تعلم الطلبة، و تقدير مستوى تحقيقهم للأهداف المنشودة؛ لذا تعد مهارة صياغة الأسئلة الامتحانية أحد أهم المعايير التي ينبغي أن تكون ضمن معايير جودة التقويم. تعتبر الاختبارات الموضوعية أحد أنواع
الاختبارات التي تقدم للطالب عدة إجابات للسؤال الواحد أو حلول للمشكلة، و عليه أن يختار (يحدد) الإجابة أو الحل المناسب لهذه الأسئلة، و تسمى بالموضوعية تصحح بالطريقة الموضوعية، بمعنى آخر؛ لا يختلف تصحيحها من مصحّح لآخر. نظراً لأهمية صياغة هذا النوع من الأسئلة و ندرة الأبحاث التي تناولت هذه الفكرة فقد، هدف هذا البحث إلى تقويم مدى تحقيق الاختبارات الموضوعية لشروط صياغة الاختبارات الموضوعية، و تمثلت عينة البحث بكافة النماذج الامتحانية الكتابية النهائية (الفصل الثاني) المتعلقة بالمواد التي تُدرّس من قبل أعضاء الهيئة التدريسية في كلية التمريض للسنوات الأكاديمية الأربعة للعام الدراسي 2014-2015, و تكونت من 719 سؤال اختبار متعدد الخيارات، و 248 عبارة صح- خطأ، و 21 عبارة تناسب. و كان من أبرز نتائج البحث: اتباع أعضاء الهيئة التدريسية لشروط صياغة المتن في الأسئلة المتعددة الاختيارات مع الحاجة إلى الإنتباه إلى الوضوح و الدقة اللغوية، و اتباع الشروط في صياغة البدائل في الاختبار المتعدد الخيارات، و اتباع جميع شروط صياغة الاختبار من نوع الصح- خطأ، مع الاعتماد بشكل كبير على نوعي الاختبار المتعدد الخيارات و صح- خطأ، في حين كان الاعتماد على الاختبار من نوع التناسب (المزاوجة) قليل جداً.
هدف البحث إلى تعرف درجة التزام طلبة الدراسات العليا في جامعة تشرين بأخلاقيات البحث العلمي من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية، و تعرف الفروق بين متوسطات تقديرات أفراد عينة البحث حول درجة التزام طلبة الدراسات العليا بأخلاقيات البحث العلمي تبعاً لمتغيرا
ت أعضاء الهيئة التدريسية (الكلية، المرتبة العلمية، عدد سنوات الخبرة). و لتحقيق أهداف البحث طبقت استبانة، لهذا الغرض مؤلفة من (50) عبارة، موزعة إلى خمسة مجالات، هي (الأصالة و الابتكار، الموضوعية، الأمانة العلمية، احترام الشخصية الإنسانية، التواضع العلمي). طُبق البحث خلال العام الدراسي 2015/2016، على عينة مؤلفة من (268) عضو هيئة تدريس في جامعة تشرين، بعد التأكد من صدقها و ثباتها.
يختص القضاء الإداري بوقف تنفيذ قرارات الإدارة المشوبة بعيب عدم
المشروعية حماية لحقوق الأشخاص الخاضعين لهذه القرارات، إلا أن هذه الحماية تتطلب
عدة شروط يجب توفرها لكي لا يصار إلى التعسف في استخدام وقف تنفيذ القرارات
الإدارية و تعطيلها دون مسوغ مشرو
ع، حيث سيوضح هذا البحث مفهوم هذه الشروط
و أثرها على وقف التنفيذ.
يهدف البحث إلى دراسة ظاهرة الحزن في الشعر العربي الحديث، إذ يشكل الحزن ظاهرة لها حضورها و امتدادها في معظم التجارب الشعرية الحديثة. خلافا لما كان عليه الحال في الشعر العربي القديم.
يميز البحث بين حزن الإنسان العادي و حزن الإنسان المبدع الذي يتسم بحس
اسية خاصة، و يستطيع أن يحوّل حزنه و آلامه إلى مادة إبداعية. يستعرض الباحث أبرز الآراء النقدية التي تحدثت عن أسباب وجود الحزن بوصفه ظاهرة في الشعر الحديث، بما فيها آراء الدكتور عز الدين إسماعيل الذي ربط بين حزن الشاعر العربي و نظيره الأوروبي، و ربط بين الحزن و بعض الفنون النثرية التي دخلت إلى الثقافة العربية نتيجة الاتصال بالغرب. و يناقش البحث تلك الأفكار ليقف - من خلال استقراء النماذج الشعرية - على نوعين من أسباب الحزن، أولهما: أسباب ذاتية يتعرض لها الشاعر في حياته كالمرض أو الفقر أو الاغتراب. و ثانيهما: أسباب موضوعية تتصل بالواقع العربي في العصر الحديث، و ما فيه من أزمات و مشكلات سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية.
سيتناول هذا البحث إمكانية المعرفة المباشرة بوصفها مقابلة للمعرفة غير المباشرة, و في كل من هاتين المعرفتين, على أية حال, سوف يكون هناك نوع من المواجهة وجهاً لوجه. و لذلك كان من المفترض دراسة تلك الثنائية, أو بكلمة أخرى مواجهة الهوة التي تقع بيني و بين
ذلك الشيء الذي يواجهني. فالغاية من هذه الدراسة إذن, هي البحث في طبيعة الموضوعية, و تفسير كل الغوامض الممكنة. و ستدرس هذه القضية – الموضوعية- في سياق مذهب التعالي الكانطي و فينومينولوجية كل من هسرل و ميرلوبونتي فقط. و سيركز هذا البحث على دراسة طبيعة الموضوعية من وجهة نظر فينومينولوجية, و خاصة من خلال تحليل بعض المفاهيم المبهمة, على سبيل المثال: مفهوم النومنن – الشيء بذاته – عند كانط, و النوئزيز و النوئيما و المضمون الهيولاني عند هسرل, و كذلك أيضاً, بعض المفاهيم مثل المرئي و اللامرئي و اللامس و الملموس عند ميرلوبونتي, و تسليط الضوء على أهمية هذه المفاهيم في تحديد و تشكيل مفهوم الموضوعية.