ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أصبح الإبهام سمة لازمة من سمات الحداثة الشّعريّة، و لكن لابدّ من التّفريق بين الغموض و الإبهام، فالأول: محببٌ في الشعر، و يدفع المتلقي إلى المزيد من الجهد و العمل للوصول إلى إحدى دلالات القصيدة المعاصرة، و الثاني: استغلاق عن الفهم، و عدم قدرة المت لقي على التواصل و هذا يعني أن الإبهام قيمة سلبية في الشّعر، يسلب الأخير جماليته و اثارته، و يحرم المتلقي من لذة الكشف عن دلالات القصيدة. و لعل من أهم أسباب الإبهام: الانزياح الشّديد عن درجة الصّفر في الكتابة، و غموض الرّمز الشّعريّ ، و استخدام الأساطير الأجنبيّة، و غموض الرؤيا و تراكم الصّور، و اللغة التّجريبيّة، و الفقر الّدلالي، و القصد إلى الإبهام، و غياب النقد.
يهدف البحث إلى دراسة ظاهرة الحزن في الشعر العربي الحديث، إذ يشكل الحزن ظاهرة لها حضورها و امتدادها في معظم التجارب الشعرية الحديثة. خلافا لما كان عليه الحال في الشعر العربي القديم. يميز البحث بين حزن الإنسان العادي و حزن الإنسان المبدع الذي يتسم بحس اسية خاصة، و يستطيع أن يحوّل حزنه و آلامه إلى مادة إبداعية. يستعرض الباحث أبرز الآراء النقدية التي تحدثت عن أسباب وجود الحزن بوصفه ظاهرة في الشعر الحديث، بما فيها آراء الدكتور عز الدين إسماعيل الذي ربط بين حزن الشاعر العربي و نظيره الأوروبي، و ربط بين الحزن و بعض الفنون النثرية التي دخلت إلى الثقافة العربية نتيجة الاتصال بالغرب. و يناقش البحث تلك الأفكار ليقف - من خلال استقراء النماذج الشعرية - على نوعين من أسباب الحزن، أولهما: أسباب ذاتية يتعرض لها الشاعر في حياته كالمرض أو الفقر أو الاغتراب. و ثانيهما: أسباب موضوعية تتصل بالواقع العربي في العصر الحديث، و ما فيه من أزمات و مشكلات سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية.
هدف البحث إلى الكشف عن مكانة اللغة العربية التي عد انتشارها ظاهرة عجيبة لن تتكرر في التاريخ - و أدبها شعراً، و نثراً في إيران؛ و خاصة جرجان التي كانت صنو أصفهان في القرنين الرابع و الخامس الهجريين، حيث أسر الشعر العربي قلوب الأدباء في جرجان التي كانت موئلاً لمجالسهم الأدبية التي تجمع كبار المثقفين، و المفكرين، و الشعراء، و قد استقطبت بعضهم من المراكز الأدبية الأخرى، مثل الصاحب بن عباد القادم من أصفهان للقضاء على ملكِها، و أديبها، قابوس بن وشمكير، حيث ظهر تأثير الشعر العربي في شكله ، و مضموناته جلياً في الشعر الفارسي، و في الشعر العربي الذي نظمه الشعراء الجرجانيون باللغة العربية؛ لغة الحضارة، و العلم، و الأدب، و يعبر عن ذلك البيروني، بقوله: " الهجو بالعربية أحب إلي من المدح بالفارسية " .
هدفت هذه الدراسة إلى الوقوف على صورة مدينة يافا في نماذج من الشعر العربي منذ عام 1967 إلى 1990 ، إذ تبين للدراسة أن مدينة يافا جاءت عند الشعراء، في هذه المرحلة الزمنية، في خمس صور أساسية، هي: المدينة المنكوبة، و المدينة المحبوبة، و المدينة المناضلة ، و المدينة المبتعدة، و المدينة الموعودة بالتحرير. و يقوم منهج البحث على استحضار المادة الشعرية و قراءتها قراءة تطبيقية، و تصنيفها، و تحليل مضامينها، و من ثم الكشف عن الصور الأساسية للمدينة من خلال الأغراض المشتركة التي تناولها الشعراء في قصائدهم.
يتألف هذا البحث من أربعة مقاطع: الأول بعنوان "ما قبل الكلام" يقدّم فيه الباحث لمحة مختصرة عن مسألة القدس و أطماع الصهاينة فيها في العصر الحديث، و تناول في المقطع الثاني "البطل التموزي و القدس العربية قبل النكبة في الشعر العربي الحديث" و بيّن سخرية ال شعراء العرب في المهجر و الوطن بوعد بلفور، كما وضَّح إيمانهم الكبير بأنّ العرب قادرون بسهولة على الإطاحة بأحلام الصهاينة، كما أطاحوا من قبل بجحافل الصليبيين و المغول، و بأنَّ البطل التموزي الاستشهادي سيروي تراب القدس بدمه الطاهر النبيل، لكنَّ هذا البطل اختفى فجأة من الشعر العربي إثر صدمة النكبة ليحلَّ محله البطل التراجيدي في المقطع الثالث، و هو بعنوان: "البطل التراجيدي و القدس الضائعة فيما بين النكبة و النكسة"، ليتوقف البحث، بعد ذلك، في المقطع الأخير "عودة البطل الملحمي إلى القدس بعد الانتفاضة" عند الانتفاضة التي عمت البلاد فاستبشر الشعراء خيراً بهذا الحدث العظيم و تغنوا بقيم الشهادة و النضال و التحرير.
غرض البحث: تعميق الشعور بالكينونة الجمالية للشعر العربي في باب القيم الإنسانية، و هو سر خلوده، و إثبات أن مصطلح فحولة الشعراء عند الأصمعي كان حكماً جمالياً يتناول الطبع في القصيدة و التفرد و المزية و أثر الشاعر في لاحقيه، و قد جعلَ هذه القصيدة مقيا س فحولة الحادرة في تفردها و ميزاتها دونها سائر شعره. منهج البحث: استقراء النص من جهة البحث عن أدلة فحولة الشعر في القصيدة، و عند كثرتها يكتفى بعينات تدل على ما تبقى منها؛ رغبة في الخروج عن الإطالة و الملل، و زيادة التكرار في اتجاه واحد، و تمت الموازنة بين تكوينها و تكوين قصيدة ثعلبة بن صعير المازني: (هل عند عمرة من بتات مسافر) فقد تشابهتا ببعض أجزاء الصورة و اختلفتا في جوهر التكوين. و قد قام البحث على بنية القصيدة و منهج بنائها و سبل تفردها و مزيتها الإبداعية في ذلك كله. نتائج الدراسة: تحققت مقاصد الدراسة فتبين تفرد القصيدة في منهج بنائها، و في الصور الشعرية و المشاهد الحركية، و تفرد الشاعر بهندستها الكلية، و تأثر الشعراء بأقلها.
يقف هذا البحث على دراسة الصورة الشعرية و الدلالة النفسية التي تؤديها الصورة في ديوان الشعر الحديث في اليمن، من خلال الصور التي استعان بها الشعراء في توجيه الدلالة، إذ توزعت الصور في دواوين الشعراء بين الصور التشبيهية الحسية و الاستعارية التشخيصية و التجسيدية، و الرمزية، ثم ربط الصورة بنفسية الشاعر، و الوظائف النفسية التي تحققت من خلال الاستعمالات البيانية بغية خلق جسر التواصل مع المتلقي و إيصال المعاني إليه، إذ أظهروا بعداً في العلاقة بين الصور و المدلول النفسي كما حملوا رموزهم كثيراً من المضامين المعاصرة، و تبقى تلك الصور في سياق البناء الداخلي الناتج عن تموجات الحركة النفسية مهما كانت تلك الصور حسية أو ذهنية أو رمزية، لذا فإن توظيف البيان النفسي و دلالته عند الشعراء لا تقف عند حد اللفظ و حسب، بل تسير نحو الإيحاءات و التموجات النفسية التي تخاطب الوجدان، لذلك لم يقف استعمالهم على أسلوب بياني معين و لا نمط من الصور دون آخر، بل وسعوا من دائرة الاستعمال البياني لكي يتمكنوا من التعامل مع الواقع بمعطياته و أشكاله كلها، و كشف موقفهم تجاه ذلك الواقع.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا