يتألف هذا البحث من أربعة مقاطع: الأول بعنوان "ما قبل الكلام" يقدّم فيه الباحث لمحة مختصرة عن مسألة القدس و أطماع الصهاينة فيها في العصر الحديث، و تناول في المقطع الثاني "البطل التموزي و القدس العربية قبل النكبة في الشعر العربي الحديث" و بيّن سخرية الشعراء العرب في المهجر و الوطن بوعد بلفور، كما وضَّح إيمانهم الكبير بأنّ العرب قادرون بسهولة على الإطاحة بأحلام الصهاينة، كما أطاحوا من قبل بجحافل الصليبيين و المغول، و بأنَّ البطل التموزي الاستشهادي سيروي تراب القدس بدمه الطاهر النبيل، لكنَّ هذا البطل اختفى فجأة من الشعر العربي إثر صدمة النكبة ليحلَّ محله البطل التراجيدي في المقطع الثالث، و هو بعنوان: "البطل التراجيدي و القدس الضائعة فيما بين النكبة و النكسة"، ليتوقف البحث، بعد ذلك، في المقطع الأخير "عودة البطل الملحمي إلى القدس بعد الانتفاضة" عند الانتفاضة التي عمت البلاد فاستبشر الشعراء خيراً بهذا الحدث العظيم و تغنوا بقيم الشهادة و النضال و التحرير.
No English abstract
المراجع المستخدمة
قنصل، زكي: سداسية الوطن المحتل، دار مجلة الثقافة، دمشق، د.ت..
قباني، نزار: الأعمال السياسية الكاملة (3)، منشورات نزار قباني، بيروت، د. ت.
فرحات، إلياس: الخريف، سان باولو، 1954.
يهدف البحث إلى دراسة ظاهرة الحزن في الشعر العربي الحديث، إذ يشكل الحزن ظاهرة لها حضورها و امتدادها في معظم التجارب الشعرية الحديثة. خلافا لما كان عليه الحال في الشعر العربي القديم.
يميز البحث بين حزن الإنسان العادي و حزن الإنسان المبدع الذي يتسم بحس
يقف هذا البحث على دراسة الصورة الشعرية و الدلالة النفسية التي تؤديها
الصورة في ديوان الشعر الحديث في اليمن، من خلال الصور التي استعان بها
الشعراء في توجيه الدلالة، إذ توزعت الصور في دواوين الشعراء بين الصور
التشبيهية الحسية و الاستعارية التشخيصية
يسعى البحث الحالي إلى الوقوف على محددات المكون العربي في هذا الأدب،
و بيان المؤشرات التي تكشف عن مدى حضوره في نصوصه، وصولاً إلى مسح
تجليات هذا الحضور فيها بصوره المختلفة. و خلاصة ما انتهى إليه هذا البحث هو أن الأدب العربي الأمريكي أدب مفعم بطيف واس
بدأ استخدام الري الحديث كمبادرات فردية ثم بدأت الحكومة بالاهتمام به و بإدخال التقنيات الحديثة و تشجيع المزارعين على امتلاكها و استخدامها من خلال البرنامج الوطني للانتقال إلى الري الحديث الذي بدأ بشكل فعال 2006 ، و الذي يهدف إلى تحويل كامل المناطق الم
نستطيع فهم طبيعة الحضور الفلسفي في الفكر العربي الحديث بمعزل عن
الشروط التاريخية المؤطرة له، التي تمثلت بالظاهرة الإمبريالية و مستلزماتها التاريخية و الفكرية، و باستمرار تخلف الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية العربية، و هيمنة الرؤية اللاهوتية بوصفها ا