ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تُعد جامعة تشرين إحدى الركائز الأساسية في تطوير و تحديث منظومة التعليم العالي في الجمهورية العربية لأهميتها في التقدم و التنمية, و في البناء الفكري و التنموي و انعكاسها على المجتمع و مؤسساته المختلفة.فقد حققت جامعة تشرين نجاحات متعددة باتجاه التطوير و التحديث بسياسات التوسع في التعليم و ربط البحث العلمي بقضايا المجتمع و السعي للمشاركة مع الثورة العلمية و التكنولوجية و المعرفية ، في زيادة عدد الجامعات و الكليات و انتشارها . يهدف البحث إل دراسة مدى مساهمة جامعة تشرين في تطوير و تحديث منظومة التعليم العالي في الجمهورية العربية السورية بين عامي (2000، 2010), من خلال دراسة واقع و تطوّر التعليم العالي في جامعة تشرين دراسةً وصفيةً و تحليليةً خلال الفترة 2000-2010, و ذلك وفق البيانات المتاحة من وزارة التعليم العالي، مديرية التخطيط و الإحصاء, و هيئة تخطيط الدولة, و حساب بعض المؤشرات التعليمية، و حساب معادلة الاتجاه العام للعلاقة بين أعداد طلاب المرحلة الجامعية الأولى (المستجدون), و الزمن في جامعة تشرين لقياس متوسط الزيادة و النمو خلال فترة الدراسة 2000-2010، و تقدير أعدادهم حتى العام 2020.
يستعرض هذا البحث عوائق تطبيق استراتيجية Six Sigma للتطوير الإداري في قطاع الخدمات و بالأخص بالحالة قيد الدراسة. تم تحديد العوائق الأكثر شيوعاً لتطبيق استراتيجية Six Sigma بالاعتماد على الدراسة المرجعية, ثم صمم استبيان لتحديد احتمال حدوث العوائق و درجة أهميتها, حيث حدد مستوى الإعاقة بدمج معياري الاحتمال و الأهمية المتوقعة, و بعدها صمم استبيان ثان لتحديد الإجراءات الممكن تطبيقها لتجنب حدوث العوائق ليكون بالإمكان تطبيق استراتيجية Six Sigma.
يحدث التغيير في المشاريع الهندسية بتأثير الظروف المحيطة و ينتج عنه مستجدات اقتصادية و تكنولوجية و ثقافية و غيرها، و لذلك يجب التأقلم المستمر و التكيّف المتلاحق مع الظروف المتغيرة لمواكبة كل جديد، و ذلك من أجل البقاء في المنافسة أو على الأقل الحفاظ على الوجود، و لكن قد يكون هذا التغيير مصدر إزعاج للمتأثرين به مما يدفعهم إلى مواجيته و التصدي له مندفعين بأسباب شخصية أو موضوعية، و للوصول إلى نجاح التغيير في المشروع كان لا بد من معرفة ماهية التغيير و أسبابه و نماذجه و وسائل تنفيذه، و أهدافه و مدى تقبل الفريق له و معرفة ما إذا كان للمشاريع الإنشائية أسباب خاصة أو مميزات تنفرد بها عن غيرها من المنظمات، و كذلك هل يوجد اختلاف بين المشاريع في القطاع العام و القطاع الخاص. فتمّ إجراء استبيان لمعرفة هذه المعطيات و محاولة استنتاج الخصائص المميزة للمشاريع الإنشائية، و مقارنة التغيير بين القطاعين العام و الخاص، و تقديم اقتراحات و حلول للمدراء لمعرفة كيف يتعاملون مع الظروف و مع العمال ضمن الفريق، حتى يتم تنفيذ التغيير بشكل يطوّر المشروع.
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على أثر استخدام تكنولوجيا المعلومات على تنمية و تطوير أداء الموارد البشرية لدى كافة المستويات الإدارية المختلفة في أي مؤسسة و أثر ذلك على الأداء الوظيفي.
يهدف البحث الحالي إلى تعرف واقع الإشراف التربوي في الجمهورية العربية السورية، و المعوقات التي تحد من فاعليته فضلاً عن ذلك عرض بعض الاتجاهات المعاصرة للإشراف التربوي. لتحقيق هذه الأهداف أعدت استبانة لرصد واقع الإشراف التربوي تنطوي على محاور متنوعة هـي "أهداف الإشراف التربوي – أساليبه – مجالاته – يهدف البحث الحالي إلى تعرف واقع الإشراف التربوي في الجمهورية العربية السورية، و المعوقات التي تحد من فاعليته فضلاً عن ذلك عرض بعض الاتجاهات المعاصرة للإشراف التربوي. لتحقيق هذه الأهداف أعدت استبانة لرصد واقع الإشراف التربوي تنطوي على محاور متنوعة هـي "أهداف الإشراف التربوي – أساليبه – مجالاته – مشكلاته"، استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، حيث تم إعداد استبانة مؤلفة من (40) بنداً، طبقت على عينة بلغت (139) معلم و معلمة و (31) مشرفة تربوية. أظهرت النتائج : 1- عـدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين عينة المعلمات و المشرفات فـي كل من أهدف و أساليب و مجالات الإشراف التربوي. 2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أراء المعلمات و المشرفات في المعوقات التي تحد من فاعلية الإشراف التربوي.
تتعلق هذه الورقة البحثية بصنع و اعتماد قرار المشاركة و عملية التنظيم من وجهة النظرة الناقدة للمناهج و الأدوات المطبقة و التجارب الحديثة في هذا المجال في ألمانيا، و بشكل خاص في مدينة برلين، المدينة التي يرتبط بها الباحث خاصة بمجال البحث العلمي و العمل الجامعي بعلاقة عميقة، و قد رافق التطورات في هذا الاتجاه من وجهة النظر العلمية في السنوات العشر الماضية. لقد بدأ منهج المشاركة الأهلية في مدينة برلين/جمهورية ألمانيا الاتحادية منذ سبعينيات القرن الماضي و قد استمرت و تطورت هذه التجربة إلى يومنا هذا، حيث يتيح للقاطنين من خلال المشاركة في عملية التطوير و البناء المراقبة المتواصلة لسير عملية التطوير و البناء. في سياق هذه التجربة يطرح السؤال المهم: من يشارك في اتخاذ القرار و كيف يكون شكل هذه المشاركة ؟ لقد طورت الجهات المختصة في مدينة برلين كتيباً و أدوات بخصوص طرائق و أساليب و مناهج المشاركة الأهلية، و التي تعرض و تناقش و تقيم في هذه الورقة و يختار هنا أحد التجارب الناجحة في هذا المجال و التي استخدمت فيها بعض الأدوات، التي ساهمت في نجاح التجربة في مدينة برلين و لقد تعرضت الورقة لعرض و تحليل هذه التجربة. و يعطي البحث نظرة في إمكانية استخدام أدوات التنظيم المديني و التصميم في سياق الحالة السورية في مجال إعادة الإعمار.
هدفت الدراسة إلى تحديد درجة توافر متطلبات توظيف التخطيط الاستراتيجي في تطوير التوجيه التربوي في محافظتي حمص و حماه. و قد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، و قد بلغت عينة الدراسة ( 84 ) موجهاً و موجهة تربوية. و تم بناء و تطوير أداة الدراسة و هي اس تبانة، و قد ضمت ( 47 ) فقرة موزعة على أربعة مجالات هي: امتلاك الموجه التربوي لمهارات التخطيط الاستراتيجي، وجود هيكل تنظيمي واضح و مناسب للتوجيه التربوي، توافر الإمكانات و التسهيلات اللازمة، وجود إدارة تعليمية تربوية عليا تؤمن بالتخطيط الاستراتيجي.
يقدم هذا البحث دراسة حول الاتجاهات الحالية في تطوير تطبيقات هاتف محمول تعمل على عدة منصات بهدف توفير رؤية عامة عن الحالة الفعلية لهذا المجال. البحث يركز بشكل أساسي على عدة أشياء: أولا، إ نه يوضح المشهد الكامل للتطوير متعدد المنصات عن طريق استعراض أنو اع التطبيقات المتعددة المنصات الأكثر أهمية و التي هي: تطبيقات الويب، التطبيقات الهجينة، التطبيقات المفسرة، التطبيقات المترجَمة. ثانياً، يتم عرض قضايا رئيسية من أجل كل نوع تطبيق و انجاز تحليل مقارنة لتسليط الضوء على مزايا و عيوب كل نوع. ثالثاً، يتم إبراز المغالطات و المآزق في طرق التطوير المتعدد المنصات المختلفة و رفع مستوى الوعي حول هكذا قضايا و المساعدة في اختيار طريقة مناسبة. في النهاية، هذا البحث يقدم بعض الاستنتاجات بخصوص طرق تطوير تطبيقات الهاتف المحمول المتعدد المنصات.
اختبار الوحدة هو نهج عملي لزيادة دقة وجودة البرمجيات، و لكن كتابة التعليمات البرمجية لاختبار الوحدة هو عمل مضن و ممل و يحتاج الكثير من الوقت و الجهد. و ذلك سيحتاج الأمر JUnit حتى مع استخدام أطر عمل لكتابة و تشغيل اختبار الوحدة مثل الكثير من الوقت و الجهد. و بالتالي فإن هناك دوماً صعوبة في كتابة التعليمات البرمجية الخاصة بالاختبار. لذلك نقدم في هذا البحث طريقة جديدة لتوليد اختبار الوحدة آلياً بهدف تسريع عملية الاختبار و تقليل الكلفة. قمنا بتنفيذ هذه الطريقة على لغة البرمجة جافا حيث نقوم بكتابة توصيف جديد يُسمى JFS يصف سلوك الدالة من حيث الدخل و الخرج. يتم كتابة هذا التوصيف داخل صف التعليمات البرمجية و يكون مستقل عن التعليمات البرمجية، و يمكن كتابته قبل البدء بكتابة النص البرمجي و بالتالي نحقق مبدأ TDD أي التطوير المقاد بالاختبار الذي يعتمد على كتابة الاختبار أولاً بهدف تحسين عملية التطوير. و بعد كتابة التوصيف نقوم بتوليد صفوف الاختبار الخاصة بتنفيذ اختبار الوحدة (قمنا باستخدام إطار العمل JUnit لتنفيذ اختبار الوحدة) بناءاً على التوصيف الجديد.
تناولت دراسات التنمية الإقليمية، معالجة التأثيرات الناتجة عن التنمية اللا متوازنة مكانياً التي سببت إخفاق العلاقات بين المدن و المناطق الريفية المجاورة أو النائية. و خاصة فيما يتعلق بقضايا التحضر و التحول في استعمالات الأراضي؛ و عدم قدرة التشريعات عل ى المستوى الوطني، من تغطية القضايا جميعها التي تندرج تحت إطار الاختصاصات الإقليمية أو المحلية. فطرح و عرف مفهوم الربط بين المناطق الريفية و الحضرية «urban- rural linkage» بوصفه إحدى الاستراتيجيات الأساسية لخطط التنمية الإقليمية الشاملة، من خلال منظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «UN-HABITAT» عام (2003 ). إلا أن التنفيذ الفَّعال لخطط التنمية ارتبط بتطوير أداء المؤسسات، و وضع أدوات و آليات قانونية ملائمة، من خلال الإطار المؤسساتي و مخطط العمل و تعبئة الموارد. و يقدم البحث مقترحاً لخطة العمل اللازمة، لتنفيذ استراتيجية الربط بين الريف و المدينة، و ربطها بمرحلة التنفيذ من خلال مراجعة الإطار القانوني و المؤسساتي في سورية، و تحليله؛ و تقديم توصيات بتعزيز قسم من الآليات القانونية و المؤسساتية الموجودة و تحسينه، و إنشاء آليات قانونية و مؤسساتية جديدة، بما يتناسب مع رؤية التنمية الشاملة في سورية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا