ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أثر مشاركة العاملين على برامج التغيير في الشركات العاملة في المشاريع الانشائية مقارنة بين القطاعين العام و الخاص في سوريا

The Impact of Workers’ Participation in Change Management Program in the Construction Establishment Comparing Public and Private Sectors in Syria

1671   1   25   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يحدث التغيير في المشاريع الهندسية بتأثير الظروف المحيطة و ينتج عنه مستجدات اقتصادية و تكنولوجية و ثقافية و غيرها، و لذلك يجب التأقلم المستمر و التكيّف المتلاحق مع الظروف المتغيرة لمواكبة كل جديد، و ذلك من أجل البقاء في المنافسة أو على الأقل الحفاظ على الوجود، و لكن قد يكون هذا التغيير مصدر إزعاج للمتأثرين به مما يدفعهم إلى مواجيته و التصدي له مندفعين بأسباب شخصية أو موضوعية، و للوصول إلى نجاح التغيير في المشروع كان لا بد من معرفة ماهية التغيير و أسبابه و نماذجه و وسائل تنفيذه، و أهدافه و مدى تقبل الفريق له و معرفة ما إذا كان للمشاريع الإنشائية أسباب خاصة أو مميزات تنفرد بها عن غيرها من المنظمات، و كذلك هل يوجد اختلاف بين المشاريع في القطاع العام و القطاع الخاص. فتمّ إجراء استبيان لمعرفة هذه المعطيات و محاولة استنتاج الخصائص المميزة للمشاريع الإنشائية، و مقارنة التغيير بين القطاعين العام و الخاص، و تقديم اقتراحات و حلول للمدراء لمعرفة كيف يتعاملون مع الظروف و مع العمال ضمن الفريق، حتى يتم تنفيذ التغيير بشكل يطوّر المشروع.


ملخص البحث
تناقش هذه الدراسة التي أجراها المهندس عوني الخطيب من جامعة دمشق أثر مشاركة العاملين في برامج التغيير في الشركات العاملة في المشاريع الإنشائية، مع مقارنة بين القطاعين العام والخاص في سوريا. يتناول البحث موضوع التغيير في المشاريع الهندسية وأهمية التأقلم المستمر مع الظروف المتغيرة للحفاظ على التنافسية. تم إجراء استبيان ومقابلات مع مهندسين من القطاعين العام والخاص لمعرفة مدى تأثير مشاركة العاملين في نجاح التغيير. أظهرت النتائج أن هناك تشابه كبير بين القطاعين في مستوى المشاركة والعوائق التي تواجهها. كما تبين أن الشركات الخاصة تميل إلى تقليل الاعتماد على مشاركة العاملين مقارنة بالشركات العامة. من أهم التوصيات تعزيز مفهوم المشاركة والحوار الصريح بين الإدارة والعاملين، وتجنب الآثار السلبية الناتجة عن مشاركة العاملين قليلي الخبرة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة تقدم رؤى قيمة حول تأثير مشاركة العاملين في برامج التغيير في المشاريع الإنشائية، إلا أنها تفتقر إلى تحليل عميق لبعض العوامل الثقافية والاجتماعية التي قد تؤثر على تقبل التغيير. كما أن الاعتماد على الاستبيانات والمقابلات قد لا يعكس الصورة الكاملة للواقع العملي، حيث يمكن أن تكون هناك تحيزات في الإجابات. كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تم تضمين دراسات حالة عملية وتحليل بيانات من مشاريع فعلية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون هناك تركيز أكبر على الفروق الدقيقة بين القطاعين العام والخاص بدلاً من التركيز على التشابهات فقط.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أهم العوامل المؤثرة على مشاركة العاملين في برامج التغيير في الشركات الإنشائية؟

    أهم العوامل المؤثرة تشمل حساسية الأفراد للنقد، ضغط الأفراد داخل المجموعة، سيطرة أحد المشاركين من ذوي النفوذ، وأهمية القرار بالنسبة للمشاركين.

  2. ما هي الآثار الإيجابية المتوقعة لمشاركة العاملين في صنع القرار؟

    تشمل الآثار الإيجابية تلطيف الجو الأوتوقراطي، زيادة نضج ومسؤولية الأفراد، إعداد صف ثاني من القادة المبتكرين، وزيادة التفاهم والتعاون داخل التنظيم.

  3. ما هي الآليات الأكثر جدوى لتفعيل مشاركة العاملين في التغيير لدى الشركات الإنشائية؟

    تشمل الآليات اختيار موظفين ذوي خبرة ومعرفة، توفير أشكال بسيطة للمشاركة مثل صناديق الاقتراحات، زيادة ثقة القائد بمرؤوسيه، وتقديم الحوافز والمكافآت لأصحاب الأفكار المبدعة.

  4. ما هي الأسباب التي تدفع المديرين لاستخدام مبدأ المشاركة؟

    الأسباب تشمل الحاجة إلى معلومات غير متوفرة، معرفة آراء العاملين عند تسرب معلومات مغلوطة، الشعور بمقاومة للتغيير من ذوي الكفاءة، وغياب الثقة بين الإدارة والعاملين.


المراجع المستخدمة
LEVIN, P, 2000- Managing Change, RHR International Company. RHR International Company
SALLAWAY, S.L, 2011, Organizational Change Management for Records and Information Management. GWDC
ZHOU,X, Managing Organizational Change. MGTO, HKUST
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تسعى هذه ادراسة الى اختيار التأثير المشترك لأدوات السياسة المالية (الإنفاق العام و الضرائب) على الإستثمار الخاص في سورية, تم جمع بيانات السلاسل الزمنية لهذه المتغيرات للفترة (1990-2010) ,وتم إخضاعها لدراسة اقتصادية مالية إحصائية بدأت بتحليل نسب و معد لات نمو و مكونات هذه المتغيرات, تبعها دراسة استقرارية السلاسل الزمنية, وأخيراً تم تقدير معادلة التكامل المشترك طويلة الأجل للاستثمار الخاص في سورية باستخدام نموذج الانحدار الذاتي للفجوات الزمنية الموزعة "ARDL" . بينت نتائج الدراسة وجود علاقة طويلة الأجل بين الاستثمار الخاص كمتغير تابع و هي مباشرة مع الإنفاق العام و عكسية مع الضرائب كمتغيرات مستقلة . وأخيراً تم تقديم توصيات من شأنها زيادة فعالية الإنفاق العام و الضرائب في التأثير إيجاباً في الاستثمار الخاص.
هدف هذا البحث إلى تحديد طبيعة اتجاىات العاملين (الإيجابية أو السلبية) نحو كفاءة الهياكل التنظيمية لمستشفيات القطاعين الحكومي و الخاص لتنفيذ المهام الإدارية، و بحث الفروق في تلك الاتجاهات وفقاً لمجموعة متغيّرات تصنيفية (المستوى الوظيفي، التبعية الإدا رية، عدد سنوات الخدمة، المؤهل العلمي). و لتحقيق هذه الأهداف صُمِّمت استبانة بعد التحقّق من خصائصها القياسية (الصِدق و الثبات) تضم ( 25 ) بنداً. طُبق البحث على عينة قوامها ( 400 ) عاملاً و عاملة موزعين بالتساوي ضمن ( 10 9 مستشفيات.
تهدف الدراسة إلى تسليط الضوء على مفهوم الشراكة بين القطاعين العام و الخاص بوصفها أداة استراتيجية فاعلة و ابتكارية و لا غنى عنها في إدارة الأزمة التنموية في سورية، إضافةً إلى الإشارة إلى الأسباب الموجبة لاستخدامها، و الإيجابيات المتأتية منها، و الفو ائد المرجوة من تحويل الخصم و المنافس المعتاد المتمثل في القطاع الخاص إلى شريك و مساهم قوي في التنمية و استدامتها.
يهدف البحث إلى تعريف مفهوم التشاركية بين القطاع العام و الخاص، و تحديد أشكال و أنواع عقودها بميزاتها و عيوبها، و الإضاءة على أهم تجارب البلدان المختلفة، و تحديد المسؤوليات التي تقع على كل طرف من أطراف التشاركية. كل ذلك بهدف دراسة تطبيق التشاركية في سورية، خصوصاً بعد الأزمة التي تمر بها سورية منذ عام 2011، و ذلك من أجل البحث عن مصادر إضافية للتمويل و لتطوير مشاريع البنية التحتية خصوصاً المرتبطة بقطاع الطاقة تحديداً الكهرباء. و يعد قطاع الكهرباء من أكثر القطاعات التي تعرضت للخراب و التدمير، و كان الهدف الأول لأي عملية تخريبية تقوم بها الجماعات الإرهابية المسلحة بالإضافة لقطع الطرقات و تخريب المرافق العامة. الكهرباء هي عصب التنمية، و بدونها لا يمكن القيام بأي عملية تنموية و لا بناء أي مرفق حيوي، و كلما كانت البنية التحتية لمشاريع الطاقة في بلد ما متقدمة، أعطت مؤشراً بأن هذا البلد متطور. و يقدر حجم الأضرار التي تعرض لها قطاع الكهرباء في سورية منذ بدء الأزمة و حتى نهاية عام 2015 بشكل تقريبي بمقدار 430 مليار ليرة سورية، و هذا الرقم يتعرض للزيادة بسبب التعرض المستمر للتدمير و بسبب خسارة الليرة السورية لقيمتها الشرائية، كذلك هذا الرقم كبير جداً مقارنة بحجم الأموال التي ترصدها الحكومة لتمويل الاستثمار، لذا لابد من البحث عن مصادر تمويل إضافية تساهم في عملية تطوير و إعادة تأهيل البنية التحتية لمشاريع الطاقة، فهل من الممكن أن تقدم التشاركية هذه المصادر؟ هذا ما يحاول البحث الإجابة عنه.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا