ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تعاني محطات معالجة مياه الصرف الصحي كثيرا من مشكلة ادارة ومعالجة الحمأة الناتجة عن المعالجة إذ تشكل عمليات معالجة وطرح الحمأة حوالي (30-40) % من كلفة التاسيس لمحطات المعالجة
تهدف هذه الدراسة إلى دراسة فعالية كل من (كلوريد الحديد, الرماد, تفل القهوة) في إزالة الفوسفور من مياه صرف مخابر مرفأ اللاذقية التي يتم تجميعها في حفرة تفتيش منفصلة, و تم إجراء تجارب مخبرية على مياه تحوي تراكيز عالية من الفوسفور سواء أكانت مياه صرف حق يقية أو محاليل عيارية من أوكسيد الفوسفور المخبري. حيث تم تجريب كلوريد الحديد عند جرعات (FeCl3/P=(0-5 كمعدل وزني ليعط نسب فعالية %(-8070) بما يتوافق مع قيمة الـ pH و تم تحديد زمن إعادة تحرر الفوسفور بعد (10 - 12) ساعة من بدء الترسيب, كما تم تجريب الرماد كعامل ممتز بجرعات (Ash/P=(2-4.5 كمعدل وزني لتعط نسب فعالية وصلت إلى 98% و لوحظ إعادة تحرر الفوسفور بعد 11 ساعة مع تحديد قيم الـpH الموافقة لذلك, أما تفل القهوة فعند إضافته بجرعات (Coffee dreg/P =(3-10 كمعدل وزني حقق نسبة إزالة تتراوح % (40 - 99) و عاد للتحرر بعد 24 ساعة و بنتيجة هذه التجارب تم اقتراح الحل الأمثل من الناحية الاقتصادية بالنسبة لحالة الدراسة.
نناقش في هذا البحث، تأثير العيوب النقطية على الخصائص الكهربائية و الضوئية لأفلام رقيقة من أكسيد الزنك تم تنميتها بطريقة الترسيب الذري الطبقي على ركائز من الزجاج و السيلكون عند درجة حرارة منخفضة (100°C). أنجزت قياسات أطياف التألق الضوئي عند درجة حرارة الغرفة، و الأطياف الكتلوية الأيونية الثانوية، و قياسات مفعول هول لطبقات من أكسيد الزنك. أجريت عملية التسخين عند درجة حرارة 400 °C لعينة ZnO المنماة على ركيزة من الزجاج في الهواء و في جو من الأزوت N2 لمدة نصف ساعة. إن التسخين الطويل يؤدي إلى اختزال كبير لتركيز الإلكترونات، و في نفس الوقت، نلاحظ زيادة واضحة في حركية حاملات الشحنة، الذي قد يؤدي إلى انخفاض عدد العيوب الأصلية في طبقات أكسيد الزنك. لوحظ أيضا أن ذرات الهيدروجين في عينات أكسيد الزنك لا تسيطر على الخصائص الكهربائية بازدياد تركيز الإلكترونات.
إن عملية المعالجة بالحمأة المنشطة واحدة من عمليات معالجة مياه الصرف الصحي المنزلية و الصناعية الأكثر شيوعاً. و تعد فعالية ترسيب الحمأة في المرسبات مقياساً لمدى كفاءة عمل المحطة ككل. و في هذا البحث تم دراسة العلاقة بين خصائص ترسيب الحمأة و أداء وحدات التهوية في عملية المعالجة بالحمأة المنشطة, و ذلك عن طريق إجراء تجارب الترسيب على محطة تجريبية تعمل بنظام الحمأة المنشطة المهواة بمعدل عالي. و كذلك تم إجراء مجموعة من التجارب على مياه محطة معالجة مرج معيربان التي تعمل بالتهوية المديدة لدراسة العوامل المؤثرة في ترسيب الحمأة المنشطة و ذلك بالاعتماد على مؤشر حجم الحمأة SVI و سرعة الترسيب الأعظمية UMAX و الزمن الموافق لسرعة الترسيب الأعظمية TUMAX. عند المعالجة بنظام الحمأة المنشطة المهواة بمعدل عالي وجد أن بارامترات الترسيب التجريبية (Vo, n) حساسة جداً و تتغير إلى حد كبير بتغير قيم المواد الصلبة المعلقة MLSS في حوض التهوية, و باستخدام العلاقات الرياضية يمكن التنبؤ بقيمة (Vo, n) و استخدامها لتصميم و اختيار نظام تشغيل الحمأة دون اللجوء لإجراء اختبارات الترسيب التقليدية. أما عند المعالجة بالتهوية المديدة فوجدنا أن سرعة الترسيب الأعظمية UMAX هي المؤشر الأكثر أهمية في عملية الترسيب و نحصل على معاملات ارتباط (R2) جيدة بين UMAX و كل من (SVI , MLSS, TUMAX) فكانت عند درجة حرارة (20OC) كانت على التوالي (%98,96,98) و عند درجة الحرارة(17OC) على التوالي (%97,96,97) و هي تقريباً نفس القيم. و وجدنا أيضاً أن مؤشر حجم الحمأة SVI يرتبط ارتباطاً وثيقاً ببارامترات الترسيب (TUMAX,UMAX) عند درجة الحرارة(OC20) كانت معاملات الارتباط (%99,98) على التوالي, و عند درجة الحرارة(OC17) بمعاملات ارتباط (%9798,), سرع الترسيب UMAX كانت أكبر و زمن الترسيب TUMAX كان أصغر عند درجة الحرارة (20OC) مما يدل على تحسن الترسيب بارتفاع درجة الحرارة. و كانت النتيجة أن درجة الحرارة عامل مؤثر على الترسيب و من الضروري أخذها في الحسبان في عمليات تصميم و تشغيل محطات المعالجة بالحمأة المنشطة.
تمت دراسة تركيز العيوب المتشكلة بالضوء من خلال دراسة انزياح سويّة فيرمي المقيس من تغير الناقلية مع درجة الحرارة لعينات من السليسيوم اللابلوري المهدرج , محضّرة بطريقة الترسيب الغازي المعزّز بالبلازما (Plasma Enhanced Chemical Vapor Deposition "PECVD") . بينت هذه الدراسة أن قيمة طاقة التنشيط للعيّنات في الحالة As-depos. تشير إلى أنّ العينات قبل الإحماء (كما تكون عند استلامها من المخبر) تتعرض جزئياً للضوء خلال عملية النقل والتخزين. تم تفسير تأثر هذه العينات بالضوء على أنه عائد إلى قطع روابط ضعيفة من السليسيوم وتشكل روابط مقطوعة. وجدنا أيضاً أن العينات التي تحتوي على هيدروجين أقل هي الأكثر تأثراً بالضوء , ممّا يدلّ على دور الهيدروجين الهام في إشباع العيوب. كذلك تبيّن أن العينات التي تحتوي على الجرمانيوم بنسبة إشابة أقل هي الأكثر تأثراً بالضوء
يعنى هذا البحث بدراسة التحليل الرسوبي و المتوالي لتوضعات طابق التورتونيان الأعلى (upper Tortonian) العائد إلى عصر الميوسين في منطقة حوض الماء الأبيض الواقعة جنوب مدينة تبسة في الشرق الجزائري التابعة لسلسلة جبال الأطلس الصحراوي الشرقية على الحدود الجز ائرية التونسية. بينت الدراسة الرسوبية التي أجريت على 120 عينة مختارة تطور النمط الرسوبي التنازلي (down lap structures) في اتجاه الناحية الغربية من الحوض. كما بينت التحاليل المخبرية وجود رسوبيات حطامية قارية موزعة ضمن أربعة أنماط رسوبية متمثلة في البيئات النهرية و الدلتاوية ثم الشاطئية المغلقة لتنتهي بالبيئات المستنقعية. هذا و قد أوضحت التحاليل البتروغرافية و المورفولوجية للرسوبات سيطرة فلز المرو (الكوارتز) مع وجود قليل من الفلزات الغضارية المتزايدة في نسبتها نحو الأعلى، كما أكد ت كذلك أنها قد تعرضت لنقل مائي مسافات طويلة، و أنها ذات مصدر صحراوي محتمل.
سمحت الدراسة البترولوجية و القياسات الجيوفيزيائية البئرية بتقسيم تشكيلة الشيرانيش في منطقة حقول سازابا إلى ثلاثة مكونات رئيسة (سفلي – أوسط – علوي). كما سمحت بتقسيم كل مكون إلى وحدات و تحت وحدات ليثوستراتغرافية. و قد تبين أن المكون السفلي تسيطر عليه س حنات كلسية غضارية غنية بالمنخربات البلانكتونية مع ظهور الغلوكوني، في حين تسود تناوبات من سحنات كلسية عضوية و كلسية مدلمتة و أحياناً كلسية غضارية ترافقها توضعات من البيريت و الغلوكوني على رسوبيات المكون الأوسط. أما المكون العلوي فيغلب عليه الحجر الكلسي العضوي و الكلسي الحطامي مع تداخلات رقيقة من الكلس المدلمت و الكلس الغضاري الحاوي على مستحاثات قاعية و طافية. كما تبين أن للدياجينيز أثراً واضحاً في رسوبيات هذه التشكيلة تجلى بمجموعة من ظواهر الدلمتة وفق آليتي الدفن و الخلط، و التراص الكيميائي، و التراص الميكانيكي، و السمنتة و المكرتة، و السيلسة.
تم في هذا البحث تحضير الأكسيد المكعبي ZnCo2O4 بواسطة طريقة الترسيب المشترك بدءاً من محاليل كلوريدات المعادن الموافقة عند pH=13 و بنسب مولية مختلفة تبلغ (5.Zn:Co=(1:2 - 1:2 و تم حرق العينات عند درجات حرارة مختلفة (400-500-600-700-800-1000) في محاولة لتحضير هذا الأكسيد الهام صناعياً و تجارياً وفق خواص متميزة بدءاً من أملاح الكGوريدات الرخيصة الثمن و التي يسIل العمل معها مقارنة بغيرها و بإستخدام طريقة تحضير بسيطة. حيث تم اختيار طريقة الترسيب المشترك نظرا لمتطلباتها البسيطة و امكانية التحكم في خواص و بنية الأكسيد الناتج بضبط مقاييس مختلفة مثل درجة حرارة المزج أو سرعة و وقت عملية التجفيف و غيرها. تم تحميل العينات الناتجة بواسطة جهاز انعراج الأشعة السينية للمساحيق XRPD و جهاز التحليل الحراري التفاضلي DTA و جهاز الأشعة تحت الحمراء FT-IR و جهاز المجهر الماسح الإلكتروني SEM . و قد وجد أن لون العينات الناتجة و حجم تبلورها و عملية تشكل و تفكك هذه العينات تعتمد على درجة حرارة الحرق و النسبة المولية Zn:Co و على زمن التحريك. أظهرت النتائج تشكل الأكسيد ZnCo2O4 عند درجات حرارة منخفضة نسبياً وقد امتلكت كل العينات الناتجة بنية السباينل المكعبية ذات مجموعة التناظر الفراغية Fd3m .
أجريت دراسة التركيب الكيميائي السطحي بواسطة مطيافية إلكترون أوجيه (AES) لطبقات من أكسيد الزنك المنماة بطريقة الترسيب الذري الطبقي. و قد تم تحديد العناصر المتوافرة على سطوح المواد، و تعيين التركيز الذري للعناصر على السطوح. لوحظت كمية صغيرة فقط من الكر بون أو من مركبات الكربون، تم إزالتها بسهولة من خلال قذفها بايونات الأرغون. كما تبين أيضا أن قذف سطح العينة بايونات الأرغون لمدة طويلة يستنفذ الأكسجين منه جزئيا.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا