ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التحليل الرسوبي و المتوالي لتوضعات التورتونيان الأعلى في حوض الماء الأبيض، تبسة (الحدود الجزائرية – التونسية)

Sedimentological and sequential analysis of the deposits of upper tortonian within the basin of el ma labiad, tebessa (algero-tunisian borders)

1770   0   15   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث جيولوجيا
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعنى هذا البحث بدراسة التحليل الرسوبي و المتوالي لتوضعات طابق التورتونيان الأعلى (upper Tortonian) العائد إلى عصر الميوسين في منطقة حوض الماء الأبيض الواقعة جنوب مدينة تبسة في الشرق الجزائري التابعة لسلسلة جبال الأطلس الصحراوي الشرقية على الحدود الجزائرية التونسية. بينت الدراسة الرسوبية التي أجريت على 120 عينة مختارة تطور النمط الرسوبي التنازلي (down lap structures) في اتجاه الناحية الغربية من الحوض. كما بينت التحاليل المخبرية وجود رسوبيات حطامية قارية موزعة ضمن أربعة أنماط رسوبية متمثلة في البيئات النهرية و الدلتاوية ثم الشاطئية المغلقة لتنتهي بالبيئات المستنقعية. هذا و قد أوضحت التحاليل البتروغرافية و المورفولوجية للرسوبات سيطرة فلز المرو (الكوارتز) مع وجود قليل من الفلزات الغضارية المتزايدة في نسبتها نحو الأعلى، كما أكد ت كذلك أنها قد تعرضت لنقل مائي مسافات طويلة، و أنها ذات مصدر صحراوي محتمل.


ملخص البحث
يتناول البحث تحليل الرواسب الرسوبية والتتابعية لتوضعات التورتونيان الأعلى في حوض الماء الأبيض الواقع جنوب مدينة تبسة على الحدود الجزائرية التونسية. أجرى الباحثون تحليلات رسوبية على 120 عينة أثبتت تطور بنى الترسُّب التنزلي نحو الغرب من الحوض. كما أظهرت التحليلات وجود رسوبيات حطامية قارية موزعة ضمن أربعة بيئات رسوبية: نهرية، دلتاوية، بحيرية، ومستقعية. كشفت التحليلات البتروغرافية والمورفولوجية عن سيطرة معدن الكوارتز مع تداخلات غضارية قليلة، وأكدت أن الرواسب قد تعرضت لنقل مائي لمسافات طويلة، ومن المحتمل أن تكون ذات مصدر صحراوي. أظهرت الدراسة أيضًا أن الحوض تعرض لترسيب رملي قاري تحول إلى ترسيب مستنقعي في الجزء العلوي من التشكيل نحو الغرب. كما أثبتت التحليلات التتابعية أن الحوض شهد تطورًا ديناميكيًا مع تباين جانبي في حجم الرواسب من الشرق إلى الغرب. وأكدت التحليلات البتروغرافية والمورفولوجية أن الرواسب نقلت بواسطة الأنهار من مصدر بعيد، يُحتمل أن يكون صحراويًا.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر الدراسة شاملة ومفصلة في تحليل الرواسب الرسوبية والتتابعية لحوض الماء الأبيض، حيث قدمت معلومات قيمة حول تطور البنى الرسوبية والبيئات الرسوبية المختلفة. ومع ذلك، يمكن تحسين الدراسة من خلال تضمين المزيد من البيانات الجيولوجية الحديثة وتقنيات التحليل المتقدمة مثل التحليل الجيوكيميائي والتحليل باستخدام الأشعة السينية. كما يمكن أن تكون الدراسة أكثر فائدة إذا تضمنت مقارنة مع أحواض رسوبية أخرى في المنطقة لتقديم صورة أكثر شمولية عن التطور الجيولوجي للمنطقة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الدراسة أكثر وضوحًا إذا تم تقديم الرسوم البيانية والخرائط بشكل أكثر تفصيلًا ووضوحًا.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي البيئات الرسوبية الأربعة التي تم تحديدها في الدراسة؟

    البيئات الرسوبية الأربعة هي البيئات النهرية، الدلتاوية، البحيرية، والمستنقعية.

  2. ما هو المعدن الأساسي الذي تم العثور عليه في الرواسب؟

    المعدن الأساسي الذي تم العثور عليه في الرواسب هو الكوارتز.

  3. ما هو الاتجاه الذي تطورت فيه بنى الترسُّب التنزلي في الحوض؟

    تطورت بنى الترسُّب التنزلي نحو الغرب من الحوض.

  4. ما هو المصدر المحتمل للرواسب الحطامية القارية؟

    المصدر المحتمل للرواسب الحطامية القارية هو مصدر صحراوي.


المراجع المستخدمة
Bles J. L. et Fleury J. J., (1970). Carte géologique au 1 /50 000 de Morsott (n°178). Publ. Serv. Carte géolog. Algérie. Alger
Brives A., (1919). Sur la découverte d’une dent de Dinotherium dans la sablière d’El Kouif près de Tébessa. Bull. Soc. Hist. Nat. Afr. Nord, X, 5, P.90-93
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يوضح البحث العوامل المؤثرة على الهطول المطري و المعدل العام و التغيرات السنوية و الشهرية و اليومية, عن طريق حساب الانحراف المعياري و التذبذب السنوي ,حيث تبين أن الانحراف المعياري عن المعدل العام يعطي قيم كبيرة , في المحطات التي تقع في الشمال من من طقة الدراسة , و أن نسبة التذبذب تكون مرتفعة في المحطات الواقعة في الوسط و الجنوب , بسبب طبيعة المناخ الجاف, فضل عن أن زيادة عدد الأيام الماطرة لا تعني بالضرورة الزيادة في كمية الهطول , كما يلحظ تباين في كمية الهطول المطري من محطة لأخرى بسبب تباين العوامل المناخية المؤثرة فيها.
يمثل التريبولي في منطقة الدراسة صخراً رسوبياً سيليسياً مكوناً من كوارتز مجهري التبلور، خفيف الوزن و مسامياً يلاحظ تدرج في تماسكه من سائب الى متماسك. تبين أّنه نشأ عن سيلسة الحجر الكلسي و يتكون بشكل رئيسي من كوارتز مجهري التبلور فضلاً عن بعض الشوائب م ن الكالسيت و الهاليت و تراوح نسبة السيليس فيه بين % 96.75 - 63.01.
تتواجد توضعات الميوسين الأوسط على شكل تكشفات محدودة المساحة في الأطراف الشمالية من حوض نهر الكبير الشمالي و تتميز بتغيرات كبيرة و سريعة في السماكة و السحنة. لقد تركزت هذه الدراسة على نتائج التحليل المستحاثي الدقيق لـ 41 عينة (قاسية و طرية) مأخوذة من ثلاث مقاطع جيولوجية، تم من خلالها تأكيد النطاقات الرئيسية المميزة للميوسين الأوسط اعتماداً على المنخربات البلانكتونية و هي: N9, -Orbulina suturalis-Globerotalia peripheroronda N10-N13-Globerotalia fohsi, Sphaaerodinellopsis subdehiscens- Globigrina drury N14 – Globigerina nepenthes- Globerotalia siakensis. كما تم تحديد المنخربات القاعية التي تميزت بتنوعها و تزايد أعدادها في الأطراف الشمالية للحوض النيوجيني و التعرف على الطبيعة الليتولوجية لهذه التوضعات المؤلفة من تناوبات كلسية حوارية و كلسية مارنية، متوسطة القساوة إلى مارنية طرية جداً ذات ألوان متباينة، كما ساهمت هذه الدراسة في الكشف عن بعض معالم التطورات الباليوجغرافية التي طرأت عل الحوض في تلك الفترة من الزمن.
قادت الدراسة الليتولوجية و التحاليل المكروباليونتولوجية للعينات المأخوذة و عددها (21 ) عينة من أربعة مقاطع جيولوجية في توضعات الميوسين الأدنى إلى إجراء دراسة إحصائية و تحديد غزارة الأنواع البلانكتونية (العوالق) المرافقة للنطاقات الإحيائية في الميوسين الأدنى و توزعها الاستراتغرافي في المقاطع المدروسة استناداً إلى منخربات بلانكتونية مميزة ذات انتشار عالمي , كما ساهمت هذه الدراسة في فهم التطور البالبوجغرافي للحوض النيوجيني في هذه الفترة من الزمن , الذي تجلى بتجاوز بحري ميوسيني على الشمال الغربي من سوريا استمر حتى الميوسين الأعلى . تتألف رسوبات الميوسين الأدنى من توضعات مارنية , مارنية غضارية مع تداخلات من أحجار كلسية غضارية أو مارنية كلسية مستقرة بعدم توافق فوق صخور الايوسين الكلسية النيموليتية أو الكربوناتية الكريتاسية المشربة بالبيتوم أحياناً .
يعاني حوض بردى و الأعوج من محدودية موارده المائية، مقابل نمو في النشاطات البشرية نتيجـة التزايد السكاني، و من التغيرات المناخية المؤثرة في حجم الهطولات السنوية، و من ثم في الميزان المائي. هدفَ هذا البحث إلى تحديد العجز المائي الحالي و المتوقع في حو ض بردى و الأعـوج خـلال المرحلـة الواقعة بين عامي 2012 – 2035 ، و إمكانية تغيره تبعاً لازدياد الفجوة بين العرض و الطلب، و إبراز دور الإدارة المتكاملة للمياه الجوفية في مواجهة التحديات المائية و من ثم تخفيض مقدار العجز المـائي، مـع الأخذ بالحسبان استدامة الأنظمة البيئية كعنصر رئيس من عناصر الإدارة المتكاملة للموارد المائية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا