ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

سمحت الدراسة البترولوجية و القياسات الجيوفيزيائية البئرية بتقسيم تشكيلة الشيرانيش في منطقة حقول سازابا إلى ثلاثة مكونات رئيسة (سفلي – أوسط – علوي). كما سمحت بتقسيم كل مكون إلى وحدات و تحت وحدات ليثوستراتغرافية. و قد تبين أن المكون السفلي تسيطر عليه س حنات كلسية غضارية غنية بالمنخربات البلانكتونية مع ظهور الغلوكوني، في حين تسود تناوبات من سحنات كلسية عضوية و كلسية مدلمتة و أحياناً كلسية غضارية ترافقها توضعات من البيريت و الغلوكوني على رسوبيات المكون الأوسط. أما المكون العلوي فيغلب عليه الحجر الكلسي العضوي و الكلسي الحطامي مع تداخلات رقيقة من الكلس المدلمت و الكلس الغضاري الحاوي على مستحاثات قاعية و طافية. كما تبين أن للدياجينيز أثراً واضحاً في رسوبيات هذه التشكيلة تجلى بمجموعة من ظواهر الدلمتة وفق آليتي الدفن و الخلط، و التراص الكيميائي، و التراص الميكانيكي، و السمنتة و المكرتة، و السيلسة.
يعنى هذا البحث بدراسة التحليل الرسوبي و المتوالي لتوضعات طابق التورتونيان الأعلى (upper Tortonian) العائد إلى عصر الميوسين في منطقة حوض الماء الأبيض الواقعة جنوب مدينة تبسة في الشرق الجزائري التابعة لسلسلة جبال الأطلس الصحراوي الشرقية على الحدود الجز ائرية التونسية. بينت الدراسة الرسوبية التي أجريت على 120 عينة مختارة تطور النمط الرسوبي التنازلي (down lap structures) في اتجاه الناحية الغربية من الحوض. كما بينت التحاليل المخبرية وجود رسوبيات حطامية قارية موزعة ضمن أربعة أنماط رسوبية متمثلة في البيئات النهرية و الدلتاوية ثم الشاطئية المغلقة لتنتهي بالبيئات المستنقعية. هذا و قد أوضحت التحاليل البتروغرافية و المورفولوجية للرسوبات سيطرة فلز المرو (الكوارتز) مع وجود قليل من الفلزات الغضارية المتزايدة في نسبتها نحو الأعلى، كما أكد ت كذلك أنها قد تعرضت لنقل مائي مسافات طويلة، و أنها ذات مصدر صحراوي محتمل.
اكتسبت سبائك الألمنيوم أهمية صناعية بالغة منذ بداية القرن التاسع عشر حتى اليوم. فهي تدخل في العديد من الصناعات الخفيفة و الثقيلة، و يقسى الألمنيوم بإشابته و بالمعالجات الحرارية تبعـاً للتطبيقـات الصناعية المطلوبة. حضر في هذه الدراسة سبائك من الألمن يوم – نحاس (تحـوي 5.0 % مغنيـسيوم)، حيث أُضيفت كميات من النحاس إلى الألمنيوم بنسب 5.2% 4% 5.4% بحيث لا تتعـدى حـد التـشبع للألمنيوم و هي 6 % نحاس بغرض تقسية الألمنيوم. و بعد إضافة نسب معينة من النحاس إلـى الألمنيـوم تُصهر العينات (الألمنيوم مع النحاس) ليمتزجا تماماً بحيث تنتشر ذرات النحاس في الألمنيوم، و يتم الصب بطرائق و شروط معينة، و من ثم تعالج السبائك المحضرة حرارياً بالتزمين في المجال 8-30 ساعة حـسب الشروط المفروضة. و عند درجات حرارة معينة مفروضة أيضاً بغرض دراسة تغير القساوة تبعـاً لنـسبة النحاس و زمن المعالجة الحرارية. درس في هذا البحث تأثير دور النحاس في تقسية الألمنيوم و العوامـل الأخرى الأساسية اللازمة للحصول على أعلى قساوة ممكنة .
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا