ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة بترولوجية و ترسيبية لتشكيلة الشيرانيش العائدة للكريتاسي الأعلى في منطقة حقول سازابا النفطية في شمال شرق سورية

Petrological and Sedimentary Study of Shiranish Formation of Upper Cretaceous in Sazaba Oil Fields Region in the North East of Syria

1981   1   43   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

سمحت الدراسة البترولوجية و القياسات الجيوفيزيائية البئرية بتقسيم تشكيلة الشيرانيش في منطقة حقول سازابا إلى ثلاثة مكونات رئيسة (سفلي – أوسط – علوي). كما سمحت بتقسيم كل مكون إلى وحدات و تحت وحدات ليثوستراتغرافية. و قد تبين أن المكون السفلي تسيطر عليه سحنات كلسية غضارية غنية بالمنخربات البلانكتونية مع ظهور الغلوكوني، في حين تسود تناوبات من سحنات كلسية عضوية و كلسية مدلمتة و أحياناً كلسية غضارية ترافقها توضعات من البيريت و الغلوكوني على رسوبيات المكون الأوسط. أما المكون العلوي فيغلب عليه الحجر الكلسي العضوي و الكلسي الحطامي مع تداخلات رقيقة من الكلس المدلمت و الكلس الغضاري الحاوي على مستحاثات قاعية و طافية. كما تبين أن للدياجينيز أثراً واضحاً في رسوبيات هذه التشكيلة تجلى بمجموعة من ظواهر الدلمتة وفق آليتي الدفن و الخلط، و التراص الكيميائي، و التراص الميكانيكي، و السمنتة و المكرتة، و السيلسة.

المراجع المستخدمة
Abdulkader, M. A., Arouri, K. R., Boreham, C. J., 2005. Source rock potential the phosphorite-bituminous chalk-marl sequence in Jordan. Marine and petroleum Geology 22: 413-425
Basso, D., 1998. Deep rhodolith distribution in the Pontian Islands, Italy: a model for the paleoecology of a temperate sea. – Palaeogeogr., Palaeoclimat., Palaeoecol., 137, 173-187
Blomeier, D. P. G., Reijmer, J. J. G., 1999. Drowning of a Lower Jurassic carbonate platform: Jbel Bou Dahar, High Atlas, Morocco. – Facies, 41, 81- 110
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعد صخور الكريتاسي الأعلى لتركيب كراتشوك المتمثلة بتشكيلتي الماسيف ، و الشيرانيش هامة لخزن النفط و الغاز، فهي تعتبر من أهم المكامن النفطية في سورية، حيث دُرست (25 عينة) من التشكيلتين . تكون تشكيلة الماسيف ذات مواصفات بترولوجية جيدة كصخور خازنة ، و من تجة من حيث كونها مؤلفة من صخور كلسية مسامية جيدة و مشققة ، و منتشرة في كامل الطية ، أو تركيب كراتشوك . أما تشكيلة الشيرانيش فهي متجانسة ليتولوجياً و مؤلفة من تناوب الحجر الكلسي الغضاري و المارلي الغني بالمنخربات ، حيث تم تقسيمها إلى ثلاثة نطاقات تبعاً لمواصفاتها البتروفيزيائية ، فالنطاق العلوي هو الأكثر تشرباً بالنفط من النطاقين الآخرين ، مما يدل على وجود مؤشرات من توفر المواصفات الخزنية لهذه التشكيلة.
بينت الدراسة البترولوجية المعمقة للتوضعات الغضارية العائدة للكريتاسي الأسفل في الجزء الشمالي من السلسلة التدمرية الجنوبية أنها تشكلت نتيجة عمليات التجوية لصخور اندفاعية ضمن أوساط ترسيب قارية كمناخ حار كرطب، أدت إلى تشكل تربة لاتيريتية حديدية، تلاها ع مليات إغناء و تعرية سطحية و غسل ناتج عن الخض المائي و اعادة ترسبها على مسافات قصيرة ضمن وديان و أخاديد و تجاويف كارستية محلية، امتلأت بمواد قشرة التعرية مع تجاوز بحر الكريتاسي.
تشكيلة الرطبة العائدة للكريتاسي الأعلى هي إحدى التشكيلات الرئيسة المكونة للعمود الطبقي في منخفض الفرات. و تعود أهمية هذه التشكيلة إلى كونها تشكل الخزان النفطي الرئيس في مختلف حقول المنخفض المنتجة للزيت و الغاز الطبيعي. ارتكزت دراسة هذه تشكيلة في ه ذا البحث على تحليل المعطيات الجيولوجية التحت سطحية المتمثلة باللباب الصخري و القياسات الجيوفيزيائية البئرية, و نتائج التحاليل الكيميائية المخبرية.
تعد تشكيلة الكامشوكا الخزان النفطي الثاني ضمن حوض الرصافة إذ إن تشكيلة الكامشوكا غير حاملة للنفط في كل سوريا باستثناء حوض الرصافة حيث يحتوي الكلس و الكلس المدلمت المشقق فيها على نسبة جيدة من الهيدروكربونات ، و من هنا تأتي أهمية هذا البحث. يهدف البحث إلى إجراء تحليل بترولوجي منشئي لصخور تشكيلة الكامشوكا, و تقييم خصائصها الخزنية ، و تحديد صفات و نوعية، و مسامية النطاقات الكلسية ، و الكلسية المدلمتة، و المشققة، و استنتاج الشروط السائدة و البيئات الملائمة للترسيب , و كذلك مراحل التطور الترسيبي لكامل منطقة الدراسة . كما أن تشكيلة الكامشوكا تبدي إنتاجية جيدة في بعض الآبار المحفورة حديثاً و تعطي بوادر أمل على اكتشافات أخرى في مناطق أخرى من سورية .
بدأت المسوحات الجيوفيزيائية على الأراضي السورية، منذ العام 1933 و استمرت مـن قبـل الفـرق السوفييتية حتى العام 1952-1962 ، ثم استكملت مـن قبـل الفـرق الوطنيـة الـسورية. و كـان لحقـل الذرو (Derro) نصيب وافر من هذه الدراسات إذ تم مسحه و دراسته باستخدا م طرائق جيوفيزيائية متعددة (جاذبية، جيوكهربائية، سيزمية، قياسات بئرية) و نظراً لأن النفط في الحقل المذكور، موجود على أعماق ضحلة جداً مقارنة مع الحقول النفطية المعروفة، سمح بتطبيق الطريقة الجيوكهربائية السطحية، و التـي قدمت نتائج جيدة و كانت ذات تكلفة قليلة جداً. و يبدو من خلال هذا البحث التطابق الجيد بين نتائج الحفر، التي عكست الصورة الجيولوجية للتراكيب المنشودة، و بين نتائج الدراسات الجيوفيزيائية المختلفة، و يتضح ذلك من خلال المقاطع و الأشكال الواردة لاحقاً.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا