ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يعد الأمن السيبراني اليوم من أهم المفاهيم التي تسعى الدول إلى تحقيقها لاسيما بعد التقدم التكنولوجي، ومدى تأثير هذا التقدم على الأمن القومي للدول، مما استدعى إلى وضع إستراتيجيات أمنية دفاعية لصد الهجمات السيبرانية (cyber-attacks) والعمل على تطوير القدرات السيبرانية للدول. تعالج هذه الدراسة مسألة التغير في مفهوم التهديدات الأمنية الحاصلة بسبب التطورات في مجال التكنولوجيا، حيث أصبحت قضية الأمن السيبراني(cyber security) ،من التحديات الكبرى التي توجهها الدول ،على الصعيدين الإقليمي والعالمي، لا سيما مع تزايد حجم التهديدات السيبرانية ( Cyber threats) التي تصيب أمن معلومات الدول. سيتم التركيز في هذه الدراسة على أهم المفاهيم في الفضاء السيبراني (cyber space)، والفواعل الرئيسية في ممارسة الهجمات السيبرانية، إضافة إلى التعرف على الإستراتيجية الأمنية الإيرانية في المجال السيبراني. توصلت الدراسة إلى نتائج وتوصيات: أهمها أصبح الفضاء السيبراني ساحة جديدة للصراع الدولي، وضرورة وضع إستراتيجيات دفاعية لصد وكشف الهجمات السيبرانية.
يستكشفة هذا المنظور التحليلي أثار انتشار الذكاء الاصطناعي في مجالين رئيسين يتعلقان بالسياسات هما الأمن والتوظيف. وقد ركزنا ههنا نقاط الضعف وعدم الانصاف التي قد يفرضها استخدام الذكاء الاصطناعي على هذين البعدين للمجتمع. حدد فريق من الزملاء في مؤسسة رن د ذوي خبرات وتجارب متنوعة هذين المجالين من بين سواهما باعتبارهما يستحقان اهتماما دقيقا في عصر الذكاء الاصطناعي. ومن المجالات التي تمت الاشارة إليها أيضا نذكر: تأثير الذكاء الاصطناعي على الصحة وصنع القرارات وتسوية النزاعات في المنازعات والأمن الالكتروني. وتوضح الطبيعة متعدد التخصصات التي تتسم بها المشاكل التي خلصنا إليها الحاجة إلى مواصلة إشراك الباحثين والمحللين الذي يتمتعون بمجموعة متنوعة من الخبرات والتجارب من أجل اطلاع صناع القرارات المتعلقة بالسياسات على المواقف والخطوات الواجب القيام بها في ما يتعلق بالأدوات الاصطناعية والذكاء الصنعي على اوسع نطاق. يبين هذا البحث المحارو الشاملة لأثار الذكاء الاصطناعي: ١- الأدوات الاصطناعية هي في الواقع مضاعفات للانتباه قادرة على ان تحدث اثارا نظامية غير متوقعة وخطيرة. ٢- يزيد الاعتماد على الادوات الاصطناعية خطر تقلص المرونة. ٣- للذكاء الاصطناعي القدرة على التسبب بفوضى اقتصادية اجتماعية سريعة غير مسبوقة. ٤- تعد تفضيلات هجرة وتوظيف ذوي المواهب في مجال بحث وتطوير الذكاء الاصطناعي حول العالم من المخاوف الجغرافية السياسية المهمة.
تعد عملية التخطيط بين عناوين الطبقة الثالثة (IP) والطبقة الثانية (MAC) المفتاح الرئيسي في شبكات IP، وذلك من خلال بروتوكول دقة العناوين ARP في شبكات IPv4. بما أن هذا البروتوكول غير مستقر ولا يستخدم أي آلية للمصادقة فإنه يعد هدفاً سهلاً لهجمات الخداع. قد تؤدي هذه الهجمات بدورها إلى هجمات أعقد مثل هجوم الرجل في المنتصف MIM وهجوم حجب الخدمة DoS. ناقشنا في هذا البحث مشكلة هجوم خداع البروتوكول ARP من خلال الدراسة في سياق الشبكات المعرفة بالبرمجيات SDN. دُرست مجموعة من البارامترات الهامة مثل الإنتاجية والتأخير وتوافرية الشبكة. بينت النتائج أن هجمات خداع البروتوكول ARP قادرة على التأثير سلباً على أداء الشبكة.
استهدف البحث الحالي تعرف مستوى الأمن النفسي لدى عينة من طلبة جامعة تشرين، و لتحقيق أهداف البحث اعتمدت الباحثة مقياس الأمن النفسي لـ "شقير" الذي تم التحقق من بنيته العاملية في دراسة سابقة للباحثة، و طبقت المقياس على عينة مؤلفة بـ (233) طالباً و طالبة للعام الدراسي 2017-2018. أظهرت النتائج أنّ طلبة جامعة تشرين يتمتعون بدرجة متوسطة من الأمن النفسي، كما تبين عدم وجود فرق بين الجنسين في الأمن النفسي، بينما وجدت فروق بين طلبة العلوم التطبيقية و النظرية و خاصة فيما يتعلق بالأمن النفسي المرتبط بالحياة العملية و ذلك لصالح طلبة العلوم التطبيقية.
يحاول هذا البحث تناول الأمن باعتباره ظاهرةً في المجتمع، يجب التّركيز عليها، و العمل على تطبيق أدوات التّحليل السوسيولوجيّ لبحثها و دراستها. خاصّةً بعد أن أصبحت المشاكل و الهموم المرتبطة بالأمن جزءاً أساسيّاً من حياتنا على المستويّين الفرديّ و الجماعي ّ، و التي تُلقي بتأثيراتها أيضاً في تشكيل طبيعة العلاقات الاجتماعيّة سواء من خلال الخطاب أو الممارسة. و عليه، فإنّ الهدف الأساسيّ من البحث، هو جمع كافة المعطيات المرتبطة بالأبعاد العامّة لما يمكن أن نُطلق عليه علم اجتماع الأمن؛ و التعامل مع الأمن باعتباره عمليّة اجتماعيّة أساسيّة، قد تخضع للتغيير، و بدونها يمكن أن تصبح الحياة الإنسانيّة في خطر.
هدف البحث إلى تعرف العلاقة الارتباطية بين العجز المكتسب و الأمن النفسي، و معرفة الفروق بين متوسطات درجات أفراد العينة على مقياس العجز المكتسب و على مقياس الأمن النفسي وفقاً لمتغيري الجنس و السنة الدراسية. تكونت عينة البحث من ( 277 ) طالباً و طالبة من طلبة رياض أطفال التعليم المفتوح، و طبق عليهم مقياس العجز المكتسب الذي أعدته حنان الضاهر، و مقياس الأمن النفسي الذي أعده عبدالله الدليم، و ذلك بعد التحقق من صدقهما و ثباتهما، للعام الدراسي ( 2016-2017 ).
هدفت الدراسة إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين الاضطرابات السيكوسوماتية و علاقتها بالأمن النفسي لدى عينة من المراهقين المراجعين لعيادات الهلال الاحمر العربي السوري في محافظة دمشق، و كذلك التعرف إلى الفروق بين متوسطات درجات أفراد العينة على مقياسي ا لاضطرابات السيكوسوماتية و الأمن النفسي تبعاً لمتغير الجنس.
إن اتصالات D2D هي إحدى التقنيات الواعدة في الجيل الخامس للاتصالات النقالة. و التي تساعد على زيادة حجم المعطيات المتبادلة, توسيع مجال التغطية للمحطات القاعدية, إفراغ قلب الشبكة من المعطيات, و إمكانية استخدام حزم ترددية جديدة لم تكن مستخدمة مسبقا في الاتصالات النقالة.
في ظل الأحداث الموجودة تؤدي المؤسسات الاجتماعية دور كبير في الوقاية من الانحرافات الفكرية و السلوكية لدى عدد كبير من الشباب الجامعي. و تشير الوقائع إلى أن الصراع بين الدول بدأ يأخذ طابعا فكريا حيث اتجه كل طرف إلى غزو الأفكار و تحريفها عن طريق وسائل ع ديدة: ثقافية كانت أم إعلامية بهدف طعن مبادئ و أخلاقيات الطرف الآخر و إضعاف قدراته، و تشتيت جهوده, و إثارة الفتن و الشبهات و التشكيك في مبادئه و قيمه الثابتة التي يؤمن بها، و إحلال مفاهيم و قيم و أفكار بديلة ذات منطلقات منحرفة تؤدي بشكل أو بآخر إلى الانهيار الفكري و الاجتماعي للمجتمع. يتناول البحث الحالي أثر الانحراف الفكري على الأمن الاجتماعي للمجتمع، و لتحقيق أهداف البحث تم تصميم استبانة، و تطبيقها على عينة من الطلاب المداومين من قسم علم الاجتماع السنة الرابعة في جامعة تشرين بلغت /61/ طالبا و طالبة للعام الدراسي 2016-2017م، و انتهى البحث إلى النتائج التالية: - كشفت الدراسة عن مدى ارتفاع وعي أفراد العينة لدور المؤسسات الاجتماعية في الوقاية من الانحراف الفكري. - أظهرت الدراسة أن مظاهر الانحراف الفكري المختلفة تؤدي إلى زعزعة الأمن الاجتماعي للمجتمع.
تعد قضية الأمن الغذائي بأبعادها الاقتصادية و الفنية و الاجتماعية من القضايا التي تلقى اهتماماً واسعاً، و ترتبط هذه القضية ارتباطاً وثيقاً بالقطاع الزراعي، لذلك تحتل الزراعة مكانة بالغة الأهمية في اقتصاديات الدول، لاسيما الدول النامية و منها سورية، و بالرغم من النجاح الكبير الذي حققه القطاع الزراعي في سورية عبر مسيرته التنموية المتواصلة, فقد برز في السنوات الأخيرة العديد من المتغيرات المحلية و الدولية حاملة في طياتها الكثير من التحديات التي ينبغي مواجهتها و التعامل معها بالآليات المناسبة . لذلك يهدف هذا البحث إلى إظهار واقع الإنتاج النباتي و الحيواني في محافظة اللاذقية, و التعرف على أهم المقومات الطبيعية و البشرية المتوفرة للقطاع الزراعي, و الوقوف على المعوقات و المشكلات التي يعاني منها و إيجاد الحلول المناسبة له ﻟﻠوﺼوﻝ إﻟﻰ أﻓﻀﻝ اﻟطرق لزيادة الانتاج الزراعي في محافظة اللاذقية، بما يسهم في دعم الأمن الاقتصادي في سورية ككل حتى تستطيع السير قدماً نحو تحقيق أهداف التنمية الزراعية, و توفير الأمن الغذائي لسكانها لاسيما في ظل الأزمة الحالية التي تعاني منها.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا