استهدف البحث الحالي تعرف مستوى الأمن النفسي لدى عينة من طلبة جامعة تشرين، و لتحقيق أهداف البحث اعتمدت الباحثة مقياس الأمن النفسي لـ "شقير" الذي تم التحقق من بنيته العاملية في دراسة سابقة للباحثة، و طبقت المقياس على عينة مؤلفة بـ (233) طالباً و طالبة
للعام الدراسي 2017-2018.
أظهرت النتائج أنّ طلبة جامعة تشرين يتمتعون بدرجة متوسطة من الأمن النفسي، كما تبين عدم وجود فرق بين الجنسين في الأمن النفسي، بينما وجدت فروق بين طلبة العلوم التطبيقية و النظرية و خاصة فيما يتعلق بالأمن النفسي المرتبط بالحياة العملية و ذلك لصالح طلبة العلوم التطبيقية.
هدف البحث الحالي إلى التحقق من البنية العاملية لمقياس الأمن النفسي الذي أعدته "شقير" (2005)، باستخدام التحليل العاملي الاستكشافي. و يتألف مقياس "شقير" للأمن النفسي من أربعة أبعاد هي: تكوين الفرد و رؤيته للمستقبل (14 بنداً)، و الحياة العامة و العملية
(18 بنداً)، و الحالة المزاجية (10 بنود)، و العلاقات الاجتماعية و التفاعل الاجتماعي (12 بنداً).
و قد اسُتخدم المنهج الوصفي، و تم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية، و هي مكونة من (415) طالباً و طالبة من جامعة تشرين. و تمثّلت أهمّ نتائج البحث في استخلاص ستة عوامل للأمن النفسي؛ فسّرت (52.91%) من التباين الكلي للبنود، و هذه العوامل هي كالآتي:
العامل الأول: الرؤية المستقبلية، و يتضمن (14) بنداً، و العامل الثاني: الحالة المزاجية، و يتضمن (7) بنود، و العامل الثالث: الحياة العامة، و يتضمن (7) بنود، و العامل الرابع: الحياة العملية، و يتضمن (5) بنود، و العامل الخامس: التفاعل الاجتماعي، و يتضمن (5) بنود، و العامل السادس: العلاقات الاجتماعية، و يتضمن (4) بنود.
في ضوء النتائج تقترح الباحثة ضرورة إجراء مزيد من الدراسات للتحقق من البنية العاملية لمقياس الأمن النفسي على عينات سورية مختلفة، و دراسة العلاقة بين الأمن النفسي و بعض المتغيرات.
هدف البحث إلى تعرف العلاقة الارتباطية بين العجز المكتسب و الأمن النفسي، و معرفة
الفروق بين متوسطات درجات أفراد العينة على مقياس العجز المكتسب و على مقياس الأمن
النفسي وفقاً لمتغيري الجنس و السنة الدراسية. تكونت عينة البحث من ( 277 ) طالباً و طالبة
من طلبة رياض أطفال التعليم المفتوح، و طبق عليهم مقياس العجز المكتسب الذي أعدته
حنان الضاهر، و مقياس الأمن النفسي الذي أعده عبدالله الدليم، و ذلك بعد التحقق من
صدقهما و ثباتهما، للعام الدراسي ( 2016-2017 ).
هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين الضغوط المهنية و الأمن النفسي لدى الكادر
التمريضي في محافظة السويداء , و الكشف عن الفروق بين الجنسين في أدائهم على
استبانة الضغوط المهنية و الأمن النفسي , و لتحقيق أهداف الدراسة تم تطبيقها على
عينة مكونة من
96 ممرضاً و ممرضةً في عدد من المشافي و المراكز الصحية بمحافظة
السويداء , و استخدام برنامج الحاسوب spss 20 لاستخراج معاملات الارتباط و المتوسطات الحسابية و الفروق.
هدف البحث إلى تعرف العلاقة بين الأمن النفسي و السلوك التوكيدي، و معرفة الفروق
بين متوسط درجات طلبة الجامعة على مقياس الأمن النفسي و السلوك التوكيدي تبعاً
لمتغير السنة الدراسية. و تكونت عينة البحث من ( 350 ) طالباً و طالبة من طلبة جامعة
البعث، و طب
ق عليهم مقياس الأمن النفسي و هو من إعداد الباحثة، و مقياس راثوس
(Rathus,1978) للسلوك التوكيدي، و ذلك بعد التحقق من صدقهما و ثباتهما.
يهدف البحث الحالي التعرف على طبيعة الفروق بين طلبة السنة الأولى و الثالثة في
كلية التربية (جامعة دمشق) على مقياس الأمن النفسي، حسب متغيرات الجنس (ذكر،
أنثى)، و السنة الدراسية (الأولى، الثالثة)، و التخصص الدراسي (علم النفس ، الإرشاد
النفسي، تربية ح
ديثة، معلم صف). و قد تم استخدام مقياس الأمن النفسي من إعداد
الباحث. و بلغ عدد أفراد العينة ككل ( 456 ) طالباً و طالبة.
يهدف البحث الحالي التعرف على طبيعة العلاقة بين الأمن النفسي و الثقة بالنفس لدى
عينة من طلبة كلية التربية بجامعة دمشق، حسب متغيرات الجنس (ذكر، أنثى)،
و التخصص الدراسي (علم النفس، الإرشاد النفسي، تربية حديثة) لدى عينة البحث.
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين الأمن النفسي و الإيثار لدى طلاب كلية التربية و الفروق بينهم وفقا للجنس و السنة الدراسية و التخصص الدراسي.
هدف البحث إلى تعرف العلاقة بين الأمن النفسي و دافعية الإنجاز، و معرفة الفروق بين متوسط درجات طلبة الجامعة على مقياس الأمن النفسي و دافعية الإنجاز تبعاً لمتغير التخصص الدراسي.
و تكونت عينة البحث من ( 581 ) طالباً و طالبة من طلبة بعض الكليات التطبيقية
و النظرية في جامعة دمشق، و طبق عليهم مقياس الأمن النفسي من إعداد الباحثة، و مقياس دافعية الإنجاز من إعداد جديد( 2009 )، و ذلك بعد التحقق من صدقهما و ثباتهما.
و أشارت نتائج البحث إلى ما يلي:
1- وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين درجات الطلبة على مقياس الأمن النفسي و درجاتي على مقياس دافعية الإنجاز.
2- لا توجد فروق بين متوسط درجات الطلبة على مقياس الأمن النفسي تبعاً لمتغير التخصص الدراسي.
3- وجود فروق بين متوسط درجات الطلبة على مقياس دافعية الإنجاز تبعاً لمتغير التخصص الدراسي لصالح طلبة الكليات التطبيقية.