بعد أن تكرست تجزئة الوطن العربي باتفاقية "سايكس بيكو" (1916)، و "وعد بلفور" (1917)، و استقلال "دول المشرق" (1946)، بناء على خطوط التجزئة و الاستيلاء و الفصل، و قيام ما يسمى بدولة "إسرائيل" (1948)، كان هم الولايات المتحدة حشد دول "الشرق الأوسط" في منظومة دفاعية تقاوم التوجه القومي العربي و التهديد الشيوعي، و تحمي الاستثمارات الغربية، بجيوش محلية و تمويل ذاتي، حيث تقتصر التزامات الغرب ببعض المساعدات العسكرية و الفنية، مع السيطرة التامة على النشاط العسكري و الاقتصادي و السياسي و الاجتماعي و الثقافي في المنطقة، بما يضمن مصالح الغرب و استثماراته و مخططاته.
After the dismemberment of the “Arab Homeland” by “Sykes – Picot Agreement”
(1916), “Belford Declaration” (1917), the Independence of the “Orient States” (1946), and
the establishment of the so-called “State of Israel” (1948), the concern of the USA was
concentrated on rallying the States of the Middle East in a “Defense Organization” to
resist the Arab National Orientation, and the „Communist Threats”, and to protect the
western investments, through indigenous military forces and local self-finance. The USA
and Western commitment towards this defense system is restricted to some military and
technical assistance and full control of the military, economic, political, social and cultural
activities in a way that
protects and guarantees the western interests, investments and plans.
المراجع المستخدمة
United States, Department of State, Foreign Relations of the United Sates, 1952, The Near and Middle East (in two parts): Volume IX, Part 1 (1952-1954) ,Unite States Government Printing Office, Washington 1986, Pp. 405-406
أصبحت روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي و انتهاء الحرب الباردة، الوريث الشرعي و القانوني للاتحاد السوفييتي، و ورثت عنه المقعد الدائم في مجلس الأمن الدولي، و لتوافر مجموعة من عوامل القوة مثل المساحة الجغرافية و الإمكانات الاقتصادية و عدد السكان و الق
أدت اكتشافات حقول الغاز في منطقة شرق المتوسط إلى العديد من ردود الأفعال الإقليمية المتباينة؛ ما بين مرحب بتلك الحقول باعتبارها نواة لتعاون إقليمي بين دول شرق المتوسط، وما بين توقعات باندلاع صراعات حول تلك الحقول وتداخل نفوذ الدول الكبرى في المنطقة، ف
سأتناول في هذا البحث أدب الرحالة البريطانيين إلى
الشرق الأوسط في هذه الحقبة لتحليل تجسيدهم للمشاهد الطبيعية للشرق الأوسط في
ضوء مفهوم إدوارد سعيد عن " الجغرافية المُتخيلة" في كتاباته عن الاستشراق من خلال
مؤلفاته: الاستشراق و الثقافة و الإمبريالية و مقالته " الإصطناع و الذاكرة و المكان ".
الشرق أوسطية في الأساس دعوة صهيونية تهدف إلى تذويب الهوية الإسلامية و العربية في هوية جديدة تتسع للهوية الصهيونية، أما الشرق الأوسط الكبير فهو مصطلح أمريكي يهدف فضلاً عن تذويب الهوية العربية و الإسلامية في هوية جديدة تستند إلى الجغرافيا وحدها، و إلى
تكمن أهمية البحث في الطلب المتزايد بشكل كبير على مواد البناء، و خصوصاً منها الداخلة في صناعة الإسمنت و غيرها. فقد توجه الاهتمام إلى إيجاد مواقع بديلة للخامات الأولية إضافة إلى عملية إحياء، و إعادة تأهيل للمقالع القديمة, إذ إن الاستجرار المقلعي الجائر