ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

ينعقد هذا البحث للوقوف على علامات الإعراب في اللّغة الأوغاريتية، باستقراء النصوص الأوغاريتية لرصدِ المواقع الإعرابية للألفاظ في الجملتين الاسمية و الفعلية، و بتطبيق مبادئ المنهج المقارن و أصوله. فبيّنت هذه الدّراسة النّحويّة المقارنة أنّ الاسم المتم كّن هو من الألفاظ المعربة؛ أي تتغيّر حركة آخره تبعاً لمواقعه في الجملة، و بتغيّر العوامل التي تسبقه؛ فهو إمّا مرفوع أو منصوب أو مجرور. كما بيّنت أنَّ الفعل المضارع معرب، فهو إمّا مرفوع أو منصوب أو مجزوم، و أن علامات الإعراب في الأوغاريتيّة هي حركات و حروف، و حذفٌ لحرف العلّة، و حذفٌ للنون. و لأنَّ الأبجديّة الأوغاريتيّة تضمّ ثلاثة رموزٍ للهمزة مع أصواتٍ قصيرةٍ ثلاثة، فإنّها تقابل في العربيّة الحركات الإعرابية الثلاث، فتظهر الفتحة في (أَ)، و الضمة في (أُ)، و الكسرة في (إِ)، لتبدو ظاهرة واضحة أواخر الألفاظ المنتهية بها، و من المقارنةِ بين الكلمات الأوغاريتية و مقابلاتها في العربية عرفنا أنَّ حروف الإعراب ثلاثة هي الألف و الواو و الياء. و تخلص هذه الدراسة المقارنة أيضاً إلى نتائج في علامات الإعراب المشتركة و غير المشتركة في اللغتين العربية و الأوغاريتية.
هدفت هذه الدراسة إلى تعرّف اتّجاهات أفراد الشعب الأردني نحو زواج الأشخاص ذوي الإعاقات الحسّية (البصرية أو السمعية). بالإضافة إلى تعرّف أثر بعض المتغيّرات على هذه الاتّجاهات. و من أجل تحقيق أهداف الدراسة، تمّ اختيار عينة مكوّنة من (800) فرداً، طُبّقَ عليهم جميعاً مقياس الاتّجاهات نحو زواج الأشخاص ذوي الإعاقات الحسّية. و أشارت النتائج إلى أنّ نسبة الذين قاموا بتأييد زواج الأشخاص ذوي الإعاقات الحسّية كانت (82.1%). و كذلك أشارت إلى أنّ هناك فروقاً ذات دلالة إحصائّية بين الأردنيين في الاتّجاهات نحو زواج الأشخاص ذوي الإعاقات الحسّية تُعزى لمتغيّرات الجنس و العمر. و إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائّية في الاتّجاهات تُعزى لمتغيّرات (المؤهل العلمي، و وجود حالة إعاقة في أسرة الفرد).
تناول هذا البحث تحديد و دراسة الخواص الجيومورفولوجية للحقل الكارستي الموجود في القسم الجنوبي من السلسلة الساحلية (مناطق بيرة الجرد و عين الشمس). لهذا الغرض تم استخدام برنامج المعلومات الجغرافية (G I S) في إيضاح خصائص و مكان وجود هذا الحقل، و ذلك من خلال إنشاء عدد من الشرائح المعلوماتية التي تتضمن أنواع مختلفة من المعطيات تبين حدود الحقل الكارستي، و أبعاده، و تضاريس المنطقة، و المظاهر الكارستية السطحية الموجودة فيه من أودية عمياء، و حفر ابتلاع، و دولينات انحلال، و تلال شاهدة. كما تم دراسة التطور الباليوجغرافي لمنطقة الدراسة و ظروف تشكلها و الدورات الجيومورفولوجية الكارستية التي تعرضت لها. أظهرت هذه الدراسة الأهمية الكبيرة التي يلعبها وجود هذا الحقل الكارستي في المنطقة من الناحية الهيدروجيولوجية و ذلك من خلال قيامه بتسريب كميات كبيرة من مياه الأمطار، حيث يصل معدل الهطولات المطرية السنوي إلى 1475 مم، و هي تتحرك غالباً عبر التشكيلات الصخرية نحو الغرب خارج أراضي الحقل لتساهم في تشكيل المخزون المائي لحوض الساحل.
سعت هذه الدراسة الى تعرف ايماءات الطالبات المعلمات الجسدية الاكثر شيوعا في ادارتهن للتفاعل الصفي في الصفوف الثلاثة الاولى، حيث اعتمدت الباحثة التصميم النوعي لملائمته لطبيعة الدراسة، و طريقة الملاحظة المباشرة لجمع البيانات المطلوبة. بلغ حجم مجتمع الدر اسة 112 طالبا و طالبا، و بلغ حجم عينة الدراسة 40 طالبة معلمة تم اختيارهن بالطريقة القصدية. توصلت نتائج الدراسة الى ما يلي: الإيماءات الأعلى تكرارا لأفراد عينة الدراسة تمثلت في ثلاثة اشكال من الإيماءات، الأول: سلبي لشعور الطالبة المعلمة بالخوف و الضغط النفسي، و الشكل الثاني: إيجابي تمثل في تبسم الطالبة المعلمة مع الطلبة و محاولة التواصل معهم،. أما الشكل الثالث من الإيماءات فكان ذو طبيعة ضابطة للموقف الصفي، حيث كان تكرارها بين مستوى متوسط الى متدن، مما قد يشير إلى أن الطالبات المعلمات لا يعتمدن بصورة رئيسة على الإيماءات الجسدية في إدارة التفاعل الصفي، و لعل السبب يعود ربما إلى اعتمادهن على أساليب أخرى لمعالجة السلوكات الخاطئة في الصفوف الثلاثة الأولى. و قد اوصت الدراسة بعدد من التوصيات.
تركيز الباحثين و النقاد المقارنين، نظرياً و تطبيقياً ـ على ما فرزه الدرس الفرنسي المقارن أمر لا يحتاج إلى كبير عناء لإثباته، أما عدم تركيزهم على ما قدمه غيرهم من المنظّرين خارج فرنسا، لابل عدد لا بأس به داخلها، و خاصة ما قدمه المفكرون و النقاد الألما ن و الروس، أمر يحتاج إلى وقفة و عناية. و من هذا الباب، يحاول البحث استكمال فتح بعض النوافذ المهملة -بقصد أو من دون قصد- استقراءً و تدقيقاً، و مناقشة و استنباطاً، من خلال الوقوف على ما قدمه كل من ألكسندر فيسيلوفسكي و فيكتور جيرمونسكي من أفكار و آراء، اتفقا في بعضها و تمايزا في بعضها الآخر ـ أنتجت ما بات يعرف بالاتجاه الروسي المقارن. ليشكل هذا كله هدف البحث و غايته، في محاولة لمسح الغبار عن جانب مهم قد يكون بديلاً منهجياً لاتجاهات أخرى.
بات العالم اليوم، و أكثر من أي وقت مضى، قرية كونية صغيرة بنتيجة ثورة المعلومات و الاتصالات و المواصلات التي تشهدها البشرية في ظل نظام عالمي رأسمالي الجنسية مُستقطب على نفسه إلى أطراف متخلفة منفعلة و مراكز متقدمة فاعلة. و في ظل الاستقطاب الرأسمالي ا لعالمي القائم تُعاني البلدان الطرفية تخلفاً مزدوجاً؛ فهي، في آنٍ معاً، متخلفة تقنياً و بنيوياً. و بالتالي تجد نفسها أمام تحدّي هذا التخلف المركّب، سواء في حقل قوى الإنتاج كما في حقل علاقات الإنتاج. و لطالما تحدي التخلف في الحقل الأول يستوجب الارتباط بمراكز النظام العالمي عبر آليات السوق الرأسمالية، السائدة هناك و على المستوى الكوني، فإن تحدي التخلف في الحقل الثاني يستوجب، بدوره، فك الارتباط بتلك البلدان لهدف بناء علاقات إنتاج جديدة غير رأسمالية الهوية، كشرط بنيوي ضروري لضمان أسباب تطور قوى الإنتاج بموارد و كفاءات محلية ذاتية. الأمر الذي سرعان ما سوف يُفضي إلى قطع روابط التبعية، و بالتالي السيطرة الوطنية على الارتباط نفسه. و إذاّ، الارتباط عنصر ضروري من عناصر فك الارتباط، الذي لا يعني الانغلاق على الذات "الأوتاركية"، في أي حال من الأحوال. و بالنتيجة، المنطقية و الموضوعية، فإن جدلية الارتباط و فك الارتباط ترتبط، عضوياً، بجدلية السوق و التخطيط، و ذلك بصورة ارتباط ضرورَتَيْ إنماء قوى الإنتاج و بناء علاقات إنتاج ذات جوهر آخر مختلف.
هدف البحث الحالي إلى تعرّف العوامل الاجتماعيّة الأسريّة المؤثرة على التفوق الدراسي للأبناء. و قد بلغت عينة البحث (240) طالباً و طالبة من المسجلين في الصفوف الأول و الثاني و الثالث الثانوية في مدرسة المتفوقين للعام الدراسي 2016- 2017م, حيث بلغ عدد أفر اد المجتمع الأصلي (408). و للوصول إلى أهداف البحث تم اعتماد الاستبانه كأداة لجمع البيانات الأولية و البيانات المتعلقة بمتغيرات البحث. أكدت النتائج بأنّ حجم الأسرة لم يكن له أثر واضح في التفوق الدراسي, و بأنّ الغالبية العظمى من الطلاب لا يعانون من انفصال الوالدين أو غياب أحدهم لذلك فإنّ هذا العامل لا يؤثر في التفوق الدراسي للأبناء, كما أنّ ترتيب الابن في أسرته ليس له تأثير في تفوقه. العلاقة الجيدة بين الأب و الأبناء لها تأثير إيجابي على تفوقهم الدراسي, بينما لم يكن للعلاقة بين الأم و الأبناء ذلك الأثر على تفوقهم الدراسي, و بيّن البحث بأنّه يوجد علاقة إيجابية بين الضبط المعتدل الممارس داخل الأسرة و التفوق الدراسي للأبناء, و بأنه لا يوجد علاقة بين الضبط المتسلط الممارس داخل الأسرة و التفوق الدراسي للأبناء.
يناقش هذا البحث طبيعة البينذاتية في جدلية السيد و العبد لدى الفيلسوف الألماني هيغل، إذ تُعد البينذاتية من الموضوعات الفلسفية الهامة, و التي تحتل مكانة هامة في العلوم الإنسانية عامة كعلم النفس و علم الاجتماع...إلخ. و رغم أن مصطلح البينذاتية يعد مصطلحا ً معاصراً, إلا أن ما تضمنه هذا المصطلح ليس جديداً أبداً، حتى أنه يمكننا القول أننا نستطيع تتبعه مذ أطلق ديكارت عبارته المشهورة " أنا أفكر إذاً أنا موجود " , لتكون بداية لجملة من التساؤلات و المعالجات و الأبحاث الفلسفية التي أفرزتها فكرة الوعي الفردي و السقوط في الأنا وحدية. و تتجلى أهمية هذا البحث في أنه دراسة فلسفية للبينذاتية و مفهومها و دلالاتها في فلسفة هيغل، بوصفها قانون أساسي لفهم طبيعة العلاقة بين الذوات، و دورها في عملية الوعي، و هذا ما بدى واضحاً جلياً عند الفيلسوف الألماني هيغل من خلال جدليته الشهيرة "السيد و العبد". و تسعى هذه الدراسة إلى فهم طبيعة الغير لدى هيغل، و تبيان مستويات العلاقة بين الأنا و الغير من خلال التركيز على دراسة جدلية السيد و العبد لديه، و دور البينذاتية في مفهوم الحرية، في محاولة لفهم المعنى الحقيقي للوعي انطلاقاً من الفلسفة الهيغلية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا