تركيز الباحثين و النقاد المقارنين، نظرياً و تطبيقياً ـ على ما فرزه الدرس الفرنسي المقارن أمر لا يحتاج إلى كبير عناء لإثباته، أما عدم تركيزهم على ما قدمه غيرهم من المنظّرين خارج فرنسا، لابل عدد لا بأس به داخلها، و خاصة ما قدمه المفكرون و النقاد الألمان و الروس، أمر يحتاج إلى وقفة و عناية.
و من هذا الباب، يحاول البحث استكمال فتح بعض النوافذ المهملة -بقصد أو من دون قصد- استقراءً و تدقيقاً، و مناقشة و استنباطاً، من خلال الوقوف على ما قدمه كل من ألكسندر فيسيلوفسكي و فيكتور جيرمونسكي من أفكار و آراء، اتفقا في بعضها و تمايزا في بعضها الآخر ـ أنتجت ما بات يعرف بالاتجاه الروسي المقارن. ليشكل هذا كله هدف البحث و غايته، في محاولة لمسح الغبار عن جانب مهم قد يكون بديلاً منهجياً لاتجاهات أخرى.
Researchers and critics focus on the French comparative research, which is clear and
requires no proof. But perhaps we need to be steadfast by the Russian thinkers and critics.
The research attempts to complete the opening of some neglected windows with the
intent or purpose of extrapolating and checking the situation that we are repressing through
the prelude to the confidence of the ideas and opinions that produced what is known as the
Russian comparative trend.
المراجع المستخدمة
أ. فيسيلوفسكي، كتاب النظم التأريخي، ليننغراد، 1940 . (بالروسية).
د. حسام الخطيب، الأدب المقارن، ج 1، مطبعة الانماء، دمشق، 1982.
اس. اس براور، الدراسات الأدبية المقارنة ت. عارف حديفة، منشورات وزارة الثقافة، دمشق 1986.
استطاع (فان تيجم) و (فيكتور جيرمونسكي) في أعمالهما النقدية المقارنة ترسيخ معالم اتجاهين متقاربين نشأةً، و متباعدين إلى حد غير قليل منهجاً، و وسائل بحث . فالأول ممن ساروا على نهج (إبيل فيلمان) في النظر إلى العلاقات الأدبية الدولية نظرةً تاريخيةً سببية
سيتناول هذا البحث الاختزال بين هسرل و ميرلوبونتي, حيث يعتبر الاختزال أحد عناصر المنهج الفينومينولوجي الذي أسّسه هسرل, و الطريقة التي تتبعها الأنا المتعالية للوصول للماهيات. و للفينومينولوجيا الأثر على العديد من الفلسفات اللاحقة لها و خصوصاً الوجوديّة
كانت مدينة ألالاخ مركز مملكة قائمة في الزاوية الشمالية الغربية من سوريا خلال القرون 18-14 ق.م، و تتمتع بأهمية حضارية و تجارية، و صلة وصل مع بلاد الأناضول. كشفت التنقيبات الأثرية فيها ( 1937-1949) عن نحو 900 نص كتابي بالكتابة المسمارية و اللغة الأكدية
يحاول هذا البحث الاجابة عن عدة اسئلة اولها و اهمها: ما الذي تعنيه نظرية المؤامرة؟ و هل هناك فرق بين المؤامرة و نظرية المؤامرة؟ و هل ولدت نظرية المؤامرة مع "الربيع العربي" و "الفوضى الخلاقة" أم أنها سبقت كل ذلك؟ ثم ما هو الدور الذي لعبته نظرية المؤامر
يقوم هذا البحث على دراسة مفهوم التَّضمين الّذي يعني إشراب لفظٍ معنى لفظٍ آخر، و إعطاءه حكمه، و سُمِّي بهذا الاسم؛ لأنَّ المعنى لا يأتي مُصرَّحاً بذكره بل مؤوّلاً عليه لغيره؛ أي إنَّ الكلمة تصبح مؤدّيةً معنى كلمتين، و هو من أبواب التَّوسُّع في اللُّغة