Do you want to publish a course? Click here

النمو السكاني و أثره في القوى العاملة في القطر العربي السوري بين عامي 1960 و 2004 م

1303   2   58   0 ( 0 )
 Publication date 2006
and research's language is العربية
 Created by Shamra Editor




Ask ChatGPT about the research

No English abstract



References used
Gregory S. Statistical methods and the geographer , London ,1971
The World Almanac and Book of facts , New York , 1990
U.N. ( 1987 ) National Accounts studies of the ESCWA Region.Bulletin , 9. N. y
rate research

Read More

تعد قضايا السكان من الموضوعات المهمة التي يعنى بها الباحثون. و خاصة في الدول النامية، و منها سورية. هدفت الدراسة إلى تتبع التحولات التي طرأت على التوزع، من خلال تعرف العوامل المؤثرة فيه، التي تمثلت بكل من العوامل الطبيعية من مناخ و مياه و تربة. و من عوامل بشرية و في مقدمتها العوامل الديموغرافية، و العوامل التاريخية و الاقتصادية التي أدت دورًا مهمًا في إحداث خللٍِ في التوزع الجغرافي للسكان في سورية ، سواء بين المحافظات، و المناطق، أو القطاعات الاقتصادية المختلفة. و تشير حركة السكان في سورية إلى اتساع نطاق الهجرة من الريف إلى المدينة بما يتجاوز القدرة الاستيعابية لتلك المدن المهاجر منها، مما أدى إلى عدم انتظام في التوزع الجغرافي للسكان. و سوء في استغلال الأراضي الزراعية و زيادة المساحات القابلة للتصحر، و نقص المصادر المائية و زيادة التلوث البيئي. و قد أعطتنا دراسة الكثافة السكانية بدورها صورة واضحة عن واقع التوزع الجغرافي للسكان و تحولاته خلال مدة الدراسة.أما الأهمية التطبيقية للبحث فقد أعطت تصورًا حقيقيًا لحالة ذلك التوزع. و أظهرت حالة من عدم التلاؤم بين الجوانب السكانية، من جهة، و الجوانب الاقتصادية، و اتجاهات حركتها من جهة أخرى التي أفرزت بدورها حالة من الخلل و عدم التوازن في عملية التوزع الجغرافي للسكان.
ركَّز موضوع الدراسة على بحث التحولات الديموغرافية و بيان أثرها في البطالة في الجمهورية العربية السورية. بين عامي 1960 و 2010 م. و قد حددت الدراسة حجم السكان و تطوره الملفت للنظر، إِذ تضاعف 4,5 مرة خلال نصف القرن الماضي. أي بمعدل زيادة سنوية قدرها 50 0 ألف نسمة. كما بينت الدراسة أحد عناصر النمو السكاني المتمثل بالزيادة الطبيعية. و التحول النسبي في التراكيب العمرية للسكان، التي تؤثر في زيادة نسب كل من القوة البشرية، و القوة العاملة، و من ثم زيادة حجم المتقدمين لطلب العمل على عدد فرص العمل المقدمة لهم، مما يؤدي إلى رفع نسب البطالة. كما تناولت الدراسة البطالة و تطورها، و تراكيبها العمرية، و التعليمية، و النوعية و لاسيما بطالة المرأة. و الآثار الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية للبطالة.
التنمية و السكان، مشكلتان حديثتان متلازمتان بترابط وثيق، تؤثر كل منهما في الأخرى و تتأثر فيهـا و دراسة آثار هذا الترابط و هذا التأثير المتبادل أصبحت على قدر كبير من الأهمية. و بحثنا هذا يتناول هاتين المسألتين، ففي المحور الأول (بحث في الأسس النظرية للعلاقات بين النمو السكاني و التنمية الاقتصادية و الاجتماعية) تمت دراسة مفاهيم النمو السكاني و التنميـة الاقتصـادية و الاجتماعية و العلاقات المتبادلة بينهما، من خلال معرفة أثر هذه التنمية في النمو السكاني، و كذلك معرفة التأثير الذي يمارسه النمو السكاني في عملية التنمية. أما في محور البحث الثاني (دراسة تحليلية للعلاقـة بـين النمـو السـكاني و التنميـة الاقتصـادية و الاجتماعية في سورية في الفترة ١٩٧٠-١٩٩٥ (فقد تناول مسائل التغيرات الكمية و النوعية لسكان القطر خلال الفترة المذكورة و العلاقات المتبادلة فيما بينها، و كذلك دراسة التـأثير الـذي تمارسـه التغيرات الكمية و النوعية لسكان القطر في عملية التنمية. و في نهاية البحث تم التوصل إلى مجموعة من النتائج و المقترحات القائمة علـى لحـظ الترابطـات المتبادلة بين النمو الاقتصادي و حركة المتغيرات السكانية التي يمكن الاستفادة منها ـ برأينا ـ في تطوير منهجية التخطيط في قطرنا ليصبح أكثر شمولية و دقة، و أعمق ارتباطاً مع متطلبـات عمليـة التنمية.
تعدُّ دراسة السكان و مشكلاتهم الشغل الشاغل لكثير من الباحثين في دول العالم المختلفة، و خصوصًا في البلدان النامية حيث تزداد المشكلة تعقيدًا. يتصدى البحث لدراسة النمو السكاني في سلطنة عمان و أثره في توزيعهم الجغرافي و تراكيبهم العمرية و النوعية و ال مهنية. لذا فقد وجب العمل على معرفة عناصر النمو السكاني بفرعيه الطبيعي و الميكانيكي، استنادًا إلى بيانات تتعلق بتلك العناصر و المتمثلة بالتعدادات العامة للسكان. شملت الدراسة حجم السكان و تغيراته خلال فترة الدراسة. و كذلك النمو الطبيعي المرتفع للسكان العمانيين مقارنة بالدول المتقدمة و بعض الدول النامية، و أثر ذلك في تراكيب السكان. و دراسة الهجرة و أثرها في السكان و تراكيبهم.
Using modern irrigation started as individual initiatives, then the government supported the introduction of these techniques through the national programme for transferring to modern irrigation that started late 2000. This programme set up to conv ert all irrigated area, where possible, from traditional methods to modern irrigation systems during 10 years period. The government has issued several decisions for facilitating transfer process and ironing out the financial and administrative constraints facing the implementation of this programme.
comments
Fetching comments Fetching comments
Sign in to be able to follow your search criteria
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا