Do you want to publish a course? Click here

تعد قضايا السكان من الموضوعات المهمة التي يعنى بها الباحثون. و خاصة في الدول النامية، و منها سورية. هدفت الدراسة إلى تتبع التحولات التي طرأت على التوزع، من خلال تعرف العوامل المؤثرة فيه، التي تمثلت بكل من العوامل الطبيعية من مناخ و مياه و تربة. و من عوامل بشرية و في مقدمتها العوامل الديموغرافية، و العوامل التاريخية و الاقتصادية التي أدت دورًا مهمًا في إحداث خللٍِ في التوزع الجغرافي للسكان في سورية ، سواء بين المحافظات، و المناطق، أو القطاعات الاقتصادية المختلفة. و تشير حركة السكان في سورية إلى اتساع نطاق الهجرة من الريف إلى المدينة بما يتجاوز القدرة الاستيعابية لتلك المدن المهاجر منها، مما أدى إلى عدم انتظام في التوزع الجغرافي للسكان. و سوء في استغلال الأراضي الزراعية و زيادة المساحات القابلة للتصحر، و نقص المصادر المائية و زيادة التلوث البيئي. و قد أعطتنا دراسة الكثافة السكانية بدورها صورة واضحة عن واقع التوزع الجغرافي للسكان و تحولاته خلال مدة الدراسة.أما الأهمية التطبيقية للبحث فقد أعطت تصورًا حقيقيًا لحالة ذلك التوزع. و أظهرت حالة من عدم التلاؤم بين الجوانب السكانية، من جهة، و الجوانب الاقتصادية، و اتجاهات حركتها من جهة أخرى التي أفرزت بدورها حالة من الخلل و عدم التوازن في عملية التوزع الجغرافي للسكان.
تعدُّ دراسة السكان و مشكلاتهم الشغل الشاغل لكثير من الباحثين في دول العالم المختلفة، و خصوصًا في البلدان النامية حيث تزداد المشكلة تعقيدًا. يتصدى البحث لدراسة النمو السكاني في سلطنة عمان و أثره في توزيعهم الجغرافي و تراكيبهم العمرية و النوعية و ال مهنية. لذا فقد وجب العمل على معرفة عناصر النمو السكاني بفرعيه الطبيعي و الميكانيكي، استنادًا إلى بيانات تتعلق بتلك العناصر و المتمثلة بالتعدادات العامة للسكان. شملت الدراسة حجم السكان و تغيراته خلال فترة الدراسة. و كذلك النمو الطبيعي المرتفع للسكان العمانيين مقارنة بالدول المتقدمة و بعض الدول النامية، و أثر ذلك في تراكيب السكان. و دراسة الهجرة و أثرها في السكان و تراكيبهم.
The coastal territory of Syria, in terms of its demographic characteristics, is remarkably rich of human resources where manpower records 65,1% of the total population. These statistics pose a big challenge regarding high levels of unemployment in th e region, according to the results of 2004 Census. Such a magnitude of manpower and workforce, is an inevitable as well as an objective consequence of the previous phase of population growth in the region, which has seen a surge in fertility rates and population growth, leading into imbalance between supply and demand equation in the labour market, and the biggest challenge in the context of the development process itself as much as for future planning. Population and development have a dialectical relationship of bilateral paradox through which population variables constitute the cause and consequence of the development process conditions.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا