ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تحليل كمي لنبر الكلمة في اللهجة اللاذقية

A quantitative Analysis of Word Stress in LSA

242   0   0   0.0 ( 0 )
 نشر من قبل جامعة تشرين مقالة
 تاريخ النشر 2023
  مجال البحث لغة انكليزية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تم تقديم وجهتي نظر مختلفتين بخصوص النبر، الاولى تزعم أن النبر هو ظاهرة لغوية صرفه. اما وجهة النظر الثانية تطرفت حيث تزعم ان النبر يمكن بحقيقة الأمر قياسه. تحاول هذه الدراسة أن تقوم بتحليل النبر نوعيا في اللهجة اللاذقية. ان القيام بتحليل احصائي للنبر في اللهجة اللاذقية يعطي نتائج قد تدعم الرأي القائل ان النبر يمكن قياسه أو قد تدعم التعامل مع النبر من ناحية لغوية.



المراجع المستخدمة
ﻻ يوجد مراجع
قيم البحث

اقرأ أيضاً

إنَّ اللُّغةُ هيَ أداةُ التَّواصُلِ ذاتُ الدَّورِ الأهمِّ في حياةِ الإنسانِ و علاقتهِ معَ بيئتهِ، و تقويمِ صلتهِ بالمجتمعِ الّذي يُولَدُ و يندمجُ فيه. و لطالما كانتِ ابنةُ المجتمعِ، المُتأثّرة بتطوّرهِ، و المُتأخِّرة بتأخُّره. و بما أنَّ الفُصحى هيَ لغةُ التّعامُلِ الرّسميّة، الرًّصينةِ بنحوِها، و صرفِها، و مُفرداتِها المُنتقِلة منَ السّلف إلى الخلف، إلّا أنَّها قد تكونُ في كثيرٍ منَ الأحيانِ صعبةَ التّطبيقِ و الوُصولِ إلى جميعِ الناسِ على اختلافِ مقوّماتهم الثّقافية، فمنَ الصَّعبِ أن تنقُلَ الواقعَ و إيقاعاته بشفافيةٍ إلى جميعِ النّاس، و أن تُعبّرَ عنِ الحياةِ ببساطتِها و عفويّتها، و تصِل إلى النّاسِ على اختلافِهم. و بما أنَّ ظاهرةَ وجودِ اللغةِ العامّيّةِ إلى جانبِ الفُصحى، ظاهرةٌ لُغويّة في جميعِ دُوَلِ العالم، مِن هنا جاءتِ الحاجةُ في الرّوايةِ العربيّةِ بشكلٍ عامّ، و الرّوايةِ الرّيفيَّةِ بشكلٍ خاصّ، إلى لُغةٍ وُسطى بينَ الفُصحى و العامّيّة، لٌغةِ حِوارٍ رِوائيّة قادِرة على تقريبِ الفُصحى منَ الحياةِ اليوميّة و إبداعِ صياغةٍ حواريّة تمنحُ الشّخصيّاتِ ملامِحَها النّفسيّة و الاجتماعيّة، لغةٍ مقبولةٍ عندَ مُختلفِ مُستوياتِ القُرّاء العلميّة و الثّقافيّة، و مكانتِهِم الاجتماعيّة، تخدِم النّصّ الرّوائي في التّعبيرِ عنِ العواطفِ الإنسانيّةِ الّتي تخرجُ بِلا وعيٍ، حيثُ تعجزُ الفُصحى برصانتِها و تركيبها عنِ أدائهِ و التّعبيرِ عنهُ، دونَ المساسِ بمكانةِ الأخيرةِ و قواعدِها و مبادئِها الأساسيّة انطِلاقاً من أنَّ الفصحى كانت في يومٍ منَ الأيّامِ لُغةً عامّيّة، نزلت بلهجاتٍ مُختلِفة، عُبّرَ عنها سابقاً بكلمة "اللغة" أو "اللسان". قالَ تعالى: {وما أَرْسَلْنَا مِن رَسولٍ إلَّا بِلِسانِ قَومِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُم فَيُضِلُّ اللهُ مَنْ يَشَاءُ وَ يُهدِي مَنْ يَشَاءُ وَ هُوَ العَزيزُ الحَكيمُ}.
يقوم هذا البحث على دراسة مفهوم اللهجات عند القدماء و المُحَدثين , فموضوع اللهجات في النحو العربي موضوعٌ أصابه الخلط و الاضطراب عند التقعيد للغة العربيَّة , و ذلك عندما قاموا باستخدام مصطلح ( اللهجة ) و (اللغة) في تعبيرهم عن الاختلافات اللهجية بين الق بائل , و هذا ما أشارت إليه دراسات المُحدَثين , أضف إلى ذلك أنَّه لم تكن لديهم مصنفاتٌ مستقلةٌ , تختصُّ بدراسة كلِّ لهجة على حدة , فحددوا القبائل الفصيحة التي يمكن الأخذ بلغتها , و تركوا القبائل الأخرى بحُجَّة خروجها عن المستوى اللغوي الفصيح , لذلك سيكون اعتمادي في هذا البحث مركَّزاً على مسألتين: الأولى : منهجُ القدماء في تعاملهم مع اللهجات معتمداً في ذلك على ما ورد في كتاب الخصائص لابن جني, و كتاب سيبويه , و كتاب الصاحبي في فقه اللغة لابن فارس , و كتاب المقتضب للمبرد و غيرها من الكتب التي تناولت هذا الموضوع , و الثانية : موقفُ المُحدَثين و أبرزُ انتقاداتهم لمنهج القدماء .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا