ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التوافق الزواجي وفق بعض المتغيرات "دراسة ميدانية على عينة من الطالبات المتزوجات في جامعة تشرين"

Marital Compatibility According to Some Variables "A Field Study on A Sample of Married Female Students At Tishreen University"

433   3   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2023
  مجال البحث علم النفس
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يهدف البحث الحالي إلى تعرف درجة التوافق الزواجي لدى الطالبات المتزوجات في جامعة تشرين، وتعرف الفروق في التوافق الزواجي وفق بعض المتغيرات (طريقة الزواج، مكان السكن، وجود أبناء)، طُبّق البحث على عينة من الطالبات المتزوجات في جامعة تشرين بلغ عددهن (100) طالبة، ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام الأداة التالية: مقياس التوافق الزواجي من إعداد (عمار، 2015) الذي يضم أبعاد (التوافق الفكري، التوافق الوجداني الانفعالي، التوافق الجنسي، التوافق الاجتماعي) موزعة ضمن (54) بند، وقامت الباحثة بإجراء الدراسة السيكومترية للمقياس للتأكد من صدقه وثباته بالنسبة لعينة البحث الحالي، وبينت النتائج أن نسبة درجة التوافق الزواجي لدى عينة البحث مرتفعة،وأنهلا توجد فروقاً دالة إحصائياً في التوافق الزواجي لدى عينة البحث وفقاً لمتغيرات مكان السكن ووجود أبناء، أما بالنسبة لمتغير طريقة الزواج تبين وجود فروق دالة إحصائياً لصالح الزواج بعد قصة حب


ملخص البحث
تهدف الدراسة إلى معرفة مدى التوافق الزواجي بين الطالبات المتزوجات في جامعة تشرين، بالإضافة إلى دراسة الفروق في التوافق الزواجي وفقًا لبعض المتغيرات مثل طريقة الزواج، مكان السكن، ووجود الأبناء. تم تطبيق البحث على عينة من 100 طالبة متزوجة باستخدام مقياس التوافق الزواجي الذي أعده عمار (2015)، والذي يتضمن أبعاد التوافق الفكري، الوجداني، الجنسي، والاجتماعي. أظهرت النتائج أن درجة التوافق الزواجي كانت مرتفعة بشكل عام بين العينة، ولم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية وفقًا لمتغيرات مكان السكن ووجود الأبناء. بينما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح الزواج بعد قصة حب مقارنة بالزواج التقليدي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أهمية الدراسة في تسليط الضوء على موضوع التوافق الزواجي بين الطالبات المتزوجات، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة كان محدودًا (100 طالبة)، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، لم يتم تناول تأثير العوامل الاقتصادية والاجتماعية بشكل كافٍ، والتي قد تكون لها تأثير كبير على التوافق الزواجي. ثالثاً، كان من الممكن استخدام أدوات قياس متنوعة للحصول على نتائج أكثر شمولية. وأخيراً، كان من الأفضل تضمين عينة من الأزواج الذكور للحصول على رؤية أكثر توازنًا وشمولية حول التوافق الزواجي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو معرفة مدى التوافق الزواجي بين الطالبات المتزوجات في جامعة تشرين ودراسة الفروق وفقًا لبعض المتغيرات مثل طريقة الزواج، مكان السكن، ووجود الأبناء.

  2. ما هي الأداة المستخدمة لقياس التوافق الزواجي في الدراسة؟

    تم استخدام مقياس التوافق الزواجي الذي أعده عمار (2015)، والذي يتضمن أبعاد التوافق الفكري، الوجداني، الجنسي، والاجتماعي.

  3. ما هي النتائج الرئيسية للدراسة؟

    أظهرت النتائج أن درجة التوافق الزواجي كانت مرتفعة بشكل عام بين العينة، ولم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية وفقًا لمتغيرات مكان السكن ووجود الأبناء، بينما كانت هناك فروق لصالح الزواج بعد قصة حب.

  4. ما هي النقاط النقدية التي يمكن تحسينها في الدراسة؟

    يمكن تحسين حجم العينة، تناول العوامل الاقتصادية والاجتماعية بشكل أعمق، استخدام أدوات قياس متنوعة، وتضمين عينة من الأزواج الذكور للحصول على رؤية أكثر توازنًا.


المراجع المستخدمة
FROYN, L. C.; SKIBBE, L. E.;BOWLES, R. P.; BLOW, A. J. & GERDE, H. K. (2013). Marital satisfaction, family emotional expressiveness, homelearningenvironments, and children's emergent literacy. Journal of Marriage and Family, V 75,N 1, pp42-55.
GOBAL, R. C. N. &VALARMATHI, D. Marital Compatibility and Their Relationship to Personality Among Arranged Marriage Couples and Love Marriage Couples-A Pilot Study. Martial compatibility in arranged marriage,V 23, N 15, Oct 2020, pp220-245.
APRIL, C & TAOS. Factor in The Marital of Relationships in a changing society: A Taiwan 1 case study -international social work, V 40, N 3, 2005, pp325-336
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهدف البحث إلى دراسة واقع البنية التحتية للمعلومات في جامعة تشرين بما تتضمنه من مكتبات ورقية و الكترونية و شبكات و مخابر، و دراسة الوعي المعلوماتي لطلبة المرحلة الجامعية الأولى في هذه الجامعة. استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي, و بالاعتماد على ا لمعاينة العشوائية الطبقية و التوزيع المتناسب تمّ توزيع أفراد عينة البحث و البالغة (397) طالباً و طالبة على كليات الجامعة، و باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة تمّ التوصل إلى النتائج الآتية: 1- أظهرت النتائج أنّ مستوى الوعي المعلوماتي, و فعالية استخدام المعلومات لدى طلبة المرحلة الجامعية الأولى في جامعة تشرين بشكل عام هو مستوى مرتفع, إلا أنّ هناك تفاوتاً محدوداً في هذا المستوى، كما أظهرت قيم معامل الاختلاف و نتائج اختبار الوسط الحسابي. 2- هناك فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الوعي المعلوماتي لطلبة المرحلة الجامعية الأولى بين كلية و أخرى من كليات جامعة تشرين، يمكن أن يعزى إلى التفاوت في البنية التحتية للمعلومات بين كلية و أخرى. 3- يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الوعي المعلوماتي لطلبة المرحلة الجامعية الأولى يعزى إلى عدد اللغات الاجنبية التي يتقنها الطالب، حيث يزداد الوعي المعلوماتي بازدياد عدد اللغات الأجنبية التي يتقنها الطالب.
تؤثر الأفكار و القيم الاجتماعية و الثقافية المرتبطة بالحياة اليومية المطروحة في الأفلام الأجنبية على سلوكيات مشاهديها و عاداتهم. و لعل فئة الشباب هي أكثر الفئات تأثراً نظراً لأنهم في مرحلة تشكيل الآراء و اختبار القيم التي استقوها من تنشئتهم الاجتماعي ة في مرحلتيّ الطفولة و المراهقة. و حيث أنّ الطلبة الجامعيين من أكثر الفئات في المجتمع التي يعتمد عليها لبناء المجتمع، لذا كان لابدّ من دراسة تأثر هذه الفئة بما يُروّج في الأفلام الأجنبية من قيم و سلوكيات. يطرح البحث مجموعة من التساؤلات البحثية، هي: 1. ما هي نوعية الأفلام التي يفضل الطلاب الجامعيين مشاهدتها؟ 2. ما هي أكثر طرق مشاهدة الأفلام الأجنبية رواجاً بين الطلبة الجامعيين؟ 3. هل يتأثر الطلبة الجامعيين عند مشاهدة الأفلام الأجنبية بالجوانب الثقافية التي يعرضها الفيلم؟ 4. هل يتأثر الطلبة الجامعيين عند مشاهدة الأفلام الأجنبية بالجوانب الاجتماعية التي يعرضها الفيلم؟ 5. ما هو تأثير ما يعرض في الأفلام الأجنبية على الحياة اليومية لمشاهديّ هذه الأفلام من الطلبة الجامعيين؟ شكّل طلبة جامعة تشرين في محافظة اللاذقية بكلياتها و فروعها المختلفة للعام الدراسي 2012-2013 مجتمع البحث، و تمّ اختيار عينة البحث على أساس العينة العشوائية. و قد شخّص البحث ظاهرة مشاهدة الأفلام الأجنبية و حللّها للتعرف على مدى تأثير القيم الثقافية و الاجتماعية و الحياة اليومية التي تُروّج في الأفلام الأجنبية على مُشاهديها ثم تمّ تصميم استبانة لمسح آراء أفراد عينة البحث، و تمّ تحليل البيانات باستخدام برنامج Spss للتوصل إلى نتائج البحث.
هدف البحث الحالي إلى التحقق من البنية العاملية لمقياس الأمن النفسي الذي أعدته "شقير" (2005)، باستخدام التحليل العاملي الاستكشافي. و يتألف مقياس "شقير" للأمن النفسي من أربعة أبعاد هي: تكوين الفرد و رؤيته للمستقبل (14 بنداً)، و الحياة العامة و العملية (18 بنداً)، و الحالة المزاجية (10 بنود)، و العلاقات الاجتماعية و التفاعل الاجتماعي (12 بنداً). و قد اسُتخدم المنهج الوصفي، و تم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية، و هي مكونة من (415) طالباً و طالبة من جامعة تشرين. و تمثّلت أهمّ نتائج البحث في استخلاص ستة عوامل للأمن النفسي؛ فسّرت (52.91%) من التباين الكلي للبنود، و هذه العوامل هي كالآتي: العامل الأول: الرؤية المستقبلية، و يتضمن (14) بنداً، و العامل الثاني: الحالة المزاجية، و يتضمن (7) بنود، و العامل الثالث: الحياة العامة، و يتضمن (7) بنود، و العامل الرابع: الحياة العملية، و يتضمن (5) بنود، و العامل الخامس: التفاعل الاجتماعي، و يتضمن (5) بنود، و العامل السادس: العلاقات الاجتماعية، و يتضمن (4) بنود. في ضوء النتائج تقترح الباحثة ضرورة إجراء مزيد من الدراسات للتحقق من البنية العاملية لمقياس الأمن النفسي على عينات سورية مختلفة، و دراسة العلاقة بين الأمن النفسي و بعض المتغيرات.
تهدف الدراسة الحالية إلى تعرف مصادر الضغوط النفسية الأكثر انتشاراً لدى طلبة جامعة تشرين. بالإضافة إلى ذلك هدفت هذه الدراسة إلى معرفة فيما إذا كان هناك اختلاف بين الطلبة في مدى شعورهم بمصادر الضغوط النفسية وفقاً لمتغيري الجنس، و التخصصات الجامعية. و ق د تكونت عينة البحث من (200) طالباً و طالبة (100 ذكور، 100 إناث). و لتحقيق أهداف الدراسة تم إعداد مقياس لمصادر الضغوط النفسية مكون من (60) بنداً، موزعاً في سبعة أبعاد و هي: الضغوط الأسرية، و الضغوط الدراسية، و الضغوط الاقتصادية، و الضغوط الشخصية، و الضغوط الأمنية، و الضغوط الاجتماعية، و ضغوط البيئة التعليمية. أشارت النتائج إلى أن أكثر مصادر الضغوط النفسية هي الضغوط الأمنية، و أقلها تأثيراً فيهم هي الضغوط الاجتماعية. كذلك أظهرت النتائج فروقاً دالة إحصائياً (0.05 ≥ α) بين الجنسين لصالح الذكور في متوسط تقديراتهم للشعور بمصادر الضغوط الشخصية و الاقتصادية و الاجتماعية و الأسرية. في حين لم تظهر النتائج فروقاً دالة إحصائياً (0.05 ≥ α) بين الطلبة تبعاً لتخصصاتهم الأكاديمية.
يهدف البحث الحالي إلى الكشف عن مظاهر الاغتراب النفسي لدى الشباب الجامعي، و أثر كل من متغير الجنس و الحالة الاجتماعية و الحالة السكنية على مستوى الشعور بالاغتراب النفسي، طُبّق البحث على عينة من الشباب الجامعي في جامعة تشرين بلغ عددهم (110) طالباً و طا لبة، و لتحقيق هذا الهدف تم استخدام الأداة التالية: مقياس الاغتراب النفسي من إعداد الباحثة بعد الاطلاع على الدراسات السابقة، ضم المقياس أبعاد (اللامعيارية ، اللاقوة، اللاهدف، اللامعنى)، و بينت النتائج أن أكثر مظاهر الاغتراب النفسي انتشاراً اللامعيارية، يليها اللاقوة، ثم اللاهدف، و أخيراً اللامعنى، و تبين انتشار ظاهرة الاغتراب النفسي لدى الشباب الجامعي بنسبة 57.27%، كما لم تُظهر النتائج فروقاً دالة إحصائياً في مستوى الشعور بالاغتراب النفسي لدى عينة البحث تبعاً لمتغيرات الجنس و الحالة الاجتماعية و الحالة السكنية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا