ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

البنية العاملية لمقياس الشعور بالأمن النفسي "دراسة ميدانية على عينة من طلبة جامعة تشرين"

Factor Structure of Psychological Security Scale "A field study on a sample of Tishreen University students"

1260   0   22   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث التربية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف البحث الحالي إلى التحقق من البنية العاملية لمقياس الأمن النفسي الذي أعدته "شقير" (2005)، باستخدام التحليل العاملي الاستكشافي. و يتألف مقياس "شقير" للأمن النفسي من أربعة أبعاد هي: تكوين الفرد و رؤيته للمستقبل (14 بنداً)، و الحياة العامة و العملية (18 بنداً)، و الحالة المزاجية (10 بنود)، و العلاقات الاجتماعية و التفاعل الاجتماعي (12 بنداً). و قد اسُتخدم المنهج الوصفي، و تم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية، و هي مكونة من (415) طالباً و طالبة من جامعة تشرين. و تمثّلت أهمّ نتائج البحث في استخلاص ستة عوامل للأمن النفسي؛ فسّرت (52.91%) من التباين الكلي للبنود، و هذه العوامل هي كالآتي: العامل الأول: الرؤية المستقبلية، و يتضمن (14) بنداً، و العامل الثاني: الحالة المزاجية، و يتضمن (7) بنود، و العامل الثالث: الحياة العامة، و يتضمن (7) بنود، و العامل الرابع: الحياة العملية، و يتضمن (5) بنود، و العامل الخامس: التفاعل الاجتماعي، و يتضمن (5) بنود، و العامل السادس: العلاقات الاجتماعية، و يتضمن (4) بنود. في ضوء النتائج تقترح الباحثة ضرورة إجراء مزيد من الدراسات للتحقق من البنية العاملية لمقياس الأمن النفسي على عينات سورية مختلفة، و دراسة العلاقة بين الأمن النفسي و بعض المتغيرات.


ملخص البحث
هدفت هذه الدراسة إلى التحقق من البنية العاملية لمقياس الشعور بالأمن النفسي الذي أعدته 'شقير' (2005) باستخدام التحليل العاملي الاستكشافي. يتألف المقياس من أربعة أبعاد: تكوين الفرد ورؤيته للمستقبل، الحياة العامة والعملية، الحالة المزاجية، والعلاقات الاجتماعية والتفاعل الاجتماعي. تم استخدام المنهج الوصفي واختيار عينة عشوائية من 415 طالباً وطالبة من جامعة تشرين. أظهرت النتائج أن مقياس الأمن النفسي يتكون من ستة عوامل تفسر 52.91% من التباين الكلي للبنود، وهي: الرؤية المستقبلية، الحالة المزاجية، الحياة العامة، الحياة العملية، التفاعل الاجتماعي، والعلاقات الاجتماعية. تقترح الباحثة إجراء مزيد من الدراسات للتحقق من البنية العاملية للمقياس على عينات سورية مختلفة ودراسة العلاقة بين الأمن النفسي وبعض المتغيرات.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في مجال البحث النفسي، حيث تسلط الضوء على أهمية الشعور بالأمن النفسي وتأثيره على الأفراد. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى مزيد من التوضيح أو التحسين. أولاً، على الرغم من أن العينة كانت عشوائية، إلا أن حجم العينة قد يكون غير كافٍ لتمثيل جميع طلاب جامعة تشرين بشكل دقيق. ثانياً، قد يكون من المفيد تضمين متغيرات إضافية مثل الخلفية الاجتماعية والاقتصادية للطلاب، والتي قد تؤثر على نتائج الدراسة. أخيراً، يفضل إجراء دراسات مقارنة مع عينات من جامعات أخرى أو دول أخرى للتحقق من تعميم النتائج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأبعاد الأربعة التي يتألف منها مقياس 'شقير' للأمن النفسي؟

    يتألف مقياس 'شقير' للأمن النفسي من أربعة أبعاد: تكوين الفرد ورؤيته للمستقبل، الحياة العامة والعملية، الحالة المزاجية، والعلاقات الاجتماعية والتفاعل الاجتماعي.

  2. ما هو حجم العينة المستخدمة في الدراسة؟

    حجم العينة المستخدمة في الدراسة هو 415 طالباً وطالبة من جامعة تشرين.

  3. كم عدد العوامل التي تم استخراجها من التحليل العاملي الاستكشافي؟

    تم استخراج ستة عوامل من التحليل العاملي الاستكشافي.

  4. ما هي نسبة التباين الكلي التي فسرتها العوامل الستة المستخلصة؟

    فسرت العوامل الستة المستخلصة 52.91% من التباين الكلي للبنود.


المراجع المستخدمة
DONTSOV, A.I ؛ DROZDOVA. A.V. ؛ GRITSKIV. Y.V. Visual Culture and Personality Psychological Security. Procedia - Social and Behavioral Sciences. Vol. 86, 2013, 70– 75
JICHAO, J, et, al. Psychological security and deviant peer affiliation as mediators between teacher-student relationship and adolescent Internet addiction. Computers in Human Behavior. Vol. 73, 2017, 345-352
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهدف البحث الحالي إلى الكشف عن مظاهر الاغتراب النفسي لدى الشباب الجامعي، و أثر كل من متغير الجنس و الحالة الاجتماعية و الحالة السكنية على مستوى الشعور بالاغتراب النفسي، طُبّق البحث على عينة من الشباب الجامعي في جامعة تشرين بلغ عددهم (110) طالباً و طا لبة، و لتحقيق هذا الهدف تم استخدام الأداة التالية: مقياس الاغتراب النفسي من إعداد الباحثة بعد الاطلاع على الدراسات السابقة، ضم المقياس أبعاد (اللامعيارية ، اللاقوة، اللاهدف، اللامعنى)، و بينت النتائج أن أكثر مظاهر الاغتراب النفسي انتشاراً اللامعيارية، يليها اللاقوة، ثم اللاهدف، و أخيراً اللامعنى، و تبين انتشار ظاهرة الاغتراب النفسي لدى الشباب الجامعي بنسبة 57.27%، كما لم تُظهر النتائج فروقاً دالة إحصائياً في مستوى الشعور بالاغتراب النفسي لدى عينة البحث تبعاً لمتغيرات الجنس و الحالة الاجتماعية و الحالة السكنية.
استهدف البحث الحالي تعرف مستوى الأمن النفسي لدى عينة من طلبة جامعة تشرين، و لتحقيق أهداف البحث اعتمدت الباحثة مقياس الأمن النفسي لـ "شقير" الذي تم التحقق من بنيته العاملية في دراسة سابقة للباحثة، و طبقت المقياس على عينة مؤلفة بـ (233) طالباً و طالبة للعام الدراسي 2017-2018. أظهرت النتائج أنّ طلبة جامعة تشرين يتمتعون بدرجة متوسطة من الأمن النفسي، كما تبين عدم وجود فرق بين الجنسين في الأمن النفسي، بينما وجدت فروق بين طلبة العلوم التطبيقية و النظرية و خاصة فيما يتعلق بالأمن النفسي المرتبط بالحياة العملية و ذلك لصالح طلبة العلوم التطبيقية.
تهدف الدراسة الحالية إلى تعرف مصادر الضغوط النفسية الأكثر انتشاراً لدى طلبة جامعة تشرين. بالإضافة إلى ذلك هدفت هذه الدراسة إلى معرفة فيما إذا كان هناك اختلاف بين الطلبة في مدى شعورهم بمصادر الضغوط النفسية وفقاً لمتغيري الجنس، و التخصصات الجامعية. و ق د تكونت عينة البحث من (200) طالباً و طالبة (100 ذكور، 100 إناث). و لتحقيق أهداف الدراسة تم إعداد مقياس لمصادر الضغوط النفسية مكون من (60) بنداً، موزعاً في سبعة أبعاد و هي: الضغوط الأسرية، و الضغوط الدراسية، و الضغوط الاقتصادية، و الضغوط الشخصية، و الضغوط الأمنية، و الضغوط الاجتماعية، و ضغوط البيئة التعليمية. أشارت النتائج إلى أن أكثر مصادر الضغوط النفسية هي الضغوط الأمنية، و أقلها تأثيراً فيهم هي الضغوط الاجتماعية. كذلك أظهرت النتائج فروقاً دالة إحصائياً (0.05 ≥ α) بين الجنسين لصالح الذكور في متوسط تقديراتهم للشعور بمصادر الضغوط الشخصية و الاقتصادية و الاجتماعية و الأسرية. في حين لم تظهر النتائج فروقاً دالة إحصائياً (0.05 ≥ α) بين الطلبة تبعاً لتخصصاتهم الأكاديمية.
تؤثر الأفكار و القيم الاجتماعية و الثقافية المرتبطة بالحياة اليومية المطروحة في الأفلام الأجنبية على سلوكيات مشاهديها و عاداتهم. و لعل فئة الشباب هي أكثر الفئات تأثراً نظراً لأنهم في مرحلة تشكيل الآراء و اختبار القيم التي استقوها من تنشئتهم الاجتماعي ة في مرحلتيّ الطفولة و المراهقة. و حيث أنّ الطلبة الجامعيين من أكثر الفئات في المجتمع التي يعتمد عليها لبناء المجتمع، لذا كان لابدّ من دراسة تأثر هذه الفئة بما يُروّج في الأفلام الأجنبية من قيم و سلوكيات. يطرح البحث مجموعة من التساؤلات البحثية، هي: 1. ما هي نوعية الأفلام التي يفضل الطلاب الجامعيين مشاهدتها؟ 2. ما هي أكثر طرق مشاهدة الأفلام الأجنبية رواجاً بين الطلبة الجامعيين؟ 3. هل يتأثر الطلبة الجامعيين عند مشاهدة الأفلام الأجنبية بالجوانب الثقافية التي يعرضها الفيلم؟ 4. هل يتأثر الطلبة الجامعيين عند مشاهدة الأفلام الأجنبية بالجوانب الاجتماعية التي يعرضها الفيلم؟ 5. ما هو تأثير ما يعرض في الأفلام الأجنبية على الحياة اليومية لمشاهديّ هذه الأفلام من الطلبة الجامعيين؟ شكّل طلبة جامعة تشرين في محافظة اللاذقية بكلياتها و فروعها المختلفة للعام الدراسي 2012-2013 مجتمع البحث، و تمّ اختيار عينة البحث على أساس العينة العشوائية. و قد شخّص البحث ظاهرة مشاهدة الأفلام الأجنبية و حللّها للتعرف على مدى تأثير القيم الثقافية و الاجتماعية و الحياة اليومية التي تُروّج في الأفلام الأجنبية على مُشاهديها ثم تمّ تصميم استبانة لمسح آراء أفراد عينة البحث، و تمّ تحليل البيانات باستخدام برنامج Spss للتوصل إلى نتائج البحث.
يهدف البحث إلى دراسة واقع البنية التحتية للمعلومات في جامعة تشرين بما تتضمنه من مكتبات ورقية و الكترونية و شبكات و مخابر، و دراسة الوعي المعلوماتي لطلبة المرحلة الجامعية الأولى في هذه الجامعة. استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي, و بالاعتماد على ا لمعاينة العشوائية الطبقية و التوزيع المتناسب تمّ توزيع أفراد عينة البحث و البالغة (397) طالباً و طالبة على كليات الجامعة، و باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة تمّ التوصل إلى النتائج الآتية: 1- أظهرت النتائج أنّ مستوى الوعي المعلوماتي, و فعالية استخدام المعلومات لدى طلبة المرحلة الجامعية الأولى في جامعة تشرين بشكل عام هو مستوى مرتفع, إلا أنّ هناك تفاوتاً محدوداً في هذا المستوى، كما أظهرت قيم معامل الاختلاف و نتائج اختبار الوسط الحسابي. 2- هناك فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الوعي المعلوماتي لطلبة المرحلة الجامعية الأولى بين كلية و أخرى من كليات جامعة تشرين، يمكن أن يعزى إلى التفاوت في البنية التحتية للمعلومات بين كلية و أخرى. 3- يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الوعي المعلوماتي لطلبة المرحلة الجامعية الأولى يعزى إلى عدد اللغات الاجنبية التي يتقنها الطالب، حيث يزداد الوعي المعلوماتي بازدياد عدد اللغات الأجنبية التي يتقنها الطالب.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا