يحاولُ البحثُ مقاربةَ استلهامِ القرآنِ الكريمِ في شعرِ ممدوح عدوان، مُبيّناً أثرَ لغةِ القرآن الكريم السّامقةِ، ودلالات آياتِه القارَّة في الذّاكرةِ الدّينيّةِ، في ارتقاءِ النَّصِّ الشِّعريِّ الحديثِ إلى مستوياتٍ فنيّةٍ ذات مرجعيّةٍ قرآنيّةٍ.
وقد تبدّى هذا الاستلهامُ في شعرِ ممدوح عدوان بطرائقَ متعددةٍ، اختارَ البحثُ منها نماذجَ تنتظمُ وفقَ مستويين: مستوى الاستثمارِ اللفظيِّ، إذ يُعيدُ الشاعرُ خلاله إنتاجَ المعنى القرآنيِّ، مُحتفظاً بألفاظِهِ، للتّعبيرِ عن رؤيةٍ معاصرةٍ للواقع. ومستوى الأسلوبِ التّعبيريِّ، الذي يُحاكي فيه الشّاعرُ أسلوبَ القرآنِ الكريمِ وعباراتِه ضمنَ سياقٍ جديدٍ يُقاربُ أفكارَ الشّاعرِ، وحالتَهُ الشّعوريّة الرّاهنة.
لقد أسهمَ الاستلهامُ القرآنيُّ في رفدِ نصوصِ عدوان بأبعادٍ دلاليّةٍ وجماليّةٍ جديدةٍ، تُحقّقُ نوعاً من التّواصلِ الفعّالِ مع القارئ، استناداً إلى قداسةِ ألفاظِ القرآنِ الكريمِ، ومتانةِ أسلوبِه اللغويِّ والّتعبيريِّ. ويندرجُ هذا الاستلهامُ في سياقِ الحداثةِ الشّعريّةِ التي تنزعُ إلى التعاملِ مع القرآنِ الكريمِ بوصفهِ مُحفّزاً على ديناميّةِ الفكرِ والتّعبير.
No English abstract
المراجع المستخدمة
الأعمال الشعرية الكاملة, ممدوح عدوان, دار المدى, دمشق, 2005
نزل القرآن الكريم لإصلاح الإنسان و المجتمع، و لا ريب أن الأسرة هي النواة الأولى لهذا الإصلاح، لذلك بينت آيات القرآن الكريم ما يمكن الأسرة، و يجعلها أساساً لحضارة الأمة عند انتظامها، و هذا البحث يكشف عما جاءت به آيات التمكين الأسري من أحكام و معانٍ، و
ارتكز موضوع البحث على قضية مهمة من المسائل العقدية ألا و هي (موقف المعتزلة من آيات صفات الله تعالى - دراسة نقدية)، و قد كان تقسيم البحث إلى: مقدمة و تمهيد، و ثلاثة مطالب، أما التمهيد فقد تضمن التعريف بالمعتزلة، و تضمن المطلب الأول: آيات الصفات و موقف
يدرس البحث اختلاف الصيغ و الأبنية المتماثلة في ألفاظ القرآن الكريم ضمن سياقها ، فيقارن بين الأسماء و الأسماء من حيث التعريف و التنكير ، و صيغ الجموع ، و بين الأفعال و الأفعال ؛ كالتعبير بالماضي و المضارع ، و البناء للمعلوم و البناء للمجهول ، و بين ال
عالج هذا البحث إشكالية مطروحة منذ القديم و هي لفظ اللسان الذي يمثل السلوك البشري في تصرفاته الكلامية و التعبيرية؛ إذ هو معيار التمييز بين لغة و أخرى، كما تطرق البحث إلى الغموض الذي ساد في أوساط الدارسين العرب فيما يخص اللغة و اللسان، في الوقت الذي أُ
حاول هذا البحث دراسة مفهوم الإيمان و العمل الصالح و الاقتران بينهما في القرآن الكريم، و دلالة هذا الاقتران على الفعل الحضاري المتصل بالإنسان و تقويم سلوكه فرداً و جماعة، فتم استخلاص الصفات
و المعطيات و الإشارات التي يمكن عدها من مقومات نهوض الإنسان