ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

استلهام القرآن الكريم في شعر ممدوح عدوان

519   1   1   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث الاداب
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل محمد علي




اسأل ChatGPT حول البحث

يحاولُ البحثُ مقاربةَ استلهامِ القرآنِ الكريمِ في شعرِ ممدوح عدوان، مُبيّناً أثرَ لغةِ القرآن الكريم السّامقةِ، ودلالات آياتِه القارَّة في الذّاكرةِ الدّينيّةِ، في ارتقاءِ النَّصِّ الشِّعريِّ الحديثِ إلى مستوياتٍ فنيّةٍ ذات مرجعيّةٍ قرآنيّةٍ. وقد تبدّى هذا الاستلهامُ في شعرِ ممدوح عدوان بطرائقَ متعددةٍ، اختارَ البحثُ منها نماذجَ تنتظمُ وفقَ مستويين: مستوى الاستثمارِ اللفظيِّ، إذ يُعيدُ الشاعرُ خلاله إنتاجَ المعنى القرآنيِّ، مُحتفظاً بألفاظِهِ، للتّعبيرِ عن رؤيةٍ معاصرةٍ للواقع. ومستوى الأسلوبِ التّعبيريِّ، الذي يُحاكي فيه الشّاعرُ أسلوبَ القرآنِ الكريمِ وعباراتِه ضمنَ سياقٍ جديدٍ يُقاربُ أفكارَ الشّاعرِ، وحالتَهُ الشّعوريّة الرّاهنة. لقد أسهمَ الاستلهامُ القرآنيُّ في رفدِ نصوصِ عدوان بأبعادٍ دلاليّةٍ وجماليّةٍ جديدةٍ، تُحقّقُ نوعاً من التّواصلِ الفعّالِ مع القارئ، استناداً إلى قداسةِ ألفاظِ القرآنِ الكريمِ، ومتانةِ أسلوبِه اللغويِّ والّتعبيريِّ. ويندرجُ هذا الاستلهامُ في سياقِ الحداثةِ الشّعريّةِ التي تنزعُ إلى التعاملِ مع القرآنِ الكريمِ بوصفهِ مُحفّزاً على ديناميّةِ الفكرِ والتّعبير.


ملخص البحث
تتناول الدراسة استلهام القرآن الكريم في شعر ممدوح عدوان، وتوضح كيف أثرت لغة القرآن السامية ومعانيه العميقة في الشعر الحديث، مما رفعه إلى مستويات فنية عالية. يتجلى هذا الاستلهام في شعر عدوان بطرق متعددة، حيث يستخدم الشاعر الألفاظ القرآنية لإعادة إنتاج المعاني في سياق معاصر، ويقلد الأسلوب القرآني للتعبير عن أفكاره ومشاعره. يساهم استلهام القرآن في إضفاء أبعاد دلالية وجمالية جديدة على نصوص عدوان، مما يعزز التواصل الفعال مع القارئ بفضل قداسة الألفاظ القرآنية وقوة أسلوبها. تتناول الدراسة نماذج من استلهام القرآن في شعر عدوان على مستويين: مستوى الاستثمار اللفظي ومستوى الأسلوب التعبيري، وتوضح كيف يساهم ذلك في إثراء النص الشعري بمعطيات لغوية وأسلوبية مقدسة تتفاعل مع التجربة المعاصرة.
قراءة نقدية
تقدم الدراسة تحليلاً عميقاً لاستلهام القرآن الكريم في شعر ممدوح عدوان، وتوضح كيف يساهم هذا الاستلهام في إثراء النص الشعري بأبعاد دلالية وجمالية جديدة. ومع ذلك، يمكن القول أن الدراسة تفتقر إلى تحليل نقدي أعمق لتأثير هذا الاستلهام على القارئ المعاصر، وكيف يمكن أن يتفاعل مع النصوص الشعرية التي تستلهم من القرآن الكريم. كما أن الدراسة تركز بشكل كبير على الجانب اللغوي والأسلوبي، دون أن تتناول بشكل كافٍ الجوانب النفسية والاجتماعية التي قد تؤثر في تلقي النصوص الشعرية. يمكن أن يكون من المفيد أيضاً تقديم مقارنة بين استلهام القرآن في شعر عدوان وشعراء آخرين، لتوضيح الفروق والتشابهات في استخدامهم لهذا المصدر الديني.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الطرق التي استخدمها ممدوح عدوان لاستلهام القرآن الكريم في شعره؟

    استخدم ممدوح عدوان استلهام القرآن الكريم في شعره بطريقتين رئيسيتين: الاستثمار اللفظي، حيث يعيد إنتاج المعاني القرآنية باستخدام ألفاظها للتعبير عن رؤية معاصرة، والأسلوب التعبيري، حيث يقلد الأسلوب القرآني وعباراته في سياق جديد يعبر عن أفكاره ومشاعره الحالية.

  2. كيف يساهم استلهام القرآن في تعزيز التواصل مع القارئ في شعر ممدوح عدوان؟

    يساهم استلهام القرآن في تعزيز التواصل مع القارئ من خلال إضفاء أبعاد دلالية وجمالية جديدة على النصوص الشعرية، مما يجعلها تتفاعل مع القارئ بفضل قداسة الألفاظ القرآنية وقوة أسلوبها اللغوي والتعبيري.

  3. ما هي الأبعاد الجمالية والدلالية التي يضيفها استلهام القرآن إلى شعر ممدوح عدوان؟

    يضيف استلهام القرآن أبعاداً جمالية ودلالية جديدة إلى شعر ممدوح عدوان، من خلال استخدام الألفاظ القرآنية التي تحمل معاني روحية عميقة، وتوظيف الأسلوب القرآني في التعبير عن الأفكار والمشاعر، مما يثري النص الشعري ويجعله أكثر تأثيراً وجاذبية.

  4. ما هي التحديات التي قد تواجه القارئ المعاصر في تلقي النصوص الشعرية التي تستلهم من القرآن الكريم؟

    قد يواجه القارئ المعاصر تحديات في تلقي النصوص الشعرية التي تستلهم من القرآن الكريم بسبب الفروق الثقافية والدينية، وكذلك بسبب تعقيد اللغة والأسلوب القرآني. قد يحتاج القارئ إلى خلفية دينية وثقافية لفهم المعاني العميقة والتفاعل مع النصوص بشكل كامل.


المراجع المستخدمة
الأعمال الشعرية الكاملة, ممدوح عدوان, دار المدى, دمشق, 2005
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يحاول هذا البحث تحديد أساليب التناص (intertextuality) الشعري عند ممدوح عدوان, منطلقاً من قراءة أوليّة في مصطلح التناص, و دوره في رفد العملية الإبداعية بمعطيات تراثية ترقى بالنص الحديث إلى مستوى تفاعلي مع نصوص أخرى, و يتبدّى هذا التفاعل وفق ثنائية الا تصال و الانفصال القائمة على محاكاة النصوص الشعرية القديمة حيناً, و تجاوزها أو نفيها حيناً آخر . و يتجلّى التناص الشعري عند ممدوح عدوان بأساليب ثلاثة, و هي : التضمين الذي يحافظ فيه عدوان على البنية اللفظية للشعر القديم نسبياً, و الإحالة (reference) عبر كلمة أو جملة وردت في الشعر القديم, و الإيحاء الذي يعتمد الخفاء (obscurity) في التناص مع الشعر القديم . و سيقارب البحث جماليات هذه الأساليب و تفرعاتها, متوخياً الوصول إلى نتائج تبيّن أثر التناص الشعري في انفتاح النص الشعري الحديث على التراث الشعري القديم, و توظيفه في سياق رؤيوي معاصر.
تُعدُّ الصورة التراثية من أهم أنواع الصورة الشعرية الحديثة, إذ يعوّل الشعر العربي الحديث كثيراً على التراث بوصفه مصدراً غنياً من مصادر الصورة الشعرية. و قد تناول البحث إحدى آليات توظيف الصورة التراثية في شعر ممدوح عدوان, و هي آلية التوظيف التراكمي, فاختار قصيدة (سفر الدم و الميلاد) أنموذجاً, متوخياً تسليط الضوء على أهمية تآزر الصور التراثية الجزئية في بناء مشهد شعري متكامل تحتضنه صورة كلية. و يسعى البحث – أيضاً - إلى تأكيد أهمية التراث في رفد الصور الشعرية بدلالات راسخة في الذاكرة المعرفية, ليغدو التفاعل بين الشاعر الحديث و التراث منتجاً على مستوى الرؤية الشعرية؛ إذ يرفد التراثُ الشاعرَ بمعطيات موضوعية و فنية لا تلغي أصالته بقدر ما تعمّق إبداعه شكلاً و مضموناً.
لقد جمعت في هذا البحث الموسوم ب((الوحي في القرآن الكريم )) معنى كلمة الوحي في اللغة، و العلم، و العقل، و الشرع، و أنواع الوحي و صوره، و أدلته النقلية و العقلية، و هل هو مقصور على ذكور بني آدم. و اختلاف الناس في نبوة النساء. و العلاقة بين الوحي السم اوي و البشري و الشيطاني. و أمثلة على شبه الجاحدين و الرد عليها.
يدرس البحث اختلاف الصيغ و الأبنية المتماثلة في ألفاظ القرآن الكريم ضمن سياقها ، فيقارن بين الأسماء و الأسماء من حيث التعريف و التنكير ، و صيغ الجموع ، و بين الأفعال و الأفعال ؛ كالتعبير بالماضي و المضارع ، و البناء للمعلوم و البناء للمجهول ، و بين ال أسماء و الأفعال ؛ كالتعبير بالمضارع و اسم الفاعل ، و المصدر و المصدر ، فيتناول الفروق الدقيقة بين معانيها و استعمالاتها بحسب ما يقتضيه السياق اللغوي و سياق الحال ، و يحاول أن يحلل تلك الصيغ و الأبنية تحليلاً لغوياً دقيقاً ليصل في نهاية المطاف إلى المضمون أو الغاية الدلالية من تشاكل تلك الألفاظ و تماثلها . و عرض البحث آراء العلماء من لغويين و نحاة و مفسرين و بلاغيين ، فبيّن اختلاف وجهاتهم و آرائهم و مواقفهم ما بين تماثل تلك الصيغ و الأبنية و تشابهها ، أو اختلافها و تباينها ، كل ذلك ضمن التركيب القرآني و السياق اللغوي ، و مقتضى الحال و المقال . و ينتهي البحث بخاتمة تضمنت النتائج التي توصل إليها البحث .
تواجه الإنسان خلال رحلته في الحياة الدنيا مصائب، و تلاقيـه آلام، فتـنغص حياتـه و تكدر صفوه، فلا يهنأ له عيش، و لا تطمئن له نفس. فهذه دراسة لتلك الظاهرة التي رافقت البشرية منذ أن وجدت، فلا يستطيعون لها دفعـاً، و لا يجدون منها مفراً. فما حكم هذا ال ابتلاء الذي هو من سنن االله في خلقه، و ما الحكمة منه، و ما حقيقتـه بالنسبة لعلم االله تعالى، و ما أشكاله و صوره و سر تنوعه، و ما موقف المكلف منه، و مـا أسبابه و فوائده، و ما أثره في الشخصية؟.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا