ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

استلهام القرآن الكريم في شعر ممدوح عدوان

439   1   1   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث الاداب
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل محمد علي




اسأل ChatGPT حول البحث

يحاولُ البحثُ مقاربةَ استلهامِ القرآنِ الكريمِ في شعرِ ممدوح عدوان، مُبيّناً أثرَ لغةِ القرآن الكريم السّامقةِ، ودلالات آياتِه القارَّة في الذّاكرةِ الدّينيّةِ، في ارتقاءِ النَّصِّ الشِّعريِّ الحديثِ إلى مستوياتٍ فنيّةٍ ذات مرجعيّةٍ قرآنيّةٍ. وقد تبدّى هذا الاستلهامُ في شعرِ ممدوح عدوان بطرائقَ متعددةٍ، اختارَ البحثُ منها نماذجَ تنتظمُ وفقَ مستويين: مستوى الاستثمارِ اللفظيِّ، إذ يُعيدُ الشاعرُ خلاله إنتاجَ المعنى القرآنيِّ، مُحتفظاً بألفاظِهِ، للتّعبيرِ عن رؤيةٍ معاصرةٍ للواقع. ومستوى الأسلوبِ التّعبيريِّ، الذي يُحاكي فيه الشّاعرُ أسلوبَ القرآنِ الكريمِ وعباراتِه ضمنَ سياقٍ جديدٍ يُقاربُ أفكارَ الشّاعرِ، وحالتَهُ الشّعوريّة الرّاهنة. لقد أسهمَ الاستلهامُ القرآنيُّ في رفدِ نصوصِ عدوان بأبعادٍ دلاليّةٍ وجماليّةٍ جديدةٍ، تُحقّقُ نوعاً من التّواصلِ الفعّالِ مع القارئ، استناداً إلى قداسةِ ألفاظِ القرآنِ الكريمِ، ومتانةِ أسلوبِه اللغويِّ والّتعبيريِّ. ويندرجُ هذا الاستلهامُ في سياقِ الحداثةِ الشّعريّةِ التي تنزعُ إلى التعاملِ مع القرآنِ الكريمِ بوصفهِ مُحفّزاً على ديناميّةِ الفكرِ والتّعبير.

المراجع المستخدمة
الأعمال الشعرية الكاملة, ممدوح عدوان, دار المدى, دمشق, 2005
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نزل القرآن الكريم لإصلاح الإنسان و المجتمع، و لا ريب أن الأسرة هي النواة الأولى لهذا الإصلاح، لذلك بينت آيات القرآن الكريم ما يمكن الأسرة، و يجعلها أساساً لحضارة الأمة عند انتظامها، و هذا البحث يكشف عما جاءت به آيات التمكين الأسري من أحكام و معانٍ، و يجلي ما جاءت لأجله من علل و حكم، من أجل إناطتها بمقاصد قرآنية عامة، سواء أكانت غاياتٍ و أهدافاً أم أوصافاً و خصائص عامة لما نزل به القرآن الكريم، فركزت من خلال هذا البحث على أبرز المقاصد العامة و أهمها، كرعي الحقائق و الفطرة و مقصد الإقرار و التغيير، فأنيط بها التمكين الأسري.
ارتكز موضوع البحث على قضية مهمة من المسائل العقدية ألا و هي (موقف المعتزلة من آيات صفات الله تعالى - دراسة نقدية)، و قد كان تقسيم البحث إلى: مقدمة و تمهيد، و ثلاثة مطالب، أما التمهيد فقد تضمن التعريف بالمعتزلة، و تضمن المطلب الأول: آيات الصفات و موقف السلف و المعتزلة منها، و تضمن المطلب الثاني: بيان ما أثبته المعتزلة و الرد عليهم، و تضمن المطلب الثالث أيضاً: نماذج من تأويلهم و الرد عليهم من خلال أدلة نقليه و عقلية مفحمة، و قد توصل الباحث إلى نتائج مهمة تهم كل مسلم كان من أهمها: أن المعتزلة في مسألة صفات الله تعالى خالفت منهج الصحابة و التابعين و تابعيهم؛ لأنهم أرادوا تنزيه الخالق من قول المشبهة و المجسمة فوقعوا فيما هو شر من ذلك هو القول بالتعطيل، ثم إنهم قدموا العقل على النقل، و رأوا أن الدليل العقلي هو القطعي، فأولوا نصوص القرآن تأويلاً مجازياً و لاسيما ما يتعلق بصفات الله تعالى الأمر الذي عرض مذهبهم و عقيدتهم إلى النقد الشديد و الرد المفحم بالأدلة النقلية و العقلية،عبر سنوات طويلة من قبل علماء أهل السنة و الجماعة؛ لأن عقيدتهم تلك شقت عصا وحدة الأمة، و هكذا ظل فكرهم يمثل حجر عثرة نحو وحدة الأمة في الفكر و العقيدة، هذه هي خلاصة الدراسة لموضوع البحث فهذا جهد المقصر و المقل سائلاً الله أن ينفع به و الله المستعان.
يدرس البحث اختلاف الصيغ و الأبنية المتماثلة في ألفاظ القرآن الكريم ضمن سياقها ، فيقارن بين الأسماء و الأسماء من حيث التعريف و التنكير ، و صيغ الجموع ، و بين الأفعال و الأفعال ؛ كالتعبير بالماضي و المضارع ، و البناء للمعلوم و البناء للمجهول ، و بين ال أسماء و الأفعال ؛ كالتعبير بالمضارع و اسم الفاعل ، و المصدر و المصدر ، فيتناول الفروق الدقيقة بين معانيها و استعمالاتها بحسب ما يقتضيه السياق اللغوي و سياق الحال ، و يحاول أن يحلل تلك الصيغ و الأبنية تحليلاً لغوياً دقيقاً ليصل في نهاية المطاف إلى المضمون أو الغاية الدلالية من تشاكل تلك الألفاظ و تماثلها . و عرض البحث آراء العلماء من لغويين و نحاة و مفسرين و بلاغيين ، فبيّن اختلاف وجهاتهم و آرائهم و مواقفهم ما بين تماثل تلك الصيغ و الأبنية و تشابهها ، أو اختلافها و تباينها ، كل ذلك ضمن التركيب القرآني و السياق اللغوي ، و مقتضى الحال و المقال . و ينتهي البحث بخاتمة تضمنت النتائج التي توصل إليها البحث .
عالج هذا البحث إشكالية مطروحة منذ القديم و هي لفظ اللسان الذي يمثل السلوك البشري في تصرفاته الكلامية و التعبيرية؛ إذ هو معيار التمييز بين لغة و أخرى، كما تطرق البحث إلى الغموض الذي ساد في أوساط الدارسين العرب فيما يخص اللغة و اللسان، في الوقت الذي أُ درِك بسهولة عند الدارسين الغربيين عندما غاصوا في عمق اللغة و وصفوها كما هي لا كما يجب أن تكون. ورد تواتر لفظ اللسان في القرآن الكريم بدلالاته جميعها، و قد تجلى هذا في النصوص الكثيرة مما يرفع اللبس و يعطي للأمر قوة و صلابة؛ و قد قدمنا الأدلة من القرآن الكريم و أقوال أهل الدراية باللغة، كما ذكر البحث خصائص اللسان العربي كبنية صوتية و تركيبية و دلالية و اقتصاد لغوي؛ و يؤكد ذلك بدائية نشأة هذا اللسان المؤهل لتأدية الأصوات جميعها و تكرارها بمجهود عضلي مريح دون عناء و لا مشقة و ذلك باختيار الوسائل الفونيمية المترابطة التي تشكل الانسجام الصوتي و هو ما تصوره العرب من قبل و أقره علماء اللغة الغربيون -كنظرية مستقلة - و على رأسهم أندري مارتينيه.
حاول هذا البحث دراسة مفهوم الإيمان و العمل الصالح و الاقتران بينهما في القرآن الكريم، و دلالة هذا الاقتران على الفعل الحضاري المتصل بالإنسان و تقويم سلوكه فرداً و جماعة، فتم استخلاص الصفات و المعطيات و الإشارات التي يمكن عدها من مقومات نهوض الإنسان و شروطه و تحقيق الاستخلاف في الأرض، و التي تؤثر في الفعالية الحضارية للمسلمين و بناء مقومات نهضة الأمة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا