يحاول هذا البحث مقاربة عناصر التخييل في شعر محمد عمران, انطلاقاً من أهمية التخييل في المعمارية الفنية للقصيدة العربية, ودوره في رفد هذه القصيدة بمقومات الجمال والشعرية, إذ يُعد الخيال جوهر الصورة الشعرية, ومجالها الحيوي الذي يضمن لها الفاعلية والتأثير على المستويات كافة, وقد اعتنى البحث بنظرية الخيال عند الغرب والعرب على المستوى التنظيري, ثم اختبر فاعلية التخييل في شعر عمران من خلال أربعة عناصر أساسية, وهي: الابتكار التخييلي, والمبالغة التخييلية, والتجسيد والتشخيص, والوعي التخييلي, ليصل إلى نتائج تُبيّن جماليات التخييل ودوره في الارتقاء بالنصوص الشعرية إلى ذرا دلالية مفتوحة على التأويل.
No English abstract
المراجع المستخدمة
9. عمران, محمد, (2000), الأعمال الشعرية الكاملة, منشورات وزارة الثقافة في الجمهورية العربية السورية, دمشق
كما هو معروف أنّ المتنبي شاعر ملأ الآفاق أحدوثةً في شعره و جلالاً في إبداعه و فنّه ، فهو ما يزال ينبوعاً ثرّاً ينهل منه الدارسون لترتوي أقلامهم بحثاً و تنقيباً عن آثاره الإبداعية ليكشفوا سرّ ذلك الإبداع و ما ينطوي عليه من مشاعر نفسيّة خلّاقة جعلته يص
يُناقِدُ هذا البحثُ نصّاً نقديّاً قديماً، ورد في (كتاب الأغاني) مشفوعاً بِسَنَدَين؛ إنَّه خبرٌ لِــ (مُصْعَب بن عبد الله الزُّبيريّ)، يقف فيه على شعر (عُمَرَ بن أبي ربيعـة) مبيِّناً منزلَته بين معاصريه و نظرائه.
يصف البحث نصَّ (مصعب) مبيِّناً أسلوب
اكتسب التشظي و الغياب عند محمود درويش مفهوماً أكثر اتساعاً و عمقاً في
شعره، إذ ارتبط بحياته الواقعية منذ الطفولة حتى الممات. يتناول البحث أشكال التعبير عن دلالات التشظي و الغياب في شعره بدءاً بديوانه الأول "أوراق الزيتون" الصادر سنة 1964 ، و انتهاء
إن بروز الجانب الذاتي في شعر الأمير منجك جعله من أشهر شعراء العصر العثماني، و مّثل شعر الاغتراب ذلك الجانب خير تمثيل. و كان لاغترابه أبعاد
ثلاثة، و هي: اغتراب شعوري ينفذ في مضمر هواجس النفس إزاء معاناة الحل
و الترحال و مرارة الحرمان و هموم الإخفاق،
يتوجه البحث إلى دراسة (أثر العمى في شعر بشار بن برد)، و ذلك في محاولة لرد الاعتبار للظاهرة الشعرية التي شابها كثيرٌ من التفصيلات التاريخية و الاجتماعية، و هذا يعني أن البحث لن يسعى إلى جمع أخبار بشار المتناثرة في الكتب و المراجع، إلا بما يضيء ما عقد