بحث أولي في نظرة المجتمع الإغريقي للمرأة على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي، ونستشهد على ذلك من خلال أمثلة من أعمال الشعراء التراجيديين الأوائل (أسخيلوس، سوفوكليس، يوريبيدس)
يعرضُ البحث صورة المرأة في حياة أبي تمام و تجربته الفنيّة من خلال ما قدّمه في ديوانه الشّعريّ، فمن خلال ذلك يظهر لنا أنّ المرأة تحتلُّ مكاناً بارزاً في تجربته الفنيّة، و لقد بدت بصور متعددة.
المرأة نوعان منها الحبيبة التي تعذله على كثرة سفره، و الحد
يث عنها هو في الغالب حديث عن الذات، و المرأة العاذلة التي يرفض الشّاعر الإذعان لرغبتها لأنّها ستؤدي إلى حياة الدّعة و الخمول.
سيكون البحث قراءة لصورة المرأة و الحب الحقيقي ، و عرضاً لمفهوم جمال المرأة عند أبي تمام كما أبره بشعره، و موقفه من الشّيب، موضّحين مفهوم المرأة الرّمز عند أبي تمام.
حاول البحث من خلال تتبعه صورة المرأة في شعر إبراهيم ناجي معرفة أهم
مصادرها الفكريَّة و الأدبيَّة التي استقى منها الشَّاعر، و أثرتْ في إبداع صورتها في
شعره، فضلاً عن معرفة وسائل تشكيلها، من خلال قصائده الغزليَّة.
حظيت المرأة باهتمام كبير منذ فجر التّاريخ، فوصلت في الحضارات القديمة إلى مرتبة القداسة و الألوهية، و انتقلت من دلالة إلى آخرى مع مسيرة الشعر العربي إلى أن وصلت إلى مرحلة المرأة الرفض مع عصر النهضة العربية، ثم تحوّلت مع الشّعر العربي المعاصر إلى المرأ
ة الرمز – الحلم.
و تعددت صورة المرأة في شعر محمّد الماغوط: و لعلّ من أبرزها:
صورة المرأة الحبيبة، و المومس، و الأم، و الزوج، و الابنة، و صورة المرأة الرمز – الحلم منتقلاً من وصف المرأة حسياً إلى وصفها معنوياً، و معتمداً تقنيات عديدة منها المفارقة و الدهشة و الاستذكار أو الفلاش باك، و الألوان و غيرها. و تقف من وراء ذلك شخصيّة اتّسمت بالمعاناة، و الاغتراب، و الجوع العاطفي. لنجدَ أنّ المرأة في نظره ليست شكلاً جميلا ، و انّما هي مَنْ تجعل الجهات الأربعة جهةً واحدةً، المرأة هي الحبُّ، و الحنانُ، و الملاذُ الآمنُ، و الحريةُ.
يسعى هذا البحث إلى دراسة واقع الرواية النسوية في فلسطين في ظلِّ الاحتلال الصهيوني، و قد اختار الباحث الروائية سحر خليفة نموذجاً بوصفها أبرز الكاتبات المبدعات في مجال الرواية النسوية المعاصرة و ذلك في رواياتها: (لم نعد جواري لكم) و (مذكرات امرأة غير و
اقعية) و (الصبار)، و (عباد الشمس).
و لا يمكن للباحث فهم واقع الرواية النسوية في فلسطين، إلا بفهم واقع الاحتلال الصهيوني و جوهر التناقضات التي يعيشها الانسان المبدع في أجواء الكبت و القمع و الحصار و الاضطهاد و القتل اليومي. و إزاء هذا حاولت الدراسة بيان صورة المرأة في هذه الروايات و هل انسجمت الكاتبة سحر خليفة مع واقعها المعيش في فلسطين، أو أنها غردت خارج السرب؟ و هذا ما حاول الباحث إبرازه في ختام دراسته.
تقوم هذه الدراسة على تناول صورة المرأة الشرقية في أدب الرحلات و صورتها على المسرح البريطاني في مرحلة عودة الملكية و القرن الثامن عشر الميلادي. تخلص الدراسة إلى أن أدب الرحلات شكل المصدر الرئيس لكُّتاب المسرح في تلك المرحلة عند تصويرهم للمرأة الشرقية في مسرحياتهم.
هدفت الدراسة إلى استكشاف صورة المرأة في الكتب الدراسية في مرحلتي التعليم
الأساسي الابتدائي و المتوسط، و ذلك من خلال أدوار المرأة و المجالات التي تم
التعرض لها عند الحديث عن المرأة و الحالة الاجتماعية للمرأة في كتب اللغة العربية
و المواد الاجتماعية
، و لغايات إجراءات الدراسة استخدم منهج تحليل المضمون
لمحتوى الكتب الدراسية المشار إليها.
يتمثل الهدف الأساسي لهذه الدراسة تعرف صورة المرأة الواردة في الكتب المدرسية
الأردنية و المتمثلة في الكتب الدراسية التالية: اللغة العربية، التربية الوطنية و المدنية،
و التربية الاجتماعية و الوطنية، و العلوم، و الرياضيات للصفين الأول و السادس
الأساس
يين. استخدم منهج تحليل المحتوى و استخدمت الفكرة (الثيما) على أنها وحدة
للتحليل، و أظهرت النتائج صورة المرأة تابعة بالدرجة الأولى، في حين أظهرت
صورة الرجل مستقلة، و احتلت المرأة الوظائف التقليدية المحددة بينما احتل الرجل
الوظائف الرئيسية المتعددة و تجاهلت الأعمال الأدبية و العلمية و الفلسفية و البطولية
للمرأة في حين ظهر دور الرجل واضحاً في هذه المجالات. و لم يتم تفعيل اللغة
بصورة جندرية محايدة و منهجية، و أوصت الباحثة بتفعيل دور النظام التعليمي في
تعزيز الصورة الإيجابية للمرأة و مكانتها في الأسرة و المجتمع، و دورها في التنمية
الاجتماعية و تمثيلها في جميع المؤسسات لتزيل مظهر التمييز بين الجنسين مع مراعاة
الأولويات و ضمان مشاركة كلا الجنسين في القطاعين الخاص و العام.