حظيت المرأة باهتمام كبير منذ فجر التّاريخ، فوصلت في الحضارات القديمة إلى مرتبة القداسة و الألوهية، و انتقلت من دلالة إلى آخرى مع مسيرة الشعر العربي إلى أن وصلت إلى مرحلة المرأة الرفض مع عصر النهضة العربية، ثم تحوّلت مع الشّعر العربي المعاصر إلى المرأة الرمز – الحلم.
و تعددت صورة المرأة في شعر محمّد الماغوط: و لعلّ من أبرزها:
صورة المرأة الحبيبة، و المومس، و الأم، و الزوج، و الابنة، و صورة المرأة الرمز – الحلم منتقلاً من وصف المرأة حسياً إلى وصفها معنوياً، و معتمداً تقنيات عديدة منها المفارقة و الدهشة و الاستذكار أو الفلاش باك، و الألوان و غيرها. و تقف من وراء ذلك شخصيّة اتّسمت بالمعاناة، و الاغتراب، و الجوع العاطفي. لنجدَ أنّ المرأة في نظره ليست شكلاً جميلا ، و انّما هي مَنْ تجعل الجهات الأربعة جهةً واحدةً، المرأة هي الحبُّ، و الحنانُ، و الملاذُ الآمنُ، و الحريةُ.
Woman has received a great importance since the dawn of
history; therefore, she reached in ancient civilizations the status of
sanctity and divinity, she moved from a specific denotation to
another throughout the march of Arabic poetry until she reached
the image of the independent woman in the Arabic Renaissance,
and afterwards she turned into a symbol, a dream in contemporary
Arabic poetry.
Various are the images of women in Muhammad Al-Maghout's
poetry, prominent of which are perhaps: woman as a beloved, as
a harlot, a mother, a wife, a daughter and a symbol-dream, thus
proceeding from describing woman sensually to metaphorically,
depending upon several techniques such as the paradox, surprise
and flashback and others.
Behind these there is a personality characterized by suffering
alienation and lack of emotional self-fulfillment, and we find that
woman in his eyes is not a mere beauty, but someone who makes
the four directions one, namely, woman is love, leniency, a warm
haven and liberty.
المراجع المستخدمة
ابن منظور، 1955 م، لسان العرب، ط 1، دار صادر، بيروت.
الماغوط، محمّد ، 2006 م، " البدوي الأحمر"، ط 1، دار المدى، دمشق.
الماغوط، محمّد ، 2006 م، سيّاف الزّىور، ط 2، دار المدى، دمشق.
يحاولُ هذا البحثُ الوقوفَ عندَ تحليلِ المتنِ الشِّعريِّ، لشاعرٍ مخضرمٍ شهدَ فترةَ صدرِ الإسلامِ، و عاشَ العصرَ الأمويَّ، و في تحديدِ الهدفِ؛ يحاولُ البحثُ تسليطَ الضّوءِ على أبرزِ ملامحِ الإبداعِ الأدبيِّ، و روائعه شعراً كان أو نثرا ً، و هو الذّاتُ ا
يشمل الفضاء الطباعي "النَّصي" طريقة تصميم الغلاف, و وضع المطالع و الخواتيم, و تنظيم الفصول, و تشكيل العنوانات... و غيرها. و هو يفتح أفقاً تأويلياً للبحوث الأدبية, كهذا البحث الذي يحاول إظهار أهميَّة الأثر الكتابي من نوع الخط, و الألوان, و النسق التتا
لم يكن الشّعرُ في متناولِ الرجال فحسب، بل كانت المرأةُ العربيّةُ منذُ القديمِ
تستسيغُ الشّعرَ و تقرضه، و تلتذّ النّثرَ و تنسجه شأنُ العربِ في ذلكَ الزّمانِ، و قد برزت
أسماءُ السّيداتِ و ذاع صيتهنّ منذ القديمِ في تذوّق الشّعر و نقدهِ.
احتلت المرأة من الشعر صدوره و أعجُزَه , تغنى بها الشعراء و افتنوا في وصفها , حتى أخذت من الشعر جزءاً غير يسير. و لعل الريشة الراسمة لهذه الملامح التي شكَّلت وجه القصيدة – في أي عصر من العصور – هي ريشة أوجدها ذلك العصر, فرضتْ على القصيدة الألوان و الخ
هدفت الدراسة إلى استكشاف صورة المرأة في الكتب الدراسية في مرحلتي التعليم
الأساسي الابتدائي و المتوسط، و ذلك من خلال أدوار المرأة و المجالات التي تم
التعرض لها عند الحديث عن المرأة و الحالة الاجتماعية للمرأة في كتب اللغة العربية
و المواد الاجتماعية