ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

صورة المرأة عند محمّد الماغوط

The Image Of Women in Muhammad Al-Maghout's Poetry

2181   0   2677   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

حظيت المرأة باهتمام كبير منذ فجر التّاريخ، فوصلت في الحضارات القديمة إلى مرتبة القداسة و الألوهية، و انتقلت من دلالة إلى آخرى مع مسيرة الشعر العربي إلى أن وصلت إلى مرحلة المرأة الرفض مع عصر النهضة العربية، ثم تحوّلت مع الشّعر العربي المعاصر إلى المرأة الرمز – الحلم. و تعددت صورة المرأة في شعر محمّد الماغوط: و لعلّ من أبرزها: صورة المرأة الحبيبة، و المومس، و الأم، و الزوج، و الابنة، و صورة المرأة الرمز – الحلم منتقلاً من وصف المرأة حسياً إلى وصفها معنوياً، و معتمداً تقنيات عديدة منها المفارقة و الدهشة و الاستذكار أو الفلاش باك، و الألوان و غيرها. و تقف من وراء ذلك شخصيّة اتّسمت بالمعاناة، و الاغتراب، و الجوع العاطفي. لنجدَ أنّ المرأة في نظره ليست شكلاً جميلا ، و انّما هي مَنْ تجعل الجهات الأربعة جهةً واحدةً، المرأة هي الحبُّ، و الحنانُ، و الملاذُ الآمنُ، و الحريةُ.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة صورة المرأة في شعر محمد الماغوط، حيث تحظى المرأة بأهمية كبيرة منذ فجر التاريخ، وقد وصلت في الحضارات القديمة إلى مرتبة القداسة والألوهية. في الشعر العربي، انتقلت صورة المرأة من دلالة إلى أخرى، حتى وصلت إلى مرحلة المرأة الرمز - الحلم في الشعر العربي المعاصر. تتعدد صور المرأة في شعر الماغوط، حيث تظهر كحبيبة، مومس، أم، زوجة، ابنة، ورمز - حلم. يعتمد الماغوط في وصفه للمرأة على تقنيات عديدة مثل المفارقة، الدهشة، والاستذكار، مما يعكس شخصية الشاعر المليئة بالمعاناة، الاغتراب، والجوع العاطفي. يرى الماغوط أن المرأة ليست مجرد شكل جميل، بل هي الحب، الحنان، الملاذ الآمن، والحرية. الدراسة تعتمد على المنهجين الوصفي والتحليلي للغوص في البنية العميقة لنصوص الماغوط الشعرية، وتكشف عن الخصائص الأسلوبية التي تميز صورة المرأة في شعره، مثل الصور السريالية، المفارقة، والتضاد البديعي. كما تبرز الدراسة الجوع العاطفي الذي يعاني منه الماغوط، والذي ينعكس في تصويره للمرأة كملاذ آمن وحلم يهرب إليه من واقعه المرير.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من الجهد الكبير المبذول في هذا البحث لتسليط الضوء على صورة المرأة في شعر محمد الماغوط، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن أن تكون محط نقد. أولاً، الدراسة تركز بشكل كبير على الجانب العاطفي والشخصي للشاعر، مما قد يجعل القارئ يشعر بأن التحليل يفتقر إلى الموضوعية في بعض الأحيان. ثانياً، الاعتماد الكبير على تقنيات مثل المفارقة والدهشة قد يجعل النصوص الشعرية تبدو معقدة وصعبة الفهم للقارئ العادي. ثالثاً، الدراسة لم تتناول بشكل كافٍ تأثير السياق الاجتماعي والسياسي على تصوير المرأة في شعر الماغوط، وهو جانب مهم لفهم النصوص بشكل أعمق. وأخيراً، كان من الممكن أن تكون هناك مقارنة بين صورة المرأة في شعر الماغوط وصورها في أعمال شعراء آخرين من نفس الفترة الزمنية لتقديم رؤية أكثر شمولية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أبرز صور المرأة التي تناولها محمد الماغوط في شعره؟

    أبرز صور المرأة في شعر محمد الماغوط تشمل المرأة الحبيبة، المومس، الأم، الزوجة، الابنة، والمرأة الرمز - الحلم.

  2. ما هي التقنيات التي اعتمد عليها الماغوط في وصف المرأة في شعره؟

    اعتمد الماغوط على تقنيات مثل المفارقة، الدهشة، والاستذكار (الفلاش باك) في وصف المرأة في شعره.

  3. كيف يرى محمد الماغوط المرأة في شعره؟

    يرى محمد الماغوط أن المرأة ليست مجرد شكل جميل، بل هي الحب، الحنان، الملاذ الآمن، والحرية.

  4. ما هي المنهجية التي اعتمدتها الدراسة لتحليل صورة المرأة في شعر الماغوط؟

    اعتمدت الدراسة على المنهجين الوصفي والتحليلي للغوص في البنية العميقة لنصوص الماغوط الشعرية والكشف عن الخصائص الأسلوبية التي تميز صورة المرأة في شعره.


المراجع المستخدمة
ابن منظور، 1955 م، لسان العرب، ط 1، دار صادر، بيروت.
الماغوط، محمّد ، 2006 م، " البدوي الأحمر"، ط 1، دار المدى، دمشق.
الماغوط، محمّد ، 2006 م، سيّاف الزّىور، ط 2، دار المدى، دمشق.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يحاولُ هذا البحثُ الوقوفَ عندَ تحليلِ المتنِ الشِّعريِّ، لشاعرٍ مخضرمٍ شهدَ فترةَ صدرِ الإسلامِ، و عاشَ العصرَ الأمويَّ، و في تحديدِ الهدفِ؛ يحاولُ البحثُ تسليطَ الضّوءِ على أبرزِ ملامحِ الإبداعِ الأدبيِّ، و روائعه شعراً كان أو نثرا ً، و هو الذّاتُ ا لإنسانيّةُ المحرِّكُ و الدَّافعُ لأيِّ إبداعٍ إنسانيٍّ . و هنا يعمدُ البحثُ، إلى فصلِ أبرزِ الملامحِ الذّاتيّةِ عندَ شاعرٍ مشهورٍ كالفرزدقِ، الّذي شكّلَ حالةً فريدةً في ساحةِ الإبداعِ الأدبيِّ الشّعريِّ، من خلالِ النّقائضِ التي دارت بينَه و بين شاعرِ البلاطِ الأمويِّ جرير . كلُّ ذلكَ يجري من خلالِ محاولةِ تلمّسِ أبرزِ جوانبِ هذه الذّاتِ و الأثرِ الّذي تركتهُ في النّتاجِ الأدبيِّ العربيِّ .
يشمل الفضاء الطباعي "النَّصي" طريقة تصميم الغلاف, و وضع المطالع و الخواتيم, و تنظيم الفصول, و تشكيل العنوانات... و غيرها. و هو يفتح أفقاً تأويلياً للبحوث الأدبية, كهذا البحث الذي يحاول إظهار أهميَّة الأثر الكتابي من نوع الخط, و الألوان, و النسق التتا بعي, و البياض, و السواد, و تصميم الصفحة, في إذكاء خيال المتلقي. و يؤكد البحث أن عملية اختيار العنوان هي أعقل مرحلة يمر بها صاحب النَّص, و لقد احتلَّ مكانة خاصة في ساحات الإبداع الأدبي, مما جعل الحاجة ملحَّة لوضع علم خاص به, و مستقل, هو "علم العنونة". و يأتي هذا البحث بوصفه محاولة في قراءة كتاب "سيَّاف الزهور" لمحمد الماغوط باستخدام كل تلك الأدوات الإجرائية, مع محاولة التقيد بحدود ما تسمح به اللياقة الأدبيَّة, و المعرفة السليمة المبنيَّة على ما يقوله النَّص, فلا يجبره على ما ليس فيه.
لم يكن الشّعرُ في متناولِ الرجال فحسب، بل كانت المرأةُ العربيّةُ منذُ القديمِ تستسيغُ الشّعرَ و تقرضه، و تلتذّ النّثرَ و تنسجه شأنُ العربِ في ذلكَ الزّمانِ، و قد برزت أسماءُ السّيداتِ و ذاع صيتهنّ منذ القديمِ في تذوّق الشّعر و نقدهِ.
احتلت المرأة من الشعر صدوره و أعجُزَه , تغنى بها الشعراء و افتنوا في وصفها , حتى أخذت من الشعر جزءاً غير يسير. و لعل الريشة الراسمة لهذه الملامح التي شكَّلت وجه القصيدة – في أي عصر من العصور – هي ريشة أوجدها ذلك العصر, فرضتْ على القصيدة الألوان و الخ طوط لتخرجها مطابِقَةً لحالة المجتمع السائدة. فالمرأة في الشعر الجاهلي صورة جميلة يزين بها الشعراء مطالع قصائدهم و علاقتهم بها تتخذ طابع التكريم و التقدير مرة، و التبذل و المجون أخرى، فهي ليست المرأة في الشعر الأموي أو العباسي, فلا المكانة التي تتبوؤها هي نفسها , و لا حالتها في مجتمعها هي ذاتها .. و إن كانت تفرض حضورها على الشعر , فإنها تفرضه بالشكل الذي يختاره لها عصرها و يختاره الشاعر نفسه لها. و بالنظر إلى وضع المرأة في عصر بني العباس , و أي أثر كانت تتركه, و أي فساد كانت غارقة في وحله, تتباين آراء الشعراء حولها, فلم تعد المرأة تقتصر على تلك الممدوحة الجميلة و التي تشبه القمر في الضياء و الشمس في الإشراق, بل تعدَّته كل التعدي. فلن نعجب كثيرا إن خَلَتْ قصيدة من القصائد من ذكرها الذِّكر الحسن الذي يُجِلُّها و يرفعها مكانة سامية, و لن نعجب أبداً إن صار ذكرها مرافقاً للَّهو و الشرب و الانحلال الأخلاقي , لتصبح المرأة – في الغالب - هي الغواية و الفساد متشكِّلة في قينة فاسقةٍ أو جاريةٍ لعوب , أو راهبةٍ من راهبات الأديرة.
هدفت الدراسة إلى استكشاف صورة المرأة في الكتب الدراسية في مرحلتي التعليم الأساسي الابتدائي و المتوسط، و ذلك من خلال أدوار المرأة و المجالات التي تم التعرض لها عند الحديث عن المرأة و الحالة الاجتماعية للمرأة في كتب اللغة العربية و المواد الاجتماعية ، و لغايات إجراءات الدراسة استخدم منهج تحليل المضمون لمحتوى الكتب الدراسية المشار إليها.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا