ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

محركات البحث الدلالي في ظل تطبيقات الويب الدلالي

2315   10   1   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2021
  مجال البحث الهندسة المعلوماتية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

مرت الشبكة العنكبوتية بأجيال متعددة منذ أن تم تطويرها عام ١٩٩٠م على يد تيم بيرنـرز لي Lee- Berners Tim ، فقد دعمت النشر الإلكتروني من خلال صفحات تسـتخدم لغـة ترميز النصوص الفائقة HTML ، ثم تطورت فيما بعد لتعتمد على النشر باستخدام نظم إدارة المحتوى. وقد كانت الشبكة العنكبوتية تحقق استرجاع المعلومات وتبادل المعرفة والمشـاركة فيها بين المستفيدين من أي مكان دون اعتبار للحواجز الجغرافية. ومع ظهور الجيل الثاني من الويب تم استخدام تقنيات وبروتوكولات حديثة للنشر الإلكتروني، وبدأت عملية استخدام الشبكة العنكبوتية تتجه نحو التفاعل بين المستفيد والنظام مـن خـلال التقنيات المختلفة مثل الويكي wiki ، و خدمة مـوجز الويـب (RSS (Syndication Really Simple ، والشبكات الاجتماعية، وغيرها... ومع الاتجاه نحو الجيل الثالث من الويب ظهر ما يعرف بتقنيات الويب الدلالي web Semantic ، الذي يعد ثورة في عالم المعلومات، حيـث أحدث نقلة في معالجة المعلومات عن طريق تحقيق فهم الويب لمعاني ودلالات الكلمات التـي يعالجها ويسترجعها؛ فلم يقتصر الأمر على ما كان عليه في السابق من التعامل مع الآلة مـن خلال التعرف على اللغة الثنائية (صفر وواحد)، دون فهم لدلالات المكتوب عبر الويب. وقد تبع هذا التطور، تطوراً في نظم استرجاع المعلومات المستخدمة مع هذا الجيل الجديد من الويب؛ حيث ظهر ما يعرف بالبحث الدلالي search Semantic ، ومحركات البحث التـي تقدم هذا النوع من البحث. وفي هذه الدراسة تعرف الباحثة بالبحث الدلالي وخصائصه، وما يميزه عن البحث التقليـدي، مع دراسة تطبيقية تحليلية لاستخدام أحد محركات البحث الدلالي مقارنة بأحد محركات البحث التقليدي، حيث تغطي الدراسة كل من محرك بحث حكيا، ومحرك بحث جوجل، للتعرف على بعض خصائصهما البحثية والاسترجاعية خلال فترة إجراء الدراسة التطبيقية في شهر نوفمبر من عام ٢٠١٠م.


ملخص البحث
تناقش الورقة البحثية تطور الشبكة العنكبوتية منذ إنشائها في عام 1990 على يد تيم بيرنرز لي، مع التركيز على التحول من الويب التقليدي إلى الويب الدلالي. تستعرض الباحثة أ.د. فاتن سعيد بامفلح مفهوم البحث الدلالي، الذي يعتمد على فهم معاني ودلالات الكلمات بدلاً من مجرد تطابق المصطلحات. تقدم الدراسة مقارنة بين محرك البحث الدلالي 'حكيا' ومحرك البحث التقليدي 'جوجل'، موضحة الفروقات في استرجاع المعلومات ودقة النتائج. تعتمد الدراسة على منهج وصفي تحليلي، حيث تم إجراء عمليات بحث باستخدام مصطلحات مختلفة في كلا المحركين. توصلت الدراسة إلى أن البحث الدلالي يقدم نتائج أكثر صلة وارتباطاً بالاستفسارات، ولكنه يواجه تحديات في دعم اللغة العربية. توصي الدراسة بإجراء المزيد من الأبحاث حول تطبيقات الويب الدلالي وتطوير محركات بحث دلالي باللغة العربية.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة إضافة قيمة إلى الأدبيات العربية في مجال البحث الدلالي، حيث تقدم فهماً عميقاً لتقنيات الويب الدلالي وتطبيقاته. ومع ذلك، يمكن تحسين الدراسة من خلال تضمين تحليل أعمق لأداء محركات البحث الدلالي في مجالات أخرى غير تلك التي تم اختبارها. كما أن الدراسة تفتقر إلى تحليل شامل للتحديات التقنية التي تواجه تطبيقات الويب الدلالي في البيئة العربية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تعزيز الدراسة بإجراء تجارب ميدانية موسعة تشمل عينات أكبر من المستخدمين والمصطلحات البحثية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو البحث الدلالي؟

    البحث الدلالي هو عملية استرجاع المعلومات تعتمد على فهم معاني ودلالات الكلمات بدلاً من مجرد تطابق المصطلحات، مما يؤدي إلى نتائج أكثر صلة بالاستفسارات.

  2. ما الفرق بين محركات البحث الدلالي والتقليدي؟

    محركات البحث الدلالي تعتمد على فهم معاني الكلمات والعلاقات بينها، بينما تعتمد المحركات التقليدية على تطابق المصطلحات. النتائج في البحث الدلالي تكون أكثر دقة وارتباطاً بالاستفسارات.

  3. ما هي التحديات التي تواجه تطبيقات الويب الدلالي في البيئة العربية؟

    من أبرز التحديات عدم دعم اللغة العربية بشكل كافٍ، مما يؤدي إلى نتائج غير دقيقة أو غير مقروءة عند البحث باستخدام اللغة العربية.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتطوير البحث الدلالي؟

    توصي الدراسة بإجراء المزيد من الأبحاث حول تطبيقات الويب الدلالي، تطوير محركات بحث دلالي باللغة العربية، وإجراء دراسات مقارنة لتقييم أداء محركات البحث الدلالي في استرجاع المعلومات باللغة العربية.


المراجع المستخدمة
Berners- Lee , Tim & Hendler , James & Lassila , Ora . The Semantic Web .- Scientific American (may 17/2001).- available at: http://www.scientificamerican.com/article.cfm?id=the-semantic-web
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تهدف الدراسة الى التعرف على خدمات الوب الدلالي وتطبيقاته كواحدة من تقنيات ادارة المعرفة بما يحقق الاستفادة المثلى من هذه التقنية وتحدد مشكلة الدراسة التساؤلات التالية: - ما الخدمات التي تقدمها تقنية الوب الدلالي؟ - ما أهم تطبيقات الوب الدلالي؟ - م ا آلية الاستفادة من تقنية الوب الدلالي في بيئة المعرفة؟
نحاول في هذا البحث أن نتناول أنظمة استخراج المعلومات المعتمدة على الأنتولوجي من خلال دراسة مرجعية مفصلة و شاملة، و نميز بينها و بين أنظمة أخرى مثل أنظمة استرجاع المعلومات و التنقيب في البيانات و كما نحاول أن نحدد البنية العامة لمثل هذه الأنظمة التي ت شكل جزء من أنظمة أكبر مهمتها الإجابة على استفسارات المستخدمين بالاعتماد على المعلومات المستخرجة. بعد ذلك نستعرض الأنواع المختلفة لهذه الانظمة و التقنيات المستخدمة فيها و من ثم نحاول حصر التحديات الحالية و المستقبلية و ما يترتب عليها من مشاكل بحث. و في النهاية نناقش تفاصيل التحقيقات المختلفة لهذه الانظمة من خلال شرح منصتي عمل للوسم الدلالي و هما (OpenCalais) و (Gate) و نحاول المقارنة بين أنظمة الاستخراج الخاصة بهما و مناقشة النتائج.
في الأعوام السابقة ظهر ويب جديد يعمل على التوازي مع الويب التقليدي، هو ويب البيانات المترابطة، و يكمن جوهره في تقديم البيانات بصيغة قابلة للفهم من قبل الآلة. و ذلك من خلال وصف هذه البيانات باستخدام مجموعة من المفردات تدعى انطولوجيا الويب، و في هذا ال وقت الذي أصبحت فيه الأدوات و المعايير المتعلقة بالويب الدلالي أكثر شمولا و استقرارا، مازال موضوع نشر بيانات الجامعة على شكل بيانات مترابطة يواجه مجموعة من التحديات أهمها عدم وجود أنطولوجيا موحدة و مقبولة بشكل كامل يمكن استخدامها في توصيف بيانات الجامعة. و من هنا يهدف هذا البحث إلى إيجاد أنطولوجيا ويب تحدد المفاهيم و المفردات التي تمكننا من توصيف البيانات في مجال الجامعة، بالتالي يكون بالإمكان مكاملة هذه البيانات مع بيانات من جامعات أخرى و إجراء الاستعلامات عليها. و من هنا يهدف هذا البحث إلى إيجاد أنطولوجيا الويب التي يمكن استخدامها لتوصيف البيانات في مجال الجامعة، بالتالي يكون ممكنا مكاملة هذه البيانات مع بيانات من جامعات أخرى و إجراء الاستعلامات عليها. و تم ذلك عن طريق إعادة استخدام معاجم منشورة على الويب و إضافة بعض الأصناف و الخصائص إليها، و تم تنظيم هذه الأنطولوجيا و مفرداتها باستخدام أداة بروتيجه Protégé
يُعتبر الويب الدلالي ثورة جديدة في عالم الويب، حيث تصبح المعلومات و البيانات قابلة للمعالجة منطقياً من قِبل برامج الحاسوب، بحيث تتحول تلك المعلومات و البيانات إلى شبكة معارف ذات معنى مُحدّد. يُشكّل الويب الدلالي مستقبل الويب الحالي مع الإشارة إلى أن البحوث و الدراسات العربية ما زالت قليلة نسبياً في هذا المجال. نعرض في هذه الورقة دراسة مرجعية عن الويب الدلالي و الطرق المختلفة لاستكشاف المعارف و استنباط المعلومات المفيدة من الكم الهائل من البيانات التي يوفرها الويب. كما نُقدّم مثال برمجي قمنا بتطويره كتطبيق لبعض التقانات التي يُقدمها الويب الدلالي و لاسيما طرق استكشاف المعارف فيه. نوفر في هذا المثال البرمجي المبسط بعض الخدمات المتعلقة بالتعليم العالي الحكومي السوري، مثل معلومات عن الجامعات الحكومية السورية كاسم الجامعة (الافتراضية، دمشق، تشرين، حلب و البعث)، موقع الجامعة، عنوان موقعها على شبكة الويب، عدد الطلاب فيها، و ملخص عن الجامعة، مما يُساعد العملاء الأذكياء على إيجاد تلك الخدمات ديناميكيا.
نعرض في هذا البحث مقاربة لتكامل محركات البحث مع تقنيات الترشيح، و ذلك من خلال علاقة دينامكية للتهجين بين الترشيح التعاوني، و الترشيح المرتكز على المحتوى؛ بهدف التخفيف من المحدوديات السابقة، و تحسين مقاييس الدقة و الاستذكار للوثائق المسترجعة. تَستخدم المقاربة المقترحة نموذج أنطلوجي المجال (Domain ontology) في تمثيل لاحة المستخدم بهدف الحد من الأخطاء و التشويش الناتجة عن عد لاحة المستخدم ككيان واحد كما تَستفيد من تفاعل المستخدم و نشاطه، للقيام بعمليات التعليم و التكيف المستمر للاحة المستخدم؛ لتعكس بشكل دائم شخصيته و ميوله دون الاعتماد على أمثلة تدريبية فقط؛ بهدف تحسين الترشيح، و تلبية حاجة المستخدم بالحصول على المعلومات الموائمة بدقة أكبر.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا