ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مرت الشبكة العنكبوتية بأجيال متعددة منذ أن تم تطويرها عام ١٩٩٠م على يد تيم بيرنـرز لي Lee- Berners Tim ، فقد دعمت النشر الإلكتروني من خلال صفحات تسـتخدم لغـة ترميز النصوص الفائقة HTML ، ثم تطورت فيما بعد لتعتمد على النشر باستخدام نظم إدارة المحتوى. و قد كانت الشبكة العنكبوتية تحقق استرجاع المعلومات وتبادل المعرفة والمشـاركة فيها بين المستفيدين من أي مكان دون اعتبار للحواجز الجغرافية. ومع ظهور الجيل الثاني من الويب تم استخدام تقنيات وبروتوكولات حديثة للنشر الإلكتروني، وبدأت عملية استخدام الشبكة العنكبوتية تتجه نحو التفاعل بين المستفيد والنظام مـن خـلال التقنيات المختلفة مثل الويكي wiki ، و خدمة مـوجز الويـب (RSS (Syndication Really Simple ، والشبكات الاجتماعية، وغيرها... ومع الاتجاه نحو الجيل الثالث من الويب ظهر ما يعرف بتقنيات الويب الدلالي web Semantic ، الذي يعد ثورة في عالم المعلومات، حيـث أحدث نقلة في معالجة المعلومات عن طريق تحقيق فهم الويب لمعاني ودلالات الكلمات التـي يعالجها ويسترجعها؛ فلم يقتصر الأمر على ما كان عليه في السابق من التعامل مع الآلة مـن خلال التعرف على اللغة الثنائية (صفر وواحد)، دون فهم لدلالات المكتوب عبر الويب. وقد تبع هذا التطور، تطوراً في نظم استرجاع المعلومات المستخدمة مع هذا الجيل الجديد من الويب؛ حيث ظهر ما يعرف بالبحث الدلالي search Semantic ، ومحركات البحث التـي تقدم هذا النوع من البحث. وفي هذه الدراسة تعرف الباحثة بالبحث الدلالي وخصائصه، وما يميزه عن البحث التقليـدي، مع دراسة تطبيقية تحليلية لاستخدام أحد محركات البحث الدلالي مقارنة بأحد محركات البحث التقليدي، حيث تغطي الدراسة كل من محرك بحث حكيا، ومحرك بحث جوجل، للتعرف على بعض خصائصهما البحثية والاسترجاعية خلال فترة إجراء الدراسة التطبيقية في شهر نوفمبر من عام ٢٠١٠م.
يُعتبر الويب الدلالي ثورة جديدة في عالم الويب، حيث تصبح المعلومات و البيانات قابلة للمعالجة منطقياً من قِبل برامج الحاسوب، بحيث تتحول تلك المعلومات و البيانات إلى شبكة معارف ذات معنى مُحدّد. يُشكّل الويب الدلالي مستقبل الويب الحالي مع الإشارة إلى أن البحوث و الدراسات العربية ما زالت قليلة نسبياً في هذا المجال. نعرض في هذه الورقة دراسة مرجعية عن الويب الدلالي و الطرق المختلفة لاستكشاف المعارف و استنباط المعلومات المفيدة من الكم الهائل من البيانات التي يوفرها الويب. كما نُقدّم مثال برمجي قمنا بتطويره كتطبيق لبعض التقانات التي يُقدمها الويب الدلالي و لاسيما طرق استكشاف المعارف فيه. نوفر في هذا المثال البرمجي المبسط بعض الخدمات المتعلقة بالتعليم العالي الحكومي السوري، مثل معلومات عن الجامعات الحكومية السورية كاسم الجامعة (الافتراضية، دمشق، تشرين، حلب و البعث)، موقع الجامعة، عنوان موقعها على شبكة الويب، عدد الطلاب فيها، و ملخص عن الجامعة، مما يُساعد العملاء الأذكياء على إيجاد تلك الخدمات ديناميكيا.
نحاول في هذا البحث أن نتناول أنظمة استخراج المعلومات المعتمدة على الأنتولوجي من خلال دراسة مرجعية مفصلة و شاملة، و نميز بينها و بين أنظمة أخرى مثل أنظمة استرجاع المعلومات و التنقيب في البيانات و كما نحاول أن نحدد البنية العامة لمثل هذه الأنظمة التي ت شكل جزء من أنظمة أكبر مهمتها الإجابة على استفسارات المستخدمين بالاعتماد على المعلومات المستخرجة. بعد ذلك نستعرض الأنواع المختلفة لهذه الانظمة و التقنيات المستخدمة فيها و من ثم نحاول حصر التحديات الحالية و المستقبلية و ما يترتب عليها من مشاكل بحث. و في النهاية نناقش تفاصيل التحقيقات المختلفة لهذه الانظمة من خلال شرح منصتي عمل للوسم الدلالي و هما (OpenCalais) و (Gate) و نحاول المقارنة بين أنظمة الاستخراج الخاصة بهما و مناقشة النتائج.
نقدم في هذا البحث خوارزمية لتجميع نصوص اللغة العربية. حيث نفذنا الخوارزمية على 5 أنطولوجيات عبر برنامج بلغة الجافا، ثم عالجنا النصوص بحيث حصلنا على 338667 مفردة مع أوزانها المقابلة لكل أنطولوجيا. و قد أثبتت الخوارزمية فعاليتها في تحسين أداء المصنفا ت التي تم تجربتها في هذه الدراسة و هي (NB,SVM) مقارنة مع نتائج مصنفات اللغة العربية السابقة.
مع الثورة التي يشهدها عالم التكنولوجيا والاتصالات والتي جعلت من العالم قرية صغيرة توسعت الأعمال وازدادت قدرات الشركات وتطورت نشاطاتها بشكل كبير وزادت معه المنافسة فيما بينها على مختلف المجالات
تهدف الدراسة الى التعرف على خدمات الوب الدلالي وتطبيقاته كواحدة من تقنيات ادارة المعرفة بما يحقق الاستفادة المثلى من هذه التقنية وتحدد مشكلة الدراسة التساؤلات التالية: - ما الخدمات التي تقدمها تقنية الوب الدلالي؟ - ما أهم تطبيقات الوب الدلالي؟ - م ا آلية الاستفادة من تقنية الوب الدلالي في بيئة المعرفة؟
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا