ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مدى تأثير نواتج المنشآت الصناعية على تلوث النباتات العلفية وأثر ذلك في بعض المنتجات الحيوانية ( لحم - حليب ) في منطقة بانياس الساحل السوري

486   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
  مجال البحث الهندسة الزراعية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

مدى تأثير نواتج المنشآت الصناعية على تلوث النباتات العلفية وأثر ذلك في بعض المنتجات الحيوانية ( لحم - حليب ) في منطقة بانياس الساحل السوري

المراجع المستخدمة
رقيه , نزيه (1984) أساسيات علم المراعي . مديرية الكتب والمطبوعات بجامعة تشرين ص 176-222
قيم البحث

اقرأ أيضاً

سلامة الغذاء و مراقبة محتويات المنتجات الزراعية أمور ذات أهمية كبيرة بالنسبة للمستهلكين، نتيجة للوعي الغذائي، و حفاظاً على الصحة العامة و وقايتها من الأمراض. الهدف من هذه الدراسة معرفة تراكيز بعض المعادن الثقيلة (الرصاص- الكادميوم- النيكل- الكروم)، في بعض النباتات العلفية (البرسيم .Trifolium ssp، النجيل Cynodon dactylon ، الشوفان Avena sativa L.)، و مدى إفرازها في حليب الأبقار في منطقة بانياس في الساحل السوري.
تناول البحث دراسة تغير بعض الخصائص الكيميائية لمياه الأمطار في المنطقة الجغرافية الواقعة شرق مدينة بانياس؛ كونها منطقة ساحلية تحتوي عدداً من المنشآت الصناعية الحيوية، كمصفاة تكرير النفط، و محطة توليد الطاقة، و شركة نقل النفط خلال الفترة الواقعة بين ت شرين أول 2012 إلى أيار 2013. و قد تضمنت الدراسة تحديد كل من قيم pH، و تركيز الشوارد الرئيسة (Ca2+, Mg2⁺, Na⁺, NH₄⁺, K⁺, SO₄2-, NO3⁻, Cl⁻, F⁻) , و تركيز نزر بعض العناصر الثقيلة (Cu, Cd, Pb) في عينات مياه الأمطار. و قد أخذت العينات من خمسة عشر موقعاً تم تحديدها بحيث تمثل منطقة الدراسة. و أعطيت أرقام تسلسلية حسب تسلسل بعدها عن المنشآت. و أظهرت النتائج أن أغلب عينات مياه المطر كان لها pH معتدل تقريباً. و لوحظ ارتفاع تدريجي لدرجة الحموضة (انخفاض قيم pH), و كذلك لقيم تركيز SO₄2- و NO3⁻, و لتركيز نزر العناصر الثقيلة Cu, Cd, Pb مع القرب من مصادر الانبعاث لمسافة تزيد عن 2500 م. و قد خلصت الدراسة إلى أن الخصائص الكيميائية لمياه المطر تتأثر سلباً و بشكل معنوي بالقرب من المنشآت الصناعية.
لقد شهدت نهايات القرن العشرين اهتماماً كبيراً من جانب الباحثين بموضوع المحاسبة الإدارية البيئية. و على الرغم من وجود الكثير من الدراسات التي حاولت التركيز على أهمية و منافع القياس المحاسبي للتكاليف البيئية و تحديات قياسها، إلا أن الدراسات التي حاولت تتبع مستوى تبني تقنيات المحاسبة الإدارية ،و العوامل التي قد تعوق أو تحفز تبني هذه التقنيات في البيئة السورية لا زالت محدودة. يستكشف هذا البحث مدى تبني تقنيات المحاسبة الإدارية البيئية في عينة من الشركات السورية, و مدى قيام هذه الشركات بقياس التكاليف البيئية، و معوقات استخدام هذه التقنيات في البيئة السورية. جرى تطوير استبانة و توزيعها على عينة من (100) شركة من الشركات العاملة في المنطقة الساحلية في سورية. و قد بلغت الاستبانات المرتجعة الصالحة للتحليل (23) استبانة. حيث تم استخدام حزمة التحليل الإحصائي (SPSS 23) و تطبيق الاحصاءات اللا معلمية لتحليل البيانات و اختبار فروض البحث. و قد أظهرت النتائج أن نسبة (70%) من المنشآت المشاركة في البحث تستخدم أساليب المحاسبة الإدارية البيئية، غير أن نتائج اختبار (Binomial) أظهرت أن هذه النسبة غير جوهرية. كما أظهرت الدراسة أن نسبة جوهرية (83%) من المنشآت المشاركة تقوم بقياس تكاليف معالجة النفايات و الإشعاعات لأغراض الاستخدامات الداخلية للشركة، في حين تقوم نسب غير جوهرية من المنشآت المشاركة بقياس تكاليف الوقاية و الإدارة البيئية، و بقياس تكاليف قيمة المواد المشتراة (61% ، 65% على التوالي). كما أظهرت الدراسة أن أهم العوامل التي تعوق تطبيق أساليب المحاسبة الإدارية البيئية هي: صعوبة القياس النقدي للتكاليف البيئية، غياب دليل موحد على مستوى الصناعة لقياس التكاليف البيئية، و عدم توفر المعرفة الكافية لدى الكادر الإداري بأساليب المحاسبة الإدارية البيئية.
نظراً لخطورة التلوث الكيميائي عموماً و في الآبار الارتوازية ضمن المناطق الزراعية المأهولة خصوصاً، تم تنفيذ دراسة علمية من أجل تحديد تراكيز بعض الشوارد في مياه الآبار الموزعة ضمن منطقة حريصون إضافة لرصد التغيرات في قيمها كمؤشر على معدل التلوث الكيميائ ي في منطقة الدراسة بفعل الأنشطة القائمة . تضمن البحث إجراء تحاليل دورية شهرية فيزيائية و كيميائية لآبار مستثمرة في منطقة حريصون التابعة لمدينة بانياس على مدى عام كامل بدءاً من شهر أيلول 2011 حتى شهر آب 2012 و ذلك عن طريق اختيار عشرة آبار مستثمرة موزعة في المنطقة . شملت الدراسة التغيرات التي تطرأ على كل من درجة الحرارة و الرقم الهيدروجيني و الناقلية الكهربائية و مجموعة الشوارد السالبة ( النترات NO3-، الفوسفات PO43-، الكبريتات SO42-، الكلوريد Cl- ) بالإضافة إلى الشوارد الموجبة ( الأمونيوم NH4+، الصوديوم Na+ ). لقد أظهرت القيم التي تم الحصول عليها للشوارد المدروسة تفاوت واضح بين شهر و آخر للعينات المأخوذة من نفس الآبار، و يعود ذلك لجملة النشاطات الزراعية و البشرية و إلى الظروف المناخية التي سادت خلال مواعيد أخذ العينات. تبين النتائج المسجلة حصول حالات تلوث كيميائي في مياه الآبار المدروسة غير مطابقة المواصفة القياسية السورية لمياه الشرب (لعام 2011-2012) تنذر بالكثير من المخاطر الصحية و البيئية، خصوصاً أن الكثير من تلك الآبار تستخدم لأغراض الشرب.
تعد نباتات الزينة من الزراعات الحديثة محلياً و التي يجب العمل على إدخالها ضمن خطط التنمية الزراعية المستقبلية و على وجه الخصوص في منطقة الساحل السوري. من هنا تبرز أهمية دراسة واقع زراعة نباتات الزينة في المنطقة الساحلية و الذي اعتمد في دراستها على ال جولات الميدانية لأهم مشاتل إنتاج نباتات الزينة كعينات لجمع البيانات. من خلال المعلومات و البيانات الميدانية خلص البحث إلى أن معظم مشاتل نباتات الزينة ذات مساحة صغيرة (أقل من 2,5 هكتار) مقارنةً بعدد الأنواع النباتية المكاثرة و بالتالي غياب تخصص هذه المشاتل في إكثار مجموعة نباتية معينة. وجدنا أيضاً بأن هناك قلة في عدد الأنواع النباتية المكاثرة و على وجه الخصوص لمجموعة أزهار القطف التي تعتبر الأكثر أهمية عالمياً. كما أظهرت هذه الدراسة, أن هناك عدداً كبيراً من المشاكل التي تعترض المنتجين و التي تؤدي في النتيجة إلى رفع تكلفة الإنتاج, منها ما يتعلق بتأمين المواد الأولية و مستلزمات الزراعة و الإكثار, و بعضها يتعلق بتامين اليد العاملة و الخبيرة بالإضافة إلى صعوبة عملية التصدير و غياب الرقابة و المساعدات الحكومية .

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا