ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

"مدى استخدام المحاسبة الإدارية البيئية في المنشآت السورية–و معوقات تطبيقها" دراسة مسحية على عينة من المنشآت العاملة في الساحل السوري

The Extent of Using Environmental Management Accounting tools in Syrian firms, and the Barriers of itsimplementation A survey on a sample of Firms in the Syrian Costal Area

2768   3   72   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

لقد شهدت نهايات القرن العشرين اهتماماً كبيراً من جانب الباحثين بموضوع المحاسبة الإدارية البيئية. و على الرغم من وجود الكثير من الدراسات التي حاولت التركيز على أهمية و منافع القياس المحاسبي للتكاليف البيئية و تحديات قياسها، إلا أن الدراسات التي حاولت تتبع مستوى تبني تقنيات المحاسبة الإدارية ،و العوامل التي قد تعوق أو تحفز تبني هذه التقنيات في البيئة السورية لا زالت محدودة. يستكشف هذا البحث مدى تبني تقنيات المحاسبة الإدارية البيئية في عينة من الشركات السورية, و مدى قيام هذه الشركات بقياس التكاليف البيئية، و معوقات استخدام هذه التقنيات في البيئة السورية. جرى تطوير استبانة و توزيعها على عينة من (100) شركة من الشركات العاملة في المنطقة الساحلية في سورية. و قد بلغت الاستبانات المرتجعة الصالحة للتحليل (23) استبانة. حيث تم استخدام حزمة التحليل الإحصائي (SPSS 23) و تطبيق الاحصاءات اللا معلمية لتحليل البيانات و اختبار فروض البحث. و قد أظهرت النتائج أن نسبة (70%) من المنشآت المشاركة في البحث تستخدم أساليب المحاسبة الإدارية البيئية، غير أن نتائج اختبار (Binomial) أظهرت أن هذه النسبة غير جوهرية. كما أظهرت الدراسة أن نسبة جوهرية (83%) من المنشآت المشاركة تقوم بقياس تكاليف معالجة النفايات و الإشعاعات لأغراض الاستخدامات الداخلية للشركة، في حين تقوم نسب غير جوهرية من المنشآت المشاركة بقياس تكاليف الوقاية و الإدارة البيئية، و بقياس تكاليف قيمة المواد المشتراة (61% ، 65% على التوالي). كما أظهرت الدراسة أن أهم العوامل التي تعوق تطبيق أساليب المحاسبة الإدارية البيئية هي: صعوبة القياس النقدي للتكاليف البيئية، غياب دليل موحد على مستوى الصناعة لقياس التكاليف البيئية، و عدم توفر المعرفة الكافية لدى الكادر الإداري بأساليب المحاسبة الإدارية البيئية.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة مدى استخدام تقنيات المحاسبة الإدارية البيئية في المنشآت السورية، وتحديد العوامل التي تعوق تبني هذه التقنيات. تم توزيع استبانة على 100 شركة في الساحل السوري، وتم تحليل 23 استبانة صالحة باستخدام حزمة التحليل الإحصائي (SPSS). أظهرت النتائج أن 70% من الشركات تستخدم تقنيات المحاسبة الإدارية البيئية، ولكن هذه النسبة غير جوهرية. كما تبين أن 83% من الشركات تقيس تكاليف معالجة النفايات والإشعاعات، بينما نسب أقل تقيس تكاليف الوقاية والإدارة البيئية وقيمة المواد المشتراة. العوامل الرئيسية التي تعوق تطبيق هذه التقنيات تشمل صعوبة القياس النقدي للتكاليف البيئية، غياب دليل موحد لقياس التكاليف البيئية، وعدم توفر المعرفة الكافية لدى الكادر الإداري. أوصت الدراسة بضرورة توعية الكوادر الإدارية بأهمية المحاسبة الإدارية البيئية، وزيادة الاهتمام بقياس التكاليف البيئية، ووضع دليل إرشادي على مستوى الصناعة.
قراءة نقدية
تُعد هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم مدى تبني تقنيات المحاسبة الإدارية البيئية في سوريا، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة كان صغيراً نسبياً (23 استبانة صالحة من أصل 100)، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، الدراسة تركزت على الشركات في الساحل السوري فقط، مما قد لا يعكس الوضع في باقي المناطق السورية. ثالثاً، كان من الممكن أن تتضمن الدراسة مقابلات نوعية مع المديرين لفهم أعمق للعوائق والتحديات. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم رؤى قيمة وتوصيات عملية لتحسين تطبيق المحاسبة الإدارية البيئية في سوريا.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي نسبة الشركات السورية التي تستخدم تقنيات المحاسبة الإدارية البيئية وفقاً للدراسة؟

    تستخدم 70% من الشركات السورية التي شملتها الدراسة تقنيات المحاسبة الإدارية البيئية، ولكن هذه النسبة غير جوهرية إحصائياً.

  2. ما هي العوامل الرئيسية التي تعوق تطبيق تقنيات المحاسبة الإدارية البيئية في الشركات السورية؟

    تشمل العوامل الرئيسية صعوبة القياس النقدي للتكاليف البيئية، غياب دليل موحد لقياس التكاليف البيئية، وعدم توفر المعرفة الكافية لدى الكادر الإداري.

  3. ما هي نسبة الشركات التي تقيس تكاليف معالجة النفايات والإشعاعات لأغراض الاستخدامات الداخلية؟

    تقيس 83% من الشركات تكاليف معالجة النفايات والإشعاعات لأغراض الاستخدامات الداخلية.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين تطبيق المحاسبة الإدارية البيئية في سوريا؟

    أوصت الدراسة بضرورة توعية الكوادر الإدارية بأهمية المحاسبة الإدارية البيئية، وزيادة الاهتمام بقياس التكاليف البيئية، ووضع دليل إرشادي على مستوى الصناعة.


المراجع المستخدمة
BURRITT, R. Environmental managementaccounting:Roadblocks on the way to the green and pleasant land, Business Strategy and the Environment Bus. Strat. Env. 13, 13–32 (2004)Published online in Wiley InterScience (www.interscience.wiley.com). DOI: 10.1002/bse.379
BURTON, D., 2000.Research training for social scientists: a handbook for postgraduate researchers. 1stedition, London:SAGE
DAVID, M. and SUTTON, C.D., 2004.Social research: the basics, London: Sage
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت الدراسة إلى اكتشاف مدى استخدام ممارسات المحاسبة الإدارية في المنشآت الزراعية السورية العامة و أهمية هذا الاستخدام، فضلاً عن معرفة أي من تلك الممارسات الأكثر شيوعاً و أهمية، و تحديد معوقات هذا الاستخدام إن وجدت. لذلك تم إجراء مسح ميداني باستخدام الاستبانة على منشآت القطاع الزراعي العامة في سورية, حيث تم توزيع /42/ استبانة على هذا المجتمع, تم استرجاع /26/ استبانة منها, و قد أظهرت نتائج تحليل البيانات أن هناك ضعفاً كبيراً و مستوى متدنياً في تطبيق ممارسات المحاسبة الإدارية, على الرغم من الأهمية (و إن كانت متوسطة) التي منحها أفراد العينة لتلك الممارسات, إذ تبين أن هناك سيطرة لممارسة الموازنات التخطيطية, و هذا يتفّق بشكل كبير مع الدراسات المتعلقة بالقطاعات الأخرى. أما بالنسبة لممارسات المحاسبة الإدارية غير المستخدمة فإن الدراسة أظهرت أن عدم التبني عائد إلى ضعف المعرفة و الخبرة لدى الكادر المحاسبي و الإداري, و عدم توفر الدعم المطلوب, على الرغم من وجود المنافسة اللازمة كعامل ضاغط, فضلاً عن عامل كبر حجم هذه المنشآت الذي يشكل حافزاً أساساً لتطبيق هذه الممارسات.
كنتيجة للاهتمام المتزايد بالموضوع البيئي, في البيئة السورية, و بشكل خاص بالقطاع الصحي الخدمي, و بسبب مواجهة أغلب المنشآت و الشركات بمختلف قطاعاتها مشكلة قياس و تحليل التكاليف البيئية و الإفصاح عن التكاليف البيئية في قوائمها المالية. هدف هذا البحث إلى استكشاف الدور الذي يلعبه قياس و تصنيف التكاليف البيئية في اتخاذ القرارات في القطاع الصحي. لتحقيق هدف البحث أجرت الباحثة دراسة حالة على إحدى المستشفيات في البيئة السورية في محافظة طرطوس, و هي الهيئة العامة لمشفى الباسل. إذ تم جمع البيانات اللازمة للدراسة من خلال الملاحظة و تحليل المستندات و التقارير العائدة للمشفى إلى جانب إجراء المقابلات الشخصية مع المديرين و رؤساء الأقسام و المحاسبين في المشفى. توصلت الدراسة إلى اقتراح نموذج لتصنيف التكاليف البيئية في المشفى المدروس وفقاً لنموذج Shapiro, أظهرت النتائج أنّ تكلفة الحيازة, تكلفة التوريد, التدريب و التأهيل, تكاليف التخزين, تكاليف الإزالة, تكاليف التخلص, تكاليف الصيانة تعدّ ملائمة لاتخاذ القرارات البيئية في المشفى. كما بينت الدراسة أنّ ضعف المعرفة و الوعي لدى الكادر الإداري و المحاسبي بمفاهيم و مصطلحات المحاسبة البيئية, تؤثر سلباً في عملية تتبع و قياس التكاليف البيئية و بالتالي في جودة القرارات البيئية المتخذة. و كممارسات بيئية أظهرت النتائج أنّ المشفى يلتزم التزاماً شبه كامل بفرز و فصل النفايات الطبية و غير الطبية بكافة الشعب و الأقسام.
هدف هذا البحث إلى فهم العلاقة بين ضغط أصحاب المصالح و مستوى تبني ممارسات المحاسبة الإدارية البيئية في الشركات الصناعية السورية. و تم استخدام نظرية أصحاب المصالح لتفسير تبنّي ممارسات المحاسبة الإدارية البيئية من قبل بعض الشركات الصناعية السورية. و بشك ل أكثر تحديدا معرفة العلاقة بين ضغط الحكومة، و ضغط الزبائن و ضغط نقابات العمال و ضغط المجتمع المحلي على مستوى تبني ممارسات المحاسبة الإدارية البيئية. كما تم بناء الفروض على أن هناك علاقة طردية بين ضغط أصحاب المصالح و مستوى تبني ممارسات المحاسبة الإدارية البيئية. و تم جمع البيانات لاختبار هذه الفروض عن طريق توزيع استبانه على 62 مديرا من مدراء الأقسام العاملين في 20 شركة صناعية سورية. و لقد تم اختبار الفروض من خلال استخدام الانحدار الخطي البسيط و الارتباط. و أظهرت النتائج وجود علاقة طردية بين ضغط الحكومة و ضغط الزبائن و مستوى تبني ممارسات المحاسبة الإدارية البيئية. بالإضافة إلى عدم وجود علاقة بين ضغط نقابات العمال و المجتمع المحلي و مستوى تبني ممارسات المحاسبة الإدارية البيئية. و تم مناقشة هذه النتائج و تقديم التوصيات بناءا على هذه النتائج.
هدف هذا البحث إلى فهم العلاقة بين عدم التأكد البيئي العيني و مستوى تبني ممارسات المحاسبة الإدارية البيئية في الشركات الصناعية السورية. و قد تم استخدام النظرية الشرطية لتفسير تبنّي ممارسات المحاسبة الإدارية البيئية من قبل بعض الشركات الصناعية السورية. و بشكل أكثر تحديدا معرفة العلاقة بين سياسة الحكومة البيئية، و الموارد و الخدمات البيئية المستخدمة من قبل المنظمة، و المنتجات و الأسواق و الطلب البيئي، و المنافسة الخضراء، و التكنولوجيا البيئية في الصناعة، و السلوك البيئي لأصحاب المصالح في المنظمة، و كيفية تأثير القضايا البيئية (التغيير المناخي، التلوث، الكفاءة البيئية، استنزاف الموارد، الرفاهية الاجتماعية) في مستوى تبني ممارسات المحاسبة الإدارية البيئية. كما تم بناء الفروض على أن هناك علاقة طردية بين عدم التأكد البيئي العيني و مستوى تبني ممارسات المحاسبة الإدارية البيئية. و جرى جمع المعلومات لاختبار هذه الفروض عن طريق توزيع استبانه على 68 مديرا من مدراء الأقسام العاملين في 20 شركة صناعية سورية. كما تم اختبار الفروض من خلال استخدام الانحدار الخطي البسيط و الارتباط. و أظهرت النتائج وجود علاقة طردية بين عدم التأكد البيئي العيني و مستوى تبني ممارسات المحاسبة الإدارية البيئية. و جرى مناقشة هذه النتائج و تقديم التوصيات بناءً على هذه النتائج.
يهدف هذا البحث إلى دراسة أثر أبعاد إدارة مخاطر المشروعات في شركات المقاولات العاملة في الساحل السوري على جودة اتخاذ القرارات و تحديد البعد الأكثر تأثيراً و أهمية في تفسير هذه الجودة. قام الباحث بإتباع المنهج المسحي في دراسته، و قد شمل مجتمع الدراسة كافة شركات المقاولات العاملة في الساحل السوري، و بلغ حجم عينة الدراسة 75 وحدة معاينة. استخدم الباحث مقياساً لمستوى نضج إدارة مخاطر المشروعات مصمماً من قبل (Ciorciari & Blattner, 2007)، و مقياساً آخر لجودة اتخاذ القرارات مصمماً من قبل (Donelan, 2013). تبين من خلال الدراسة أن هناك علاقة إيجابية و هامة بين تحديد الأحداث و المخاطر المستقبلية و جودة اتخاذ القرارات، و يحتل هذا المؤشر المرتبة الأولى بين أبعاد إدارة مخاطر المشروعات من حيث التأثير على جودة اتخاذ القرارات حيث يفسر ما نسبته (9.61%) من هذه الجودة، كما أن العلاقة بين المتغير التابع (جودة اتخاذ القرارات) و أبعاد إدارة مخاطر المشروعات السبعة الباقية و المتمثلة ب (الرقابة على إدارة المخاطر - الرد على المخاطر - تحديد الأهداف - تقييم المخاطر - التحكم بالنشاطات - ثقافة إدارة المخاطر - المعلومات و التواصل) هي علاقة إيجابية و هامة، و إدارة المخاطر ككل تفسر ما نسبته (22.6%) من جودة اتخاذ القرارات. استناداً إلى نتائج البحث نوصي بضرورة أن تقوم شركات المقاولات العاملة في الساحل السوري بنشر ثقافة إدارة المخاطر في كافة المستويات الإدارية لديها بالشكل الذي يعزز من تطبيق عمليات إدارة مخاطر المشروعات بشكل صحيح، لأن ذلك سينعكس على اتخاذ قرارات أكثر جودة فكلما كان هناك إدارة مخاطر فعالة قلت حالات عدم التأكد و المخاطرة بشأن المستقبل و ارتفعت جودة اتخاذ القرارات.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا