ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تعد نباتات الزينة من الزراعات الحديثة محلياً و التي يجب العمل على إدخالها ضمن خطط التنمية الزراعية المستقبلية و على وجه الخصوص في منطقة الساحل السوري. من هنا تبرز أهمية دراسة واقع زراعة نباتات الزينة في المنطقة الساحلية و الذي اعتمد في دراستها على ال جولات الميدانية لأهم مشاتل إنتاج نباتات الزينة كعينات لجمع البيانات. من خلال المعلومات و البيانات الميدانية خلص البحث إلى أن معظم مشاتل نباتات الزينة ذات مساحة صغيرة (أقل من 2,5 هكتار) مقارنةً بعدد الأنواع النباتية المكاثرة و بالتالي غياب تخصص هذه المشاتل في إكثار مجموعة نباتية معينة. وجدنا أيضاً بأن هناك قلة في عدد الأنواع النباتية المكاثرة و على وجه الخصوص لمجموعة أزهار القطف التي تعتبر الأكثر أهمية عالمياً. كما أظهرت هذه الدراسة, أن هناك عدداً كبيراً من المشاكل التي تعترض المنتجين و التي تؤدي في النتيجة إلى رفع تكلفة الإنتاج, منها ما يتعلق بتأمين المواد الأولية و مستلزمات الزراعة و الإكثار, و بعضها يتعلق بتامين اليد العاملة و الخبيرة بالإضافة إلى صعوبة عملية التصدير و غياب الرقابة و المساعدات الحكومية .
تم التركيز في هذا البحث على المزايا الاقتصادية، و العوائد المادية الناتجة عن زراعة الكنتيا في محافظة اللاذقية، بالاستناد إلى بيانات و معطيات تم جمعها من موقع البحث (عرب الملك)، معتمدين في تحديد كلفة المواد و الأجور أسعار السوق السائدة في عام 2015 ، بهدف دراسة واقع إنتاج نباتات الزينة في سورية بشكل عام، و محافظة اللاذقية بشكل خاص، و حساب تكاليفها الإنتاجية و اجراء التقويم الاقتصادي لها.
منذ لدء الخليقة لم تخفَ على الإنسان مواطن الجمال من حوله فلاحظ الأزهار واستعملها في كل مراحل حياته معبراً من خلالها عن أحاسيسه ومشاعره كذلك لم تخفَ الإشادة بجمالها عن عظماء التاريخ والشعوب , فقال أحدهم : " لو كان لي الخيار بأن أختار لما كنت غير بائع للأزهار فإن فاتني الربح لم يفتني العطر "
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا