تم عمل تحليل ميكروبي لقرابة 100 عينة من المثلجات اللبنية المحلية المصنعة بطرائق تقليدية
و المبيعة إلى المستهلك بشكل سائب و ذلك للكشف عن وجود بكتريا الكوليفورم و Staph. aureus موجبة
التخثر و السالمونيلا و ذلك على مدار ثلاثة أعوام، و قد وجد أن نسبة ا
لمخالفة الصحية للمواصفة القياسية
السورية قد بلغت 85.71 % بالنسبة للكوليفورم و 9.89 % بالنسبة ل Staph. Aureus موجبة التخثر
و لم يتم العثور على جراثيم السالمونيلا في العينات المختبرة. كما تم تحديد هوية البكتريا السائدة من
الكوليفورم في هذه المنتجات فوجد أنه بالإضافة إلى E.coli كان هنالك Enterobacter cloacae
وKlebsiella planticola أو K.oxytoca و بشكل أقل عزلا أو Citrobacter freundii.
إن الهدف من هذا البحث هو دراسة تأثير رماد الخشب في الخصائص الريولوجية
للمونة ذاتية التوضع (SCM) من خلال تشكيل عدة خلطات بنسب مختلفة من
الرماد و مع نوعين مختلفين من الاسمنت و باستخدام ثلاثة أنواع من الملدنات و دراسة
تأثير ذلك في قطر الانتشار و في إجهاد الخضوع لهذه الخلطات.
أثبتت التحاليل الكيميائية التي أجريت في صيف 2014 لثلاثين بئراً في قرية الشامية-منطقة اللاذقية أن مياه الآبار غرب القرية المتاخمة لشاطئ البحر حتى مسافة 300م شرقاً تزداد فيها الملوحة في حين تتناقص شرق القرية حتى تصبح مياهاً حلوة عند طريق اللاذقية كسب على مسافة 1500م عن شاطئ البحر.
تغطي أشجار البطم جزءاً لابأس به من جبال القطر العربي السوري، و تعد ثمار البطم و زيتـه غـداء
شعبياً، و قد هدف هذا البحث إلى دراسة بعض الخصائص الكيميائية لثمار و زيوت بطم جبال عبد العزيـز
و جبال البلعاس، فأظهرت النتائج غنى هذه الثمار بالبروتين و العن
اصر المعدنية، و ارتفاع النسبة المئويـة
للزيت، حيث بلغت 30 % في ثمار بطم جبال عبد العزيز، و 32 % في ثمار بطم جبال البلعاس، كما بينت
النتائج غنى هذين الزيتين بالحموض الدهنية غير المشبعة و لاسيما حمض الأولييك. (48- 50) % الذي
يفيد في الوقاية من خطر الإصابة بأمراض القلب الوعائية.
حمض الأوليك هو أحد الحموض الدسمة التي تعرف بأوميغا-9 و الذي يوجد في العديد من المنتجات النباتية و المنتجات الحيوانية و يتواجد على شكل غليسيريدات ثلاثية (استرات لحمض الأوليك). تم في هذا البحث عزل و تنقية حمض الأوليك بدرجة عالية من النقاوة وصلت حتى 99
٪ من الأحماض الدهنية المستخلصة من زيت الزيتون و زيت الذرة و زيت النخيل بمردود وصل إلى 87% من نسبته في الزيوت المستخدمة و ذلك عن طريق استخدام البلورة باليوريا بالإضافة إلى البلورة الانتقائية بالتبريد. كما تم استخدام الكروماتوغرافية الغازية (GC-FID) من أجل التحليل الكمي المباشر لحمض الأوليك و الأحماض الدهنية الأخرى.