ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مع الاستدامة BIM إدارة مشاريع التشييد المستدامة - تكامل أدوات

2316   15   25   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث إدارة و تشييد
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Hasan Tahhan




اسأل ChatGPT حول البحث

سنعرض خلال المشروع مجموعة من المفاهيم النظرية المتعلقة بمفهوم التنمية المستدامة إضافة إلى استعراض الواقع السوري من خلال مجموعة من الاحصائيات الصادرة عن جهات رسمية أو معتبرة , ثم سننتقل لعرض المنهجية المتبعة لإدارة مشاريع التشييد المستدامة عبر مراحل المشروع , مسلطين الضوء على الأنظمة الدولية لتقييم الاستدامة , والأدوات التقنية التي تسهل اتخاذ القرار التصميمي , محاولين الإجابة عن مدى قدرة أدوات نمذجة وتحليل المباني ومحاكاة الطاقة في مقاربة الواقع , وتسهيل اتخاذ القرار


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تكامل أدوات نمذجة معلومات البناء (BIM) مع الاستدامة في مشاريع التشييد، مع التركيز على حالة دراسية لفندق لاليتش باستخدام برامج REVIT وTALLY وINSIGHT 360 وGREEN BUILDING STUDIO. تهدف الدراسة إلى استكشاف كيفية استخدام هذه الأدوات لتحقيق تصميمات مستدامة وتقليل الأثر البيئي للمباني. تبدأ الدراسة بمقدمة عن مفهوم التنمية المستدامة وأهميته في قطاع التشييد، وتستعرض الواقع البيئي في سوريا والتحديات التي تواجهها البلاد في هذا المجال. ثم تنتقل إلى مناقشة منهجية إدارة مشاريع التشييد المستدامة عبر مراحل المشروع المختلفة، بدءًا من مرحلة ما قبل التصميم وصولاً إلى مرحلة الهدم وإعادة التدوير. كما تسلط الضوء على الأنظمة الدولية لتقييم الاستدامة مثل LEED وBREEAM وDGNB، وتوضح كيفية استخدام الأدوات التقنية في تسهيل اتخاذ القرارات التصميمية المستدامة. تقدم الدراسة أيضًا مجموعة من الإحصائيات والبيانات المتعلقة بالواقع السوري، وتعرض نتائج تحليل الأداء البيئي لفندق لاليتش باستخدام الأدوات المذكورة. تهدف الدراسة إلى تقديم مادة علمية شاملة ووافية حول موضوع الاستدامة في التشييد، مع التركيز على التطبيقات العملية والتقنيات الحديثة التي يمكن استخدامها لتحقيق أهداف الاستدامة.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تعزيز مفهوم الاستدامة في قطاع التشييد، خاصة في ظل التحديات البيئية الكبيرة التي تواجهها سوريا. ومع ذلك، يمكن تقديم بعض الملاحظات النقدية لتحسين الدراسة. أولاً، كان من الأفضل تضمين دراسات حالة إضافية لمشاريع أخرى لتوسيع نطاق النتائج وتقديم صورة أكثر شمولية. ثانيًا، قد يكون من المفيد تقديم تحليل تكلفة وفائدة لتطبيقات الاستدامة المختلفة لتوضيح الجدوى الاقتصادية لهذه الحلول. ثالثًا، يمكن تعزيز الدراسة بمزيد من البيانات الميدانية والتجارب العملية لتأكيد النتائج النظرية. وأخيرًا، ينبغي التركيز على تقديم توصيات واضحة وقابلة للتنفيذ لصناع القرار والمهندسين المعماريين والمقاولين حول كيفية تطبيق هذه الأدوات والتقنيات في مشاريعهم اليومية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أهمية الاستدامة في قطاع التشييد؟

    الاستدامة في قطاع التشييد مهمة لأنها تساعد في تقليل الأثر البيئي للمباني، وتحسين كفاءة استخدام الموارد، وتقليل انبعاثات الكربون، وتحقيق توازن بين الاحتياجات الحالية والمستقبلية.

  2. ما هي الأدوات التقنية المستخدمة في الدراسة لتحقيق الاستدامة؟

    تستخدم الدراسة أدوات مثل REVIT وTALLY وINSIGHT 360 وGREEN BUILDING STUDIO لتحقيق تصميمات مستدامة وتحليل الأداء البيئي للمباني.

  3. ما هي التحديات البيئية التي تواجهها سوريا والتي تم ذكرها في الدراسة؟

    تشمل التحديات البيئية في سوريا التلوث البيئي، التصحر، شح المياه، الزحف العمراني، وزيادة انبعاثات الغازات الدفيئة.

  4. كيف يمكن لنمذجة معلومات البناء (BIM) أن تسهم في تحقيق الاستدامة في مشاريع التشييد؟

    يمكن لنمذجة معلومات البناء (BIM) أن تسهم في تحقيق الاستدامة من خلال تحسين كفاءة التصميم، تقليل الهدر، تحسين إدارة الموارد، وتوفير تحليل دقيق للأداء البيئي للمباني.


المراجع المستخدمة
bimarabia
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تتصف مشاريع التشييد بالتعقيد الناجم عن طبيعة هذه المشاريع حيث تتسمم هذه المشاريع بالخصوصية (التفرد ) ويتم تنفيذها ضمن بيئة متغيرة من النواحي الاقتصادية والسياسية وتتأثر بشكل كبير بالطقس , ويستغرق تنفيذها فترة زمنية طويلة وما ينشأ عن ذلك نتيجة تغير الأسواق والمتطلبات والمواد والأسعار والتقنيات الهندسية , وبالتالي تتعرض هذه المشاريع إلى الكثير من المخاطر والتي تؤدي بحال حدوثها إلى اضرار متعددة من أهمها الانحراف عن الخطة ومن هنا تبرز الحاجة لدراسة المخاطر. يعد المالك من الأطراف الرئيسية في المشروع والذي غالبا ليس لديه استراتيجية واضحة بشكل عام وسياسة عامة لأداره المخاطر. وبالتالي دراسة المخاطر من وجهة نظر المالك يساعد في بناء استراتيجية وسياسة لأداره المخاطر . تم التركيز في هذه الدارسة على مخاطر التشييد خلال مرحلة التنفيذ للمشاريع السكنية نظرا لأن مرحلة التنفيذ من المراحل الهامة التي تستغرق الوقت الأطول وتستهلك الموازنة الأعلى خلال مراحل حياة المشروع ويعتمد عليها بشكل كبير نجاح أو فشل المشروع . تم استخدام أسلوب الاستبيان مع المقابلة الشخصية لجمع المعلومات المطلوبة من أكثر من مئة مشاركًا من الشركات و الهيئات المالكة والعاملين في هذا القطاع . استخدم برنامج (SPSS17) وبرنامج (Excel) لمعالجة البيانات, و إيجاد الارتباطات بين المتغيرات والمتوسط الحسابي والانحراف المعياري لمتغيرات الاستبيان. تم التوصل لتحديد أهم المخاطر وتم ترتبت كافة المخاطر وفق مؤشر الأهمية لكل مخاطرة فوجد أن أكثرها أهمية " تأخير تسديد الكشوف وفق العقد " وأقلها أهمية " تعديل في التصميم أثناء مرحلة التنفيذ ". وجد ارتباط جيد بين أهمية المخاطر المدروسة وإن المخاطرة " استعمال مكتب غير كفء (مصمم غير كفء ) " أكبر عدد من الارتباطات القوية مع احتمال حدوث مخاطر أخرى . خلصت الدراسة إلى أنه يجب الاهتمام بتشكيل فريق لإدارة المخاطر لمساعدة المالك في اتخاذ القرارات و تقديم اقتراحات عملية و توصيات للارتقاء في عملية إدارة المخاطر في قطاع البناء و تحسين أداء شركات التشييد . الكلمات المفتاحية: المخاطر , إدارة المخاطر , المالك , مشاريع التشييد .
تعتبر إدارة المخاطر في مشاريع التشييد هامة لإتمام أي مشروع بنجاح، و قد وصفت المراجع النظرية لإدارة المشاريع بشكل مفصل و دقيق عملية إدارة المخاطر الناجحة للمشاريع الهندسية، و حددت أربع مراحل أساسية لتقدير المخاطر و التعامل معها و هي تحديد المخاطر، تقييم المخاطر، التخطيط للاستجابة، التنفيذ. و مع ذلك فإن صناعة التشييد في سوريا تشهد غياباً شبه كامل لإدارة المخاطر، و من هنا أتت فكرة هذا البحث لمعرفة مدى وعي المعنيين في صناعة البناء و التشييد في سوريا حول الأنواع المختلفة للمخاطر المتعلقة بصناعة التشييد، و نفذ استبيان لآراء مجموعة من الخبراء في مجال المشاريع الهندسية (مدراء مشاريع، مهندسي تنفيذ، مصممين)، بالإضافة إلى مقاولين و مقاولين ثانويين ممن يقومون بأعمال التنفيذ في موقع المشروع و يتأثرون بخطة المشروع و يؤثرون بها بشكل مباشر.
بسبب تزايد الحاجة لتحسين الجودة في مشاريع التشييد أصبح من الضروري تخفيض إعادة العمل و منعه و ذلك بفهم أساسه و تمييز أسباب حدوثه, و لذلك عمل البحث على دراسة ظاهرة إعادة العمل في المشاريع المحلية (الأبنية السورية) من حيث أسبابها و تصنيفها. تم جمع المع لومات لمعرفة أسباب إعادة العمل عن طريق استبيان عرّف فيه عدد من المتغيرات (100 متغير), و أدرجت هذه المتغيرات تحت سبعة محاور رئيسة هي: بشرية, تنسيق و تواصل, فنية و هندسية, المالك, إدارة المشروع, العقد, التصميم. عزّزت الاستجابات باستعمال التحليل العاملي لتجميع المتغيرات إلى عوامل أساسية. و كشفت الدراسة عن أهم المصادر التي تؤدي لإعادة العمل, و منها: عمال قليلي الخبرة, تنفيذ المشاريع بعد فترة كبيرة من الدراسة, المدة القصيرة الموضوعة من قبل المالك, سوء إدارة المشروع الكلية, الدراسة غير الكافية للمشروع قبل التقدم للعرض و الانفصال بين عملية التصميم و التنفيذ. و أوصى البحث في النهاية بتطبيق سياسات إدارة الجودة التي يمكنها تخفيض إعادة العمل في مشاريع التشييد السورية.
تتميز مشاريع التشييد بخصوصيتها و كثرة العوامل المؤثرة فيها؛ مما يجعلها عرضة لعدم التأكد و للمخاطر التي قد تؤثر في أهداف المشروع (الكلفة و الزمن و الجودة و السلامة المهنية). يستعرض هذا البحث المخاطر في مشاريع التشييد في سورية، و تأثيرها في أهداف المش روع، و هدف إلى تطوير هيكلية لإدارة هذه المخاطر. حددت في هذا البحث المخاطر في مشاريع التشييد بالاعتماد على الدراسة المرجعية و على عدد من المقابلات مع خبراء في صناعة التشييد، ثم صمم استبيان لتحديد احتمال حدوث المخاطر و تأثيرها، و حدد مستوى أهميتها بدمج معياري الاحتمال و التأثير المحتمل، و صمم استبيان ثانٍ لتحديد مدى تأثير المخاطر المهمة في كل هدف من أهداف المشروع و الإجراءات المطبقة في سورية للاستجابة للمخاطر. أظهرت نتائج البحث أن مخاطر "التضخم و تقلبات الأسعار" و "الاختلاف بين الكميات الفعلية و العقدية" تعد من أهم المخاطر. و تؤثر المخاطر المدروسة في الجدولة أكثر من الأهداف الأخرى. و ظهر أن تجنب المخاطر هو الإجراء الأكثر استخداماً للاستجابة للمخاطر، يليه القبول المخطط لها و تحويلها لأطراف أخرى ضمن الشروط العقدية.
تعد مرحلة التصميم ذات أثر كبير في أداء المشروع، و قد أدى انخفاض جودة التصاميم إلى انخفاض أداء المشاريع ككل، كما سبب إرباكاً و مشكلات متعددة في مرحلة التنفيذ. عرض هذا البحث مجموعة من المشكلات التي يعاني منها قطاع التشييد إِذ تبين أن مشكلات التصميم تحو ز الدرجة الأولى من حيث الأهمية و الأثر في أداء المشروع. ثم ناقش البحث الخصائص و العوامل الرئيسة التي تؤثر في جودة التصميم في صناعة التشييد في سورية، إِذ حدد 45 عاملاً رصدت من خلال الملاحظات التي زودنا بها عاملين في هذا القطاع، فضلاً عن عوامل استُْنبطت من دراسات مرجعية، صنفت هذه العوامل ضمن فئات متعلقة بعملية التصميم و بإدارة عملية التصميم و بالمالك و بوثائق التصميم. اعتمدت نتائج البحث على استبيان ضم 54 من الخبراء من المصممين و المقاولين في هذا القطاع، و من ثم قيست شدة تلك العوامل و صنفت وفقاً لمؤشر أهمية يعتمد على التكرار و الأثر لكل عامل. توصل البحث إلى أن أهم العوامل هي عدم إعطاء التصميم الوقت الكافي و تعيين المصمم بناء على السعر الأدنى و عدم التوثيق و التغييرات المتكررة من المالك التي تؤثر بمجملها في أداء المشروع من خلال التأخير و زيادة الكلفة، و بين البحث كذلك تبايناً في التقييم بين المصمم و المقاول في أهمية العوامل، كما عرض المشكلات المترتبة من قصور التصميم على المشروعات و قدم عدداً من المقترحات الهادفة إلى تحسين جودة مرحلة التصميم. يمكن أن يساعد هذا البحث أصحاب المصلحة جميعهم في المشروع في التخطيط على نحو فعال قبل البدء في المشروع في مرحلة التصميم و خلق الوعي و الاهتمام بما فيه الكفاية للحد من المشكلات و توفير التكاليف الإضافية المطلوبة لإنجاز إجراءات تصحيح عيوب التصميم.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا