ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

العوامل التي تؤدي لإعادة العمل في مشاريع التشييد

Factors Triggering Reworking on Construction Projects

2052   1   41   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث هندسة مدنية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

بسبب تزايد الحاجة لتحسين الجودة في مشاريع التشييد أصبح من الضروري تخفيض إعادة العمل و منعه و ذلك بفهم أساسه و تمييز أسباب حدوثه, و لذلك عمل البحث على دراسة ظاهرة إعادة العمل في المشاريع المحلية (الأبنية السورية) من حيث أسبابها و تصنيفها. تم جمع المعلومات لمعرفة أسباب إعادة العمل عن طريق استبيان عرّف فيه عدد من المتغيرات (100 متغير), و أدرجت هذه المتغيرات تحت سبعة محاور رئيسة هي: بشرية, تنسيق و تواصل, فنية و هندسية, المالك, إدارة المشروع, العقد, التصميم. عزّزت الاستجابات باستعمال التحليل العاملي لتجميع المتغيرات إلى عوامل أساسية. و كشفت الدراسة عن أهم المصادر التي تؤدي لإعادة العمل, و منها: عمال قليلي الخبرة, تنفيذ المشاريع بعد فترة كبيرة من الدراسة, المدة القصيرة الموضوعة من قبل المالك, سوء إدارة المشروع الكلية, الدراسة غير الكافية للمشروع قبل التقدم للعرض و الانفصال بين عملية التصميم و التنفيذ. و أوصى البحث في النهاية بتطبيق سياسات إدارة الجودة التي يمكنها تخفيض إعادة العمل في مشاريع التشييد السورية.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة العوامل التي تؤدي إلى إعادة العمل في مشاريع التشييد السورية. تهدف الدراسة إلى فهم أسباب إعادة العمل وتصنيفها لتقليلها ومنعها، وذلك من خلال جمع المعلومات عبر استبيان شمل 100 متغير تم تصنيفها تحت سبعة محاور رئيسية: بشرية، تنسيق وتواصل، فنية وهندسية، المالك، إدارة المشروع، العقد، والتصميم. استخدمت الدراسة التحليل العاملي لتجميع المتغيرات إلى عوامل أساسية، وكشفت عن أهم المصادر التي تؤدي لإعادة العمل مثل: العمالة غير الماهرة، تنفيذ المشاريع بعد فترة طويلة من الدراسة، المدة القصيرة التي يحددها المالك، سوء إدارة المشروع، الدراسة غير الكافية للمشروع قبل التقدم للعرض، والانفصال بين عملية التصميم والتنفيذ. أوصت الدراسة بتطبيق سياسات إدارة الجودة لتقليل إعادة العمل في مشاريع التشييد السورية.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة مهمة لفهم العوامل التي تؤدي إلى إعادة العمل في مشاريع التشييد السورية، وقد استخدمت منهجية بحثية قوية تشمل التحليل العاملي لجمع البيانات وتحليلها. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء للدراسة. أولاً، قد يكون من المفيد توسيع نطاق الدراسة لتشمل مشاريع في مناطق أخرى غير سوريا للحصول على نتائج أكثر شمولية. ثانياً، يمكن تحسين دقة النتائج من خلال زيادة حجم العينة المستخدمة في الاستبيان. ثالثاً، لم تتناول الدراسة بعمق كافٍ كيفية تطبيق سياسات إدارة الجودة بشكل عملي وفعال في السياق السوري، وهو ما يمكن أن يكون موضوعاً لدراسات مستقبلية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أهم العوامل التي تؤدي إلى إعادة العمل في مشاريع التشييد السورية؟

    أهم العوامل تشمل العمالة غير الماهرة، تنفيذ المشاريع بعد فترة طويلة من الدراسة، المدة القصيرة التي يحددها المالك، سوء إدارة المشروع، الدراسة غير الكافية للمشروع قبل التقدم للعرض، والانفصال بين عملية التصميم والتنفيذ.

  2. ما هي المنهجية التي استخدمتها الدراسة لجمع وتحليل البيانات؟

    استخدمت الدراسة استبياناً شمل 100 متغير تم تصنيفها تحت سبعة محاور رئيسية، وتم تعزيز الاستجابات باستخدام التحليل العاملي لتجميع المتغيرات إلى عوامل أساسية.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتقليل إعادة العمل في مشاريع التشييد السورية؟

    أوصت الدراسة بتطبيق سياسات إدارة الجودة لتحسين التدريب والإشراف على العمال، تحسين طرق وتقنيات التواصل بين أطراف المشروع، الالتزام بالمواصفات وتطوير إجراءاتها، توعية الزبون وزيادة خبرته، تطوير طرق التعاقد وطرق اختيار المقاول، وتكامل العمل بين المصمم والمنفذ.

  4. ما هي الانتقادات التي يمكن توجيهها لهذه الدراسة؟

    يمكن توجيه بعض الانتقادات مثل الحاجة لتوسيع نطاق الدراسة لتشمل مناطق أخرى، زيادة حجم العينة المستخدمة في الاستبيان، وتناول كيفية تطبيق سياسات إدارة الجودة بشكل عملي وفعال في السياق السوري.


المراجع المستخدمة
(Egan.J . Rethinking construction. "Exploitation of contract documents for construction project planning and controlling". Unpublished Master of Science thesis, faculty of Civil Engineering, University Technology, Malaysia . In Aminudin,BA (1998
Burati, J. L.; Farrington, J. J.; and Ledbetter, W. B.” Causes of quality deviations in design and Construction”. Journal of Construction Engineering and Management. (1998). 118(1), 34–49
Rounce . G." Quality , Waste , and cost consideration in architectural building design management ".International Journal Of Project Management , 16 (2), (1998). 123-7
Oyewobi L. O.; Ibironke O. T; Ganiyu B. O. and Ola-Awo A. W," Evaluating rework cost- A study of selected building projects in Niger State, Nigeria " Journal of Geography and Regional Planning, March 2011. Vol. 4(3), pp. 147-151
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعد مرحلة التصميم ذات أثر كبير في أداء المشروع، و قد أدى انخفاض جودة التصاميم إلى انخفاض أداء المشاريع ككل، كما سبب إرباكاً و مشكلات متعددة في مرحلة التنفيذ. عرض هذا البحث مجموعة من المشكلات التي يعاني منها قطاع التشييد إِذ تبين أن مشكلات التصميم تحو ز الدرجة الأولى من حيث الأهمية و الأثر في أداء المشروع. ثم ناقش البحث الخصائص و العوامل الرئيسة التي تؤثر في جودة التصميم في صناعة التشييد في سورية، إِذ حدد 45 عاملاً رصدت من خلال الملاحظات التي زودنا بها عاملين في هذا القطاع، فضلاً عن عوامل استُْنبطت من دراسات مرجعية، صنفت هذه العوامل ضمن فئات متعلقة بعملية التصميم و بإدارة عملية التصميم و بالمالك و بوثائق التصميم. اعتمدت نتائج البحث على استبيان ضم 54 من الخبراء من المصممين و المقاولين في هذا القطاع، و من ثم قيست شدة تلك العوامل و صنفت وفقاً لمؤشر أهمية يعتمد على التكرار و الأثر لكل عامل. توصل البحث إلى أن أهم العوامل هي عدم إعطاء التصميم الوقت الكافي و تعيين المصمم بناء على السعر الأدنى و عدم التوثيق و التغييرات المتكررة من المالك التي تؤثر بمجملها في أداء المشروع من خلال التأخير و زيادة الكلفة، و بين البحث كذلك تبايناً في التقييم بين المصمم و المقاول في أهمية العوامل، كما عرض المشكلات المترتبة من قصور التصميم على المشروعات و قدم عدداً من المقترحات الهادفة إلى تحسين جودة مرحلة التصميم. يمكن أن يساعد هذا البحث أصحاب المصلحة جميعهم في المشروع في التخطيط على نحو فعال قبل البدء في المشروع في مرحلة التصميم و خلق الوعي و الاهتمام بما فيه الكفاية للحد من المشكلات و توفير التكاليف الإضافية المطلوبة لإنجاز إجراءات تصحيح عيوب التصميم.
تتصف مشاريع التشييد بالتعقيد الناجم عن طبيعة هذه المشاريع حيث تتسمم هذه المشاريع بالخصوصية (التفرد ) ويتم تنفيذها ضمن بيئة متغيرة من النواحي الاقتصادية والسياسية وتتأثر بشكل كبير بالطقس , ويستغرق تنفيذها فترة زمنية طويلة وما ينشأ عن ذلك نتيجة تغير الأسواق والمتطلبات والمواد والأسعار والتقنيات الهندسية , وبالتالي تتعرض هذه المشاريع إلى الكثير من المخاطر والتي تؤدي بحال حدوثها إلى اضرار متعددة من أهمها الانحراف عن الخطة ومن هنا تبرز الحاجة لدراسة المخاطر. يعد المالك من الأطراف الرئيسية في المشروع والذي غالبا ليس لديه استراتيجية واضحة بشكل عام وسياسة عامة لأداره المخاطر. وبالتالي دراسة المخاطر من وجهة نظر المالك يساعد في بناء استراتيجية وسياسة لأداره المخاطر . تم التركيز في هذه الدارسة على مخاطر التشييد خلال مرحلة التنفيذ للمشاريع السكنية نظرا لأن مرحلة التنفيذ من المراحل الهامة التي تستغرق الوقت الأطول وتستهلك الموازنة الأعلى خلال مراحل حياة المشروع ويعتمد عليها بشكل كبير نجاح أو فشل المشروع . تم استخدام أسلوب الاستبيان مع المقابلة الشخصية لجمع المعلومات المطلوبة من أكثر من مئة مشاركًا من الشركات و الهيئات المالكة والعاملين في هذا القطاع . استخدم برنامج (SPSS17) وبرنامج (Excel) لمعالجة البيانات, و إيجاد الارتباطات بين المتغيرات والمتوسط الحسابي والانحراف المعياري لمتغيرات الاستبيان. تم التوصل لتحديد أهم المخاطر وتم ترتبت كافة المخاطر وفق مؤشر الأهمية لكل مخاطرة فوجد أن أكثرها أهمية " تأخير تسديد الكشوف وفق العقد " وأقلها أهمية " تعديل في التصميم أثناء مرحلة التنفيذ ". وجد ارتباط جيد بين أهمية المخاطر المدروسة وإن المخاطرة " استعمال مكتب غير كفء (مصمم غير كفء ) " أكبر عدد من الارتباطات القوية مع احتمال حدوث مخاطر أخرى . خلصت الدراسة إلى أنه يجب الاهتمام بتشكيل فريق لإدارة المخاطر لمساعدة المالك في اتخاذ القرارات و تقديم اقتراحات عملية و توصيات للارتقاء في عملية إدارة المخاطر في قطاع البناء و تحسين أداء شركات التشييد . الكلمات المفتاحية: المخاطر , إدارة المخاطر , المالك , مشاريع التشييد .
من خلال هذه الدراسة تم تصميم استبيان كخطوة أولى لأي منهجية لإدارة المخاطر, و إرساله لأصحاب الخبرات العالية من العاملين في مجال التشييد, لأخذ فكرة تساعد في تقييم واقع مشاريعنا و استقصاء أهم المشاكل بهدف تشكيل قوائم (Checklists) تضم أهم المخاطر التي تت عرض لها مشاريعنا المحلية لتكون دليلا يساعد في التعرف عليها و التنبه المبكر لها لوضع السياسات اللازمة للتعامل معها.
تعد التغييرات ظاهرة شائعة في صناعة التشييد، إذ لا يكاد يخلوا مشروع من المشاريع من حدوث تغييرات على المخططات أو المواصفات أو مجال العمل أو شروط التعاقد. إن عملية التشييد التقليدية المتبعة في سوريا و التي يكون فيها فاصل زمني كبير بين التخطيط و التصمي م و التنفيذ تزيد بشكل كبير من احتمال حدوث تغييرات و أوامر تغيير في المشروع. هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث تغييرات في مشروعات التشييد، و غالبا ما تؤدي هذه التغييرات إلى زيادة في كلفة المشروعات و تأخيرات زمنية و صعوبات إدارية. و تهدف هذه الدراسة إلى تقديم فهم جيد عن الأسباب الرئيسية لأوامر التغيير و ترتيبها حسب أهميتها و تأثيرها على كلفة المشروع و زمنه. حيث أظهرت الدراسة أن تدخل الجهة المالكة و الأخطاء و النقص في الدراسة و التخطيط إضافة إلى شروط موقع المشروع تعد من أهم الأسباب التي تؤدي إلى إصدار أوامر تغيير في المشروع، حيث يعتبر المالك أو المهندس المشرف على المشروع الجهة صاحبة أوامر التغيير في المشروع.
تتميز مشاريع التشييد بخصوصيتها و كثرة العوامل المؤثرة فيها؛ مما يجعلها عرضة لعدم التأكد و للمخاطر التي قد تؤثر في أهداف المشروع (الكلفة و الزمن و الجودة و السلامة المهنية). يستعرض هذا البحث المخاطر في مشاريع التشييد في سورية، و تأثيرها في أهداف المش روع، و هدف إلى تطوير هيكلية لإدارة هذه المخاطر. حددت في هذا البحث المخاطر في مشاريع التشييد بالاعتماد على الدراسة المرجعية و على عدد من المقابلات مع خبراء في صناعة التشييد، ثم صمم استبيان لتحديد احتمال حدوث المخاطر و تأثيرها، و حدد مستوى أهميتها بدمج معياري الاحتمال و التأثير المحتمل، و صمم استبيان ثانٍ لتحديد مدى تأثير المخاطر المهمة في كل هدف من أهداف المشروع و الإجراءات المطبقة في سورية للاستجابة للمخاطر. أظهرت نتائج البحث أن مخاطر "التضخم و تقلبات الأسعار" و "الاختلاف بين الكميات الفعلية و العقدية" تعد من أهم المخاطر. و تؤثر المخاطر المدروسة في الجدولة أكثر من الأهداف الأخرى. و ظهر أن تجنب المخاطر هو الإجراء الأكثر استخداماً للاستجابة للمخاطر، يليه القبول المخطط لها و تحويلها لأطراف أخرى ضمن الشروط العقدية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا