ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دارة القلب – الرئة الصناعية و علاقتها بالنزف التالي لعمليات جراحة القلب (المجازات الإكليلية) لدى البالغين

Cardiopulmonary bypass and its effect to bleeding in open cardiac surgery (Coronary Grafts) in adults

1621   0   26   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أُجريت الدراسة في مشفيي الأسد و تشرين الجامعيين في مدينة اللاذقية، و شملت 174 مريضاً تمّ قبولهم و إجراء مجازات اكليلة لهم، خلال الأعوام من 2013 و حتّى 2015. و كانت نسبة إصابة الذكور إلى الإناث 1 : 2 , و كان متوسط أعمار عينة المرضى 63 , تم استخدام الوريد الصافن الكبير (الأنسي) و الشريان الثديي الباطن الأيسر كمجازات في عمليات القلب المفتوح و القلب النابض عند معظم مرضى الدراسة , قيم التحاليل الدموية كانت طبيعية عند جميع المرضى قبل العمل الجراحي , بعد العمل الجراحي لم يتم نقل صفيحات أبدا في حالة القلب النابض أما القلب المفتوح كان متوسط نقل صفيحات للمرضى (0.23) , متوسط كمية النزف من المفجر في القلب النابض كانت (902 مل) و كانت في القلب المفتوح (1279 مل) , عدد المرضى الدين نزفوا و تم فتح الصدر لديهم مرة أخرى بسبب النزف (14 مريض) مايشكل (8%) من مجمل المرضى , كان تطاول ACT هو السبب الأهم للنزف بنسبة (64.2%) , النسبة المئوية للمرضى الدين حدث لديهم سطام تاموري كانت (%42.8) , كان لاستخدام دارة القلب و الرئة الصناعية لمدة تزيد عن 100 دقيقة الأثر الأكبر بحدوث النزف بنسبة (78.5%) من الحالات .


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير دارة القلب والرئة الصناعية على النزف بعد عمليات جراحة القلب (المجازات الإكليلية) لدى البالغين. أجريت الدراسة في مشفيي الأسد وتشرين الجامعيين في مدينة اللاذقية، وشملت 174 مريضًا خلال الفترة من 2013 إلى 2015. كان متوسط أعمار المرضى 63 عامًا، وكانت نسبة الذكور إلى الإناث 1:2. استخدم الوريد الصافن الكبير والشريان الثديي الباطن الأيسر كمجازات في عمليات القلب المفتوح والقلب النابض. أظهرت النتائج أن استخدام دارة القلب والرئة الصناعية يزيد من كمية النزف بعد الجراحة، حيث بلغ متوسط كمية النزف في القلب النابض 902 مل، وفي القلب المفتوح 1279 مل. كما أن استخدام دارة القلب والرئة الصناعية لمدة تزيد عن 100 دقيقة كان له الأثر الأكبر في زيادة النزف بنسبة 78.5%. كانت الأسباب الرئيسية للنزف هي تطاول زمن التخثر المنشط (ACT) بنسبة 64.2%، وحدثت حالات السطام التاموري بنسبة 42.8%. توصي الدراسة بضرورة إيقاف الكلوبيدوغريل لمدة تزيد عن ثلاثة أيام قبل الجراحة، وتحضير المرضى بشكل جيد لضبط قيم التحاليل الدموية، ومراقبة النزف بعد الجراحة بشكل دقيق.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة مهمة في تسليط الضوء على تأثير دارة القلب والرئة الصناعية على النزف بعد عمليات جراحة القلب، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل تضمين عينة أكبر من المرضى لزيادة دقة النتائج. ثانيًا، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ تأثير العوامل الأخرى مثل الأمراض المزمنة أو الأدوية الأخرى التي قد تؤثر على النزف. ثالثًا، كان من الممكن تقديم توصيات أكثر تحديدًا حول كيفية تحسين الإجراءات الجراحية لتقليل النزف. وأخيرًا، كان من المفيد إجراء متابعة طويلة الأمد للمرضى لتقييم تأثير النزف على المدى البعيد.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأسباب الرئيسية للنزف بعد عمليات جراحة القلب باستخدام دارة القلب والرئة الصناعية؟

    الأسباب الرئيسية للنزف هي تطاول زمن التخثر المنشط (ACT) بنسبة 64.2%، وحدوث حالات السطام التاموري بنسبة 42.8%.

  2. ما هو تأثير مدة استخدام دارة القلب والرئة الصناعية على كمية النزف؟

    استخدام دارة القلب والرئة الصناعية لمدة تزيد عن 100 دقيقة كان له الأثر الأكبر في زيادة النزف بنسبة 78.5%.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتقليل النزف بعد عمليات جراحة القلب؟

    توصي الدراسة بضرورة إيقاف الكلوبيدوغريل لمدة تزيد عن ثلاثة أيام قبل الجراحة، وتحضير المرضى بشكل جيد لضبط قيم التحاليل الدموية، ومراقبة النزف بعد الجراحة بشكل دقيق.

  4. ما هي الفروقات في كمية النزف بين عمليات القلب النابض والقلب المفتوح؟

    بلغ متوسط كمية النزف في القلب النابض 902 مل، بينما كانت في القلب المفتوح 1279 مل.


المراجع المستخدمة
IGLEZIAS JCR, DALLAN LA, OLIVEIRA SF, RAMIRES JA, OLIVEIRA SA, VERGINELLI G, et al. Aorto-coronary bypass in elderly. Rev Bras Cir Cardiovasc. 5(3): 1990;183-6
FERRARIS VA, FERRARIS SP. Limiting excessive postoperative blood transfusion after cardiac procedures: a review. Tex Heart Inst J. 22(3): 1995;216-30
RAJA SG, HUSAIN M, POPESCU FL, CHUDASAMA D, DALEY S, AMRANI M. Does off-pump coronary artery bypass grafting negatively impact long-term survival and freedom from reintervention? Biomed Res Int. 2013: 2013;602871
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يؤدي نوع المحلول المستخدم في دارة القلب و الرئة الاصطناعية دوراً مهماً في تحديد الإنذار بعد جراحة القلب، و ما يزال البحث مستمراً لإيجاد المحلول المثالي. مقارنة بين استخدام محلول رنجر لاكتات و محلول هيدروكسي-ايتيل ستارتش منخفض الوزن الجزيئي (HES130/0 .4) في دارة القلب و الرئة الاصطناعية من حيث التأثير في عمل الكلية و في الوظيفة التخثرية و من حيث كمية النزف و الحاجة لنقل الدم و مشتقاته.
إن حماية العضلة القلبية من أذيات الإقفار- إعادة التروية التي تحدث بعد جراحة القلب المفتوح هو الهدف الأساس في جراحة القلب المفتوح, و قد يكون من الممكن أن يتم ذلك بتطبيق الـ Preconditioning و الـ Postconditioning باستخدام المخدرات الإنشاقية, لذلك قمنا بإجراء مقارنة بين التخدير الإنشاقي باستخدام السيفوفلوران و التخدير الوريدي باستخدام البروبوفول من حيث قدرتهما على حماية العضلة القلبية من أذيات الإقفار – إعادة التروية بعد جراحة المجازات الإكليلية باستخدام دارة القلب و الرئة الاصطناعية. ضمت الدراسة 80 مريضاً خضعوا لعملية مجازات إكليلية على قلب مفتوح, تم تقسيمهم على مجموعتين: المجموعة أهي مجموعة السيفوفلوران, و المجموعة ب هي مجموعة البروبوفول, تم تسجيل المراقبات الهيموديناميكية و الحاجة لاستخدام الأدوية الداعمة للقلب أثناء الجراحة, كما تم أخذ عينات دم شريانية لمعايرة التروبونين I و ذلك قبل مباشرة التخدير(T0), بعد 12 ساعة(T1), بعد 24 ساعة(T2) و بعد 48 ساعة(T3), و كذلك تم تسجيل زمن التهوية الاصطناعية, زمن الإقامة في العناية المشددة و زمن البقاء في المشفى. و بينت النتائج أن مستويات التروبونين أخفض بشكل واضح عند مجموعة السيفوفلوران منه عند مجموعة البروبوفول, كما كانت الحاجة لاستخدام الأدوية الداعمة للقلب أقل و فترة البقاء في العناية أقصر عند استخدام السيفوفلوران, و عليه نستنتج أن استعمال السيفوفلوران في تخدير مرضى المجازات الإكليلية على قلب مفتوح يوفر حماية أفضل للعضلة القلبية و ينقص بشكل واضح من تحرر التروبونين I بعد الجراحة.
يترافق التعافي من جراحة القلب مع ألم صدري شديد في موقع القص وألم الطرف في موقع الصافن، يسجل هؤلاء المرضى بشكل روتيني تدرجات خفيفة الى معتدلة من الألم على الرغم من إعطاء العقاقير المهدئة. يشكل دمج العلاج بالتدليك في نهج فريق رعاية المرضى خطوة إلى الأم ام حددت الألم كعلامة حيوية خامسة بعد النبض، وضغط الدم، ودرجة الحرارة، ومعدل التنفس. وقد أجريت هذه الدراسة على عينة قوامها 30 مريضا أجريت لهم جراحة القلب المفتوح في وحدة الرعاية المركزة في مركز الباسل لأمراض وجراحة القلب في اللاذقية. تم تقسيم العينة بشكل عشوائي إلى مجموعة ضابطة ومجموعة تجريبية. تلقت المجموعة التجريبية تدليك اليد والقدم بعد الجراحة بينما تركت المجموعة الضابطة لروتين المشفى. أظهرت نتائجنا أن متوسط ​​درجة شدة الألم في كلا المجموعتين لم تختلف بشكل ملحوظ في بداية الدراسة. وهذا يعني أن شدة الألم كانت متماثلة في المجموعتين في بداية الدراسة قبل تطبيق أي تدخل. وأظهرت النتائج أن هناك فرق ذو دلالة إحصائية في متوسط درجة شدة الألم ​​في مجموعة التدخل والسيطرة ، بعد تطبيق تدليك اليد والقدم معا. تدليكالقدم واليد هي واحدة من التدخلات المتاحة في الطب التكميلي والعلاج الذي يقدم فرصة للممرضين لرعاية مرضاهم. العلاج بالتدليك هو نهج علاجي يدوي تستخدم لتسهيل الشفاء والصحة ويمكن استخدامها من قبل الممرضين في أي مكان تقريبا.
تعد الصفات الشخصية القيادية أمراً محورياً في شخصية و أداء رؤساء الشعب التمريضية، حيث بينت الكثير من الدراسات أهمية هذه الصفات في القيادة، فهي تلعب دوراً رئيسياً من حيث تأثيرها على السلوكيات و المخرجات المتعلقة بالعمل و الأفراد و المنظمات مثل أداء الع مل، الرضا الوظيفي، فعالية الفريق. تهدف هذه الدراسة إلى تقييم الصفات الشخصية القيادية الموجودة لدى رؤساء التمريض في مشفى بانياس الوطني و مركز جراحة القلب في طرطوس، حيث أظهرت نتائج الدراسة أن سمتي الإخلاص و الخبرة و المعرفة كانت الأكثر توفراً في السمات الشخصية وفق تقييم رؤساء الوحدات لذاتهم بينما كانت الأناقة هي الأكثر توفراً برأي الكادر، من جهة أخرى كانت سمة الثقة بالفريق و العطف و الحنان الأقل توفراً في تقييم الكادر لرؤساء الشعب التمريضية و تقييم رؤساء الشعب لذاتهم. كما أظهرت نتائج الدراسة أن مهارات التواصل من أكثر المهارات القيادية توفراً لدى رؤساء الشعب التمريضية تلتها المهارات الإدارية، ثم المهارات التحفيزية و أخيراً مهارة حل المشكلات و اتخاذ القرار، و قد كانت نسبة توفر هذه المهارات في تقييم رؤساء الشعب التمريضية لذاتهم أكثر من تقييم الكادر لهم.
تم في هذا البحث دراسة القلب النابضة لثلاثين مريضاً تم إجراء عمل جراحي لهم /مجازات إكليلية/ على قلب نابض في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية و قد بين البحث أن جراحة القلب النابض تكنيك آمن يمكنه أن يحقق إجراء تروية إكليلية كاملة شرط أن تتم بأيدي حيزة و ه ي تتجنب مخاطر الاختلاطات الناجمة عن الجراحة باستخدام دارة خارج الجسم و التي يمكن أن تتسبب بسكتة دماغية أو قصور كلوي إضافة إلى الحاجة إلى نقل كميات من الدم.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا